#الحدادية

ممن عبد الطريق للحدادية عبر التأليف والتحقيق في السنوات الأخيرة اثنان:

*خالد المرضي الغامدي.(لا أنسى تأويلاته المضحكة لعدم تكفير ابن تيمية للأشاعرة)

*عادل آل حمدان.(لا أنسى جهله بالمذاهب الفقهية والاصطلاحات العلمية حينما أراد نسبة تكفير تارك الصلاة للإمام مالك).

والأول أشد غلوا من الثاني ولكن خطورة الثاني أشد من جهة أنه يحقق كتب السلف ومتونهم وهي غالبا مشتملة على تعليقاته بينما خالد المرضي يؤلف استقلالا.


#الشيخ_أبوالبراء_التونسي


https://t.me/naghl_olama

#الحدادية

قلت سابقا أن تعليقات عادل آل حمدان قد مهدت الطريق لإحياء بدعة الحدادية وليس هذا الأمر غريبا إذا علمنا أن مكتبة الأمر الأول للحدادي عبد الرحمن الحجي قد طبعت بعض كتب عادل، وعبد الرحمن الحجي معروف بطعنه في العلماء السابقين كأبي حنيفة والذهبي بل حتى ابن تيمية ناله نصيب من هذا الطعن، علما وأن الحجي قديما كان مقربا من المدخلي عبد العزيز الريس قبل أن يفك الريس ارتباطه به بسبب غلو الحجي في التبديع.(تخيل الريس لم يتقبل غلو الحجي في الجرح والتجريح)

في هذا التعليق على حديث في مسألة الجلوس على الكرسي كما في كتاب السنة لعبد الله بن أحمد (ص292) يقول المعلق عادل أن ابن تيمية ذكر من ضعف الحديث، وليس فيهم من هو من أهل السنة.

والحديث ممن رده الإمام أبو بكر الإسماعيلي كما هو واضح من كلام ابن تيمية، فمضمون هذا القول أن أبا بكر الإسماعيلي وهو صاحب المستخرج على صحيح البخاري وصاحب اعتقاد أئمة الحديث ليس من أهل السنة.

فما هي المسائل التي بسببها أخرج المعلق الإسماعيلي من دائرة أهل السنة والجماعة؟

أشك في أحد أمرين (ولا وجه لإخراج الإسماعيلي بهما من أهل السنة إلا عند الحدادية) لكن بما أن الحمدان لم يصرح بالسبب فلنترك الشك حتى يأتي اليقين ويبرهن عادل آل حمدان بدعية الإسماعيلي.

تنبيه:
الصورة التي في الأعلى لكلام عادل آل حمدان في تعليقه على كتاب السنة والتي في الأسفل لكلام شيخ الإسلام ابن تيمية عمن رد الحديث المذكور.

#الشيخ_أبوالبراء_التونسي