"أن تحيا هو أندر الأشياء بالوجود، فمعظم الناس موجودون فحسب .
أسرار المرء الحقيقية تخفى عليه أكثر مما تخفى على الآخرين .
البشر مثل الكتب، هُناكَ من يخدعنا بِالغلاف، وهُناكَ من يُدهِشنا بِالمحتوى .
ألاقدأم ألتي تسيرُ في كل أتجاهٍلا تصل.
لا تنتظر أحداً ..فلن يأتي أحد.
الحياة لا تمنحك إلا المزيد من الخيبات، وكأنها لا تعرف كيف تبتسم.
كان كل شيء مجرد وهم، والهاوية كانت النهاية الوحيدة التي تنتظرني.
رأسي أصبح حانة للمخمورين ، الجميع يرقص بداخله ويكسر الكؤوس ويلعن الحياة.
تتساقط مني الأشياء، كأن الخريف يسكن في روحي.
أين النهاية؟ كل شيء ينهار ببطء.
روحي تتهالك كحطام سفينة غارقة، لا شاطئ ينتظرها ولا قاع يحتضنها.
كل ما ألمسه يتحول إلى سراب، كأن يداي خُلقتا للفراغ.
وككل ليلة قاتمة، سأبقى عالقًا بين الظلام والأصوات التي لا تهدأ في رأسي.
أشعر بأننا جميعًا غارقون في الشيء ذاته، في اللاوعي .
انت لم تعد تبحث عن النهاية السعيدة ، انت فقط تنتظر النهاية .
تظن إنك تقاوم ، و انتَ في الحقيقة تحتضر .
اصبحت استعد للوداع قبل ان يحصل اللقاء .
تُرهقني خطواتي، ولا أستطيع التوقف.
تكرار المواقف ، تجعلني بلا ردت فعل .
أبدو هادئًا، لكن داخلي فوضى لا تنتهي .