وزارة الصحة السورية - القناة الرسمية
23.6K subscribers
6.96K photos
356 videos
78 files
2.7K links
أبرز أخبار القطاع الصحي في الجمهورية العربية السورية.
Download Telegram
بيان حول استجابة وزارة الصحة لوباء #فيروس_كورونا_المستجد

تواصل وزارة الصحة استجابتها للحالة الطارئة التي فرضها انتشار #فيروس_كورونا_المستجد عالمياً وإقليمياً وتسجيله إصابات وحالات شفاء ووفاة محلياً.
قامت الوزارة مؤخراً بالتوسع في إحداث مخابر تحليل عينات الحالات المشتبهة إصابتها بالفيروس واعتماد #البروتوكول_العلاجي_الموحد لمرضى فيروس كورونا
و #دليل_التوعية_والوقاية ضمن المؤسسات الصحية مع متابعة حالات #الدخول_غير_الشرعي إلى البلاد لضمان الأمن الصحي لجميع المواطنين، وكبح انتشار العدوى.

وفيما سجلت سورية حتى اليوم 38 إصابة و5 حالات شفاء وحالتي وفاة، رفعت وزارة الصحة عدد التحاليل المخبرية التي تجرى يومياً لعينات من الحالات المشتبهة عبر التوسع بإجراء هذه التحاليل من مخبر وحيد بدمشق إلى 5 مخابر موزعة بواقع 2 بدمشق و3 في حمص وحلب واللاذقية لتصبح معها قادرة على انجاز المهام المطلوبة ضمن زمن أقصر.

وتواصل وزارة الصحة توفير رعاية طبية متكاملة للمصابين بالفيروس الذين تتراوح حالاتهم بين الخفيفة والمتوسطة والشديدة والحرجة التي تحتاج إلى عناية مشددة، مع التأكيد على توفر الأدوية المدرجة ضمن الخطة العلاجية وذلك مع وضع البروتوكول العلاجي ودليل التوعية والوقاية للعاملين الصحيين في المؤسسات الصحية.

وتتضمن خارطة وزارة الصحة حالياً 19 #مركز_حجر_صحي و14 #مركز_عزل_طبي في جميع المحافظات، فضلاً عن وجود مراكز حجر مجهزة من قبل جهات رسمية وجمعيات أهلية في حال الحاجة.

ووصل عدد الأشخاص الذين تم وضعهم في #الحجر_الصحي من تاريخ 5 شباط 2020 ولغاية 17 نيسان إلى 2115 شخصا تم تخريج 1898 مع بقاء 217 شخصاً قيد المتابعة في المحافظات.

وتواجه الوزارة تحدياً مضاعفاً للاستجابة لجائحة كورونا من جراء #الإجراءات_الاقتصادية_القسرية_أحادية_الجانب المفروضة على سورية لجهة تأمين المستلزمات والتجهيزات الطبية اللازمة لتدبير المرضى وتلبية احتياجاتهم وتؤكد أن استمرار الإجراءات في ظل هذه الظروف الصعبة التي تواجه كل دول العالم بما فيها التي تفرض هذا الحصار تفضح زيف الادعاءات الغربية والأمريكية باهتمامها بحقوق الإنسان وأولها الحق في الصحة.

وتجدد وزارة الصحة مطالبتها تلك الدول بالاستجابة إلى النداءات الأممية والوطنية وإلغاء هذه الإجراءات التقييدية المسيسة فورا ودون أي شرط مسبق.
بيان حول استجابة #وزارة_الصحة لجائحة فيروس #كورونا المستجد

إن وزارة الصحة مستمرة باستجابتها لجائحة #كوفيد_19 عبر متابعة نتائج الرفع التدريجي للتدابير الاحترازية في مختلف القطاعات الخدمية والاقتصادية بالتوازي مع رعاية المرضى وتوفير الخدمات الطبية والعلاجية لهم في ظل صعوبات تفرضها #الإجراءات_الاقتصادية_القسرية_أحادية_الجانب المفروضة على سورية والتي تقوض إمكانيات القطاع الصحي وأداءه واستجابته.

وفيما تعكس الصور والأخبار العالمية حجم المعاناة التي يواجهها مقدمو الرعاية الصحية في دول تمتلك نظاماً صحياً قوياً مثل ايطاليا واسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية من أجل الاستجابة للجائحة وتلبية احتياجات آلاف المرضى يجدد الاتحاد الأوروبي إجراءاته القسرية على سورية في خطوة أقل ما يمكن وصفها بالانتهاك السافر لأبسط حقوق الإنسان وأولها الصحة.

إن تجديد الإجراءات جاء في وقت لا يزال فيه القطاع الصحي يرمم الأضرار التي لحقت فيه جراء الحرب الإرهابية التي دمرت عشرات المشافي والمراكز الصحية والتجهيزات وأثرت بشكل كبير على مؤشراته التي كانت تعتبر من الأفضل إقليمياً.

وتوفر مراكز العزل خدمات مجانية طبية استقصائية وعلاجية لمرضى الكورونا من خلال فريق طبي مؤهل يتابع وضعهم الصحي مع الإشارة لوجود #حالتين_حرجتين حالياً ممن لديهم أمراض مزمنة مرافقة وبعمر متقدم.

ويخضع #البروتوكول_العلاجي_الموحد لتدبير مرضى الكورونا لتقييم مستمر من قبل الفريق الاستشاري متعدد الاختصاصات والقطاعات وفقاً للمتغيرات الطبية والتوصيات العالمية.

وتتابع فرق الترصد عملها في المحافظات للتقصي عن أي حالات مشتبهة بشكل عام لاسيما بين المتخرجين من مراكز الحجر الصحي من القادمين من خارج سورية، فبعد تطبيق الحجر لمدة ١٤ يوماً في هذه المراكز وإجراء تحليل بي سي آر لهم، وعودتهم للمنازل يطبق عليهم حجر ذاتي لمدة ١٤ يوماً، وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية، للتأكد بشكل قاطع من سلامتهم، وسلامة المخالطين

ومع القرار الحكومي بافتتاح #المنشآت_السياحية بجميع أنواعها وفق اشتراطات محددة واستئناف الدوام في #الجامعات والمعاهد واستكمال افتتاح المهن الخدمية والاقتصادية وعمل وسائل النقل العام تؤكد وزارة الصحة ضرورة عدم التهاون والاستهتار بالإرشادات والتشدد بتطبيق الشروط الصحية لاسيما أن الوباء مستمر بالانتشار عالميا وإقليميا، لضمان سلامة الجميع، والالتزام باستخدام وسائل الوقاية الشخصية، وتجنب التجمعات والحفاظ على مسافة آمنة مع الآخرين.

وتجدد وزارة الصحة تحذيرها من تداول #الشائعات والمعلومات غير الموثوقة التي تهدف إلى نشر الهلع والخوف بين المواطنين وتؤكد أنها تعلن عن أي حالة إصابة جديدة أو وفاة فور تسجيلها عبر وسائل الاعلام الوطني و الموقع الالكتروني لوزارة الصحة وصفحتها على الفيس بوك