قال ابن عطاء اللّٰه السكندري: "متى فتح -أي اللّه تعالى- متى فتح لك باب الفهمِ في المنعِ، عاد المنعُ عينَ العطاء!
***
متى أعطاكَ أشهدكَ { بِرَّهُ }
ومتى منعكَ أشهدكَ { قهرهُ }
فهو في _كُلِّ _ ذلك متعرّفٌ إليكَ ومُقبل بوجود لطفِـهِ عليك. إنَّما يُؤلِمُك المنعُ لعدم فهمك عن اللّٰه فيهِ.."
إذن، قد تُحرمُ من نعمة.. فإن وفقك الله للتفكُّرِ في حِكمتهِ عندما حرمك، فإنّ هذا التفكُّرَ سيعودُ عليك بعطايا هي أعظَمُ بكثيرٍ ممَّا حُرِمت مِنهُ.
ففي التفكّر لذَّةُ المسير إليه سبحانه، وبدايةُ الانشغالِ بالذِّكرِ.
وهو -تعالى- يقولُ "ومن شغلَهُ ذِكـــري عن مسألتي، أعطيتهُ: أفضل ما أُعطي السائلين!"
وأعظَمُ العطاءِ: أن تعرِفَ رَبَّكَ، فتستوعب نصيبًا من أسمائه التي بها يذكرُ وبها يُطلبُ، وتهتديَ إلى قطعَةٍ جديدةٍ من نورِهِ تَدُلُّك عليهِ، وتبلُغُ بها لذّة المُنتهى.
#سنن #جدوى #حكم_عطائية
***
متى أعطاكَ أشهدكَ { بِرَّهُ }
ومتى منعكَ أشهدكَ { قهرهُ }
فهو في _كُلِّ _ ذلك متعرّفٌ إليكَ ومُقبل بوجود لطفِـهِ عليك. إنَّما يُؤلِمُك المنعُ لعدم فهمك عن اللّٰه فيهِ.."
إذن، قد تُحرمُ من نعمة.. فإن وفقك الله للتفكُّرِ في حِكمتهِ عندما حرمك، فإنّ هذا التفكُّرَ سيعودُ عليك بعطايا هي أعظَمُ بكثيرٍ ممَّا حُرِمت مِنهُ.
ففي التفكّر لذَّةُ المسير إليه سبحانه، وبدايةُ الانشغالِ بالذِّكرِ.
وهو -تعالى- يقولُ "ومن شغلَهُ ذِكـــري عن مسألتي، أعطيتهُ: أفضل ما أُعطي السائلين!"
وأعظَمُ العطاءِ: أن تعرِفَ رَبَّكَ، فتستوعب نصيبًا من أسمائه التي بها يذكرُ وبها يُطلبُ، وتهتديَ إلى قطعَةٍ جديدةٍ من نورِهِ تَدُلُّك عليهِ، وتبلُغُ بها لذّة المُنتهى.
#سنن #جدوى #حكم_عطائية