وجوانب ضعف الإنسان كثيرة ومتعددة، فهو لا يمكنه أن يتحمل الألم ولا الجوع ولا العطش، بل إنه لا يستطيع مقاومة سلطان النوم فترة طويلة.

حقيقة العبودية لمجدي الهلالي

حديث: (الجوع كافر, وقاتله من أهل الجنة).

في المقاصد: كلام يدور في الأسواق، أي وليس بحديث كما في التمييز،

ومعناه صحيح، : (قاتله من أهل الجنة) أي: دافعه عن مسلم مضطر من أهل الجنة،
وقال النجم: ولعله من وضع السُؤَّال. اهـ ملخص من (كشف الخفاء)

السُؤَّال: يعني الشحاذين.
وهناك أدلة صحيحة تغني عنه.

وذكر الرازي في مناقب الشافعي : أنه سئل عن بعض المسائل بألفاظ غريبة، فأجاب عنها في الحال، من ذلك قيل له كم قرا أم فلاح؟ فأجاب على البديهة: (من ابن ذكاء إلى أم شملة).

القرا: الوقت، وأم فلاح: الفَجْر، وهو كنية للصلاة، وابن ذُكاء: الصُّبْح، وأم شَمْلَة: كنية الشمس .

[البلغة في أصول اللغة للقنوجي]

يعني السائل: متى وقت الفجر، أو إلى متى؟ فأجابه: من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.

مخاطر الاختلاط بين الرجال والنساء!
لخصها بعض الأذكياء في جواب على سؤال بعض جلسائه من رجال السياسة قائلا:

(لماذا تبقى نساء بعض البلدان محتجبات في بيوتهن مدى حياتهن، من غير أن يخالطن الرجال، ويغشين مجامعهم؟)، فأجابه في الحال قائلا:
«لأنهن لا يرغبن أن يلدن من غير أزواجهن».

وكان هذا الجواب كصب ماء بارد على رأس هذا السائل، فسكت على مضض كأنه ألقم الحجر .

عزاها بعضهم لـ [ (الفتن) للشيخ أحمد عز الدين البيانوني]

t.me/notebook9/17720

حديث: «يبعث كل عبد على ما مات عليه» موعظة كافية في خوف العبد من أن يموت على سوء الخاتمة.

كان أحمد بن المعدل إذا حزبه أمر قام في الليل يصلي، ويأمر أهله بالصلاة، ويتلو هذه الآية: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} الآية، ثم ينشد:

أشكو إليك حوادثا أقلقنني ... فتركنني متواصل الأحزان

من لي سواك يكون عند شدائدي ... إن أنت لم تكلأ فمن يكلاني

لولا رجاؤك والذي عودتني من ... حسن صنعك لاستطير جناني

[إثارة الفوائد]

ذكر عند الربيع بن خثيم رجلا فقال: ما أنا عن نفسي براض فأتفرغ من ذمها إلى ذم الناس، إن الناس خافوا الله في ذنوب العباد وأمنوه على ذنوبهم.

الورع لأحمد - رواية المروزي

كان لعبد الله بن عون جمل يستقي الماء،
فإذا غلام ابن عون قد ضرب الجمل فذهب بعينه، فجاء الغلام وقد أُرعِب، فظن أنهم قد شكَوه، فلما رآه قد أرعب؛ قال: " اذهب فأنت حُرّ لوجه الله ".

الورع لأحمد - رواية المروزي

عن نافع قال: كان ابن عمر لا يعجبه شيء إلا خرج منه لله، قال فكان ربما تصدق في المجلس الواحد بثلاثين ألفا.
قال: وأعطاه ابن عامر في غلام ثلاثين ألفا،
فقال: يا نافع! إني أخاف أن تفتنني دراهم ابن عامر، اذهب فأنت حُرّ .

الورع لأحمد - رواية المروزي

يجوز أن يباع الحيوان بالحيوان نسيئة، كما يجوز بيع الحيوان بالحيوان مقبوضا غير مؤخر.

العثيمين/شرح البلوغ

باع عليه سيارة بعشرين ألفا إلى مدة سنة ثم عاد فاشتراها منه نقدا بخمسة عشر ألفا، فإن هذا بيع عينة .

[شرح البلوغ للعثيمين]

#بيع_العينة محرم لا يجوز

ونحن الآن في عصر انهمكت الناس فيه في طلب الدنيا، فكثر التحيل عليها بالربا وبالميسر وبالأسهم،

ولهذا ما أكثر الذين يسألون اليوم عن المساهمات والمضاربات التي لا تحل؛ لأنهم اشتغلوا رأوا مكاسب كثيرة بعمل يسير وزمن قريب، فانهمكوا في الدنيا حتى صار الناس كأنهم ماديون!.

لا شك أن هذا فيه خطر عظيم على المسلمين؛ لأن القلب وعاء إذا امتلأ بشيء لم يبق للشيء الآخر محل .

[ العثيمين / شرح البلوغ ]

إذا بعت بُرّا حبوبا ببُرٍّ دقيق إلى أجل فلا يجوز ، يدخل في الربا، لا بد فيه من التقابض، لقول النبي ﷺ : (يدا بيد) .

قال النبي ﷺ: «من أسلف في شيء فليسلف في شيء معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم».
والإسلاف أن يقدم الثمن ويؤخر المبيع، مثل أن تعطي الفلاح ألف ريال بألفي كيلو من التمر بعد سنة.

فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين

لا حرج على الإنسان أن يبيع براً مؤجلاً إلى سنة بدراهم نقداً؛ كما كان الصحابة يفعلون ذلك في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وأقرهم عليه.

فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين

أبو حمدون الطيب بن اسماعيل الذهلي

كُفّ بصره، وكان قائده يقوده، فعرَض له شيء لم يعلم به بسبب ضر بصره، فاغتمّ أبو حمدون، وكان من عباد الله الصالحين، فرفع يده ودعا بدعوات ومسح بها وجهه، فرد الله إليه بصره ومشى.

[صفة الصفوة]

دخل على بن الحسين - زين العابدين - على محمد بن أسامة ابن زيد في مرضه، فجعل محمد يبكي، فقال علي: ما شأنك؟ قال: علي دَين. قال: كم هو؟ قال خمسة عشر ألف دينار. قال: فهو علي.

[صفة الصفوة]

يقَدّر بنحو (64) كيلو من الذهب .

قال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين: أوصاني أبي قال:

" لا تصحبن خمسة ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق:

لا تصحبن فاسقا فإنه يبيعك بأكلة فما دونها .

ولا تصحبن البخيل فإنه يقطع بك في ماله أحوج ما كنت إليه.

ولا تصحبن كذابا فإنه بمنزلة السراب يبعد منك القريب ويقرب منك البعيد.

ولا تصحبن أحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك.

ولا تصحبن قاطع رحم فإني وجدته ملعونا في كتاب الله في ثلاثة مواضع.

[صفة الصفوة]

عن عمران الخياط قال: دخلنا على إبراهيم النخعي نعوده وهو يبكي فقلنا له: ما يبكيك أبا عمران؟ قال: أنتظر ملك الموت لا أدري يبشرني بالجنة أم بالنار.

الزهد لأحمد

مات الزبير رضي الله عنه وعليه من الدين: (ألفا ألف ومئتا ألف!) - أي مليونين ومائتين ألف درهم - .
فاستعان بالله ولده عبد الله وسعى في قضائه ودعا الله عز وجل، وبورك في إرث أبيه فباعه وتحصل من وراء ذلك على: (خمسين ألف ألف ومئتين ألف) - ، أي خمسين مليون ومائتين ألف درهم .

والقصة في البخاري