هنا أصل الرواية تجد فيها تجسيد إصلاحي مهيب واقعي عقلاني تزكوي جعلت للرجل قدرة على التجاوز
وفيهم رَجلٌ"، أي: ممَّن يُجالِسُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، "له ابنٌ صَغيرٌ يَأتيه مِن خَلفِ ظَهرِه"، أي: يَأتي أباه مِن وَرائِه، "فيُقعِدُه بين يَديه"، أي: فيُجلِسُ الرَّجلُ ابنَه أمامَه، ولعلَّ المرادَ: بيانُ تَعَلُّقِ الرَّجلِ بابنِه، "فهَلَك"، أي: مات الابنُ، "فامتنَعَ الرَّجلُ أنْ يَحضُرَ الحَلْقةَ"، أي: مَجلِسَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، "لذِكْرِ ابنِه"، أي: لأنَّها تُذكِّرُه بابنِه وحُضورِه معَه، "فحَزِن عليه"، أي: تَجدَّد الحزنُ في قَلبِه
وفيهم رَجلٌ"، أي: ممَّن يُجالِسُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، "له ابنٌ صَغيرٌ يَأتيه مِن خَلفِ ظَهرِه"، أي: يَأتي أباه مِن وَرائِه، "فيُقعِدُه بين يَديه"، أي: فيُجلِسُ الرَّجلُ ابنَه أمامَه، ولعلَّ المرادَ: بيانُ تَعَلُّقِ الرَّجلِ بابنِه، "فهَلَك"، أي: مات الابنُ، "فامتنَعَ الرَّجلُ أنْ يَحضُرَ الحَلْقةَ"، أي: مَجلِسَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، "لذِكْرِ ابنِه"، أي: لأنَّها تُذكِّرُه بابنِه وحُضورِه معَه، "فحَزِن عليه"، أي: تَجدَّد الحزنُ في قَلبِه
❤1
إلى الفتاة التي أضاعت قلبها في الزحام…
أعرف أن ما تمرّين به موجع،
أن تستيقظي كل صباح، ولا تشعري بنفسك…
أن تفتقدي دمعة كانت تنزل وحدها عند السجود،
وأن تستمعي لآيات كانت تُحييكِ… فتشعرين وكأنها لا تلامسك.
أدرك كم يؤلم أن تفتقدي قلبك،
أن تفقدي دفء المناجاة، وصدق القرب، وحلاوة الذكر…
أن تمارسي الطاعة، لكن كأن شيئًا فيكِ غائب… كأنك تؤدينها بقلبٍ ليس لكِ.
لكن يا بُنيتي…
القلوب لا تموت، بل تضعف حين تتعب.
والروح لا تجف لأنها بعيدة… بل لأنها ظمأى تنتظر قطرة يقين.
لا تقسِي على نفسك، ولا تقولي: “لقد كنتُ أفضل”…
بل قولي: “أنا أتنفس، والله ما زال قريبًا… وما دام كذلك، فالعودة ممكنة”.
عودي إلى الله كما أنتِ…
مُثقلة، حائرة، صامتة، جافة، متعبة.
عودي إليه حتى ولو بلا دموع، حتى ولو لم تشعري بشيء…
فهو لا يريدك كاملة، بل يريدك صادقة.
ارفعي كفيكِ ولو بكلمة واحدة: “يا رب”،
قوليها بهمسة مكسورة،
واجعليها بريدًا لقلبك الضائع.
واعلمي…
من ضاع قلبه في الطريق، سيجده إن عاد لله.
وما من قلبٍ طرق باب الله صادقًا، إلا وفتح له، ولو بعد حين.
محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
أعرف أن ما تمرّين به موجع،
أن تستيقظي كل صباح، ولا تشعري بنفسك…
أن تفتقدي دمعة كانت تنزل وحدها عند السجود،
وأن تستمعي لآيات كانت تُحييكِ… فتشعرين وكأنها لا تلامسك.
أدرك كم يؤلم أن تفتقدي قلبك،
أن تفقدي دفء المناجاة، وصدق القرب، وحلاوة الذكر…
أن تمارسي الطاعة، لكن كأن شيئًا فيكِ غائب… كأنك تؤدينها بقلبٍ ليس لكِ.
لكن يا بُنيتي…
القلوب لا تموت، بل تضعف حين تتعب.
والروح لا تجف لأنها بعيدة… بل لأنها ظمأى تنتظر قطرة يقين.
لا تقسِي على نفسك، ولا تقولي: “لقد كنتُ أفضل”…
بل قولي: “أنا أتنفس، والله ما زال قريبًا… وما دام كذلك، فالعودة ممكنة”.
عودي إلى الله كما أنتِ…
مُثقلة، حائرة، صامتة، جافة، متعبة.
عودي إليه حتى ولو بلا دموع، حتى ولو لم تشعري بشيء…
فهو لا يريدك كاملة، بل يريدك صادقة.
ارفعي كفيكِ ولو بكلمة واحدة: “يا رب”،
قوليها بهمسة مكسورة،
واجعليها بريدًا لقلبك الضائع.
واعلمي…
من ضاع قلبه في الطريق، سيجده إن عاد لله.
وما من قلبٍ طرق باب الله صادقًا، إلا وفتح له، ولو بعد حين.
محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
❤5👍3🥰1
حتى الصحابة لم يتوقعوا
(هو ٱلذی أخرج ٱلذین كفروا من أهل ٱلكتـٰب من دیـٰرهم لأول ٱلحشر
"ما ظننتم أن یخرجوا"
وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم "من ٱلله"
فأتاهم ٱلله من حیث "لم یحتسبوا"
وقذف فی قلوبهم ٱلرعب
یخربون بیوتهم بأیدیهم "وأیدی ٱلمؤمنین"
فٱعتبروا
یـٰأولی ٱلأبصـٰر )
الشيخ . محمد خيري
(هو ٱلذی أخرج ٱلذین كفروا من أهل ٱلكتـٰب من دیـٰرهم لأول ٱلحشر
"ما ظننتم أن یخرجوا"
وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم "من ٱلله"
فأتاهم ٱلله من حیث "لم یحتسبوا"
وقذف فی قلوبهم ٱلرعب
یخربون بیوتهم بأیدیهم "وأیدی ٱلمؤمنین"
فٱعتبروا
یـٰأولی ٱلأبصـٰر )
الشيخ . محمد خيري
👍3
قالَ أبو الأحْوَصِ:
تَدْرِي مِنْ أيِّ شَيْءٍ يُخَافُ؟ إذا ثقُلَتْ مِيزَانُ عَبْدٍ نُودِيَ في مَجْمَعٍ فيهِ الأوَّلُونَ والآخِرُونَ: ألا إنَّ فُلانَ ابنَ فُلانٍ قدْ سَعِدَ سَعَادَةً لا يَشْقَى بعْدَهَا أبَداً، وإذا خَفَّتْ ميزَانُهُ نُودِيَ على رُؤوسِ الخلائِقِ: ألا إنَّ فُلانَ ابْنَ فُلانٍ قَدْ شَقِيَ شَقَاوَةً لا يَسْعَدُ بَعْدَها أبداً
تَدْرِي مِنْ أيِّ شَيْءٍ يُخَافُ؟ إذا ثقُلَتْ مِيزَانُ عَبْدٍ نُودِيَ في مَجْمَعٍ فيهِ الأوَّلُونَ والآخِرُونَ: ألا إنَّ فُلانَ ابنَ فُلانٍ قدْ سَعِدَ سَعَادَةً لا يَشْقَى بعْدَهَا أبَداً، وإذا خَفَّتْ ميزَانُهُ نُودِيَ على رُؤوسِ الخلائِقِ: ألا إنَّ فُلانَ ابْنَ فُلانٍ قَدْ شَقِيَ شَقَاوَةً لا يَسْعَدُ بَعْدَها أبداً
😢5👍2
العلو الخفي
ظاهرة منتشرة في بعض الأوساط الإصلاحية وهي ناتجة عن خلل في المركزية الكبرى التي بعث الله الرسل وأنزل الكتب وخلق الخلق ابتداء لها وهي عبادة الله، وتدور حول استنقاص المكثرين من العبادة والقيام والصيام بحجة أن لو صرف همته وطاقته للدعوة والإصلاح لكان أجدر!!
ومثل هذا موجود على مر العصور وعند مختلف العاملين، بل تجدهم لا يغارون ممن هو من بينهم من أصحاب العبادة مع ما هم فيه من دعوة وإصلاح بل يرون ذلك نوعا من التكلف على ضيق وقتهم وكثرة عملهم وربما كانت عبادته سببا لاستصغاره عندهم.
وهذا يدركه من دخل في بعض السياقات الدعوية ومنها سياق شهير ينتشر فيه قلة العلم مع كثرة في العمل الدعوي والعدد. منهم من هو من أهل الفضل الكبير نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله، ومنهم طائفة أتيت من قلة علمها لا يكاد يعرف الصوم إلا في رمضان ولا يكاد يقوم من الليل شيئا بحجة قيامه بالدعوة وتنقله نهارا بين البيوت والمساجد والأسواق في سبيل الله ودعوة عباده، وعلى خير فيه وبركة في عمله تجده لقلة علمه يقع في مثل ذلك من احتقار لبعض الناس بغير حق، بل بما يستلزم الاقتداء والتأسي وهو من أبرز سمات نهج النبوة وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأعرف من يكثر في دعائه من قوله: اللهم لا تجعلني أرى لنفسي فضلا على أحد من عبادك المسلمين.
وهو والله المزلق الخطر لمن يشتغل بالدعوة وخاصة من يخالط أصحاب المعاصي لدعوتهم للتوبة والالتزام، أو المنقطعين للعبادة لدعوتهم للقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو الضعفاء الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا..
وليُعلم أن البصيرة في مثل هذه الأمور وسلامة القلب من الوقوع في احتقار الخلق من أجل نعم الله على العبد، وحرمانها قد يهلك العبد - عياذا بالله - ويعرضه لسخط الله وإحباط العمل. (عاملة ناصبة تصلى نارا حامية) (غفرت له وأحبطت عملك) (وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم) (الكبر بطر الحق وغمط الناس)... الخ.
(تلك الدار الآخرة نجعلها للذي لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين)
العاقبة للمتقين وليس للعاملين، عملك للدين إن لم يقربك للتقوى أفسد عليك دنياك وآخرتك، وربما لو لزمت بيتك كان أسلم لدينك وأزكى لقلبك وأخلص لربك.
اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ولا تجعلنا نرى لأنفسنا على أحد من عبادك المؤمنين فضلا، وانزع من صدورنا العجب والكبر والحسد.
ظاهرة منتشرة في بعض الأوساط الإصلاحية وهي ناتجة عن خلل في المركزية الكبرى التي بعث الله الرسل وأنزل الكتب وخلق الخلق ابتداء لها وهي عبادة الله، وتدور حول استنقاص المكثرين من العبادة والقيام والصيام بحجة أن لو صرف همته وطاقته للدعوة والإصلاح لكان أجدر!!
ومثل هذا موجود على مر العصور وعند مختلف العاملين، بل تجدهم لا يغارون ممن هو من بينهم من أصحاب العبادة مع ما هم فيه من دعوة وإصلاح بل يرون ذلك نوعا من التكلف على ضيق وقتهم وكثرة عملهم وربما كانت عبادته سببا لاستصغاره عندهم.
وهذا يدركه من دخل في بعض السياقات الدعوية ومنها سياق شهير ينتشر فيه قلة العلم مع كثرة في العمل الدعوي والعدد. منهم من هو من أهل الفضل الكبير نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله، ومنهم طائفة أتيت من قلة علمها لا يكاد يعرف الصوم إلا في رمضان ولا يكاد يقوم من الليل شيئا بحجة قيامه بالدعوة وتنقله نهارا بين البيوت والمساجد والأسواق في سبيل الله ودعوة عباده، وعلى خير فيه وبركة في عمله تجده لقلة علمه يقع في مثل ذلك من احتقار لبعض الناس بغير حق، بل بما يستلزم الاقتداء والتأسي وهو من أبرز سمات نهج النبوة وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأعرف من يكثر في دعائه من قوله: اللهم لا تجعلني أرى لنفسي فضلا على أحد من عبادك المسلمين.
وهو والله المزلق الخطر لمن يشتغل بالدعوة وخاصة من يخالط أصحاب المعاصي لدعوتهم للتوبة والالتزام، أو المنقطعين للعبادة لدعوتهم للقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو الضعفاء الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا..
وليُعلم أن البصيرة في مثل هذه الأمور وسلامة القلب من الوقوع في احتقار الخلق من أجل نعم الله على العبد، وحرمانها قد يهلك العبد - عياذا بالله - ويعرضه لسخط الله وإحباط العمل. (عاملة ناصبة تصلى نارا حامية) (غفرت له وأحبطت عملك) (وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم) (الكبر بطر الحق وغمط الناس)... الخ.
(تلك الدار الآخرة نجعلها للذي لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين)
العاقبة للمتقين وليس للعاملين، عملك للدين إن لم يقربك للتقوى أفسد عليك دنياك وآخرتك، وربما لو لزمت بيتك كان أسلم لدينك وأزكى لقلبك وأخلص لربك.
اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ولا تجعلنا نرى لأنفسنا على أحد من عبادك المؤمنين فضلا، وانزع من صدورنا العجب والكبر والحسد.
كان من دعاء بعض السلف:
اللهم أعِزَّني بطاعتك، ولا تُذِلَّني بمعصيتك.
الداء والدواء
اللهم أعِزَّني بطاعتك، ولا تُذِلَّني بمعصيتك.
الداء والدواء
❤2
وإن تَوَلَّاك الله كفاك...
ولو سرت الطريق دون أحد، ولو تساقطت بقية الأوراق واشتدت رياح الخذلان وراح مَن كان مَعَكَ وبَقِيتَ بلا كتف اعتدت ، وجوده، وغاب دفء قلب ضمك يوما، ويد امتدت إليك بلا وَجَل الله معك حين يغيب الجميع ولولا يقين الإنسان بما أعَدَّ ما استعد، ولا ثبتت بالحياة له قدم.
من يبني نفسه للآخرة تهون عليه مصاعب الدنيا، مهما بلغت قسوتها، وزادت شدتها، هي دنيا! وعزاء أهل الجرحأنهم يأنسون بالله يحتمون بكهف الكفاية، سلوانة نفوسهم أنّ الشدائد مدرسة .. واعلم أن الإيمان لا يخذل أهله، والإخلاص يصنع منك جَبَلًا مَا إِن مَرَّ عَلَيهِ بَلَاءٌ جَنَّرَ في الأرض الوتد.
- إِنَّ مَن رَامَ دَرَبَ اللهِ كَفاه .🤍 🤍 🤍
#م
ولو سرت الطريق دون أحد، ولو تساقطت بقية الأوراق واشتدت رياح الخذلان وراح مَن كان مَعَكَ وبَقِيتَ بلا كتف اعتدت ، وجوده، وغاب دفء قلب ضمك يوما، ويد امتدت إليك بلا وَجَل الله معك حين يغيب الجميع ولولا يقين الإنسان بما أعَدَّ ما استعد، ولا ثبتت بالحياة له قدم.
من يبني نفسه للآخرة تهون عليه مصاعب الدنيا، مهما بلغت قسوتها، وزادت شدتها، هي دنيا! وعزاء أهل الجرحأنهم يأنسون بالله يحتمون بكهف الكفاية، سلوانة نفوسهم أنّ الشدائد مدرسة .. واعلم أن الإيمان لا يخذل أهله، والإخلاص يصنع منك جَبَلًا مَا إِن مَرَّ عَلَيهِ بَلَاءٌ جَنَّرَ في الأرض الوتد.
- إِنَّ مَن رَامَ دَرَبَ اللهِ كَفاه .
#م
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
❤1👍1
المكان مسجد النبي -عليه الصلاة والسلام-، والزمان زمانه عليه الصلاة والسلام، والوقت والحال حال فاضلة؛ وقت أداء صلاة الفجر، ومع ذلكم! يقول ذلكم الصحابي الجليل -رضي الله عنه وأرضاه-: "إنك قد كدتِ أن تفتنينني"
فكيف الأمر عندما تخالط المرأة الرجال ليس في وقت مظلِمٍ كهذا؛ وإنما في وقت هو في وضح النهار بكامل زينتها وتمام حليتها وجمال تعطرها،
فكيف الأمر عندما تخالط المرأة الرجال ليس في وقت مظلِمٍ كهذا؛ وإنما في وقت هو في وضح النهار بكامل زينتها وتمام حليتها وجمال تعطرها،
😢7
اللهم إني أستغفرك من كل ذنب يعقب الحسرة ويُورث الندامة ويرد الدعاء و يحبس الرزق يا غفار اغفرلي ما يحول بيني وبين تيسير أموري واجابة دعائي
❤3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من أهم مُهمات الشيطان أن يصدك عن القرآن! ستظل تختلق الأعذار حتى يمر العمر دون أن تشعر ثم تتقطع نفسك حسرات وهو يشفع لأصحابه وأنت محروم. موعظة مؤثرة من الشيخ عبدالرشيد الصوفي :
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM