" الأقرَبُونَ أوْلى بالمَعْروفِ "

لها قرائتان إثنتان:
الأولى هي أن حقّ الأقربين عليك أن يكونوا أولى بمعروفك، أنّ واجبك تجاههم إعطائهم الأولوية. فكونهم الأقرب لقلبك، لفهمك، لبرّك، لدمك، لتذكُّرك وتفكُّركَ، الأقرب في مسافات الواقع ومسافات المجاز يجعلهم أوْلى من البعيدين.. أولى ممن تداهنهم وممن يداهنونك.. ممن تجاملهم وممن يجاملونك: من الغرباء الذين لا تعرف عنهم شيئا أبعد من صفحات التواصل خاصتهم، ممن تسهل معاشرتهم كما يسهل تركهم..

رَ هجرانك أحبّائك لِتصِلَ الغُرباء على مرأى من أحبائك. هو لهم مؤذٍ.. ولدرء هذا الأذى جُعلت ‘الأقربون أولى بالمعروف’


أما القراءة الثانية: فهي أن من أوليتهم معروفك، في النهاية إخترتهم لاختصار المسافة.. فصاروا هم أقربهم إليك.
هي قراءة تُقرأ الجُملة فيها بترتيبٍ معكوسٍ فإذا صحَّ أنَّ أقرب الناس إليك أولى بالمعروف، يصحُّ أن من هم أولى بمعروفك أقرَبُوكَ.. فإذا اخترت أهل معروفك وصِلتِك وبِرِّك اخترت أقربيك، وأنت بما اخترت رهينة.

#أرأيت
#في_تشخيص_الدواء

‏«المعاني شواردُ تَضِلُّ بالإغفال»

الإمام الماوردي

الحُكـْمُ على الغَائِبينَ والمُغيـَّبِيـنَ دَوْماً سهلٌ يَسِير.
سَواءَ كان الحُكْمُ عليهم حُـبًّـا أو كُرهاً.

#أرأيت

سِر في كل سبيلٍ، سِر في أي سبيلٍ، علّكَ تفهم في الوصولِ أنَّ أحدا لم يؤذِك كما آذيتَ أنت نفسكَ.

#في_استنطاق_الداء

قد لا تحتاجُ إبداعا تمامًا كي تُغيِّر العالم.. تحتاجُ إسرافا في القديمِ وحسب،
وذهابا به إلى آخرِ آخرِ الآخر.
هناك؛
عند الموضع الذي تنتهي فيه عزائم الرجال ويغورُ فيه صبرُ النساء،
ويظن الجميع أن الطريق بلغ خاتمته، ويُرخي الناسُ رحلهم.
هناك تحديدا..
يبدأ أوعرُ ما في الطريقِ وأروعُهُ. لكن من ذاك الذي يجرأُ عليه ويقدر؟

| بلال عوني
#سنن #مقتبس

"بغيرِ خُطاكِ أنتِ
معي
يموتُ
جمالُ ألفِ طريقْ"

ألا تعتقد أن التركيز على معاناة المسيح الجسدية هو أمر خاطئ تماماً؟ لا بد أنه لم يكن بذلك السوء. قد يبدو هذا تجاوز مني لكني عانيت من الألم الجسدي بقدر ما عانى المسيح، وعذابه كان وجيزاً إلى حدا ما. استمر لنحو أربع ساعات، أليس كذلك؟
أعتقد أنه كان يُعذّب بشكل أسوأ بكثير على مستوى آخر. فكّر فقط في بستان الزيتون أيها القس، حواريو المسيح غلبهم النوم، لم يفهموا مدلول ومعنى العشاء الأخير أو أي شيء. وعندما ظهر الأشرار فرّوا جميعاً وتخلوا عنه.
المسيح صاحب تلاميذه لثلاث سنوات، عاشوا معاً يوماً بعد يوم لكنهم لم يدركوا أبداً مقصده.
لقد تركوه وحيداً، لا بد أن ذلك كان مؤلماُ..أن تدرك أن لا أحد يفهمك.
-Winter Light (1963)

قال ﷺ :"يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار، فيصبغ في النار صبغة، ثم يقال : هل رأيت خيرا قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب.
‏ويؤتى بأشد الناس بؤسا من أهل الجنة، فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال له : هل رأيت بؤسا قط ؟ هل مر بك شدة قط؟فيقول : لا والله يا رب".
ِ