عن مسروق، قال: «من اضطر إلى الميتة والدم ولحم الخنزير، فلم يأكل ولم يشرب، حتى يموت دخل النار»

الجامع لمعمر بن راشد

عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: «لو رفقت بابن عباس لأصبت منه علما»

رواه الآجري في أخلاق أهل القرآن

أي كان يماري ابن عباس كثيرا، ولا يلاطفه كما كان عبيد الله بن عبد الله بن عتبة يفعل ويتودد إليه، ولذا كان ابن عباس حفيا به. (ح ش)

عن عكرمة بن خالد، قال: دخل ابن لعمر بن الخطاب عليه، وقد ترجل، ولبس ثيابا حسانا، فضربه عمر بالدرة حتى أبكاه، فقالت له حفصة: لم يكن فاحشا، لم ضربته؟ فقال: «رأيته قد أعجبته نفسه، فأحببت أن أصغرها إليه»

رواه معمر في الجامع

النفر : ما بين الثلاثة إلى العشرة .

#ابن_قتيبة في (الغريب)

والآن يستخدم للواحد، يطلب في المطعم حق نفر !.

قوله تعالى: ﴿وَأَنَّهُ لَمّا قامَ عَبدُ اللَّهِ يَدعوهُ كادوا يَكونونَ عَلَيهِ لِبَدًا﴾ [الجن: ١٩]

لبدا: أي جماعات، واختلف في المقصود؛ فقيل: تجمعوا ليستمعوا الوحي، فقيل المراد أتباعه تعجب الجن من طواعيتهم لهم، وقيل كادوا يركبوه حرصا على الوحي الذي ينطق به، وقيل تجمعوا عليه ليطفئوا نور الله،
ذكرها ابن جرير ثم قال: وأولى الأقوال بالصواب في ذلك قول من قال: ذلك خبر من الله عن أن رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم لما قام يدعوه كادت العرب تكون عليه جميعا في إطفاء نور الله. اهـ

{وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا} أي مَعْدِلا ومَوْئلا (١) .
غريب القرآن لابن قتيبة
ـــــــــــــــــ
(١) أي ملجأ، كما قال قتادة وغيره. على ما في القرطبي /ح ش

حديث ابن عمرو: في السنن: عبد الله بن عمرو ، قال ﷺ : " لا يحل سلف وبيع ".

قال الخطابي: مثل أن يقول: أبيعك هذا العبد بخمسين دينارا على أن تسلفني ألف درهم في متاع أبيعه منك إلى أجل. انتهى.
(عون المعبود)

حديث: " لا يحل شرطان في بيع ".

فسره الشراح بحديث النهي عن بيعتين في بيعة، وأما النهي عن شرطين في بيع مطلقا فقال به جمع من أهل العلم.
ولكن أفاد العلامة العثيمين في الشرح الممتع حول الحديث أن الصحيح جواز الجمع بين شرطين، بل بين ثلاثة شروط وأربعة شروط حسب ما يتفقان عليه، والحديث لا يدل على هذا بوجه من الوجوه، وإنما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ولا شرطان في بيع»، الشرطان اللذان يلزم منهما محذور شرعي .

وأفاد أيضا رحمه الله أن حديث البيعتين في بيعة فُسر ببيع العينة، وقال كما في الشرح الصوتي لزاد المستقنع: والصحيح أن بيعتين في بيعة هي مسألة العينة، كما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وكما يدل عليه حديث أبي داود: «من باع بيعتين في بيعة فله أوكسهما أو الربا» اهـ

حديث : (لا يحل ربح ما لم يضمن) يعني: لا يجوز أن يأخذ ربح سلعة لم يضمنها، مثل أن يشتري متاعا ويبيعه إلى آخر قبل قبضه من البائع، فهذا البيع باطل وربحه لا يجوز، لأن المبيع في ضمان البائع الأول وليس في ضمان المشتري منه لعدم القبض. اهـ

عون المعبود

لا يكفي سند البيع
بل لا بد من نقل السلعة
س ٨٢: يشتري بعض التجار البضاعة ثم لا يتسلمها ولا يعاينها، بل يأخذ بها سند بيع وقبض للقيمة ويتركها في مستودعات التاجر الأول الذي اشتراها منه، ثم يبيعها التاجر الثاني لغيره وهي في مستودعات التاجر الأول، فما حكم ذلك؟
ج: لا يجوز للمشتري بيع هذه البضاعة ما دامت موجودة في ملك البائع حتى يتسلمها المشتري، وينقلها إلى بيته أو إلى السوق؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث الصحيحة في ذلك، منها قوله صلى الله عليه وسلم: «لا يحل سلف وبيع، ولا بيع ما ليس عندك (١) » ،

‏مجموع فتاوى ومقالات ابن باز

أول من استشهد في الإسلام!
قيل سمية أم عمار بن ياسر، وقيل الحارث بن أبي هالة، كما في الأوائل للعسكري.

رواية الليث عن أبي الزبير وهو مدلس،

قال سعيد بن أبي مريم: حدثنا الليث، قال:
قدمت مكة، فجئت أبا الزبير، فدفع إلي كتابين، وانقلبت بهما، ثم قلت في نفسي: لو عاودته فسألته: أسمع هذا كله من جابر؟
فرجعت، فسألته، فقال: منه ما سمعت منه، ومنه ما حدثت عنه.
فقلت له: أعلم لي على ما سمعت.
فأعلم لي على هذا الذي عندي.

السير

وقال البيهقي في «المعرفة» (١): روينا عن شعبة قال: كنت أتفقد فم قتادة، فإذا قال: «ثنا» و «سمعت» حفظته، وإذا قال: «حدث فلان» تركته.
قال: وروينا عن شعبة أنه قال: كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش وأبي إسحاق وقتادة.
قلت: فهذه قاعدة جيدة في أحاديث هؤلاء الثلاثة؛ أنها إذا جاءت من طريق شعبة دلت على السماع (٢)، ولو كانت معنعنة.
ونظيره: الليث عن أبي الزبير من جابر.
_
ملخص طبقات المدلسين (ضمن آثار المعلمي)

المبادرة بتأدية الأمانة

قال الفريابي: كنت عند الأوزاعى إذ جاءه رجل فقال: يا ابا عمرو! هذا كتاب صديقك فلان من بلاد كذا،وهو يقرأ عليك السلام. فقال له: متى قدمت؟ قال أمس. قال: ضيعت أمانتك لا كثر الله في المسلمين أمثالك.

[بهجة المجالس (576/1)]

قال الشاعر:

إذا أنت حملت الخئون أمانة ... فإنك قد أسندتها شر مسندِ

[ #بهجة_المجالس ]

قال محمود الورق:

تصنع كي يقال له أمين ... وما معني التصنع للأمانه
ولم يرد الإله به ولكن ... أراد به الطريق إلى الخيانة

#بهجة_المجالس

قال الشاعر:

ألا رب من تعتده لك ناصحا ... ومؤتمنا بالغيب غير أمين

قال بعض الحكماء: من عرف بالصدق جاز كذبه، ومن عرف بالكذب لم يجز صدقه.

وقال محمود الوراق:

إذا عرف الكذاب بالكذب لم يكن ... لدي الناس ذا صدق وإن كان صادقا

ومن آفة الكذاب نسيان كذبه ... وتلقاه ذا حفظ إذا كان حاذقا

[بهجة المجالس]

وقال آخر:
لا يكذب المرء إلا من مهانته ... أو عادة السوء او من قلة الأدب

سرعة انتشار الكذب!

قال الحسن: خرج عندنا رجل بالبصرة، فقال: لأ كذبن كذبه يتحدث بها الوليد، قال الرجل: فما رجعت إلى منزلي حتّى ظننت أنها حق لكثرة ما رأيت الناس يتحدثون بها.

#بهجة_المجالس