"خلقَ اللهُ الدُّعاءَ
ليُخبركَ أن لا تتنازلَ عمّا ذهبتْ إليه روحُكَ
حتى يأتيكَ به"

{إنَّا رَادُّوه إليكِ}

قال أبو بكر الصديق:

«من سره أن يظله الله تعالى من نار جهنم يوم القيامة فليكن: رقيق القلب، بالمؤمنين رحيما».

قال ابن القيم -رحمه الله- :

"لولا حِلمه ومغفرته لزُلزِلت السماوات والأرض من معاصي العباد".
.

📖: الداء والدواء (صـ ٨٨).

لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

ما لجأ العبد إلى ربه إلا إذا كان في أعماق قلبه موقن بأنه يخلق ويرزق ويسمع ويجيب، وفي هذا اللجوء أبهى صور التصديق والاتباع لمن دعو إلي تلك الكلمة المنجية، من النبيين والرسل

جاء في منتهى الإرادات (١/ ٤٠١) بعد ذكر صفة تغسيل الميت:
"ويجب على طبيبٍ ونحوه أن لا يحدث بعيب"
أي: لا يحدّث بعيب رآه أثناء توليه أمر الغسل وما رافقه.
وهذه العبارة أخذتها متون الحنابلة اللاحقة بالتسليم.

ويصحّ أن يقاس عليها فيقال:
الأصل وجوب كتمان مايراهُ الطبيب النفسي، والمعالج، والمصلح الاجتماعي، والمحامي، والمربّي، ومعلم الابتدائية خاصة، وكل من يطلعه الناس على دخيلة أمرهم قهرًا أو اختيارًا.

قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه :
"ليغفرنَّ الله يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر!".
.

📖: الزهد لابن المبارك - (١٣٦٤).
.

ومما تواتر شفاهيًا عندي أنه حين أُسر العلامة أحمد بن عبدالخالق الحفظي (ت: ١٣١٧هـ) عند الدولة العثمانية، وقبل أن يخرج من قريته، أقسم غاضبًا أن يبصق في وجه الخليفة آنذاك؛ جزاءً له على فعله في المنطقة.
فلما استقرّ الشيخ في السجن هناك، مرض الخليفة، وطلبوا له الأطباء، وأعياهم حاله، فقال أحد الوزراء: الشيخ أحمد في الزنزانة، لو أتينا به ليرقي الخليفة، فأتي به، وقرأ عليه، ونفث في وجهه بصاقًا خفيفًا، وعوفي الخليفة بأمر الله، وبرّت يمين الشيخ بقدَر الله، وصار ذا حظوة بلطف الله الذي يدبّر الأمر، فسبحانه ربي ما أعلى شانه، لا إله إلا هو.

-
طرق أعمىٰ بابَ بيتٍ في غرناطَة يسأل الصّدقة، فقَال صاحب البيت لزوجَته: أعطِيه، فَليسَ هُناك أتعس وأشقىٰ مِنْ أن تكونَ أعمَىٰ في غرناطَة!

-
ليـتَ الذِّي بينِي وبينَكِ شُرفَةٌ..
وبَيْني وبينَ العَالمِينَ بِحَــارُ ".

جنّة العَريف | غرنَاطَة 🧡

تذكروا أنكم أبناء من خضعت
لسيفهم دول الرومان و العجم

والشرق دان لهم و الغرب دان لهم
وتحت أخمصهم كم طأطأت قمم

سل أرض أندلس إن كنت تجهلنا
وأهل أندلس عنا بما علموا

أن يزعموا أننا لسنا نماثلهم
في كل مكرمة يا كذب ما زعموا

تنبهوا وانهضوا فالحق مهتضم
من نام عن حقه أودى به العدمُ

غرناطةٌ هل يُعيد الروح إنشادي

للقِصـرِ , للقِمـةِ الشَـماءِ , للوادْي

لقلعــةً كانـتْ الأمجادُ تـسكُنها

أمجادُ قَـومي وتاريِخي وأمَجادي

للزخُرفاتِ , لجناتِ العَريفِ لمِن

كانو على البُعد آبائي وأجدادي

وهل تعودُ إلى “الحَمراء”بهَجتها

وهل يعودُ “أبو الحجَاج” للنادي

وهل يعودُ إلى الريحَانِ رونقهُ

وينثرُ العطرَ في بهوِ السَّنا الهَادْي

وللسهول التي , تمَتدُ باسمةً

كانتْ مراتعُ غُزلانٍ وآسادِ

وهل تعودُ عروسُ الشعرِ راقصةً

بين ( ابنْ عمّارٍ) يوما (وابنْ عبّادِ )

كانت على ضفةِ (الوادي الكبيرِ) لهم

مجالسٌ منْ رؤاها يرتوي الصادي

في ظِلْها يقِفُ التَاريخُ مُنبِهراً

لرائحٍ مِنْ مغَانيها و للغَادي

حينَ “الرمُيكيةُ” الحَسَناءُ أبطَرْها

مشيٌ على المِسْكِ والكافورِ والكَادي

وهلّ تَعُودُ إلىّ الأغَصْانِ نَضْرتهُا

حتى يُغني عَليّها طيرُنا الشّادي

وقَفتُ فِيها وكاْن الصَمْتُ يلِبِسهُا

كأنني بينَ نُساكٍ وعُبّادي

فمْا رَأيتُ أبْا الحَجَاجِ يعَمُرها

ومْا رَأيتُ بِهّا بَهواً لمُرتادِ

ناديتهُ وعِيونُ القومِ تِرِمقُني

أنِهض فقد عاثَ فينا الغَاشِمُ العَادي

وقفتُ فْيها بدِمِعٍ كادَ يخنقُني

لغُربتي بينَ أبَنائي وأحفَادي

فلا اللِسانُ لِساني حينَ أسمعُهم

يروونَ عني ولا الأسِيادُ أسيادي

قومٌ حياريَ فمَّا يِدرونَ هل غضبي

مّْن عَجمِة القولِ أو مّْن مُتعةِ الضادِ

شَاركتُهم بَهجةَ الأعيادِ مُتشحاً

ثوبَ الِحدَادَ فمّا الأعيادُ أعَيادي ..

يقول ابن القيِّم -رحمه اللّٰه- عن "حالة الفتور":

اجعلها استراحة مقاتل لا نومة غافل!.

فمن أبصر فلنفسه الأنعام آية ١٠٤

من عمل صالحًا فلنفسه فصلت آية ٤٦

ومن شكر فإنما يشكر لنفسه النمل آية ٤٠

و من تزكى فإنما يتزكى لنفسه فاطر آية ١٨

ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه العنكبوت آية ٦

من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه الإسراء آية ١٥


و من يبخل فإنما يبخل عن نفسه
محمد آية ٣٨

فمن نكث فإنما ينكث على نفسه
الفتح آية ١٠

و من يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه
النساء آية ١١١

قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه و من عمي فعليها و ما أنا عليكم بحفيظ
الأنعام آية ١٠٤

من الآيات السابقة تتضح المسؤولية الفردية وتحمُّل نتائجها في أوضح صورة..

(نجاتك يوم القيامة مشروع شخصي)

لن تؤاخذ على تقصير الناس معك ، بل ستُعاتَب وتؤاخذ على تقصيرك بحق نفسك ، فاستعن بالله ولا تعجز

- نقل

«أن تجعلَ القرآن رَبِيع قلبي»

هذه الكلمات تتوسّط دعاءًا نبويًّا شُرعت قراءته عند الإصابة بالهمّ والحزن،إفادة بأنّ أولى سُبل السّعادة والرّضا الموصِلة لحياة القلب وطمأنينته هي: مُلازمة القرآن
ومن كان رَبيع قلبه القرآن،فقد اكتسى حُلّةَ الإيمان، اللهُمَّ اجعل القرآن ربيع قلوبنا.