Forwarded from اقْــــرأْ
الكتابة ارتقاءٌ من العمومية إلى الخصوصية، تحقيق لما هو كامنٌ في العقل، وتحديدٌ لما هو غائم، تثبيت لما هو هائم. بل هي بحثٌ عن المجهول من خبايا النفس، ومعرفة بما هو ضائع في تضاعيف الذات.
لست أعرف بالضبط ما أنا أفكر فيه، ربما لذلك شَرعتُ في كتابته.
بذلك يتحول "الذاتي" إلى "موضوعي" (يتحول من "العالم2" إلى "العالم3" بلُغة كارل بوبر) فتتمَلَّكُه الذات بعد أن كان يتَمَلَّكُها! وتتناوله بالاستعاب والهضم والمراجعة والتصويب، وربما تحوله، بالمران والتكرار، إلى كيانها وبِنيَتِها، فيصير نسيجاً من أنسجتها، وعضواً من أعضائها، عضواً جاهزاً للاستعمال طوع إرادتها وتحت إمرتِها ورهن إشارتها.
عادل مصطفى محمد | من مقدمته لكتاب "التأملات" ص20
#ماركوس_أوريليوس
لست أعرف بالضبط ما أنا أفكر فيه، ربما لذلك شَرعتُ في كتابته.
بذلك يتحول "الذاتي" إلى "موضوعي" (يتحول من "العالم2" إلى "العالم3" بلُغة كارل بوبر) فتتمَلَّكُه الذات بعد أن كان يتَمَلَّكُها! وتتناوله بالاستعاب والهضم والمراجعة والتصويب، وربما تحوله، بالمران والتكرار، إلى كيانها وبِنيَتِها، فيصير نسيجاً من أنسجتها، وعضواً من أعضائها، عضواً جاهزاً للاستعمال طوع إرادتها وتحت إمرتِها ورهن إشارتها.
عادل مصطفى محمد | من مقدمته لكتاب "التأملات" ص20
#ماركوس_أوريليوس