..
والواقعُ أوسعُ من الخيال، والمعنى أوسع من الفهم، والكونُ كلهُ أوسع من تصور العقلِ للكون.. بل لولا الكونُ المحيط به والكامِنُ فيه ما كان للعقلِ إيحاءات يستلهم منها ألوانه، ومعانيه، وصوره، وخيالاته، وتهيؤاته، وقواعده، وتجربته، وثباتهُ ويقينه وإيمانه.
لولا الكون لما كان العقل. والأهم من هذا أنه لولا الكون لما كانت عملية التَّعلُّم.
فهل يكونُ الكون اذا محل الوهم؟ أم أنّ الوهم حينها ليس إلا سوء فهم العقلِ عن الكونِ؟
بل الكون محل اليقينِ، ولا يستقيمُ إلا محلا لليقين، فهو في نفسه حقٌّ وفي بناءهِ حقٌّ وفي كليته وتفاصيله حقٌّ، وهو أداة الدلالة الوحيدة التي يتمِّمُ بها الله نورهُ، وعلى صفحاتها وتقلباتها وأحوالها وتحولاتها يُلمحُ لطفه ومنعه وجبروته وعظمته.
هل يقدرُ عقلٌ لم يتعلم على الإيمان؟ بالطبع لا، فالإيمان ينطلقُ من إقامة علاقاتٍ بين الأشياء وتعلم هذه العلاقات أصلا من خلال مشاهدتنا لها في الطبيعة وفي أنفسنا، فمنها ما هو فوق الآخر، ومنها ما هو تحت الآخر، وما هو قبل وما هو بعد ومنها ما هو أكبر وما هو أصغر وما هو أقدر وما هو أعجز. فالتعلم هو بمعنى ما، أوّلُ خطوِ العقل في طريق الإيمان، وأغلبُ الظنِّ أنه -وعلى نحوٍ جليلٍ متصل بالحكمة الساكنة في الأشياء - كذلك آخرُ هذه الطريق.
#أرأيت
#تفكير_بصوت_عال
والواقعُ أوسعُ من الخيال، والمعنى أوسع من الفهم، والكونُ كلهُ أوسع من تصور العقلِ للكون.. بل لولا الكونُ المحيط به والكامِنُ فيه ما كان للعقلِ إيحاءات يستلهم منها ألوانه، ومعانيه، وصوره، وخيالاته، وتهيؤاته، وقواعده، وتجربته، وثباتهُ ويقينه وإيمانه.
لولا الكون لما كان العقل. والأهم من هذا أنه لولا الكون لما كانت عملية التَّعلُّم.
فهل يكونُ الكون اذا محل الوهم؟ أم أنّ الوهم حينها ليس إلا سوء فهم العقلِ عن الكونِ؟
بل الكون محل اليقينِ، ولا يستقيمُ إلا محلا لليقين، فهو في نفسه حقٌّ وفي بناءهِ حقٌّ وفي كليته وتفاصيله حقٌّ، وهو أداة الدلالة الوحيدة التي يتمِّمُ بها الله نورهُ، وعلى صفحاتها وتقلباتها وأحوالها وتحولاتها يُلمحُ لطفه ومنعه وجبروته وعظمته.
هل يقدرُ عقلٌ لم يتعلم على الإيمان؟ بالطبع لا، فالإيمان ينطلقُ من إقامة علاقاتٍ بين الأشياء وتعلم هذه العلاقات أصلا من خلال مشاهدتنا لها في الطبيعة وفي أنفسنا، فمنها ما هو فوق الآخر، ومنها ما هو تحت الآخر، وما هو قبل وما هو بعد ومنها ما هو أكبر وما هو أصغر وما هو أقدر وما هو أعجز. فالتعلم هو بمعنى ما، أوّلُ خطوِ العقل في طريق الإيمان، وأغلبُ الظنِّ أنه -وعلى نحوٍ جليلٍ متصل بالحكمة الساكنة في الأشياء - كذلك آخرُ هذه الطريق.
#أرأيت
#تفكير_بصوت_عال
Forwarded from أرأيتَ ثمَّ رَأَيْتَ (منالـ الشعباني)
..
والواقعُ أوسعُ من الخيال، والمعنى أوسع من الفهم، والكونُ كلهُ أوسع من تصور العقلِ للكون.. بل لولا الكونُ المحيط به والكامِنُ فيه ما كان للعقلِ إيحاءات يستلهم منها ألوانه، ومعانيه، وصوره، وخيالاته، وتهيؤاته، وقواعده، وتجربته، وثباتهُ ويقينه وإيمانه.
لولا الكون لما كان العقل. والأهم من هذا أنه لولا الكون لما كانت عملية التَّعلُّم.
فهل يكونُ الكون اذا محل الوهم؟ أم أنّ الوهم حينها ليس إلا سوء فهم العقلِ عن الكونِ؟
بل الكون محل اليقينِ، ولا يستقيمُ إلا محلا لليقين، فهو في نفسه حقٌّ وفي بناءهِ حقٌّ وفي كليته وتفاصيله حقٌّ، وهو أداة الدلالة الوحيدة التي يتمِّمُ بها الله نورهُ، وعلى صفحاتها وتقلباتها وأحوالها وتحولاتها يُلمحُ لطفه ومنعه وجبروته وعظمته.
هل يقدرُ عقلٌ لم يتعلم على الإيمان؟ بالطبع لا، فالإيمان ينطلقُ من إقامة علاقاتٍ بين الأشياء وتعلم هذه العلاقات أصلا من خلال مشاهدتنا لها في الطبيعة وفي أنفسنا، فمنها ما هو فوق الآخر، ومنها ما هو تحت الآخر، وما هو قبل وما هو بعد ومنها ما هو أكبر وما هو أصغر وما هو أقدر وما هو أعجز. فالتعلم هو بمعنى ما، أوّلُ خطوِ العقل في طريق الإيمان، وأغلبُ الظنِّ أنه -وعلى نحوٍ جليلٍ متصل بالحكمة الساكنة في الأشياء - كذلك آخرُ هذه الطريق.
#أرأيت
#تفكير_بصوت_عال
والواقعُ أوسعُ من الخيال، والمعنى أوسع من الفهم، والكونُ كلهُ أوسع من تصور العقلِ للكون.. بل لولا الكونُ المحيط به والكامِنُ فيه ما كان للعقلِ إيحاءات يستلهم منها ألوانه، ومعانيه، وصوره، وخيالاته، وتهيؤاته، وقواعده، وتجربته، وثباتهُ ويقينه وإيمانه.
لولا الكون لما كان العقل. والأهم من هذا أنه لولا الكون لما كانت عملية التَّعلُّم.
فهل يكونُ الكون اذا محل الوهم؟ أم أنّ الوهم حينها ليس إلا سوء فهم العقلِ عن الكونِ؟
بل الكون محل اليقينِ، ولا يستقيمُ إلا محلا لليقين، فهو في نفسه حقٌّ وفي بناءهِ حقٌّ وفي كليته وتفاصيله حقٌّ، وهو أداة الدلالة الوحيدة التي يتمِّمُ بها الله نورهُ، وعلى صفحاتها وتقلباتها وأحوالها وتحولاتها يُلمحُ لطفه ومنعه وجبروته وعظمته.
هل يقدرُ عقلٌ لم يتعلم على الإيمان؟ بالطبع لا، فالإيمان ينطلقُ من إقامة علاقاتٍ بين الأشياء وتعلم هذه العلاقات أصلا من خلال مشاهدتنا لها في الطبيعة وفي أنفسنا، فمنها ما هو فوق الآخر، ومنها ما هو تحت الآخر، وما هو قبل وما هو بعد ومنها ما هو أكبر وما هو أصغر وما هو أقدر وما هو أعجز. فالتعلم هو بمعنى ما، أوّلُ خطوِ العقل في طريق الإيمان، وأغلبُ الظنِّ أنه -وعلى نحوٍ جليلٍ متصل بالحكمة الساكنة في الأشياء - كذلك آخرُ هذه الطريق.
#أرأيت
#تفكير_بصوت_عال
Forwarded from أرأيتَ ثمَّ رَأَيْتَ (منالـ الشعباني)
..
والواقعُ أوسعُ من الخيال، والمعنى أوسع من الفهم، والكونُ كلهُ أوسع من تصور العقلِ للكون.. بل لولا الكونُ المحيط به والكامِنُ فيه ما كان للعقلِ إيحاءات يستلهم منها ألوانه، ومعانيه، وصوره، وخيالاته، وتهيؤاته، وقواعده، وتجربته، وثباتهُ ويقينه وإيمانه.
لولا الكون لما كان العقل. والأهم من هذا أنه لولا الكون لما كانت عملية التَّعلُّم.
فهل يكونُ الكون اذا محل الوهم؟ أم أنّ الوهم حينها ليس إلا سوء فهم العقلِ عن الكونِ؟
بل الكون محل اليقينِ، ولا يستقيمُ إلا محلا لليقين، فهو في نفسه حقٌّ وفي بناءهِ حقٌّ وفي كليته وتفاصيله حقٌّ، وهو أداة الدلالة الوحيدة التي يتمِّمُ بها الله نورهُ، وعلى صفحاتها وتقلباتها وأحوالها وتحولاتها يُلمحُ لطفه ومنعه وجبروته وعظمته.
هل يقدرُ عقلٌ لم يتعلم على الإيمان؟ بالطبع لا، فالإيمان ينطلقُ من إقامة علاقاتٍ بين الأشياء وتعلم هذه العلاقات أصلا من خلال مشاهدتنا لها في الطبيعة وفي أنفسنا، فمنها ما هو فوق الآخر، ومنها ما هو تحت الآخر، وما هو قبل وما هو بعد ومنها ما هو أكبر وما هو أصغر وما هو أقدر وما هو أعجز. فالتعلم هو بمعنى ما، أوّلُ خطوِ العقل في طريق الإيمان، وأغلبُ الظنِّ أنه -وعلى نحوٍ جليلٍ متصل بالحكمة الساكنة في الأشياء - كذلك آخرُ هذه الطريق.
#أرأيت
#تفكير_بصوت_عال
والواقعُ أوسعُ من الخيال، والمعنى أوسع من الفهم، والكونُ كلهُ أوسع من تصور العقلِ للكون.. بل لولا الكونُ المحيط به والكامِنُ فيه ما كان للعقلِ إيحاءات يستلهم منها ألوانه، ومعانيه، وصوره، وخيالاته، وتهيؤاته، وقواعده، وتجربته، وثباتهُ ويقينه وإيمانه.
لولا الكون لما كان العقل. والأهم من هذا أنه لولا الكون لما كانت عملية التَّعلُّم.
فهل يكونُ الكون اذا محل الوهم؟ أم أنّ الوهم حينها ليس إلا سوء فهم العقلِ عن الكونِ؟
بل الكون محل اليقينِ، ولا يستقيمُ إلا محلا لليقين، فهو في نفسه حقٌّ وفي بناءهِ حقٌّ وفي كليته وتفاصيله حقٌّ، وهو أداة الدلالة الوحيدة التي يتمِّمُ بها الله نورهُ، وعلى صفحاتها وتقلباتها وأحوالها وتحولاتها يُلمحُ لطفه ومنعه وجبروته وعظمته.
هل يقدرُ عقلٌ لم يتعلم على الإيمان؟ بالطبع لا، فالإيمان ينطلقُ من إقامة علاقاتٍ بين الأشياء وتعلم هذه العلاقات أصلا من خلال مشاهدتنا لها في الطبيعة وفي أنفسنا، فمنها ما هو فوق الآخر، ومنها ما هو تحت الآخر، وما هو قبل وما هو بعد ومنها ما هو أكبر وما هو أصغر وما هو أقدر وما هو أعجز. فالتعلم هو بمعنى ما، أوّلُ خطوِ العقل في طريق الإيمان، وأغلبُ الظنِّ أنه -وعلى نحوٍ جليلٍ متصل بالحكمة الساكنة في الأشياء - كذلك آخرُ هذه الطريق.
#أرأيت
#تفكير_بصوت_عال