‌فند: الفند: إنكار العقل من هرم، يقال: شيخ مفند، ولا يقال: عجوز مفندة لأنها لم تكن في شبيبتها ذات رأي فتفند في كبرها. وفي التفسير {لولا أن تفندون} أي تكذبون، وقيل: تعذلون وتجهلون وتوبخون، فصار الفند في مواضع كثيرة الكذب.

[العين للخليل (8/ 49)]

قال يحيى، وسئل مالك عن امرأة قرأت سجدة. ورجل معها يسمع. أعليه أن يسجد معها؟
قال مالك: ليس عليه أن يسجد معها. إنما تجب السجدة على القوم يكونون مع الرجل يأتمون به. فيقرأ السجدة. فيسجدون معه. وليس على من سمع سجدة من إنسان يقرؤها، ليس له بإمام، أن يسجد تلك السجدة.

[موطأ مالك - رواية يحيى (2/ 290 ت الأعظمي)]

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: "ما عمل ابن آدم من عمل أنجى له من عذاب الله، من ذكر الله"

[موطأ مالك - رواية يحيى (2/ 295 ت الأعظمي)]

عن مجاهد أن ابن عباس قال لسعيد -بن جبير-: حدِّثْ. قال: أحدث وأنت هنا! قال: أوليس من نعمة الله عليك أن تحدث وأنا شاهد، فإن أخطأت علمتك.

[إكمال تهذيب الكمال (٥/ ٢٦٧)]

قال ميمون بن مهران: لقد مات سعيد بن جبير، وما على ظهر الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه .

[تهذيب التهذيب (٢/ ٩)]

عبد الله بن وهب، يكنى أبا محمد.
قال عبد الله بن وهب: ولدت سنة خمس وعشرين ومائة، وطلبت العلم وأنا ابن سبع عشرة سنة.
ودعوت يونس بن يزيد فى وليمة عرسى، فسمعته يقول: سمعت ابن شهاب يقول فى عرس لصاحبه: " بالجد الأسعد، والطائر الأيمن ".
قال: وهذه تهنئة أهل الحجاز .

وكان قد ‌جمع ‌بين الفقه والرواية والعبادة، وله تصانيف كثيرة . وكانوا أرادوه على القضاء، فتغيب.

[تاريخ ابن يونس المصرى (1/ 289)]

يحيى بن عمر بن يوسف الأندلسي، كان حافظا.
قال يحيى الكانشي: «إن يحيى بن عمر أنفق في طلب العلم ستة آلاف دينار»

[رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية (1/ 492)]

قال البيهقي: " العالم يزداد بمخالطة العلماء علما، وكذلك الصالح والعاقل بمجالسة الصلحاء والعقلاء، فلا ينكر أن يكون ذو الخلق الجميل يزداد حسن الخلق بمجالسة أُولي الأخلاق الحسنة ".

شعب الإيمان 230/6 ط. العلمية

النعمة هو الله الذي ساقها إليك! والنقمة هو الذي دفعها عنك! فأضف النعمة إلى مسديها تؤجر مع ما ظفرت به ووُقيت منه.

في معاجم اللغة: العريس هو عرين الأسد، أي موضعه ومحله، ويقال: عريسة الأسد أيضا.

قال أبو حاتم: وكان أروى الناس للرَّجَز؛ الأصمعي.

فحولة الشعراء ص14

أي: بحر الرجز، وهو أحد بحور الشعر التي اخترعها الخليل رحمه الله، ويقال عن هذا البحر: "حمار الشعراء" لسهولة النظم منه.

﴿أفرأيت من اتخذ إلهه هواه﴾ الآية.

قال ابن عباس والحسن وقتادة : ذلك الكافر اتخذ دينه ما يهواه ، فلا يهوى شيئا إلا ركبه .

#تفسير_القرطبي

قال سعيد بن جبير: كان أحدهم يعبد الحجر، فإذا رأى ما هو أحسن منه رمى به وعبد الآخر.
وقال سفيان بن عيينة: إنما عبدوا الحجارة لأن البيت حجارة . #القرطبي

قال الأصمعي سمعت رجلا يقول :
إن الهوان هو الهوى قلب اسمه ... فإذا هويت فقد لقيت هوانا

وسئل ابن المقفع عن الهوى فقال : هوان سرقت نونه ، فأخذه شاعر فنظمه وقال :

نون الهوان من الهوى مسروقة ... فإذا هويت فقد لقيت هوانا

وقال آخر :
إن الهوى لهو الهوان بعينه ... فإذا هويت فقد كسبت هوانا
وإذا هويت فقد تعبدك الهوى ... فاخضع لحبك كائنا من كانا

ولعبد الله بن المبارك :

ومن البلايا للبلاء علامة ... ألّا يرى لك عن هواك نزوع

العبد عبد النفس في شهواتها ... والحر يشبع تارة ويجوع

ولابن دريد :
إذا طالبتك النفس يوما بشهوة ... وكان إليها للخلاف طريق

فدعها وخالف ما هويت فإنما ... هواك عدو والخلاف صديق

ولأبي عبيد الطوسي :
والنفس إن أعطيتها مناها ... فاغرة نحو هواها فاها

#تفسير_القرطبي

ابن المقفع أديب بليغ، لكن اتهم بالزندقة.

✏️ فالحاصل أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات وإعظام الأجور كما يفعل الله بالأنبياء وبعض الأخيار،

✏️وقد يكون لتكفير السيئات كما في قوله تعالى: مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ [النساء:123] وقول النبي ﷺ: ما أصاب المسلم من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها، وقوله ﷺ من يرد الله به خيرا يصب منه،

📌 وقد يكون ذلك عقوبة معجلة بسبب المعاصي وعدم المبادرة للتوبة كما في الحديث عنه ﷺ أنه قال: إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة خرجه الترمذي وحسنه[1].

📚مجموع فتاوى ومقالات ابن باز (4/ 371).

عن هشام بن عروة عن أبيه قال: مكتوب في الحكمة فليكن وجهك بسطا وكلمتك طيبة تكن أحب إلى الناس من الذي يعطهم العطاء.

[شعب الإيمان]

وأما قوله: {كل أفاك أثيم}؛ فالإفك هو: الكذب وهو في القول، والإثم هو: الفجور وهو في الفعل.
(بدائع الفوائد)

النحلة: أعطاها الله من الذكاء أنها تبني البيوت المسدسة، من غير نظر ولا آلة ولا شكل، وإن البشر لا يقدرون على بناء البيت المسدس إلا عند استعانة بالآلات الكثيرة.

"شرح البخاري للسفيري"

قال العلامة ابن عثيمين:
وأما الدية فهي عبارة عن غرم كغرامة الأموال، فخفف عن هذا القاتل الذي لم يقصد القتل بأن حملته العاقلة، وهذا ـ والله أعلم ـ هو سر تعبير القرآن حيث قال تعالى: {ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله} [النساء: ٩٢] ولم يقل: «يسلمها» بل قال: {مسلمة} بالبناء للمفعول؛ لأن الذي سيسلم هذه الدية هم العاقلة.

الشرح الممتع 96/14

بيع ريال بريالين أو دولار بدولارين لا يجوز، لاتحاد العملة، ويكون من ربا الفضل، فيشترط فيه التساوي والتقابض في مجلس العقد ، أما إذا اختلفت العملة فيشترط التقابض فقط .