Metras - متراس
24.6K subscribers
5.99K photos
913 videos
5 files
657 links
منصّة إعلام رقميّ، تهتمّ بصناعة المحتوى، وإنتاج مواد معرفيّة وصحافيّة عن فلسطين وحولها، وكل ما يمكن أن يتقاطع معها إقليمياً، بروح ملتزمة تُجاه قضيّة فلسطين ومقاومة شعبها؛ كما أنّها منفتحة على مواد أخرى من شأنها إفادة الفاعل السياسي والمجتمعي.
Download Telegram
📌على خلاف المرّات السابقة، جرى تناقل مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام البارحة لأسيرين عندها، بكثرة في المجتمع الإسرائيلي، على مختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، كاسرين تعميم الرقابة العسكرية الإسرائيلية الذي كان يدعو لعدم تداول هذه المقاطع. حمل الأسيران مطالبة للأهالي بعدم الكف عن التظاهر، وقالوا أن "الضغط العسكري [الإسرائيلي] أدى إلى مقتل عشرات الأسرى"، وهو ما يقف على النقيض من رواية حكومة الاحتلال بأن "الضغط العسكري" من شأنه تحرير الأسرى. في المقابل، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين: "إن كانت الطريقة الوحيدة لتحقيق الصفقة هي وقف الحرب فيجب فعل ذلك".

📌نشر المكتب الإعلامي الحكومي إحصائيات صعبة عن الوضع الإنساني في قطاع غزة في اليوم 205، هذه بعض منها: (3,052) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال، (41,454) شهيداً ومفقوداً، (72%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء، (30) طفلاً استشهدوا نتيجة المجاعة، (6) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات، (17,000) طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، (11,000) جريح بحاجة للسفر للعلاج لإجراء عمليات، (10,000) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة إلى علاج، (1,094,000) مصاب بأمراض معدية نتيجة النزوح، (60,000) سيدة حامل مُعرَّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، (350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية، (75,000) طن متفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة، (30) مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة على قطاع غزة. كما أشارت الأونروا إلى أن النازح في القطاع، يحصل على أقل من لتر واحد من الماء، في حين أن الحد الأدنى العالمي هو 15 لترا.

📌منذ السابع من أكتوبر، اعتقل بحسب نادي الأسير أكثر من 8495 فلسطينياً، هذا باستثناء المعتقلين من قطاع غزة، والذين تخفي "إسرائيل" أعدادهم وأسمائهم وظروف اعتقالهم، بينما أشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن الذين اعتقلوا من القطاع خلال الحرب يصلون إلى 5 آلاف معتقل. وقد ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية البارحة، وفاة أحد الأسرى من مدينة سخنين من الداخل المحتل، دون أن تكشف عن اسمه. وإضافة إلى ظروف الاعتقال غير الآدمية التي يعاني منها الأسرى، تحديداً أسرى القطاع، فإن الاحتلال ضاعف من إصدار أوامر الاعتقال الإداري، فمع بداية شهر نيسان الحالي بلغ عددهم في سجون الاحتلال أكثر من 3660 معتقلاً، وهو أعلى رقم منذ 57 عاماً، بينما في نيسان 2022 بلغ عددهم 600 أسير!!

📌تجري الآن في الرياض قمة خاصة بالمنتدى الاقتصادي العالمي، والتي تستمر ليومين. فيها صرّح أبو مازن الآتي: "لإسرائيل الحق في الحصول على الأمن الكامل ومن حقنا الحصول على تقرير المصير ودولة مستقلة". في الوقت نفسه، صرح: "أخشى أن تتجه إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية لترحيل أهلها نحو الأردن". لا يرى الرجل الذي لم يخرج ولو لمرة واحدة منذ بداية الحرب ليخاطب "شعبه"، أي غرابة، لا في انحيازه لـ "إسرائيل" -وهو أمر بات معروفاً عنه-، بل في التناقض بين التصريحين، فـ "إسرائيل" التي يقول أنه من حقها الحصول على الأمن الكامل، هي نفسها التي ترى بأن أمنها يعني تهجير الفلسطينيين والتخلص منهم أينما كانوا.

📌منذ بداية الاحتجاجات والاعتصامات، اعتقلت الشرطة الأميركية أكثر من 600 طالب وطالبة من مختلف الجامعات. بدأ هذا الحراك الطلابي، بتحريك الطلبة في جامعات أخرى في العالم، في أكثر من دولة أوروبية، فامتد مثلاً لأول مرة إلى كندا. وكذلك في الدول العربية والإسلامية؛ الكويت والجزائر والأردن وتركيا وإيران، وربّما يكون دافعاً لتحريك الجامعات في الضفة الغربية، التي تعرّضت للضرب منذ اللحظات الأولى للطوفان من قبل الاحتلال عبر اعتقال الناشطين والفاعلين في الحركة الطلابية في مختلف الجامعات، ومن قبل السلطة الفلسطينية التي أوعزت لإدارات الجامعات التوجه لنظام التعليم الإلكتروني بحجة الحفاظ على سلامة الطلّاب من الأوضاع الأمنية الصعبة على الطرق الخارجية.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الوقت وفكره مشغول كيف ينزل على فلسطين وأوّل ما صار عمره 18 نزل".. قصّة الشهيد مجاهد سرحان الذي خرج من مخيم إربد إلى مخيم نور شمس ليكون اسماً على مُسمّى: مجاهداً في طريق تحرير فلسطين.

💢المقابلة مع والد الشهيد من إعداد وتصوير: همام الطوس ومحمد سدر
📌يوم مثقل بوداع الشهداء، ككل أيام الحرب: تودع ريتاج العثماني (10 سنوات) والديها وشقيقها، وامرأة أخرى تودع شقيقها الشهيد السادس خلال الحرب، وثالثة تودع ابنها الذي تفاجئت بمرور جثمانه بجانبها، ورضيع تتناقله أيادي العائلة تحضنه للمرة الأخيرة وتقبله. إذ خلال الـ24 ساعة الماضية، ارتكب جيش الاحتلال سبع مجازر طالت عائلات بأكلمها، وصل منها للمستشفيات 66 شهيداً و 138 إصابة. أما حصيلة الإبادة المهولة فقط تجاوزت 34,454 شهيداً.

📌في اليوم السادس بعد الـ 200، ما زالت صواريخ المقاومة تقصف الاحتلال ومستوطناته، إذ أعلنت كتائب القسام عن قصفها من جنوبي لبنان مقر قيادة اللواء الشرقي 769 "معسكر جيبور" بجيش الاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، برشقة صاروخية مركزة. وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري مقتضب، إن هذه العملية تأتي "ردًا على مجازر العدو الإسرائيلي في غزة الصابرة والضفة الثائرة". فيما أقر الاحتلال بإطلاق نحو 30 صاروخًا من الأراضي اللبنانية باتجاه إصبع الجليل شمالي البلاد. وفي قطاع غزة، قصفت كتائب القسام قوات الاحتلال المتواجدة في محور "نتساريم" بقذائف الهاون. كما قصفت سرايا القدس "سديروت" و"نيرعام" ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية.

📌أعلنت وزارة خارجية الاحتلال الاستنفار ودعت سفاراتها الاستعداد للأيام القادمة، وذلك وسط توقعات أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين في المستوى السياسي والعسكري بتهمة ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين، وذلك في سياق الدعوى التي تقدمت بها جنوب إفريقيا. وقد تطال مذكرات الاعتقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي. وتعقد "إسرائيل" آمالها على "أمريكا" باستخدام "الفيتو" ضد هذه الخطوة. أما إذا رُفعت مذكرات الاعتقال سيترتب على الاحتلال التعامل مع الإجراءات القانونية أثناء تقديم الدعاوى المضادة لإلغاء أوامر الاعتقال، والمثول أمام المحكمة في لاهاي، وسيكون عليهم تجنب السفر خارج "اسرائيل" خشية اعتقالهم وتسليمهم إلى المحكمة بموجب ميثاق روما، بالإضافة إلى التوقف عن زيارة الدول الأعضاء في المحكمة.

📌فشلت المفاوضات بين رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق والطلاب المتظاهرين لإجبارهم على إنهاء اعتصامهم التضامني مع فلسطين والرافض للحرب على قطاع غزة. وما زالت رئيسة الجامعة، التي تحمل الجنسية المصرية، تضغط على الطلبة لفض اعتصامهم، وقد أبلغتهم في رسالتها الأخيرة أن الجامعة لن تسحب استثمارتها في "إسرائيل"، وادعت أن المخيم التضامني يزعج عدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس "اليهود". إلا أن طلبة يواصلون اعتصامهم في ساحة الجامعة التي كانت الشرارة الأولى للتظاهرات والاعتصامات الطلابية التي تشهدها عدد من الجامعات الأمريكية. وطالت هراوة القمع الطلبة في جامعة "سوربون" في باريس، إذ قامت الشرطة الفرنسية بإخلاء الطلبة بالقوة من الخيام التي نصبوها في الجامعة، وأخرجوا نحو 50 طالباً بالقوة خارج المكان.

📌اقتحم 217 مستوطناً باحات المسجد الأقصى في اليوم السابع من ما يُسمي عيد الفصح اليهودي، إذ كثف المستوطنون من اقتحام المسجد الأقصى وسط استمرار فرض تضييقات وقيود على المصلين. وكان نحو 1210 مستوطنين اقتحموا الأقصى أمس الأحد، فيما شهد يوم الخميس الماضي اقتحام 1600 مستوطن وهو أكبر عدد للمقتحمين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. إذ تستغل جماعات المستوطنين العيد لفرض واقعاً جديداً من خلال زيادة أعداد المستوطنين المقتحمين، وتأدية طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى.
من أمام منزلٍ مدمّر في مخيم جباليا، وقف رجال الدفاع المدني اليوم الثلاثاء ينشدون المساعدة في إدخال المعدات اللازمة لانتشال أكثر من 10 آلاف مفقودٍ ما يزالون تحت 40 مليون طنّ تقريباً من أنقاض البنايات المدمّرة (وفق تقديرات حديثة للأمم المتحدة).

يخوض ما تبقى من رجال الدفاع المدني حرباً يومية حقيقية لانتشال جثامين الشهداء وإكرامهم بالدفن، لكن حجم الأنقاض المهول، وافتقار الطواقم لأبسط الاحتياجات كالحفّارات والمركبات، يعني أنّهم يحتاجون على الأقل من عامين إلى ثلاثة أعوام لانتشال جميع الشهداء، وفق تقديراتهم.

فرجال الدفاع المدني منذ 8 أشهرٍ تقريباً يلجأون مجبرين لأساليب بدائية لاستكمال عملهم، فيستدلّون مثلاً بالذباب والحشرات على أماكن الجثامين، ويخاطرون بحفر أنفاقٍ بدائية تحت الأنقاض للوصول لها، قد تنهال عليهم في أيّ لحظة.

أمّا الخطر الأكبر أنّ كثيراً من هذه الأنقاض يحتوي على ذخائر غير منفجرة، ولا يملك رجال الدفاع المدني القدرة لا على رصدها ولا على تحييد مخاطرها، ووفق تقديراتٍ أممية فإن المنظمات المتخصصة قد تحتاج ما يصل لـ14 عاماً لإزالة مخاطر المتفجرات من قطاع غزة بشكلٍ كامل.

ومع الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة، تساهم الجثامين المتحللة في زيادة مخاطر انتشار الأوبئة وأمراضٍ قد يصعب السيطرة عليها، ولهذا ظهرت مبادراتٌ تطوعية خاصة في شمال وادي غزة لمساعدة الدفاع المدني في انتشال الجثامين، لكنها تصطدم بالكثير من المعوّقات.
كان يوم أمس الاثنين آخر أيام عيد الفصح اليهودي، والذي سجّل ارتفاعاً بنسبة 26% في عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى مقارنةً بالعيد ذاته عام 2023، وذلك بواقع 4345 مستوطناً، وبينما كان المستوطنون يؤدون شعائرهم الدينية علناً داخل المسجد، كانت أبوابه مغلقة أمام المصلين المسلمين، إلا في استثناءات محددة. وبهذا رسّخ عيدهم هذا العام واقعَ التقسيم الزمانيّ الذي يعيشه المسجد الأقصى في السنوات الأخيرة. إنّهم يقولون لنا مرةً تلو الأخرى: "لكم زمنُكم ولنا زمننا".

وإذا عدنا بالزمن بضعة أسابيع إلى الوراء، نستذكر أنّ مئات الآلاف من الفلسطينيين أمّوا المسجد خلال شهر رمضان، حتى أنّ من مُنعهم الاحتلال على مدار شهور الحرب نجحوا أخيراً في الدخول إليه. وما إن انتهى رمضان - عيد المسلمين، وجاء الفصح - عيد اليهود، حتى انقلبت المعادلة: المسلمون يُمنعون ويطردون منه ويُفتح الباب على مصراعيه للمستوطنين ليصلوا فيه.

هذه هي الصورة الصارخة لمخطط التقسيم الزمانيّ في الأقصى؛ هندسة الحضور الإسلامي في المسجد ليُسمح للمسلمين بدخوله في أوقات الصلاة وفي مواسم الأعياد والمناسبات الإسلاميّة (رمضان، الإسراء والمعراج، إلخ)، ثمّ تقييد دخولهم خارجها، وصولاً إلى منعهم تماماً خلال الأعياد اليهودية، ثمّ العمل على تحويله إلى معبد يهوديّ بالكامل.

من المهم هنا التنبه إلى السياسة التهويديّة المعتمدة على المثابرة في تقديم المطالب وتوسيعها عاماً بعد عام، فجماعات الاستيطان تعمل بشكل حثيث وتدريجيّ ولا تتوانى عن فرض المزيد من الشعائر اليهودية واستباحة المزيد من الأماكن داخل الأقصى، ولا عن المطالبة بالمزيد من "الحقوق" في الأقصى، حتى لو بدا ذلك ضرباً من ضروب الخيال. في الماضي كانوا يصلون سرّاً داخل الأقصى، واليوم يصلون علناً، وكذلك الأمر بالنسبة لمسألة تقديم قرابين عيد الفصح داخل الأقصى: اليوم يُمنعون ويلاحقون من شرطة الاحتلال، لكنهم لا يتوقفون عن المحاولة في كل عام، أملاً بتحويل المطلب إلى واقع.

وفي مقابل مثابرة المستوطنين، من الواجب أن لا ينخفض سقف مطالبنا نحن. هذا يعني أن لا نصل إلى حالٍ يكون فيه الاقتحام وأداء الشعائر اليهوديّة "مقبولاً" تحت حجة أنّه أصبح أمراً واقعاً، وألا يسري في قلوبنا شعورٌ بالارتياح لمجرد أنّهم لم يذبحوا القرابين داخل المسجد، فهذا يعني تراجعاً في معركة الأقصى، وإعانة لأعدائنا عليه.
يتزامن يوم العمال العالمي مع تصاعد البطالة في ظل الحرب المستمرة، وبحسب الإحصاء الفلسطيني فإنه في الشهور الأولى من الحرب تجاوزت نسبة البطالة في غزة 75%، أما في الضفة فقد تضاعفت إلى 32%. وفي هذا السياق، نقدّم لكم قائمة من المقالات تتناول ملف العمال في جوانبه المختلفة:


✍️لا أرض تُزرع ولا سوق يوظّف: أين ذهب عمال الضفة؟ | شذى حماد


✍️كيف اختفى عمّال الضفة؟ | ساري عرابي


✍️هل للعمَّال من يُمثّلهم؟ موجزُ العمل النقابيّ في فلسطين| عوني فارس


✍️من لعمّال غزّة المُرحّلين إلى الضفّة؟| شذى حماد


✍️بلا عقود، وبلا تمثيل.. من يكفل حقّ عمّال القطاع الخاص؟ | عبد الله حرب


✍️عمّال الداخل: من معّاطة "المعبر" إلى معّاطة البنك| موسى عجوز


✍️"الناس بتشتغل عشان تتزوّج، احنا منتزوّج عشان نشتغل" | لما رباح


✍️الأجور في فلسطين.. الحدّ الأدنى من الحياة الكريمة| ولاء عمرية
إذا كان للكادحين من يوم، ففي غزّة أجلّهم وأكثرهم كدحاً وسعياً، بقلوبهم المكلومة يعملون دون استراحة، لا طمعاً براتب فمعظمهم لم يدخل جيبه سوى الفتات منذ أشهر، بل إيماناً وإحساناً..