ونحنُ نذكرُ المصادرَ إذا وجدنا لذلك سبيلًا، ويهمُّنا ونحنُ نشارِكُ الجمالَ
أن نستدلَّ على منابعه، وندُلَّ عليها!
وفي تقفي أثر النُّور أن نرسُمَ مساراتِ إنعكاساتِهِ ومقاديرهَا، وأن نُحدِّد مواقِعَ المَرايَا.
وعليهِ، فنحنُ لا نستسيغُ أن نُشيِرَ تحت كلِّ نصوصنا بأن هذه “كتابتي" وتحت الصُّور بأن هذا "تصويري"، ونرى أن اسما في أعلى الصّفحة أو أيا ما كان يدلُّ على الناشرِ يكفي دلالةً عليها..
وأنّ ما يهمُّ هو الجمال الكائنُ فيها..
وما ينبغي أن يملئ النَّظر أولاً وأخيرًا هو ذراتُ الضّوء التي إحتوتها
وما يكونُ أجدر بسُؤالِ متلَقِّيها هو معانيها وليس ما إذا كانت من كتابة ناشريها..
فلا تقرأو لتستعلمو واقرأو لتتذوقوا..
ولا تنبهروا بالظاهر منها ونمنمة حروفها وتتركوا باطنها..
ما صاغت النّفسُ وما حاكت من جمالٍ إلا كانَ كانعكاسِ نورِ الشَّمسِ على القمرِ..
وما تزينت النّفسُ بجمالِ خالقها
تتدبّرُ معانيه وتنقلهُ وتستقصي أشكالهُ إلا تطهُّرًا وقربا.. وحبا فيه وبه وفي الخليقة..
وما انبرت تشاركه وتنشرهُ في الأصلِ إلا رغبة خالصة في نقلِ شُعور الدهشة ونشوة الروح إذا ما لامسها قبسٌ من نور خالقها فاخترقها إختراقاً..
ووِدادًا لمن نعلَمُ أنهُم لا بُدَّ قارِئوها ووصالاً منهُم جِسرُهُ المعنى ولِقاءً بهم أرضُهُ الجمالُ..
وإن كانَ من هذه العوالم الافتراضيةِ ما يخوِّلُ الجمال أن يجري فيهِ أنهارا ففي قاعِ القوالبِ الزرقاءِ ما يشُوبُ نقاءَ محمولِهِ وجريانهِ!
وما يبث سموم الكبر في الهواء الذي تتنفسُهُ النفسُ وما يثقلها بأوحالِ المادة والرضا الزائف السهلِ المنال. فيهدأَ الضمَأُ لِلحقيقَةِ وتتثاقلَ الخُطى صوبَها .
#أدب
#على_الهامش
أن نستدلَّ على منابعه، وندُلَّ عليها!
وفي تقفي أثر النُّور أن نرسُمَ مساراتِ إنعكاساتِهِ ومقاديرهَا، وأن نُحدِّد مواقِعَ المَرايَا.
وعليهِ، فنحنُ لا نستسيغُ أن نُشيِرَ تحت كلِّ نصوصنا بأن هذه “كتابتي" وتحت الصُّور بأن هذا "تصويري"، ونرى أن اسما في أعلى الصّفحة أو أيا ما كان يدلُّ على الناشرِ يكفي دلالةً عليها..
وأنّ ما يهمُّ هو الجمال الكائنُ فيها..
وما ينبغي أن يملئ النَّظر أولاً وأخيرًا هو ذراتُ الضّوء التي إحتوتها
وما يكونُ أجدر بسُؤالِ متلَقِّيها هو معانيها وليس ما إذا كانت من كتابة ناشريها..
فلا تقرأو لتستعلمو واقرأو لتتذوقوا..
ولا تنبهروا بالظاهر منها ونمنمة حروفها وتتركوا باطنها..
ما صاغت النّفسُ وما حاكت من جمالٍ إلا كانَ كانعكاسِ نورِ الشَّمسِ على القمرِ..
وما تزينت النّفسُ بجمالِ خالقها
تتدبّرُ معانيه وتنقلهُ وتستقصي أشكالهُ إلا تطهُّرًا وقربا.. وحبا فيه وبه وفي الخليقة..
وما انبرت تشاركه وتنشرهُ في الأصلِ إلا رغبة خالصة في نقلِ شُعور الدهشة ونشوة الروح إذا ما لامسها قبسٌ من نور خالقها فاخترقها إختراقاً..
ووِدادًا لمن نعلَمُ أنهُم لا بُدَّ قارِئوها ووصالاً منهُم جِسرُهُ المعنى ولِقاءً بهم أرضُهُ الجمالُ..
وإن كانَ من هذه العوالم الافتراضيةِ ما يخوِّلُ الجمال أن يجري فيهِ أنهارا ففي قاعِ القوالبِ الزرقاءِ ما يشُوبُ نقاءَ محمولِهِ وجريانهِ!
وما يبث سموم الكبر في الهواء الذي تتنفسُهُ النفسُ وما يثقلها بأوحالِ المادة والرضا الزائف السهلِ المنال. فيهدأَ الضمَأُ لِلحقيقَةِ وتتثاقلَ الخُطى صوبَها .
#أدب
#على_الهامش
Forwarded from أرأيتَ ثمَّ رَأَيْتَ (منالـ الشعباني)
ونحنُ نذكرُ المصادرَ إذا وجدنا لذلك سبيلًا، ويهمُّنا ونحنُ نشارِكُ الجمالَ
أن نستدلَّ على منابعه، وندُلَّ عليها!
وفي تقفي أثر النُّور أن نرسُمَ مساراتِ إنعكاساتِهِ ومقاديرهَا، وأن نُحدِّد مواقِعَ المَرايَا.
وعليهِ، فنحنُ لا نستسيغُ أن نُشيِرَ تحت كلِّ نصوصنا بأن هذه “كتابتي" وتحت الصُّور بأن هذا "تصويري"، ونرى أن اسما في أعلى الصّفحة أو أيا ما كان يدلُّ على الناشرِ يكفي دلالةً عليها..
وأنّ ما يهمُّ هو الجمال الكائنُ فيها..
وما ينبغي أن يملئ النَّظر أولاً وأخيرًا هو ذراتُ الضّوء التي إحتوتها
وما يكونُ أجدر بسُؤالِ متلَقِّيها هو معانيها وليس ما إذا كانت من كتابة ناشريها..
فلا تقرأو لتستعلمو واقرأو لتتذوقوا..
ولا تنبهروا بالظاهر منها ونمنمة حروفها وتتركوا باطنها..
ما صاغت النّفسُ وما حاكت من جمالٍ إلا كانَ كانعكاسِ نورِ الشَّمسِ على القمرِ..
وما تزينت النّفسُ بجمالِ خالقها
تتدبّرُ معانيه وتنقلهُ وتستقصي أشكالهُ إلا تطهُّرًا وقربا.. وحبا فيه وبه وفي الخليقة..
وما انبرت تشاركه وتنشرهُ في الأصلِ إلا رغبة خالصة في نقلِ شُعور الدهشة ونشوة الروح إذا ما لامسها قبسٌ من نور خالقها فاخترقها إختراقاً..
ووِدادًا لمن نعلَمُ أنهُم لا بُدَّ قارِئوها ووصالاً منهُم جِسرُهُ المعنى ولِقاءً بهم أرضُهُ الجمالُ..
وإن كانَ من هذه العوالم الافتراضيةِ ما يخوِّلُ الجمال أن يجري فيهِ أنهارا ففي قاعِ القوالبِ الزرقاءِ ما يشُوبُ نقاءَ محمولِهِ وجريانهِ!
وما يبث سموم الكبر في الهواء الذي تتنفسُهُ النفسُ وما يثقلها بأوحالِ المادة والرضا الزائف السهلِ المنال. فيهدأَ الضمَأُ لِلحقيقَةِ وتتثاقلَ الخُطى صوبَها .
#أدب
#على_الهامش
أن نستدلَّ على منابعه، وندُلَّ عليها!
وفي تقفي أثر النُّور أن نرسُمَ مساراتِ إنعكاساتِهِ ومقاديرهَا، وأن نُحدِّد مواقِعَ المَرايَا.
وعليهِ، فنحنُ لا نستسيغُ أن نُشيِرَ تحت كلِّ نصوصنا بأن هذه “كتابتي" وتحت الصُّور بأن هذا "تصويري"، ونرى أن اسما في أعلى الصّفحة أو أيا ما كان يدلُّ على الناشرِ يكفي دلالةً عليها..
وأنّ ما يهمُّ هو الجمال الكائنُ فيها..
وما ينبغي أن يملئ النَّظر أولاً وأخيرًا هو ذراتُ الضّوء التي إحتوتها
وما يكونُ أجدر بسُؤالِ متلَقِّيها هو معانيها وليس ما إذا كانت من كتابة ناشريها..
فلا تقرأو لتستعلمو واقرأو لتتذوقوا..
ولا تنبهروا بالظاهر منها ونمنمة حروفها وتتركوا باطنها..
ما صاغت النّفسُ وما حاكت من جمالٍ إلا كانَ كانعكاسِ نورِ الشَّمسِ على القمرِ..
وما تزينت النّفسُ بجمالِ خالقها
تتدبّرُ معانيه وتنقلهُ وتستقصي أشكالهُ إلا تطهُّرًا وقربا.. وحبا فيه وبه وفي الخليقة..
وما انبرت تشاركه وتنشرهُ في الأصلِ إلا رغبة خالصة في نقلِ شُعور الدهشة ونشوة الروح إذا ما لامسها قبسٌ من نور خالقها فاخترقها إختراقاً..
ووِدادًا لمن نعلَمُ أنهُم لا بُدَّ قارِئوها ووصالاً منهُم جِسرُهُ المعنى ولِقاءً بهم أرضُهُ الجمالُ..
وإن كانَ من هذه العوالم الافتراضيةِ ما يخوِّلُ الجمال أن يجري فيهِ أنهارا ففي قاعِ القوالبِ الزرقاءِ ما يشُوبُ نقاءَ محمولِهِ وجريانهِ!
وما يبث سموم الكبر في الهواء الذي تتنفسُهُ النفسُ وما يثقلها بأوحالِ المادة والرضا الزائف السهلِ المنال. فيهدأَ الضمَأُ لِلحقيقَةِ وتتثاقلَ الخُطى صوبَها .
#أدب
#على_الهامش
Forwarded from أرأيتَ ثمَّ رَأَيْتَ (منالـ الشعباني)
ونحنُ نذكرُ المصادرَ إذا وجدنا لذلك سبيلًا، ويهمُّنا ونحنُ نشارِكُ الجمالَ
أن نستدلَّ على منابعه، وندُلَّ عليها!
وفي تقفي أثر النُّور أن نرسُمَ مساراتِ إنعكاساتِهِ ومقاديرهَا، وأن نُحدِّد مواقِعَ المَرايَا.
وعليهِ، فنحنُ لا نستسيغُ أن نُشيِرَ تحت كلِّ نصوصنا بأن هذه “كتابتي" وتحت الصُّور بأن هذا "تصويري"، ونرى أن اسما في أعلى الصّفحة أو أيا ما كان يدلُّ على الناشرِ يكفي دلالةً عليها..
وأنّ ما يهمُّ هو الجمال الكائنُ فيها..
وما ينبغي أن يملئ النَّظر أولاً وأخيرًا هو ذراتُ الضّوء التي إحتوتها
وما يكونُ أجدر بسُؤالِ متلَقِّيها هو معانيها وليس ما إذا كانت من كتابة ناشريها..
فلا تقرأو لتستعلمو واقرأو لتتذوقوا..
ولا تنبهروا بالظاهر منها ونمنمة حروفها وتتركوا باطنها..
ما صاغت النّفسُ وما حاكت من جمالٍ إلا كانَ كانعكاسِ نورِ الشَّمسِ على القمرِ..
وما تزينت النّفسُ بجمالِ خالقها
تتدبّرُ معانيه وتنقلهُ وتستقصي أشكالهُ إلا تطهُّرًا وقربا.. وحبا فيه وبه وفي الخليقة..
وما انبرت تشاركه وتنشرهُ في الأصلِ إلا رغبة خالصة في نقلِ شُعور الدهشة ونشوة الروح إذا ما لامسها قبسٌ من نور خالقها فاخترقها إختراقاً..
ووِدادًا لمن نعلَمُ أنهُم لا بُدَّ قارِئوها ووصالاً منهُم جِسرُهُ المعنى ولِقاءً بهم أرضُهُ الجمالُ..
وإن كانَ من هذه العوالم الافتراضيةِ ما يخوِّلُ الجمال أن يجري فيهِ أنهارا ففي قاعِ القوالبِ الزرقاءِ ما يشُوبُ نقاءَ محمولِهِ وجريانهِ!
وما يبث سموم الكبر في الهواء الذي تتنفسُهُ النفسُ وما يثقلها بأوحالِ المادة والرضا الزائف السهلِ المنال. فيهدأَ الضمَأُ لِلحقيقَةِ وتتثاقلَ الخُطى صوبَها .
#أدب
#على_الهامش
أن نستدلَّ على منابعه، وندُلَّ عليها!
وفي تقفي أثر النُّور أن نرسُمَ مساراتِ إنعكاساتِهِ ومقاديرهَا، وأن نُحدِّد مواقِعَ المَرايَا.
وعليهِ، فنحنُ لا نستسيغُ أن نُشيِرَ تحت كلِّ نصوصنا بأن هذه “كتابتي" وتحت الصُّور بأن هذا "تصويري"، ونرى أن اسما في أعلى الصّفحة أو أيا ما كان يدلُّ على الناشرِ يكفي دلالةً عليها..
وأنّ ما يهمُّ هو الجمال الكائنُ فيها..
وما ينبغي أن يملئ النَّظر أولاً وأخيرًا هو ذراتُ الضّوء التي إحتوتها
وما يكونُ أجدر بسُؤالِ متلَقِّيها هو معانيها وليس ما إذا كانت من كتابة ناشريها..
فلا تقرأو لتستعلمو واقرأو لتتذوقوا..
ولا تنبهروا بالظاهر منها ونمنمة حروفها وتتركوا باطنها..
ما صاغت النّفسُ وما حاكت من جمالٍ إلا كانَ كانعكاسِ نورِ الشَّمسِ على القمرِ..
وما تزينت النّفسُ بجمالِ خالقها
تتدبّرُ معانيه وتنقلهُ وتستقصي أشكالهُ إلا تطهُّرًا وقربا.. وحبا فيه وبه وفي الخليقة..
وما انبرت تشاركه وتنشرهُ في الأصلِ إلا رغبة خالصة في نقلِ شُعور الدهشة ونشوة الروح إذا ما لامسها قبسٌ من نور خالقها فاخترقها إختراقاً..
ووِدادًا لمن نعلَمُ أنهُم لا بُدَّ قارِئوها ووصالاً منهُم جِسرُهُ المعنى ولِقاءً بهم أرضُهُ الجمالُ..
وإن كانَ من هذه العوالم الافتراضيةِ ما يخوِّلُ الجمال أن يجري فيهِ أنهارا ففي قاعِ القوالبِ الزرقاءِ ما يشُوبُ نقاءَ محمولِهِ وجريانهِ!
وما يبث سموم الكبر في الهواء الذي تتنفسُهُ النفسُ وما يثقلها بأوحالِ المادة والرضا الزائف السهلِ المنال. فيهدأَ الضمَأُ لِلحقيقَةِ وتتثاقلَ الخُطى صوبَها .
#أدب
#على_الهامش
Forwarded from أرأيتَ ثمَّ رَأَيْتَ (منالـ الشعباني)
ونحنُ نذكرُ المصادرَ إذا وجدنا لذلك سبيلًا، ويهمُّنا ونحنُ نشارِكُ الجمالَ
أن نستدلَّ على منابعه، وندُلَّ عليها!
وفي تقفي أثر النُّور أن نرسُمَ مساراتِ إنعكاساتِهِ ومقاديرهَا، وأن نُحدِّد مواقِعَ المَرايَا.
وعليهِ، فنحنُ لا نستسيغُ أن نُشيِرَ تحت كلِّ نصوصنا بأن هذه “كتابتي" وتحت الصُّور بأن هذا "تصويري"، ونرى أن اسما في أعلى الصّفحة أو أيا ما كان يدلُّ على الناشرِ يكفي دلالةً عليها..
وأنّ ما يهمُّ هو الجمال الكائنُ فيها..
وما ينبغي أن يملئ النَّظر أولاً وأخيرًا هو ذراتُ الضّوء التي إحتوتها
وما يكونُ أجدر بسُؤالِ متلَقِّيها هو معانيها وليس ما إذا كانت من كتابة ناشريها..
فلا تقرأو لتستعلمو واقرأو لتتذوقوا..
ولا تنبهروا بالظاهر منها ونمنمة حروفها وتتركوا باطنها..
ما صاغت النّفسُ وما حاكت من جمالٍ إلا كانَ كانعكاسِ نورِ الشَّمسِ على القمرِ..
وما تزينت النّفسُ بجمالِ خالقها
تتدبّرُ معانيه وتنقلهُ وتستقصي أشكالهُ إلا تطهُّرًا وقربا.. وحبا فيه وبه وفي الخليقة..
وما انبرت تشاركه وتنشرهُ في الأصلِ إلا رغبة خالصة في نقلِ شُعور الدهشة ونشوة الروح إذا ما لامسها قبسٌ من نور خالقها فاخترقها إختراقاً..
ووِدادًا لمن نعلَمُ أنهُم لا بُدَّ قارِئوها ووصالاً منهُم جِسرُهُ المعنى ولِقاءً بهم أرضُهُ الجمالُ..
وإن كانَ من هذه العوالم الافتراضيةِ ما يخوِّلُ الجمال أن يجري فيهِ أنهارا ففي قاعِ القوالبِ الزرقاءِ ما يشُوبُ نقاءَ محمولِهِ وجريانهِ!
وما يبث سموم الكبر في الهواء الذي تتنفسُهُ النفسُ وما يثقلها بأوحالِ المادة والرضا الزائف السهلِ المنال. فيهدأَ الضمَأُ لِلحقيقَةِ وتتثاقلَ الخُطى صوبَها .
#أدب
#على_الهامش
أن نستدلَّ على منابعه، وندُلَّ عليها!
وفي تقفي أثر النُّور أن نرسُمَ مساراتِ إنعكاساتِهِ ومقاديرهَا، وأن نُحدِّد مواقِعَ المَرايَا.
وعليهِ، فنحنُ لا نستسيغُ أن نُشيِرَ تحت كلِّ نصوصنا بأن هذه “كتابتي" وتحت الصُّور بأن هذا "تصويري"، ونرى أن اسما في أعلى الصّفحة أو أيا ما كان يدلُّ على الناشرِ يكفي دلالةً عليها..
وأنّ ما يهمُّ هو الجمال الكائنُ فيها..
وما ينبغي أن يملئ النَّظر أولاً وأخيرًا هو ذراتُ الضّوء التي إحتوتها
وما يكونُ أجدر بسُؤالِ متلَقِّيها هو معانيها وليس ما إذا كانت من كتابة ناشريها..
فلا تقرأو لتستعلمو واقرأو لتتذوقوا..
ولا تنبهروا بالظاهر منها ونمنمة حروفها وتتركوا باطنها..
ما صاغت النّفسُ وما حاكت من جمالٍ إلا كانَ كانعكاسِ نورِ الشَّمسِ على القمرِ..
وما تزينت النّفسُ بجمالِ خالقها
تتدبّرُ معانيه وتنقلهُ وتستقصي أشكالهُ إلا تطهُّرًا وقربا.. وحبا فيه وبه وفي الخليقة..
وما انبرت تشاركه وتنشرهُ في الأصلِ إلا رغبة خالصة في نقلِ شُعور الدهشة ونشوة الروح إذا ما لامسها قبسٌ من نور خالقها فاخترقها إختراقاً..
ووِدادًا لمن نعلَمُ أنهُم لا بُدَّ قارِئوها ووصالاً منهُم جِسرُهُ المعنى ولِقاءً بهم أرضُهُ الجمالُ..
وإن كانَ من هذه العوالم الافتراضيةِ ما يخوِّلُ الجمال أن يجري فيهِ أنهارا ففي قاعِ القوالبِ الزرقاءِ ما يشُوبُ نقاءَ محمولِهِ وجريانهِ!
وما يبث سموم الكبر في الهواء الذي تتنفسُهُ النفسُ وما يثقلها بأوحالِ المادة والرضا الزائف السهلِ المنال. فيهدأَ الضمَأُ لِلحقيقَةِ وتتثاقلَ الخُطى صوبَها .
#أدب
#على_الهامش