نقل فواید علما«ویژه طلاب علم»
462 subscribers
136 photos
25 videos
35 files
234 links
سعی بر نقل و نشر مطالب مفید و علمی می باشد

لینک اولین پست کانال
https://t.me/naghl_olama/4
Download Telegram
نقل فواید علما«ویژه طلاب علم»
بحث_نسبة_تأويل_الصفات_إلى_أئمة_السلف.pdf
#مهم

مقاله‌ای مهم درباره‌ی صحت نسبت دادن تأویل صفات به ائمه سلف.
در لابه‌لای این مقاله دکتر سلطان العمیری -حفظه الله- به بیشتر تأویلاتی که به سلف نسبت داده شده گذری زده و اصول اشتباهات موجود در آنها را بررسی می‌کند.

#حتما_بخوانید

https://t.me/naghl_olama
#شبهة

لماذا لا تكون الكعبة ذريعة للشرك مع تعظيم المسلمين لها؟

فهذا فيه تلبيس وخلط عجيب، وبيانه من وجوه أيضا:

أولا: أن تعظيم الكعبة بالطواف حولها وتقبيل الحجر ومسح الركن قد ورد به الشرع، ولو لم يرد لكان ممنوعًا، كما يقول العلماء في التمسح والتبرك بالكعبىة بغير ما ورد به الدليل؛ فإن العلماء يمنعونه أيضا، وهذا لم يرد في قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فيكون فعله غلوًّا منهيّا عنه، ومن يستدلّ بهذا على ذلك كمن يستدلّ بأمر الله الملائكة بالسجود لآدم على جواز السجود للمخلوق؛ بحجة أن جنس هذا الفعل قد أذن الشرع به في بعض أنواعه!

فالقضية في الأمرين (الكعبة وقبر النبي وآثاره) واحدة، يفعل عندهما ما أذن فيه الشرع، ويعظّمان بمقتضى الشرع، وينهى عما لم يرد به دليل من البدع والغلو المذموم.

قال ابن الحاج المالكي رحمه الله: “فترى من لا علم عنده يطوف بالقبر الشريف كما يطوف بالكعبة الحرام، ويتمسّح به ويقبّله ويلقون عليه مناديلهم وثيابهم، يقصدون به التبرك، وذلك كله من البدع؛ لأن التبرك إنما يكون بالاتباع له -عليه الصلاة والسلام-، وما كان سبب عبادة الجاهلية للأصنام إلا من هذا الباب، ولأجل ذلك كره علماؤنا -رحمة الله عليهم- التمسح بجدار الكعبة، أو بجدران المسجد، أو بالمصحف، إلى غير ذلك مما يتبرك به؛ سدّا لهذا الباب، ولمخالفة السنة؛ لأن صفة التعظيم موقوفة عليه صلى الله عليه وسلم”([23]).

وقال ابن العطار الشافعي: “فأما تقبيل الأحجار والقبور والجدران والستور وأيدي الظلمة والفسقة واستلام ذلك جميعه فلا يجوز، ولو كانت أحجار الكعبة، أو قبر النبي صلى الله عليه وسلم، أو جدار حجرته، أو ستورهما، أو صخرة بيت المقدس، فإن الاستلام والتقبيل ونحوهما تعظيم، والتعظيم خاصّ بالله تعالى، فلا يجوز إلا فيما أذن فيه”([24]).

وأما النصوص عن الفقهاء في النهي عن تقبيل القبر والتمسح به فكثيرة جدًّا، نكتفي منها بهذا النقل عن الإمام النووي رحمه الله: “لا يجوز أن يطاف بقبر النبي صلى الله عليه وسلم، ويكره إلصاق البطن والظهر بجدار القبر… ويكره مسحه باليد وتقبيله، بل الأدب أن يبعد منه كما يبعد منه لو حضر في حياته صلى الله عليه وسلم، هذا هو الصواب، وهو الذي قاله العلماء وأطبقوا عليهومن خطر بباله أن المسح باليد ونحوه أبلغ في البركة فهو من جهالته وغفلته؛ لأن البركة إنما هي فيما وافق الشرع وأقوال العلماء، وكيف يبتغي الفضل في مخالفة الصواب؟!”([25]).

فهذا إجماع مهمّ في هذا الباب الذي يظن الكثير أن السلفيين انفردوا به.

ثانيا: أن الصحابة حرصوا على سدّ ذريعة الشرك بالغلو في الكعبة، فعمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما قبل الحجر الأسود قال مقولته الشهيرة: “إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبِّلُك ما قبلتك”([26]).

قال الحافظ في الفتح: “وإنما قال ذلك عمر لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام، فخشي عمر أن يظنّ الجهال أن استلام الحجر من باب تعظيم بعض الأحجار كما كانت العرب تفعل في الجاهلية”([27]).

فالغلو في الكعبة محتمل، وليس مستحيلا؛ ولذلك نبه عمر رضي الله عنه على ذلك، ونبه العلماء، كما سبق من كلام ابن الحاج وابن العطار على بدعية التمسح بالكعبة والتبرك بغير ما ورد به الدليل.

ثالثا: يقال لصاحب هذا الكلام: إن أردت بكلامك جواز أن يطاف بقبر النبي صلى الله عليه وسلم ويتمسّح بجدرانه كما يفعل بالكعبة؛ فهذا باطل وبدعة أنكرها العلماء، كما سبق. وإن أردت أن يعظم قبره التعظيم المشروع الذي ورد به الشرع، فهذا عين ما يقوله السلفيون، فما وجه الاعتراض والتشنيع؟!

وإما أنه يريد الاستدلال بالمشروع على غير المشروع، فهذا قياس فاسد كما سبق بيانه.

رابعا: فإن قيل: فلماذا لا يكثر العلماء من النهي عن الغلو في الكعبة كما في النبي صلى الله عليه وسلم؟!

فالجواب: لأن عامة الخلق قديما وحديثًا لم يفتنوا بالكعبة وعبادتها، حتى العرب في جاهليتهم عبدوا الأصنام حولها، ولكنهم لم يعبدوها، بخلاف افتتان الكثير من الأمم قديما وحديثا بعبادة البشر أحياء وأمواتا، والغلوّ في الصالحين والافتتان بقبورهم، فلزم التحذير والبيان.

والله أعلى وأعلم.

#مركز_سلف

▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️

([23]) المدخل (1/ 263).

([24]) العدة شرح العمدة (2/ 1001).

([25]) الإيضاح لمناسك الحج والعمرة (1/ 456) باختصار يسير.

([26]) رواه البخاري (1520)، ومسلم (1720).

([27]) فتح الباري (3/ 463).


https://t.me/naghl_olama
#خطر_شرک

فقیه مالکی مذهب،شیخ المراکشی

https://t.me/naghl_olama
#زلة_العالم

*العذر لمن أخطأ من أئمة الإسلام رحمهم الله:*

في سير أعلام النبلاء (٦/ ٢٨) في ترجمة التابعي قتادة بن دعامة رحمه الله:

"وكان يرى القدر -نسأل الله العفو- ومع هذا فما توقف أحد في صدقه وعدالته وحفظه، ولعل الله يعذر أمثاله ممن تلبس ببدعة يريد بها تعظيم الباري وتنزيهه، وبذل وسعه، والله حكم عدل لطيف بعباده، ولا يسأل عما يفعل.
ثم إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه، وعلم تحريه للحق، واتسع علمه، وظهر ذكاؤه، وعرف صلاحه وروعه واتباعه: يغفر له زلله، ولا نضلله ونطرحه وننسى محاسنه.
نعم ولا نقتدي به في بدعته وخطئه، ونرجو له التوبة من ذلك".


https://t.me/naghl_olama
نقل فواید علما«ویژه طلاب علم»
تحرير_مذهب_الإمام_أحمد_في_تكفير_أعيان_الجهمية_.pdf
#مقاله‌ای قوی درباره دیدگاه امام احمد-رحمه الله- درمورد حکم اعیان جهمیه#

در این مقاله دکتر سلطان العمیری به قضایای مهمی می‌پردازد ازجمله:

۱-رد ادعای بعضی از معاصرین بر اینکه قبل از شیخ الإسلام ابن تیمیه-رحمه الله- در میان حنابله کسی قائل به این نیست که امام احمد اعیان جهمیه را تکفیر نمی‌کند...

۲-بیان ادله دال بر اینکه امام احمد-رحمه الله- اعیان جهمیه را به کلی تکفیر نکرده است...

۳-جواب به اعتراضات کسانی که قائل به این هستند که امام احمد-رحمه الله-اعیان جهمیه را تکفیر کرده است...

و نکات مهم دیگر...


https://t.me/naghl_olama
#المدخلية

پس از نوشتن کتاب«أضواء إسلامیة علی عقیدة سیدقطب و فکره» توسط ربیع بن هادی المدخلی،آن را برای شیخ بکر أبوزید-رحمه الله-فرستاده و از ایشان که یکی از علمای بزرگ زمان خویش می‌باشد درخواست کرده که آن را بخواند و بر آن مقدمه‌ای بنویسد.شیخ نیز پس از خواندن این کتاب که مالامال از افترائات می‌باشد این رساله رابرای ربیع المدخلی می‌فرستد👆

https://t.me/naghl_olama
‏قال العلامة عبد الله بن عبد الرحمن أبابطين السلفي الحنبلي:
"وولي الأمر إنما يُدعى له لا يُمدح، لا سيما بما ليس فيه، وهؤلاء الذين يمدحون في الخطب هم الذين أماتوا الدين، فمادحهم مخطئ، فليس في الولاة اليوم من يستحق المدح، ولا أن يُثنى عليه؛ وإنما يدعى لهم بالتوفيق والهداية".

https://t.me/naghl_olama
#فوائد

«المتأخِّرون وخصوصاً الأشاعرة: أَكثَروا مِن الأخذ باللوازم، وفتَّشوا لكل طائفة عن مقالة ألزَموها بها الكُفر، حتى كَفَّروا المعتزلة الذين هم أقرب الناس وفاقاً معهم، وقد تَرقَّوا فألزَموا أصحابهم أيضاً لوزام سيئة، مثلما ألزموا الإمام الرازي القولَ بإمكان الصفات الإلهية كما قال الفلاسفة من أجل قوله: "إن واجب الوجود لا يتعدد" مع أنه يريد التعدد الذاتي، وأكبَرَه عليه ابن التلمساني، ولكن وافقه عليه مثل التفتازاني في "شرح العقائد النسفية"، والسيالكوتي في "حواشيه".

وأوَّل ما حدث مِن التكفير والأخذ باللازم في الخلاف: ما حدث من الفتن في مسألة خلق القرآن، تلك الفتنة المضحكة المبكية.

ويُشبِه الأشاعرة في غلوّهم على المخالفين: الزمخشري في "كشافه". ومِن توابع هذا الباب كثرة تحريف المخالفين كلام مخالفيهم، وذلك شيء يعسر الاستثناء فيه».

الطاهر ابن عاشور.

https://t.me/naghl_olama
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️إذا استوت الأسافل و الأعالي/
فقد طابت منادمة المنايا
▪️
نقل فواید علما«ویژه طلاب علم»
Photo
هل ثبت عن الإمام البخاري تأويل الضحك:
-------------------------
أولًا: مقدمات لا بد منها لتحديد محل النزاع وفض الاشتباك:

1- اتصلت لنا الرواية بصحيح البخاري من طرق كثيرة عنه، كلها روت الصحيح عن البخاري واتفقت في الجملة على ما فيه، وأشهرهم أربعة: [1] رواية حماد بن شاكر، وقد روى عنه الصحيح إلا من آخره رواها بالإجازة، [2] وأبي طلحة منصور بن محمد البزدوي، وهو آخر من حدّث بالصحيح عن البخاري على التحقيق كما قال الذهبي وابن ماكولا وابن نقطة، [3] وإبراهيم بن معقل النسفي، وفاته منه قطعة في آخره رواها بالإجازة، [4] ومحمد بن يوسف الفربري.

2- أتقن هذه الروايات وأتمها هي رواية الفربري -وهو راوية الإمام البخاري فقد روى عنه الصحيح كما روى عنه خلق أفعال العباد وغير ذلك-، وامتازت روايته عن غيره بعدة امتيازات، منها: أنه سمع الصحيح من البخاري ثلاث مرات، آخرها في بخارى سنة 252، أي قبل وفاة البخاري بأربع سنوات، ومنها: أن أصل البخاري كان عنده كما قال ابن رُشيد وأيّده الحافظ ابن حجر، ومنها: أن الجامع الصحيح جميعه عن الفربري بالسماع، وعند غيره كابن معقل وابن شاكر، بعضه بسماع وبعضه بإجازة.

3- اتصلت لنا الرواية عن الفربري من طرق كثيرة عنه، وأشهرها خمسة: [١] رواية أبي إسحاق المستملي، [٢] ورواية أبي محمد الحمّويي، [٣] ورواية أبي الهيثم الكشميهني، [٤] ورواية أبي زيد المروزي، [٥] ورواية أبي علي بن السكن التي يرويها ابن خير وأبي علي الجيّاني. ثم رواه عن كل واحد من هؤلاء جماعات.

4- نسخ الصحيح الموجودة بين أيدينا اليوم ترجع إلى نسخة الفربري، وهي النسخة التي اعتمد عليها الحافظ ابن حجر في ضبط الصحيح وأقام عليها شرحه للصحيح، وهي من رواية أبي ذر الهروي عن شيوخه الثلاثة المستملي والحمّويي والكشميهني، عن الفربري، به.

*

ثانيًا: مناقشة الخطّابي في نقل تأويل الضحك عن البخاري:

1- اعتمد الخطابي في شرحه «أعلام الحديث شرح صحيح البخاري» على رواية معقل بن إبراهيم النسفي إلا أحاديث قليلة أتم بها شرحه من رواية الفربري، وقد نص الخطابي أنه: «سمع معظم هذا الكتاب من رواية إبراهيم بن معقل ... إلا أحاديث من آخره من طريق محمد بن يوسف الفربري، حدثتيه محمد بن خالد بن الحسن قال: حدثنا الفربري عنه».

وقد شرح فعلًا في آخر كتابه ثلاثة أحاديث من رواية الفربري، وأرقامها في شرح الخطابي (١٢٣٣) و(١٢٣٤) و(١٢٣٧)، إلا أنه لم يقع له جميع رواية الفربري سماعًا كما صرح هو بنفسه، بل كان يروي بعضها سماعًا وبعضها من النسخ التي وقعت له عن أصحابه، ولا نعلم عن حال هذه النسخ شيئًا ومدى دقتها وضبطها، كما أشار الخطابي في موضع واحد من شرحه إلى رواية محمد بن شاكر مما يعني عدم اتصالها له سماعًا أيضًا، فهذه هي الرواية التي اتصلت للخطابي عن البخاري.

2- قول الخطابي: «قال أبو عبد الله: معنى الضحك: الرحمة، وهذا من رواية الفربري، ليس عن ابن معقل»، تعقبه فيه الحافظ ابن حجر بأنها لم تقع له عن أشهر رواة الفربري، وهو بهذا يشكك في ثبوتها عن الفربري، خاصة أن الخطابي يروي الصحيح عن الفربري من طريق محمد بن خالد بن الحسن، ولم يسمع كل الصحيح من طريقه كما قال بنفسه في مواضع من شرحه في أحاديث أنه: «مما لم أسمعه من طريق الفربْري».

وأتقن نسخ الفربري هي رواية الثلاثة التي جمعها أبو ذر الهروي واعتمدها الحافظ ابن حجر في نسخته، فكيف تفوت هذه الزيادة أصحاب الفربري المتقنين، كأبي إسحاق المستملي وأبي محمد السرخسي وأبي الهيثم الكشميهني وأبي زيد المروزي وأبي علي ابن السكن... وتقع للخطابي! وهو قد صرح بأنه لم يسمع الصحيح تامًا من طريق الفربري، ولا ندري هل سمع هذه الزيادة من محمد بن خالد بن الحسن، أو أخذها من نسخ أصحابه عن الفربري؟!

3- محمد بن الحسن نفسه الذي يروي عنه الخطابي، لم تشتهر روايته عن الفربري، ولم يتداولها أهل العلم بينهم، ولم يصلنا منها شيئًا، ولا نعرف من يرويه عنه، ولولا ذكر الخطابي له لما عرف أحدٌ روايته.

4- هذا التفرد مما يعل بمثله النقادُ الأخبارَ، وأقل ما يصنعونه: أنهم يتوقفون في خبره إذا كان ثقة، بل قد يردون تفردات الكبار إذا احتفت بروايتهم ما يوجب الضعف، وأنا أضرب لك مثلًا للتقريب: فلو حدث الزهري عن أنس حديثًا وكرره مرة بعد مرة، وسمعه منه أصحابه المتقنين كابن عيينة ومعمر وخالد بن عُقيل ويونس بن يزيد والزُبيدي وشعيب بن أبي حمزة، ثم تفرد مالكٌ عنهم بزيادة = لتوقف النقاد في زيادة مالك ولربما حكموا عليها بالنكارة، فكيف إذا تابع الزهريَّ عن أنس: قتادةُ وثابت وحُميد وابن صهيب بمثل رواية أصحاب الزهري عنه!