#الإستغاثة_بالأموات

#مهم: آیا شرط استقلال در مسأله شرک بودن استغاثه از اموات شرط است؟!

امام شوکانی-رحمه الله-می فرماید:


«فإن من يدعو الأموات ويهتف بهم عند الشدائد ويطوف بقبورهم ويطلب منهم ما لا يقدر عليه إلا الله ﷿ [١٠] لا يصدر منه ذلك إلا عن اعتقاد كاعتقاد أهل الجاهلية في أصنامهم هذا إن أراد من الميت الذي يعتقده ما كان تطلبه الجاهلية من أصنامهم من تقريبهم إلى الله فلا فرق بين الأمرين؛ وإن أراد استغلال من يدعوه من الأموات بأن يعطيه ما لا يقدر عليه إلا الله ﷿ فهذا أمر لم تبلغ إليه الجاهلية فإنهم قالوا ما حكاه الله عنهم: ﴿ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى﴾ (٢) ولم يدَّعوا لأصنامهم أنهم يستقلون بإيصالهم إلى ما يطلبونه دون الله ﷿»


📚رسالة العذب النمير للشوكاني



https://t.me/naghl_olama

#الإستغاثة_بالأموات

الشيخ_المراغي_يهدم_أوهام_الصوفية_المعاصرة

الشيخ أحمد مصطفى المراغي (ت: 1371هـ - 1952م )، أستاذ اللغة العربية والشريعة الإسلامية بدار العلوم ، وشقيق الشيخ محمد مصطفى المراغي شيخ الأزهر
يضرب الصوفية المعاصرة بقوة، فيقول : عند تفسيره لقوله تعالى(قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا )،
قد كان المشركون من الوثنيين ومن طرأ عليهم الشرك من أهل الكتاب يتخذون معبوداتهم وأنبياءهم وصلحاءهم أولياء من دون الله، يتوجهون إليهم بالدعاء ويستغيثون بهم ويستشفعون بهم عند الله فى قضاء حاجاتهم من نصر على عدو وشفاء من مرض وسعة فى رزق إلى نحو أولئك.
وهذا بلا شك عبادة وشرك بالله لاعتقادهم أن حصول المطلوب من غير أسبابه العادية قد كان بمجموع إرادة هؤلاء الأولياء وإرادة الله.
ويلزم هذا أن إرادة الله ما تعلقت بفعل ذلك المطلب إلا تبعا لإرادة الولي الشافع أو المتّخذ وليا وشفيعا) ينظر: تفسير المراغي ، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابى الحلبي وأولاده بمصر، الطبعة: الأولى، 1365 هـ - 1946 م(7/ 88)


https://t.me/naghl_olama

#الإستغاثة_بالأموات

«ليس في الاستغاثة نَقلٌ عن أَحد مِن الأصحاب مُطلَقًا، مِن زمان الشافعيّ إلى سَنَة سبعمائة».

#الشیخ_الفقیه_محمد_سالم_بحيري


https://t.me/naghl_olama