أسأل الله العلي العظيم بقدرته أن يهيئ ما ينصر به الإسلام والمسلمين في كل الأقطار، وأن يعم المسلمين أجمع بفرجٍ ونصرٍ لا ذلة بعدهما، وأن يُذل جُند إبليس أيًّا كانوا وفي كل بقاع الأرض ذُلّا لا يرون بعده عزّةً.

من كان جنبًا وبه حدث أصغر، فيتيمم وينوي رفع الحدث الأصغر لم يجزه، وسواء كان ناسيًا لجنابته أو ذاكرًا.
"عيون المسائل ص٩٣"

#ابن_القيم : وشاهدت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه إذا خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت من خبز أو غيره فيتصدق به في طريقه سرا، وسمعته يقول: إذا كان الله قد أمرنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالصدقة بين يدي مناجاته تعالى أفضل وأولى بالفضيلة.

[زاد المعاد (395/1)]

حديث: «إذا صلى أحدكم الركعتين قبل صلاة الصبح، فليضطجع على جنبه الأيمن»

قال ابن القيم: وسمعت ابن تيمية يقول: هذا باطل، وليس بصحيح، وإنما الصحيح عنه الفعل لا الأمر بها، والأمر تفرد به عبد الواحد بن زياد وغلط فيه، وأما ابن حزم ومن تابعه، فإنهم يوجبون هذه الضجعة، ويبطل ابن حزم صلاة من لم يضطجعها .

(زاد المعاد)

قال ابن القيم: أنبأني أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن عبد المنعم بن نعمة بن سرور المقدسي المعروف بالشهاب العابر قال:
" قال لي رجل: رأيت في رجلي خلخالا، فقلت له: تتخلخل رجلك بألم، وكان كذلك ".

زاد المعاد 537/3

قال الشهاب العابر: قال آخر: رأيت كُلَّابًا معلقا في شفتي، قلت: يقع بك ألم يحتاج إلى الفصد في شفتك، فجرى كذلك.

زاد المعاد 537/3

قال #الشهاب_العابر : وَقَالَ لِي آخَرُ: رَأَيْتُ كَأَنَّ فِي أَنْفِي حَلْقَةَ ذَهَبٍ، وَفِيهَا حَبٌّ مَلِيحٌ أَحْمَرُ، فَقُلْتُ لَهُ: يَقَعُ بِكَ رُعَافٌ شَدِيدٌ، فَجَرَى كَذَلِكَ.

زاد المعاد 537/3

قال ابن القيم في #زاد_المعاد 537/3 :

وَالْحِلْيَةُ -أي في المنام- لِلرَّجُلِ تَنْصَرِفُ عَلَى وُجُوهٍ. فَرُبَّمَا دَلَّتْ عَلَى تَزْوِيجِ الْعُزَّابِ لِكَوْنِهَا مِنْ آلَاتِ التَّزْوِيجِ، وَرُبَّمَا دَلَّتْ عَلَى الْإِمَاءِ وَالسَّرَارِيِّ، وَعَلَى الْغِنَاءِ، وَعَلَى الْبَنَاتِ، وَعَلَى الْخَدَمِ، وَعَلَى الْجَهَازِ، وَذَلِكَ بِحَسَبِ حَالِ الرَّائِي وَمَا يَلِيقُ بِهِ. اهـ

قال أبو العباس #الشهاب_العابر : وقال لي رجل: رأيت كأن في يدي سوارا منفوخا لا يراه الناس، فقلت له: عندك امرأة بها مرض الاستسقاء.

قال #ابن_القيم : فتأمل كيف عبر له السوار بالمرأة ثم حكم عليها بالمرض لصفرة السوار، وأنه مرض الاستسقاء الذي ينتفخ معه البطن.

#زاد_المعاد 538/3

والحجامة على الكاهل: تنفع من وجع المنكب والحلق.

#زاد_المعاد ١٥/٤

وَالْحَجْمُ فِي لُغَةٍ: الْمَصُّ، يُقَال: حَجَمَ الصَّبِيُّ ثَدْيَ أُمِّهِ، أَيْ، مَصَّهُ، وَمِنْ هُنَا سُمِّيَ الْحِجَامُ بِذَلِكَ، لأَِنَّهُ يَمُصُّ الْجُرْحَ، وَفِعْل الْمَصِّ وَاحْتِرَافُهُ يُسَمَّى الْحِجَامَةَ.

الموسوعة الكويتية

وفي الترمذي عنه مرفوعا: ( «أربع من سنن المرسلين: النكاح، والسواك، والتعطر، والحناء» ) ، روي في " الجامع " بالنون والياء، وسمعت أبا الحجاج الحافظ يقول: الصواب أنه الختان، وسقطت النون من الحاشية، وكذلك رواه المحاملي عن شيخ أبي عيسى الترمذي.

(زاد المعاد: 231/4)

يعني الإمام المزي.

مراكمة النِعم في المزابل سيجتمع ويعود سيلاً جارفاً مدمّراً .

إذا أرسل الآباء أبناءهم في المساجد للصلاة وتعلم العلم الشرعي عند أهل السنة؛ فليبشروا بجيل يهزم العدو، وينصر الإسلام، أما طلاب المدارس فليسوا مستعدين إلا للمظاهرات إذا ارتفع الكيس الدقيق إلا من شاء ربك.

أي شعب لا يعظم الدِّين ولا العلماء؛ فهو شعبٌ سيهوي في مكان سحيق.

كان السلف والرعيل الأول يحذرون من الصنف الذي يدخل على الملوك أو يجالس أبناءهم! تعظيما للدين والعلم.

لما بلغ أهل العلم انتقال التعليم من المساجد إلى المدارس بكوا، وقالوا : ذهب العلم!.

أخذ التعليم من المدارس، وترك الجلوس بين يدي أهل العلم الصلحاء؛ هو الذي نكّس رؤوسنا وأطمع فينا عدوَّنا .

إذا زهد المجتمع في العلم وعمّ فيهم الجهل؛ ثم آل حالهم بلا حاكم يزعهم عن البطالة؛ حاصوا حيصة حُمُر الوحش.

لا يجوز للنساء أن يصبغن شعورهن بالسواد فهو تغرير وزور.