Metras - متراس
24.9K subscribers
6.36K photos
969 videos
5 files
735 links
منصّة إعلام رقميّ، تهتمّ بصناعة المحتوى، وإنتاج مواد معرفيّة وصحافيّة عن فلسطين وحولها، وكل ما يمكن أن يتقاطع معها إقليمياً، بروح ملتزمة تُجاه قضيّة فلسطين ومقاومة شعبها؛ كما أنّها منفتحة على مواد أخرى من شأنها إفادة الفاعل السياسي والمجتمعي.
Download Telegram
كلّ يومٍ في حصار محافظة شمال غزة يمرّ أقسى من سابقه، كلّ ليلة أشدّ دمويةً ورعباً. عشرات الشهداء رحلوا وآخرون لم تُنشر أخبارهم بعد..

#الشمال_يباد
#ألق_عصاك
هكذا، تنقل المقاتل الشبح من موقع قتالي إلى آخر، متسلحاً ببندقية ومجموعة قنابل يدوية، ومسبحة، وكتيب أذكار، وزجاجة عطر صغيرة مع علكة للفم وقصّاصة أظافر، مفوّتاً على الاحتلال فرصة -ولو يتيمة- بأن يخرجوا من مشهد استشهاده انتصاراً واحداً لهم، ولو كان رمزيّاً. عن سيرة أبو إبراهيم السنوار، تكتب شذى حمّاد.

https://metras.co/%d9%8a%d8%ad%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%86%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d8%b9%d9%86-%d9%88%d9%82%d9%88%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%81-%d9%81%d9%8a-%d9%88%d8%ac%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%aa/
في اليوم 17 للإبادة المستمرّة لمحافظة شمال قطاع غزّة ومخيم جباليا، تطوّق الدبابات مدارس النازحين وتصل حتى أبواب المنازل، وتجبر الناس الذين رفضوا الخروج من مناطقهم طوال أكثر من أسبوعين من الجحيم على الإخلاء تحت قوّة ناريّة مفرطة وتهديد وتدقيقٍ أمني، تُفصل فيه النساء عن الرجال فوق 16 عاماً، ويخضع بعضهم للاعتقال، وبينما هم في طريق النزوح مجهول الوجهة، يتعرضون للقصف.

لا يعرف المحاصرون في محافظة الشمال النوم منذ ليالٍ طويلة، فأصوات إطلاق النار من المروحيات والمسيّرات والقذائف المدفعية لا تتوقف، ويسمعون صوت الدبابات تتقدم بشكلٍ مفزع وتزرع بينهم روبوتاتٍ متفجرة تنسف مربعاتٍ بأكملها بضغطة واحدة، والمجازر فيهم لا تتوقف، فقد تجاوز عدد الشهداء منذ بدء الاجتياح الأخير 640 شهيداً.


"النزوح هو المشهد الأصعب في هذه الحرب"، يقول الصحفي في محافظة الشمال إسلام بدر، فما إن يخلق الناس من بين الركام والقلّة أسباباً لأساسيات العيش، يعاود الاحتلال اجتياجهم وإجبارهم على النزوح من جديد والبدء من الصفر
نحو مليون ونصف نازح، لبنانيون وسوريون وفلسطينيون وأجانب، أخرجتهم الغارات الإسرائيلية قسراً من بيوتهم، منهم من وجد مركزاً يؤويه ومنهم من ينام في العراء، يتشاركون اليوم هّم النزوح ومعاناته.