مشوار صنع تاريخاً 🏹🫧
2.72K subscribers
2.09K photos
800 videos
260 files
614 links
لنمضى محبين حتى نصل لذاك النور الذى نرجوا 🌧️
Download Telegram
﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾

والصَّمَدُ هو الذِي يُصمَدُ إليهِ في الحاجاتِ: أي يُقصدُ لِكَونهِ قادرًا على قَضائِها


لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحمدُ يُحيِي ويُميتُ وهو علَى كلِّ شيءٍ قدير

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد

البحر. صحيح الجامع ٥٦٣٦.
1
{يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ}..
مش يقرؤونه وقت الفراغ، ولا في المناسبات!
حق التلاوة يعني إنك تعيش مع كل آية، تفهمها، تتدبرها، تخليها جزء من يومك ومن قراراتك ومن حياتك كلها!

ما تركنش القرآن على الرف، وتخلي علاقتك به موسمية..
لو فعلاً عاوز ربنا يفتح لك الأبواب المغلقة، ويثبت قلبك، ويهديك، مافيش طريق غير القرآن.💯
3
يعلمُ الله شِدة حرقة قلبك فلا تَحزن.. ويعلم صُعوبة كتمان هـذا الأمر.. ويعلم الإستنزاف الذي أصاب قلبك.. يراك وأن تبكي ليلاً على فراشك وتغفى عيناك وقد أهلكتهـا الدموع .. ويسمع دُعائك ذاك الذي خبّأته في الثلث الأخير كي تخلو بربك.. إطمئن الله معك.. "وتولني فيمن توليت"
كررها في دعائك متيقناً بمعناها فإذا تولاك الله سخر لك كل شيء ولو كان في نظرك مستحيلاً . “وبشّر الصابرين”
هِي أكبر أمل فـي إنتظار مَانُريد اللهُم بشرنا بتحقِيق مّا صبرنا لأجلُه.“
😢5
فكرة اليقين بالله من أكثر الأشياء المريحة التي تساعد على العيش وتُهوِّن كل صعب!

اليقين: بأن الله سيختار الخير ويُقدر الخير

اليقين: بأن الله لن يختار لنا إلا ما هو خيرٌ لنا

اليقين: بأن اختيارات الله هي الأجمل والأصلح لحياتنا

واليقين: بأن الخير كل الخير في تدابير الله
5
"يَخيبُ الظَّنُّ في كلِّ البَرايَا

ولكنْ فِيك ربِّي لا يَخِيــبُ"
3
"يا أكرم من سُئل، وأوسع من جاد بالعطايا

بشّرنا بالخير والجبر، والعفو والمغفرة"🤍.
3
قال الإمام #الشافعي :

دهمني في هذه الأيام أمرٌ امضَّني وآلمني ، ولم يطلع عليه غير الله ، فلما كان البارحة أتاني آتٍ في منامي ، فقال : يا محمد بن إدريس ، قل : اللَّهُمَّ إني لا أملك لنفسي ضَرًّا وَلا نَفعًا ، ولا مَوتًا وَلا حَياةً وَلا نُشورًا ، ولا أستطيع أن آخذ إلا ما أعطيتني ، ولا أن أتقي إلا ما وقيتني ، اللَّهُمَّ فوفقني لما تُحب وترضى من القول والعمل في عافية . فلما أن أصبحتُ أعدتُ ذلك ، فلما مـرَّ جُلُّ النهار أعطاني الله طلبي
5
طبيعة الإنسان وضعفه أمام الشهوات والمعاصي. فالابتعاد عن مصدر المعصية ليس مجرد نصيحة، بل هو استراتيجية حماية نفسية وروحية. عندما نقترب من الحدود، قد نجد أنفسنا وقد جرفتنا شهواتنا أو ظروفنا، لأن القرب يجعل المعصية أقرب للتحقق.
م
1
الرضا حين يُغلق عليكِ الله بابًا تحبينه.

ليست كل الابتلاءات حرمانًا من النعم،
بل قد يكون بعضها حرمانًا من النوافذ التي اعتدتِ الدخول منها إلى الله،
من بابٍ كنتِ تأنسين فيه القُرب، وتسكنين إليه في الطاعة.

كأن يُغلق عليكِ باب الزواج،
أو يُؤخر عنكِ نعمة الأمومة،
أو تُحرمي بيتًا كنتِ ترينه معبدًا وسجادةً وسكينة…

والأصعب من كل هذا: أن تري غيرك ممن خالف أمر الله،
تُفتح له تلك الأبواب واحدة تلو الأخرى.
هي التي تخلع حجابها، وتتزين في الطرقات، وتضحك في وجه الغريب…
تُرزق زوجًا وولدًا واستقرارًا، وربما تشتكي منه أمامك،
فتغصين بصمتك، وتهتف روحك بألم:
“يا رب… أليس الزواج طاعة؟ أليس الإنجاب نعمة؟ فلماذا تُمنع عني؟!”

لكن لحظة…

من قال إن الله حرمك؟

من قال إن الباب قد أُغلق؟
هو فقط غيّر لكِ الطريق، وأبدل لكِ السُلّم.
فبدل أن تعبديه من باب الزوجية والأمومة،
ها أنتِ تعبدينه من باب الرضا،
من باب التبتل، من مقام الانتظار، من مقام الثبات على الطاعة رغم الموانع.

وما منعك إلا ليقربك،
وما أخر عنكِ إلا لأنه أراد لكِ مقامًا أعلى.

ابن تيمية سُجن وهو قادر على الدفاع،
لكنه لم يَرَ في السجن حرمانًا، بل رأى فيه جنةً في صدره.
“ماذا يصنع أعدائي بي أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني ، أنا حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة .”
هكذا يُرزق العارفون طمأنينةً لا تُقهر.

كل حرمانٍ من طاعةٍ هو دعوة لطاعة أعظم.

كل مرة تشتاقين فيها للزواج ولم يأتِ،
كل شهر يمر بلا حمل،
كل ليلة تمسحين فيها دمعتك على وسادتك قائلة:
“كنت فقط أريد أن أُرضي ربي من هذا الباب!”
تذكّري أن الله يُناديكِ:
“هل تعبُدينني من الباب الذي تختارين؟ أم من الباب الذي أختاره لكِ؟”

“قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين.”

فإن لم تُرزقي زوجًا، ولم تُرزقي ولدًا…
فقد رُزقتِ صدقًا ورضا وطمأنينة.
وقد بشر النبي ﷺ الصابرين بأن أجرهم بغير حساب.

ولا تقولي: “من سيصلي عليّ بعد موتي؟”
بل قولي: “تركت خلفي قلبًا موصولًا بالله، راضيًا به، حامدًا لحكمه، مطمئنًا لقضائه.”

واعلمي: إن الله يحبكِ.
ما منعكِ إلا ليصونك،
وما أبطأ عنك إلا ليعدّك،
وما ابتلاكِ إلا ليرفعك،
وما حرَمكِ إلا ليُغنيك من فضله.

فثقي بالله،
وكوني على يقين… أن ساعة الفرج لا تُخطئ موعدها،
وأن من رضي، أدهشه الله بعطائه.

ولكِ وعدٌ لا يُخلف:
حين ترفعين رأسك في الجنّة،
سيُقال لكِ:
“هذا ثواب رضاكِ عن ربّك، حين غابت الحكمة عنكِ… لكنكِ أيقنتِ أنه لا يظلم، فثبَتِّ، فارتفعْتِ."

محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
3👏2👍1
"وقد شاهدت أنا من نجاح الأمور بها أمرا عظيمًا، فقلّ حاجة من الحوائج تعرض لي من الحوائج الدنيوية والأخروية فأقرؤها عليها إلا قضيت ونجح أمرها، وكم من حاجة تعسرت واستدت طرقها وحال دونها الموانع فقرأتها لنجاحها فقضيت وعادت أتم ما كانت، وكم من أمر تعسر فقرأتها له فتقشعت غيومه وزالت سحبه وأنارت شموسه، وكم من أمر أهمنا تناوله فأنست المقادير قراءتها لتناوله بعد أن مدت اليد لأخذه حالت الحجب بينها وبينه واختطفت بعد أن توصل إلى اليد فأصبح لا يرى له أثر ولا يدرى كيف ذهب"


الفقيه الحنبلي يوسف بن حسن بن عبد الهادي الشهير بابن المبرد (ت:٩٠٩هـ)، متحدثًا عن سورة الفاتحة.
"إن الله إذا أراد ثمرًا غَرَس له غَرْسًا، وإن أولئك غَرْسُ الله، فترقَّبوا ثمرتَه، وتَوَكَّفُوا غَيْثَه، وتَفَيَّئُوا ظِلالَه،واستبشِرُوا بنعمة الله عليكم به
Khair Eddin Aljabri - "خليني أعمل الشبر صح، خليني أعمله بإتقان،…
"خليني أعمل الشبر صح، خليني أعمله بإتقان، عشان يفتح إلي الذراع”
سئل أحد السلف الصالح : هل تعرف رجلاً مستجاب الدعوة؟!!

فقال :
"لا؛ ولكنّي أعرف من يستجيب الدعوة".
.
6