This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نحنُ مٙلُولُون؛
نُفضِّلُ المقْعٙدٙ الذي يُجانبُ زُجٙاجٙ النّٙوافذِ.. هرباً من جُمودِ الدّاخل إلى حركة الخارِج.
يستميلُ المشهٙدُ المُتغيِّرُ عُقُولناٙ،
فنمنحُهُ إهتمامنا، وتلتصقُ بهِ أعيُننا.
يمُرّ القِطارُ تحتٙ النفـق..
يتحوّلُ المشهٙدُ إلى السّٙوادِ
والزّجاجُ إلى مرآةٍ..
فتلتٙوي الأعناقُ من جديد،
لنتفرّٙس في الرّٙاكبين خلسةً.
و في أعمدةِ القطارِ..
و في أحذيةِ المُقابلين.
نحْنُ ملولونٙ..
لا يطيقُ أحدٌ مِنّٙا الرّٙتابةٙ.
ِنملُّ لِدرجة أننا نتمسّٙكُ بأي شيءٍ:
بأيّةِ قشّة أحداثٍ على الإطلاقِ
-حتى لو كانت سيّئةً- فقطْ لكي لا نغرٙقٙ في بحرِ اللاّحدث...
يستبِقُ طلبُنا للشّٙيْءِ قُدْرتٙنا على تقْيِيمه، فهو في كل الأحوال أفضلُ من اللاّشيْء.
يتِمُّ إبطالُ القِيمة، إلى الصِّفرْ، و تعطيلُ ميزانِ المُقارنات بالأفضليّة.
و كأنّٙ الحاجةٙ إلى هزّٙةٍ للوجدانِ و طعامٍ للحواسِّ، ضمانٌ غريزيٌّ لنا أنّٙ المٙوْتٙ ما يزالُ بعيدًا..
وأنّ كُلّٙ ما هُو دُونٙ غريزة الحياة، ليْسٙ مُهمًّا بعدُ.
وأنّنا حجزنا تذكرةً لمسرحيّٙةِ حياةٍ قصيرةٍ، يسدل ستارها ما أن تُختتمٙ أحداثها.
#ملل
#في_استنطاق_الداء
نُفضِّلُ المقْعٙدٙ الذي يُجانبُ زُجٙاجٙ النّٙوافذِ.. هرباً من جُمودِ الدّاخل إلى حركة الخارِج.
يستميلُ المشهٙدُ المُتغيِّرُ عُقُولناٙ،
فنمنحُهُ إهتمامنا، وتلتصقُ بهِ أعيُننا.
يمُرّ القِطارُ تحتٙ النفـق..
يتحوّلُ المشهٙدُ إلى السّٙوادِ
والزّجاجُ إلى مرآةٍ..
فتلتٙوي الأعناقُ من جديد،
لنتفرّٙس في الرّٙاكبين خلسةً.
و في أعمدةِ القطارِ..
و في أحذيةِ المُقابلين.
نحْنُ ملولونٙ..
لا يطيقُ أحدٌ مِنّٙا الرّٙتابةٙ.
ِنملُّ لِدرجة أننا نتمسّٙكُ بأي شيءٍ:
بأيّةِ قشّة أحداثٍ على الإطلاقِ
-حتى لو كانت سيّئةً- فقطْ لكي لا نغرٙقٙ في بحرِ اللاّحدث...
يستبِقُ طلبُنا للشّٙيْءِ قُدْرتٙنا على تقْيِيمه، فهو في كل الأحوال أفضلُ من اللاّشيْء.
يتِمُّ إبطالُ القِيمة، إلى الصِّفرْ، و تعطيلُ ميزانِ المُقارنات بالأفضليّة.
و كأنّٙ الحاجةٙ إلى هزّٙةٍ للوجدانِ و طعامٍ للحواسِّ، ضمانٌ غريزيٌّ لنا أنّٙ المٙوْتٙ ما يزالُ بعيدًا..
وأنّ كُلّٙ ما هُو دُونٙ غريزة الحياة، ليْسٙ مُهمًّا بعدُ.
وأنّنا حجزنا تذكرةً لمسرحيّٙةِ حياةٍ قصيرةٍ، يسدل ستارها ما أن تُختتمٙ أحداثها.
#ملل
#في_استنطاق_الداء
Forwarded from أرأيتَ ثمَّ رَأَيْتَ (منالـ الشعباني)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نحنُ مٙلُولُون؛
نُفضِّلُ المقْعٙدٙ الذي يُجانبُ زُجٙاجٙ النّٙوافذِ.. هرباً من جُمودِ الدّاخل إلى حركة الخارِج.
يستميلُ المشهٙدُ المُتغيِّرُ عُقُولناٙ،
فنمنحُهُ إهتمامنا، وتلتصقُ بهِ أعيُننا.
يمُرّ القِطارُ تحتٙ النفـق..
يتحوّلُ المشهٙدُ إلى السّٙوادِ
والزّجاجُ إلى مرآةٍ..
فتلتٙوي الأعناقُ من جديد،
لنتفرّٙس في الرّٙاكبين خلسةً.
و في أعمدةِ القطارِ..
و في أحذيةِ المُقابلين.
نحْنُ ملولونٙ..
لا يطيقُ أحدٌ مِنّٙا الرّٙتابةٙ.
ِنملُّ لِدرجة أننا نتمسّٙكُ بأي شيءٍ:
بأيّةِ قشّة أحداثٍ على الإطلاقِ
-حتى لو كانت سيّئةً- فقطْ لكي لا نغرٙقٙ في بحرِ اللاّحدث...
يستبِقُ طلبُنا للشّٙيْءِ قُدْرتٙنا على تقْيِيمه، فهو في كل الأحوال أفضلُ من اللاّشيْء.
يتِمُّ إبطالُ القِيمة، إلى الصِّفرْ، و تعطيلُ ميزانِ المُقارنات بالأفضليّة.
و كأنّٙ الحاجةٙ إلى هزّٙةٍ للوجدانِ و طعامٍ للحواسِّ، ضمانٌ غريزيٌّ لنا أنّٙ المٙوْتٙ ما يزالُ بعيدًا..
وأنّ كُلّٙ ما هُو دُونٙ غريزة الحياة، ليْسٙ مُهمًّا بعدُ.
وأنّنا حجزنا تذكرةً لمسرحيّٙةِ حياةٍ قصيرةٍ، يسدل ستارها ما أن تُختتمٙ أحداثها.
#ملل
#في_استنطاق_الداء
نُفضِّلُ المقْعٙدٙ الذي يُجانبُ زُجٙاجٙ النّٙوافذِ.. هرباً من جُمودِ الدّاخل إلى حركة الخارِج.
يستميلُ المشهٙدُ المُتغيِّرُ عُقُولناٙ،
فنمنحُهُ إهتمامنا، وتلتصقُ بهِ أعيُننا.
يمُرّ القِطارُ تحتٙ النفـق..
يتحوّلُ المشهٙدُ إلى السّٙوادِ
والزّجاجُ إلى مرآةٍ..
فتلتٙوي الأعناقُ من جديد،
لنتفرّٙس في الرّٙاكبين خلسةً.
و في أعمدةِ القطارِ..
و في أحذيةِ المُقابلين.
نحْنُ ملولونٙ..
لا يطيقُ أحدٌ مِنّٙا الرّٙتابةٙ.
ِنملُّ لِدرجة أننا نتمسّٙكُ بأي شيءٍ:
بأيّةِ قشّة أحداثٍ على الإطلاقِ
-حتى لو كانت سيّئةً- فقطْ لكي لا نغرٙقٙ في بحرِ اللاّحدث...
يستبِقُ طلبُنا للشّٙيْءِ قُدْرتٙنا على تقْيِيمه، فهو في كل الأحوال أفضلُ من اللاّشيْء.
يتِمُّ إبطالُ القِيمة، إلى الصِّفرْ، و تعطيلُ ميزانِ المُقارنات بالأفضليّة.
و كأنّٙ الحاجةٙ إلى هزّٙةٍ للوجدانِ و طعامٍ للحواسِّ، ضمانٌ غريزيٌّ لنا أنّٙ المٙوْتٙ ما يزالُ بعيدًا..
وأنّ كُلّٙ ما هُو دُونٙ غريزة الحياة، ليْسٙ مُهمًّا بعدُ.
وأنّنا حجزنا تذكرةً لمسرحيّٙةِ حياةٍ قصيرةٍ، يسدل ستارها ما أن تُختتمٙ أحداثها.
#ملل
#في_استنطاق_الداء
Forwarded from أرأيتَ ثمَّ رَأَيْتَ (منالـ الشعباني)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نحنُ مٙلُولُون؛
نُفضِّلُ المقْعٙدٙ الذي يُجانبُ زُجٙاجٙ النّٙوافذِ.. هرباً من جُمودِ الدّاخل إلى حركة الخارِج.
يستميلُ المشهٙدُ المُتغيِّرُ عُقُولناٙ،
فنمنحُهُ إهتمامنا، وتلتصقُ بهِ أعيُننا.
يمُرّ القِطارُ تحتٙ النفـق..
يتحوّلُ المشهٙدُ إلى السّٙوادِ
والزّجاجُ إلى مرآةٍ..
فتلتٙوي الأعناقُ من جديد،
لنتفرّٙس في الرّٙاكبين خلسةً.
و في أعمدةِ القطارِ..
و في أحذيةِ المُقابلين.
نحْنُ ملولونٙ..
لا يطيقُ أحدٌ مِنّٙا الرّٙتابةٙ.
ِنملُّ لِدرجة أننا نتمسّٙكُ بأي شيءٍ:
بأيّةِ قشّة أحداثٍ على الإطلاقِ
-حتى لو كانت سيّئةً- فقطْ لكي لا نغرٙقٙ في بحرِ اللاّحدث...
يستبِقُ طلبُنا للشّٙيْءِ قُدْرتٙنا على تقْيِيمه، فهو في كل الأحوال أفضلُ من اللاّشيْء.
يتِمُّ إبطالُ القِيمة، إلى الصِّفرْ، و تعطيلُ ميزانِ المُقارنات بالأفضليّة.
و كأنّٙ الحاجةٙ إلى هزّٙةٍ للوجدانِ و طعامٍ للحواسِّ، ضمانٌ غريزيٌّ لنا أنّٙ المٙوْتٙ ما يزالُ بعيدًا..
وأنّ كُلّٙ ما هُو دُونٙ غريزة الحياة، ليْسٙ مُهمًّا بعدُ.
وأنّنا حجزنا تذكرةً لمسرحيّٙةِ حياةٍ قصيرةٍ، يسدل ستارها ما أن تُختتمٙ أحداثها.
#ملل
#في_استنطاق_الداء
نُفضِّلُ المقْعٙدٙ الذي يُجانبُ زُجٙاجٙ النّٙوافذِ.. هرباً من جُمودِ الدّاخل إلى حركة الخارِج.
يستميلُ المشهٙدُ المُتغيِّرُ عُقُولناٙ،
فنمنحُهُ إهتمامنا، وتلتصقُ بهِ أعيُننا.
يمُرّ القِطارُ تحتٙ النفـق..
يتحوّلُ المشهٙدُ إلى السّٙوادِ
والزّجاجُ إلى مرآةٍ..
فتلتٙوي الأعناقُ من جديد،
لنتفرّٙس في الرّٙاكبين خلسةً.
و في أعمدةِ القطارِ..
و في أحذيةِ المُقابلين.
نحْنُ ملولونٙ..
لا يطيقُ أحدٌ مِنّٙا الرّٙتابةٙ.
ِنملُّ لِدرجة أننا نتمسّٙكُ بأي شيءٍ:
بأيّةِ قشّة أحداثٍ على الإطلاقِ
-حتى لو كانت سيّئةً- فقطْ لكي لا نغرٙقٙ في بحرِ اللاّحدث...
يستبِقُ طلبُنا للشّٙيْءِ قُدْرتٙنا على تقْيِيمه، فهو في كل الأحوال أفضلُ من اللاّشيْء.
يتِمُّ إبطالُ القِيمة، إلى الصِّفرْ، و تعطيلُ ميزانِ المُقارنات بالأفضليّة.
و كأنّٙ الحاجةٙ إلى هزّٙةٍ للوجدانِ و طعامٍ للحواسِّ، ضمانٌ غريزيٌّ لنا أنّٙ المٙوْتٙ ما يزالُ بعيدًا..
وأنّ كُلّٙ ما هُو دُونٙ غريزة الحياة، ليْسٙ مُهمًّا بعدُ.
وأنّنا حجزنا تذكرةً لمسرحيّٙةِ حياةٍ قصيرةٍ، يسدل ستارها ما أن تُختتمٙ أحداثها.
#ملل
#في_استنطاق_الداء