{وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ}

“ما لا يُنال بالأسباب يُدرك بالدعاء، فبين رجاءٍ يملأ قلبك، واستحالةٍ تعجز عنها يدك.. يتنزّل أمر الله، فيُبدّل الضيق سَعة، والعجز قوة، واليأس أملاً. فلا تُعلّق قلبك بما بين يديك فقط، بل ارفعه إلى السماء، حيث لا تُرد يدٌ رُفعت إليه خاشعة. لا تخف، ولا تحزن.. فإن من رفع السماء وجعل الأرض تحت قدميك، قادر أن ينقذك من كل خوف، ويزيل عن قلبك كل حزن. فتوكل عليه، فهو وحده المنجي، والملجأ الآمن حين تضيق بك الدنيا.

خذو عبدي إلى الجنة

ومن ذكرهم أنسنا في الظلام

﴿وإذا قضى أمرًا فإنّما يقول له كُـن فـيـكـون﴾

"الفرج يأتي بغتة!
بغتة هكذا دون أمارات ولا علامات و في لحظة لم تخطر على البال ولم تكن في الحسبان .. إيمانك التامّ بأن الله لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء كفيل والله بأن يملأ القلب يقيـن و زيادة في الدعوات والابتهالات".🌧🌿

ما أحوجنا إلى شكر المولى سبحانه جلّ ثناؤه على أن فتح لنا باب #الدعاء

الدعاء : نافذة أمل ، وجرعة دواء ، ورئة ثالثة ، وإكسير حياة ، وفوق ذلك كله :
مرضاة للرب ، واتباع للنبي ﷺ ، وتشبه بالصالحين ، وسير على سنن الملائكة ، وعبادةٌ جمعت عبادات .

جلسة دعاء = متعة ، وعلاج ، وحل ... وأكثر

عن قَتادةَ، قال: حدَّثَنا أنسُ بنُ مالكٍ، ((أنَّ رجُلًا قال: يا رَسولَ اللهِ، كيف يُحشَرُ الكافِرُ على وجهِه يَومَ القيامةِ؟ قال: أليس الَّذي أَمْشاهُ على رِجلَيهِ في الدُّنيا قادِرًا على أن يُمشِيَه على وجْهِه يَومَ القيامةِ ؟)).


قال قَتادةُ: بلى وعِزَّةِ رَبِّنا

"وآتينا موسى الكتاب"
إذا أراد الله بعبد كرامة : آتاه الكتاب إنزالا .. أو حفظا .. أو فهما .. أو تدبرا .. أو عملا .. أو تلاوة .


#الكتاني

(وما قدروا الله حق قدره)
يوسف ﷺ ( وكانوا فيه من الزاهدين)
محمد ﷺ (وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوًا)

وتحزن إذا جهل الناس قدرك ؟

ــــ ˮماجد الغامدي

و إذا رآك الذين كفروا ... ) ( و إذا رأوك ... )
رآك .. رأوك ؛ الداعية في الميدان يخالط الناس وليس متكئاً على أريكته

ماجد الغامدي

﴿ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا﴾
[ الفرقان: 43]

شتَّان بين توحيد الله تعالى والتوجُّه إليه وحده، وبين صنم الهوى الذي يصنعه المرء في قلبه، ويبذُل حياته كلَّها في سبيل إرضائه.
أرأيتَ حبَّ الله العظيم لرسوله الكريم كيف يخفِّف عنه غمومه، ويزيح عنه همومه الناتجة عن صدود قومه المشركين، وإعراضهم عن دعوته.
ليس بيد الداعية غرس الهداية في قلب أحد، وإنما هو عبد نذير، وليس برب قدير.

قال النبي ﷺ: ((إنَّ أفضلَ عبادِ اللهِ يومَ القيامةِ الحمَّادون)). صحيح الجامع.

﴿قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا﴾

قل يا رب أجعل بيني وبين حلمي مُلتقى

"وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ"
كل شيء يكون في غمضة عين ، إذا أراد الله ، الصعب يتيسر ، الأبواب تتفتح ، والعافية تسري في الجسد ، والأرزاق تتدفق ، يقينك وحسن ظنك بالوهَّاب الرزاق تنال فيه ما ظننت به سبحانه ، أحرس قلبك من القنوط واليأس.

قال رسول الله ﷺ: (لو أنَّ رَجُلًا يُجَرُّ على وجهِهِ مِن يومِ وُلِدَ إلى يومِ يَموتُ هَرِمًا في مرضاةِ اللَّه تعالى لحقَّرَه يومَ القيامَةِ).

لحقره يوم القيامة:
لرآه قليلًا في حق الله تعالى، ولا يكافئ شكر نِعَمه فحقّ الله أكبر

﴿ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ [يوسف: 100]

فيعقوب عليه السلام لم يُعلِّق قلب يوسف به، وهو الأب الحنون الحريص، بل علَّقه بمن هو أرحم وأكثر شفقةً وحنانًا وأقدر، حتى إذا تعرض يوسف للمِحن، كان مؤهلًا أن يكل أمره إلى ربه واثقًا به
فينشأ لا يرى فى كل مِحنة إلا علم الله وحكمته.



https://ar.islamway.net/article/22733/-%D8%A5%D9%86-%D8%B1-%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81-%D9%84%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D8%A1

.. ¦|

❀يَا مَنْ يُريد طِيبا لِنَفْسِهِ، صَبْرًا لِقَلْبِهِ، هَاكُـم :

• يا جبَّـار، اجبُرني.

• تُفسح لك مضايق الدنـيا.

• فَلنُحْيِيَنَّهُ حَيَاة طَيّبَة.

• سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ.

• ربنا رَوِّحْ عَـنَّا أَحْزانَنَا.

• كلُّ قدر لـحكمة.

• رَبّاهُ، كُنْ جارًا لَنا.

• الموعد الجنة.

• يا نارُ، كُوني بردًا و سلامًا.

• إنِّي عبد الله، ولَنْ يُضَيِّعَنِي.

• صبــراً فــحُزنُكَ لـن يطــــولَ مداهُ.

• والله تُحـبك.

• عندَ الصَّدمةِ الأولى.

• كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا.

• قلبٌ سـاكن لمولاه.

#ارتقاء
#يتصبر