2018م
كثير من معلومات الرياضيات والعلوم التي درستها في الابتدائية فهمتها حينها إلى الحد الذي يجعلني أنجح أو أتفوق ...ثم نسيتها ...
ودرستها مرة أخرى في الصفوف العليا بعد ذلك ...ففهمتها من جديد...واستوعبتها أكثر ...وكلما نضج عقلي ثبتت بطريقة مختلفة..لم تعتمد قطعا على فهمي وأنا في الابتدائية..!
في المقابل..
دروس النحو والصرف كانت تراكمية بالدرجة الأولى...كل فهم فهمته منذ الصف الرابع كان يجب علي تحبيره لأبني عليه ..
وكذلك محفوظاتي من القرآن أو المعلومات الشرعية أو التاريخية ...الخ ما تكرر وأُتقن حفظه ...نفعني عندما كبرت ...وما كان متفلتا ...أرهقتني استعادته ...
وأمر آخر..
العلوم النفسية والاجتماعية ...لم تكن واضحة المعالم في صغري...ما بين ممارسات نفسية صحيحة وخاطئة بدون خطوط من الوعي.. حتى سن النضج...
تأملوا أحوال الآباء والأمهات في تدريسهم لأبنائهم...
في ثورة العلم التجريبي الذي نعيشه ... نجد أن قسوة العالم تجتمع في الوالدين حتى يحصل ابنهم الذي في الصف الرابع أو الخامس أو الأقل على درجات كاملة في العلوم والرياضيات...وإلا فهو مشكوك في قدراته الذهنية...!
بينما القرآن وعلوم العربية والعلوم الشرعية والإنسانية = المدرسة لا تهتم بها...وليس من ورائها وظائف تروي الطموح ...فلا بأس أن ينجح فيها فقط..!

أنا الآن لا أتكلم من ناحية شرعية ...بل أقول لكم من ناحية عملية ..
أن ما لا يستوعبه الطفل في العاشرة مثلا في الرياضيات ...قد يستوعبه إذا كبر قليلا ..فلا تقلقوا..!
لا حاجة لتلك النوبات العصبية التي تجعله يكره الدراسة ويكرهكم ...من أجل أمر سيتحصله مع الأيام ..!
وتدراكوه في القرآن والعلوم الشرعية وغيرها ..فإنه إن كبر وقذف الله الإيمان في قلبه وهو ما يرجوه أي والدين مسلمين في أبنائهم ...سيتمنى لو حفظ ولو شيئا من القرآن..وفهمه ..!
والمجتمع ملئ بالعقد النفسية ...فطفل سويّ أنفع من طفل معقّد مختل نفسيا بسبب الضغوط ..ولو أصبح عبقري زمانه ...!
هذه وجهة نظر...قد تصيب وقد تخطئ...

لكني أرجو أن أعيش وأموت على أن..كتاب الله هو الأهم ...
#تربية_الأبناء
#حفظ_القرآن

#حفظ_القرآن من أكبر المعينات على ذلك..
لأنك ستخشى تفلته فلا يمكنك ترك القراءة والمراجعة..
ثم يصبح نَفَسك الذي يضيء لك ظلمات الدنيا..فلا يمكنك الاستغناء عنه..
---
عمرو شاهين

‏قال رجل: يا رسول الله أي العمل أحب إلى الله؟
قال: الحالُّ المُرتحِل.
قال: وما الحالُّ المُرتحِل؟
قال: الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حلَّ ارتَحَل.
[يعني الذي كلما انتهى من ختمة بدأ أخرى ويظل هكذا طوال عمره]

كيف تثبت القرآن ...
إليكم بعض النصائح وبالله التوفيق ...
أولا: الاستشعار بأن كلام الله هو أعظم ما يحوي صدرك.. وفضله على باقي الكلام كفضل الله على خلقه, فهيأ النفس لإعطائه قدره ..!
ثانيا: الاستعانة بالله في ذلك استعانة صاحب الحاجة الذي لا حول له ولا قوة له إلا أن يعطيه ربه حاجته...
ثالثا: حفظ القرآن = حياة , ليس أمرا تفعله فتثبته ثم تتركه , فالمراجعة تظل طوال حياتك...ثم إنه كتاب عزيز إذا أقبلت عليه وجدت الثمرة ..وإن انصرفت عنه ولو قليلا ابتعد..وتفلت تفلتا...كما في الحديث (تعاهَدوا هذا القرآنَ . فوالذي نفسُ محمدٍ بيدِه ! لهو أشَدُّ تفَلُّتًا من الإبِل في عُقُلِها )
رابعا : المعاصي تزيل البركة عن الوقت والجهد..وتقفل القلب عن التدبر ..فاحرص على الاستغفار والتوبة ..خاصة إن شق عليك الحفظ..
خامسا: التكرار ثم التكرار ثم التكرار
والطريقة التي تثبت عن تجربة هي طريقة الحصون الخمسة (الحلقات موجودة على اليوتيوب للشيخ سعيد حمزة وأنصح بسماع الحلقات ولو لمن لن يتبع الطريقة لأن فيها نصائح قيّمة)
فإن صعب عليك الالتزام بها
فهناك طريقة يعرفها الحفاظ وهي :
1- قراءة الوجه الجديد بالنظر عشر مرات على الأقل (وبعضهم يقول 20 مرة وهو الأفضل)
2- تسمع الوجه غيبا..فإن كان هناك أخطاء تعيد التكرار غيبا
3- استخدم ورقة لتغطية الآية التي تسمعها مع ما تحتها وكلما انتهيت من سطر تنزل الورقة للأسفل بمقدار سطر =طريقة تسميع الآيات لنفسك ...والأفضل أن يُسمع لك شخص آخر..
4- كل يوم لا يخلو من : تسميع جميع ما تم تثبيته من قبل حدرا + سماع الآيات الجديدة من قارئ متقن للتجويد + مراجعة جزء كامل من القديم (لو هناك حفظ سابق) + قراءة الورد اليومي (كلٌ حسب ورده)..
5- القراءة قبل النوم للجزء المراد حفظه اليوم التالي ..والحفظ بعد الفجر من أجمل الأوقات ...أو حسب ما تجد الوقت الأفضل للتركيز..
6- قراءة تفسير الآية وتدبرها قبل الحفظ = معين على الفهم والتذكر لتسلسل الآيات..
7- قراءة المحفوظ في الصلوات من أكثر ما يعين على التثبيت لأن القراءة غيبا في الصلاة تحتاج إلى اتقان..
وأخيرا
الأصل في الأمر الاستعانة بالله والجد والاجتهاد وإعطاء الأوقات الثمينة للقرآن
مع العزيمة والصبر والتعاهد والتركيز ..فلا يجدي الانتقال من طريقة إلى أخرى..
فمرد الأمر إليك قبل كل شيء ..لا طريقة ولا منهج ..
نفعنا الله وإياكم بالقرآن الكريم ..وهدانا إلى صراطه المستقيم..

#حفظ_القرآن

#حفظ_القرآن ...يدفعك لتعلم دينك لتعمل بما حفظت...
وتعلم دينك...يدفعك لحفظ القرآن لتستدل لما تعلمت وتتوثق..

من أكثر ما يؤثر بي عند تدريس الأعاجم القرآن الكريم..
أن إحداهن قد تُخطيء في قراءة كلمات لا تعرف معناها على بداهتها..
وأحيانا تلحن لحنا يقلب المعنى إلى آخر أو ما لا معنى له كمثل: زيد إلى ديز..!
حتى أصغر طفل عربي يستطيع أن يدرك الخطأ..
وأحيانا تكون متقنة للتجويد أيضا...لكن لا تفرّق بين نهاية كلمة وبداية التي تليها فتقطع .. وتوصل ما حقّه القطع..وكل هذا يعرفه من لسانه عربي بالسليقة..ولو لم يقرأ القرآن في حياته..
ومع ذلك فكثير منهن مجتهدات جدا..تُخطئ فأوقفها في الآية الواحدة مرات ومرات..فلا تكلّ ولا تضجر..كتب الله أجرهنّ ورفع قدرهنّ..

لطالما قلت ..أن اختيار الله لك لتكون عربيا محض اصطفاء..
فما حجّتك لتُتعتع وتلحن في قراءة كتاب ربك..!
وعجمتك التي في عقلك لا لسانك.. تصدّك عن فهم كلامه سبحانه..!

#حفظ_القرآن

الأطفال لديهم فضول في معرفة معاني القرآن إذا بدأوا بالحفظ ...
فشرح المعاني العقدية عن طريق التفسير المبسط لما يحفظون قد يكون أثبت لديهم من تلقين المعلومات التي تدرس نظريا في مناهج التوحيد ..
وهذا يتطلب معرفة بتلك المعاني من المربين أصالةً..
لذا كثيرا ما أردد أن (الحفظ والتدبر والعمل) ثلاثية متلازمة...
إن نشأ عليها الفتى...ومنّ الله عليه بالصدق والإخلاص...فقد أدرك طريق الخلاص..
#حفظ_القرآن

إنك عندما تجعل ابنك يحفظ القرآن، تعرّضه لهذا الكلام المُعجز ليأخذ بناصيته إلى الهداية...وتضطره أن يسأل عن معانيه فتدفعه لتدبره منذ صغره، ولو وجد هذا الاهتمام بكتاب الله من والديه، سيرتبط به لا يتركه ولو تخبّط في ظلمات الحياة..

#حفظ_القرآن
#نور_القرآن
#تربية_الأبناء

لن تُلام عندما تكرر لتثبت الآيات في صدرك..فأنت مأجور بكل حرف..
لكنّ الأفضل والأكمل ...
أن تطلب الهداية بقلبك مع كل تكرار..ليعينك الله على العمل والتدبر...فترتقي في مراتب الإيمان ..وتُفتح لك مكامن الأسرار..
#حفظ_القرآن

عندما تعتقد موقنا أن القرآن ليس أمرا زائدا عن باقي أمورك ..بل هدايتك ونجاتك وراحتك ..ستجد له وقتا وجهدا بإذن الله..
#حفظ_القرآن

إجابة مختصرة فيها الخلاصة للشيخ خالد بهاء الدين..

----
حفظ القراءان ام قراءه التفسير اولي واثوب ؟
الجواب:
الحمد لله وحده.
فهم القرآن وتدبره أهم شيء.
والحفظ أكبر معين.

#حفظ_القرآن

في مسألة ضيق الوقت عن مراجعة القرآن وحفظه..
قناعتي أن الأمر يبدأ من القلب..!
إذا أخضعنا القلب أن حياته بالقرآن ستخضع الجوارح وسنجد وقتا ..
#حفظ_القرآن

س:
أ/ندي انا بحفظ قرآن و الحمدلله بس حفظي مش قوي يعني باخذ صفحة في اليوم و اسمعها كويس بس الشيخه عايزاني اخد جديد و اسمع مراجعه و انا لاقياه كده صعب عليا ده غير اني لو قعدت اسبوع من غير ما اراجع عشان اجي امتحن ع المراجعه بيكون تحصيلي تقريبا مفيش لان مش بحفظ و اراجع يوميا لانه صعب بالنسبالي جدا اعمل ايه
ج:
لا تقنعي نفسك بأن حفظك ليس قويا..
المخ يحتاج إلى دربة..كما تدربين عضلات الجسم ..
- اتفقي مع شيختك بتقليل مقدار الحفظ مقابل المراجعة فإن صعب عليك في نفس اليوم فقسمي الأيام بين المراجعة والحفظ ..
- لا تتركي المراجعة إطلاقا ولو قلّت = لأن ترك المراجعة يعني مجهود حفظ جديد!
- في أوقات انشغالك افتحي الآيات التي تريدين حفظها واسمعيها بتكرار عشر مرات على الأقل ويفضل أن يكون هذا في اليوم السابق ليوم الحفظ..
- بعد الحفظ الأول ...انتظري عشر دقائق ثم راجعي الجديد..ثم ساعة أو ساعتين وراجعيه..ثم قبل النوم..
- اقرأي المحفوظ أو المراجعة في نفس اليوم في الصلوات المكتوبة والمسنونة..كثرة التكرار تثبته..
- أعلم أن هناك من يسهل عليه الحفظ..لكن من يصعب عليه فأجره بقدر جهده! وكذلك فإن هذا يلزم منه أن يجتهد أكثر..وهو أعظم ما تفنى عليه الأعمار..
- استعيني بالله وأكثري من الدعاء في السحر وأوقات الإجابة بأن يرزقك الله حفظ كتابه والعمل به..وأكثري من الاستغفار والحوقلة طوال يومك بالذات قبل بداية الحفظ..واحمديه كثيرا بعد حفظك..
فتح الله عليك وأعانك

#حفظ_القرآن
#صفحة_الآسك

لم أتعامل مع شخص مشتغل بالقرآن حفظا ودراسة ولو كان إنسانا عاميا ليس له في دندنة طلبة العلم إلا وشعرت برقة قلبه خشية لله!
{ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}
ذلك جبل من جلمود صخر..فكيف بمضغة من دم ولحم؟!
كثرة التكرار للحفظ والقراءة مع رغبة في التقرب إلى الله، يقينا تؤثر على القلب فتزكّيه وتفتح له آفاق التدبر ومن ثم العمل!
#حفظ_القرآن
#نور_القرآن

أنت لن تدرك ثمن وِردك حتى تنقطع عنه..
سترى أن يومك الذي أسميته: يوما عاديا..كان مباركا ..
وأنه بدون وردك أصبح أبترا..!

#حفظ_القرآن

#نور_القرآن

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

هناك تلازم لا أخاله ينفك بين : #حفظ_القرآن وتفسيره..
فمما يعين على حفظ القرآن قراءة التفسير ..ففهم المعاني يثبت الألفاظ في الذهن..
ومما يعين على تفسير القرآن حفظه ..كتفسير القرآن بالقرآن..

اللهم ارزقنا التدبر والعلم والعمل بما فيه ..

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..

كثير من معلومات الرياضيات والعلوم التي درستها في الابتدائية فهمتها حينها إلى الحد الذي يجعلني أنجح أو أتفوق ...ثم نسيتها ...
ودرستها مرة أخرى في الصفوف العليا بعد ذلك ...ففهمتها من جديد...واستوعبتها أكثر ...وكلما نضج عقلي ثبتت بطريقة مختلفة..لم تعتمد قطعا على فهمي وأنا في الابتدائية..!
في المقابل..
دروس النحو والصرف كانت تراكمية بالدرجة الأولى...كل فهم فهمته منذ الصف الرابع كان يجب علي تحبيره لأبني عليه ..
وكذلك محفوظاتي من القرآن أو المعلومات الشرعية أو التاريخية ...الخ ما تكرر وأُتقن حفظه ...نفعني عندما كبرت ...وما كان متفلتا ...أرهقتني استعادته ...
وأمر آخر..
العلوم النفسية والاجتماعية ...لم تكن واضحة المعالم في صغري...ما بين ممارسات نفسية صحيحة وخاطئة بدون خطوط من الوعي.. حتى سن النضج...
تأملوا أحوال الآباء والأمهات في تدريسهم لأبنائهم...
في ثورة العلم التجريبي الذي نعيشه ... نجد أن قسوة العالم تجتمع في الوالدين حتى يحصل ابنهم الذي في الصف الرابع أو الخامس أو الأقل على درجات كاملة في العلوم والرياضيات...وإلا فهو مشكوك في قدراته الذهنية...!
بينما القرآن وعلوم العربية والعلوم الشرعية والإنسانية = المدرسة لا تهتم بها...وليس من ورائها وظائف تروي الطموح ...فلا بأس أن ينجح فيها فقط..!
أنا الأن لا أتكلم من ناحية شرعية ...بل أقول لكم من ناحية عملية ..
أن ما لا يستوعبه الطفل في العاشرة مثلا في الرياضيات ...قد يستوعبه إذا كبر قليلا ..فلا تقلقوا..!
لا حاجة لتلك النوبات العصبية التي تجعله يكره الدراسة ويكرهكم ...من أجل أمر سيتحصله مع الأيام ..!
وتدراكوه في القرآن والعلوم الشرعية وغيرها ..فإنه إن كبر وقذف الله الإيمان في قلبه وهو ما يرجوه أي والدين مسلمين في أبنائهم ...سيتمنى لو حفظ ولو شيئا من القرآن..وفهمه ..!
والمجتمع ملئ بالعقد النفسية ...فطفل سويّ أنفع من طفل معقّد مختل نفسيا بسبب الضغوط ..ولو أصبح عبقري زمانه ...!
هذه وجهة نظر...قد تصيب وقد تخطئ...
لكني أرجو أن أعيش وأموت على أن..كتاب الله هو الأهم ...

#تربية_الأبناء
#حفظ_القرآن