Metras - متراس
24.6K subscribers
5.98K photos
913 videos
5 files
657 links
منصّة إعلام رقميّ، تهتمّ بصناعة المحتوى، وإنتاج مواد معرفيّة وصحافيّة عن فلسطين وحولها، وكل ما يمكن أن يتقاطع معها إقليمياً، بروح ملتزمة تُجاه قضيّة فلسطين ومقاومة شعبها؛ كما أنّها منفتحة على مواد أخرى من شأنها إفادة الفاعل السياسي والمجتمعي.
Download Telegram
"بنت منار عابد"، "بنت سماهر مقاط"، أجنة وخداج لفوا بالأكفان بعد أن قتلتهم المجاعة في شمال قطاع غزة. مجاعة تسابق الأمهات لتقتل أطفالهن قبل أن يسمينهم، وقبل حتى أن يحملنهم بين أيديهن. أطفال ولدوا كتلة عظام بارزة، وتوفوا وهم على هذا الحال، جائعون لم يتناولوا حليباً أو تغذية كافية، كما أمهاتهم الجائعة والعاجزة أمام بكائهم الذي لم يسكته إلا الموت، وكما كل من حولهم يعاني الجوع أيضاً. إذ تشتد المجاعة مجدداً على أهلنا في شمال القطاع الذي يحاصره الاحتلال، ويمنع دخول المساعدات إليه، إلا الفتات القليل، الذي لا يكفي عشرات آلاف الجائعين فيه.

وارتفع عدد الأطفال الذين توفوا نتيجة سوء التغذية في مستشفى "كمال عدوان" إلى أربعة أطفال خلال أسبوع واحد فقط، ما يُنبأ بخطر المجاعة الذي قد يحصد مزيداً من أرواح الأجنة والخداج غير القادرين على الصمود أمام الجوع الشديد. وحسب مدير المستشفى، حسام أبو صفية، فإن أكثر من 250 طفلاً ظهرت عليهم علامات سوء التغذية. فيما ارتفع عدد النساء الحوامل اللواتي يلدن مبكراً بسبب سوء التغذية.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
نقول عادت المجاعة مجازاً، لكن الحقيقة أنّ المجاعة حاضرة في القطاع كاملاً منذ الشهر الأوّل للحرب، وفي شمال وادي غزة بشكلٍ أكبر، وما مرّ من انفراجات قليلة على الناس هو جزء من سياسة "إسرائيل" في فرض التجويع وإدامته، وتثبيت غزّة كمكانٍ للموت لا للحياة.

#شمال_غرة_يموت_جوعًا
كشف فيديو جديد لكتائب القسام اليوم الإثنين عن دخول صاروخ "السهم الأحمر" صيني الصنع الخدمة في معارك غزة، وهو صاروخٌ موجه مضاد للدروع كان أول استخدام له قبل قرابة 40 عاماً، وظهر في الفيديو مقاوم يرمي صاروخ "السهم الأحمر" باتجاه عربة من نوع " أوفك كاربت" إسرائيلية تحمل راجمة صواريخ في غرب تل زعرب بالقرب من محور فيلادلفيا في رفح، ويهدي رميته هذه لروح الشهداء والأهالي الصامدين في مخيمات النزوح، لحقها استهداف قوات النجدة بمنظومة رجوم.

في الشهر التاسع للحرب ما زالت المقاومة تكشف عن أسلحة جديدة في حوزتها، هذا بالإضافة إلى قدرتها على تطوير القديم وتصنيع المزيد منه، إذ يخشى الاحتلال من أن قرابة 2-3 آلاف قنبلة أسقطها على غزة ولم تنفجر ستستخدم كمواد خام وسيعاد تدويرها في ورش لتصنيع الأسلحة، صرّحت إذاعة جيش الاحتلال اليوم أن "حماس" تعيد إنشاءها.
"يا رب تعيش" بصوت يملأه الخوف والأمل، يدعو أحد الأهالي بعد سحب رضيعة ما زال قلبها ينبض من بين ألسنة النار، إلا أن الطفلة الصغيرة استشهدت سريعاً ووضعت فوق جثمان والدتها التي ارتقت محروقة أيضاً، ورُتب الناس الذين كانوا نياماً قبل قليل، جثاميناً بجانب بعضهم البعض.

إذ بعد أن نام الأطفال وأمهاتهم وآباؤهم جياعاً في مدرستي عبد الفتاح حمود في مدينة غزة، ومدرسة أسماء في مخيم الشاطئ، استيقظوا بين ألسنة النار تحاصرهم وتلتهمهم، بعد أن استهدف جيش الاحتلال المدرستين اللتين تؤويان عشرات النازحين، ما أدى لارتقاء نحو 16 شهيداً وإصابة العشرات .

لا يمر يوم دون أن يستهدف الاحتلال مدارس الإيواء أو الخيام التي يلجأ إليها آلاف النازحين الناجين من المجازر، فيما يحاول الاحتلال منذ بداية الحرب سلب كل مكان آمن منهم، لا إمعاناً بالإبادة فقط، وإنما للاستيلاء عبر الموت على كل شبرٍ في القطاع. تريد "إسرائيل" قتل الناس بكافة الأشكال، لأن أحد أهم أهداف الحرب التي وضعتها هو أن لا يظلّ في غزّة بشرٌ قادرون على الاستمرار وترميم المجتمع، لأن بقاءهم يعني الثأر لكل من قُتل.
لأول مرة منذ إقامة دولة الاحتلال، قررت المحكمة الإسرائيلية فرض التجنيد على اليهود الحريديم في جيش الاحتلال وتجميد ميزانية مدارسهم الدينية، ما يُشير إلى تغيير تاريخي وهام يجريه الاحتلال على تركيبة جيشه، وعلى أحد أبرز ثوابت مجتمعه. إذ رغم أن القرار تداولته المحكمة الإسرائيلية في السنوات الأخيرة، إلا أنها بتت فيه اليوم تحت ضغط المعركة التي يخوضها جيش الاحتلال مع المقاومة التي قتلت من جنوده - حسب اعترافاته - أكثر من 600 جنديٍ وضابطٍ إسرائيلي، وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف جندي. فيما بات عشرات جنود الاحتياط يسافرون إلى الخارج هرباً من العودة للقتال في قطاع غزة.

ويعتبر اليهود الحريديم الذين يشكلون 13% من نسبة المجتمع الإسرائيلي، الفئة الوحيدة المعفية من الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال، كما أن غالبيتهم لا يعملون ويعتمدون على التبرعات والمزايا الحكومية في عيشهم. إلا أن إلغاء إعفائهم اليوم يأتي في ظل التهديد الذي يشعر به الاحتلال ومجتمعه، والذين يرون من معركة الطوفان، معركة وجودية، يجب أن يقاتل فيها كل الإسرائيليين دفاعاً عن "مستقبل إسرائيل".
أقدم الاحتلال اليوم الأربعاء على هدم 17 منزلاً ومنشأة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل بحجج "عدم الحصول على ترخيص"، وبينما كانت الجرافات تحيل تعب الناس وذكرياتهم ركاماً، كان ضابطٌ إسرائيلي يتوعدهم: "سنفعل بكم ما نفعله في غزة"، ليرد أحدهم: "إحنا مش أحسن من أهلنا بغزة، والله غير نبنيه ونظلّ ولو على خيمة".

منذ اليوم الأول للطوفان أراد الاحتلال بحربه الوحشية المفرطة في القتل والدمار أن يحول غزة وأهلها عبرة لمن يعتبر، ومن هذا المنطلق يتوسع في حملة الهدم في كل أماكن تواجد الفلسطينيين متوعداً الناس أن مصير غزة ينتظركم، ليستفيد من حالة الترهيب والقمع الواسع في تسهيل خططه في ضم الضفة وتهجير أكبر عدد ممكن من أهلها، لكن عزم الناس على بناء ما تهدم من بيوتهم يقول للمحتل إن غزة التي أرادوها عبرة ستكون لهم مثالاً وقدوة.
قُتل جنديّ إسرائيلي وأُصيب 16 آخرون، بعد تفجير المقاومة عبوة ناسفة مزروعة بطريق آليات جيش الاحتلال في جنين، هذه واحدة من أقوى عمليات تفجير العبوات الناسفة في الفترة الأخيرة، والتي تؤكد على سعي المقاومة الحثيث، للاستمرار في تطوير العبوة الناسفة.
في هذا المقال نرصد سيرة مختصرة لعبوة الضفة المتفجرة، السيرة التي لم تكتمل بعد، وما زال المقاومون يحفرونها بالدم وبالبارود🔻🔻🔻

https://bit.ly/3VW3hnb
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
المُتعبون المُجوّعون الذين لم يأكلوا سوى الخبز منذ أيام طويلة، استيقظوا في منازلهم المدمّرة على قصفٍ مدفعيّ كثيف أجبر سكان أحياء الشجاعية والزيتون والتفاح على النزوح مجدداً، بعد إعلان "إسرائيل" شن عملية عسكرية هي الثالثة منذ بدء الحرب..
تساقطت قذائف الاحتلال وصواريخه على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وركض مئات الناجين بحثاً عن وجهة آمنة، يعلوهم الدم، ويلفهم الدخان، وفوقهم الطائرات المسيرة تطاردهم وتطلق عليهم الرصاص. ركض النازحون بجوعهم وأمعائهم الخاوية التي لم يدخلها إلا الخبز منذ أيام طويلة، بحثاً عن طوابير ماء وغذاء جديدة يصطفون فيها أملاً بالحصول على بعض الطعام. أما الشهداء، بقوا مكانهم على الطرقات وأرصفتها، وتحت الأنقاض، منهم ربما من نزف حتى استشهد، دون أن يجد من يسعفه وينقله، إذ لم تستطع طواقم الدفاع المدني والإسعاف الوصول إليهم.

للمرة الثالثة منذ تشرين ثاني الماضي، يشن جيش الاحتلال عملية عسكرية برية على المنطقة، تحت غطاء من القصف البري والجوي المكثف، يتزامن أيضاً مع قصف آخر على رفح جنوبي القطاع، فكل القطاع تحت قصف الاحتلال. تأتي هذه العملية حيث تشتد المجاعة على الناس، وسط فقدان 70% من قائمة الأدوية الأساسية وانهيار المنظومة الصحية. فمن ينجو من قذائف الاحتلال لا ينجو من المجاعة التي تحاصر أهالي غزة وتقتلهم. هذه أوجه الإبادة وأدواتها التي يستخدمها الاحتلال منذ اليوم الأول من حربه على القطاع.
يُقدر عدد الأطفال المفقودين في قطاع غزة بحوالي 21 ألف طفل، وفق منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية، هذا العدد الضخم من المفقودين الأطفال في فترة زمنية قصيرة، وفي بقعة جغرافية صغيرة، هو وجه آخر من وجوه الإبادة والإجرام الذي يرتكبه الاحتلال.
إلى 24 منطقة إدارية يريد وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت تقسيم غزة، وذلك في نقاش أجراه مع مسؤولين أمريكيين حول اليوم التالي للحرب عبّر فيه عن وجهة نظر جهاز الأمن الإسرائيلي، واقترح تأسيس لجنة برئاسة أمريكية ومعونة عربية، يتولى فيها جنود أمريكيون المسؤولية وينقلونها إلى قوة فلسطينية تتدرب على أيديهم لتتولى مسؤولية الأمن داخل القطاع.

خطة وراء خطة ينتقل قادة الاحتلال من عجز اليوم الحالي إلى مناقشة اليوم التالي، ويتسابقون لوضع خطط يريدون فيها فرض سيطرتهم على قطاع غزة وإدارته كلٌ حسب مصلحته السياسية، وأهل غزة، يظلون التحدي الأكبر لكل هذه الخطط.
أقر المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي، مجموعة من القرارات الاستيطانية في الضفة الغربية، بناء على مقترحات قدّمها وزير المالية الإسرائيلي والوزير المسؤول عن الإدارة المدنيّة سموتريتش، منها شرعنة 5 مستوطنات كانت مصنفة “غير قانونية”، والتدخل في قوانين البناء في مناطق “ب” التابعة للسلطة الفلسطينية إداريا.

ما معنى ذلك؟ هذا ما تجدونه في هذه المادة.

https://metras.co/%d9%84%d9%86-%d9%8a%d8%b7%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%88%d8%b7%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b2%d9%84/
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
لسا مفكر هجمات المستوطنين مجرد أخبار بنسمع عنها؟ إرجع فكر كمان مرّة، لإنه المستوطن بعيد عنك بس مسافة ما هو يقرر يوصلك!
تشتد الاشتباكات بين جيش الاحتلال والمقاومة في حي الشجاعية، الحي الذي يشن عليه الاحتلال عمليته العسكرية الثالثة خلال الشهور التسعة الماضية. فماذا وجد؟ وجده مثلما تركه، ينبت جيشاً من المقاومين، يعيدون ترتيب صفوفهم، وبناء بنية المقاومة التحتية، ويوقعونه في كمائنهم. إذ منذ أمس وطائرات الاحتلال تُخلي مصابين وقتلى وتنقلهم إلى المستشفيات الإسرائيلية. بينما تعلن المقاومة تباعاً عن عملياتها، إذ أعلنت اليوم كتائب القسام عن تفجيرها كميناً مجهزاً مسبقاً بعبوة مضادة للأفرادة بقوة لجيش الاحتلال، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. هذه العمليات تأتي امتداداً لعمليات تشتد منذ أمس، وقد أعلنت سرايا القدس عن إجهازها على قوة في جيش الاحتلال بعد استدراجها إلى داخل مبنى مفخخ بعبوات شديدة الإنفجار موصولة بصاروخ طائرة F16 سبق أن أطلقه الاحتلال ولم ينفجر. حي الشجاعية ليس نقطة المواجهة الوحيدة، إذ تخوض المقاومة معارك أخرى تشتد في أحياء تل الهوا وتل السلطان وفي رفح.

وسط ذلك كله، يواصل جيش الاحتلال فرض حظر النشر على المعارك التي يخوضها مع المقاومة في الشجاعية وغيرها من المناطق في غزة. فيما اكتفى قائد كتيبة في سلاح المدرعات بجيش الاحتلال بالاعتراف بفشل عملية استعادة جثث أسرى إسرائيليين في غزة. وتوالت التصريحات مجدداً لعسكريين وضباط إسرائيليين يعترفون أن الاحتلال يركض وراء الوهم، وأن مهمة القضاء على المقاومة مستحيلة وصعبة.