كل الطرق تؤدي إلى لا شيء .
الأمل يشبه السراب، كلما اقتربت منه اختفى.
هل تؤمن بالنهايات السعيدة ؟.
لم أعد أؤمن حتى بالبدايات .
كل ما نراه ليس إلا حلما آخر.
أكثر ما يعذبني هو أنني لا أستطيع أن أهرب من نفسي.
أنا لستُ شخصًا معقدًا، ولكنني تعبتُ من الحياة المعقدة.
الألم هو الحقيقة الوحيدة التي أستطيع أن أصدقها.
الوعي هو لعنة الحياة.
إن الإنسان يعتاد كل شيء، يا له من حقير!
أن تكون واعيًا بشكل مفرط… لعنة حقيقية.
إنني بحاجة إلى أن أكره، أن أصرخ، أن أحطم شيئًا… لأن الصمت يخيفني.
السعادة؟ لا أظن أنني أتحملها، ستكون ثقيلة جدًا على صدري.
حتى لو منحوني السلام، سأبحث عن طريقة لأفسده. هل هذا جنون؟ أم أنها طبيعتي؟
أنا خائف من كل شيء، حتى من الأشياء التي لم تحدث بعد.
أحيانًا، أكره الألم… وأحيانًا، أتشبث به وكأنه الشيء الوحيد الحقيقي.
أن تكون حيًا يعني أن تقلق بلا سبب.
أنت لا تحتاج إلى جحيم آخر… وعيك الزائد يكفي.
ذلك المستقبل الذي يقلقك ، ربما لستَ فيه.
كل الذين قالوا لي: اصبر… كانوا يعنون: متْ ببطء.
نحن مجرد قصص مؤقتة… نكتبها ونتلاشى.