Forwarded from [🎧سلاسل ودروس النابلسي🎧]
#دروس_نصية📙
#الدنيا_دار_عمل_و_ابتلاء
يقول عليه الصلاة و السلام :
(( يتبع الميت ثلاثة ؛ أهله ، وماله ، وعمله ـ فيرجع اثنان - أهله وماله - ويبقى واحد ))
[ أحاديث الإحياء عن أنس ]
وعنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة ))
[مسلم عن أنس بن مالك]
أنعم أهل الدنيا ، الإنسان يعيش في بيت مساحته تقدر بسبعين متراً ، فإذا كان بيته مئة متر والله أفضل ، مئة وخمسون ، مئتان ، إذا إنسان كانت مساحة بيته أربعمئة متر ، أو خمسمئة متر ، أو ثلاثة طوابق فيلا مستقلة مع حديقة غنَّاء ، فهذا متنعِّم ، متنعم بالحديقة ، متنعم بهذه المساحات الواسعة ، متنعم بهذا التبريد ، بهذا التكييف ، بهذه التدفئة ، متنعم بهذا الطعام والشراب ، بهذه الثياب الأنيقة جداً ، كل ثيابه أجنبية ، وحياته عطرة كلها ، وطعامه نفيس ، ومناظره جميلة ، ومرفَّه رفاهية كاملة . يقول عليه الصلاة والسلام :
(( يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار - أنعم أهل الدنيا أي أشد أهل الدنيا نعيماً - يوم القيامة ، فيصبغ في النار صبغةً - معنى يصبغ أي يغمس ، غمسة واحدة - ثم يقال له : يا بن آدم - اسمعوا هذا الجواب - هل رأيت خيراً قط ؟ - عاش ثمانين سنة غارقاً في النعيم ، غارقاً في الرفاه ، غارقاً فيما لذّ وطاب ، غارقاً في الوجاهة ، غارقاً في المتع ، غارقاً في المباهج ، غارقاً في كل شيء - يقال له : يا بن آدم هل رأيت خيراً قط ؟ هل مرَّ بك نعيمٌ قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ))
[مسلم عن أنس بن مالك]
لذلك حديث سيدنا علي يقول لابنه الحسن : " يا بني ما خير بعده النار بخير ، وما شرٌ بعده الجنة بشر " .
(( يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار - من العصاة طبعاً ، من الفاسقين ، من الظالمين ، من المنحرفين ، من الكفار - يوم القيامة فيصبغ في النار صبغةً - أي يغمس في النار غمسةً واحدة - ثم يقال له : يا بن آدم هل رأيت خيراً قط ؟ - هل مر بك نعيمٌ قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ، أين النعيم ؟ أين الطعام والشراب ؟ أين ما لذَّ وطاب ؟ أين الوجاهة؟ أين القيمة الاجتماعية ؟ أين البيت الفخم ؟ - لا والله يا رب ،ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة ، فيصبغ صبغةً في الجنة - يدخل إليها - فيقال له : يا بن آدم هل رأيت بؤساً قط ؟ هل مرت بك شدةً قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ما مرّ بي بؤسٌ قط ولا رأيت شدةً قط ))
[مسلم عن أنس بن مالك]
🔹نصوص الدكتور محمد راتب النابلسي🔹
تعتني بنشر نصوص النابلسي
#الدنيا_دار_عمل_و_ابتلاء
يقول عليه الصلاة و السلام :
(( يتبع الميت ثلاثة ؛ أهله ، وماله ، وعمله ـ فيرجع اثنان - أهله وماله - ويبقى واحد ))
[ أحاديث الإحياء عن أنس ]
وعنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة ))
[مسلم عن أنس بن مالك]
أنعم أهل الدنيا ، الإنسان يعيش في بيت مساحته تقدر بسبعين متراً ، فإذا كان بيته مئة متر والله أفضل ، مئة وخمسون ، مئتان ، إذا إنسان كانت مساحة بيته أربعمئة متر ، أو خمسمئة متر ، أو ثلاثة طوابق فيلا مستقلة مع حديقة غنَّاء ، فهذا متنعِّم ، متنعم بالحديقة ، متنعم بهذه المساحات الواسعة ، متنعم بهذا التبريد ، بهذا التكييف ، بهذه التدفئة ، متنعم بهذا الطعام والشراب ، بهذه الثياب الأنيقة جداً ، كل ثيابه أجنبية ، وحياته عطرة كلها ، وطعامه نفيس ، ومناظره جميلة ، ومرفَّه رفاهية كاملة . يقول عليه الصلاة والسلام :
(( يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار - أنعم أهل الدنيا أي أشد أهل الدنيا نعيماً - يوم القيامة ، فيصبغ في النار صبغةً - معنى يصبغ أي يغمس ، غمسة واحدة - ثم يقال له : يا بن آدم - اسمعوا هذا الجواب - هل رأيت خيراً قط ؟ - عاش ثمانين سنة غارقاً في النعيم ، غارقاً في الرفاه ، غارقاً فيما لذّ وطاب ، غارقاً في الوجاهة ، غارقاً في المتع ، غارقاً في المباهج ، غارقاً في كل شيء - يقال له : يا بن آدم هل رأيت خيراً قط ؟ هل مرَّ بك نعيمٌ قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ))
[مسلم عن أنس بن مالك]
لذلك حديث سيدنا علي يقول لابنه الحسن : " يا بني ما خير بعده النار بخير ، وما شرٌ بعده الجنة بشر " .
(( يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار - من العصاة طبعاً ، من الفاسقين ، من الظالمين ، من المنحرفين ، من الكفار - يوم القيامة فيصبغ في النار صبغةً - أي يغمس في النار غمسةً واحدة - ثم يقال له : يا بن آدم هل رأيت خيراً قط ؟ - هل مر بك نعيمٌ قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ، أين النعيم ؟ أين الطعام والشراب ؟ أين ما لذَّ وطاب ؟ أين الوجاهة؟ أين القيمة الاجتماعية ؟ أين البيت الفخم ؟ - لا والله يا رب ،ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة ، فيصبغ صبغةً في الجنة - يدخل إليها - فيقال له : يا بن آدم هل رأيت بؤساً قط ؟ هل مرت بك شدةً قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ما مرّ بي بؤسٌ قط ولا رأيت شدةً قط ))
[مسلم عن أنس بن مالك]
🔹نصوص الدكتور محمد راتب النابلسي🔹
تعتني بنشر نصوص النابلسي