-
قد يقول البعض انصحوه على الخاص،
طَيّب وإن لَم يرد أو يقرأ الرسائل؟

-
«الحَمدُ لله وَحده، استفتَيت شَيخًا في حُكم إنكار المنكر والنّصح علانيَةً للمُجاهر بالمعصية وكان جوابه المذكور، وبَحثتُ كذلك ووجدت قَول ابن باز -رَحِمَه الله-: إذا كَان بَين الناس يُنْكَر علنًا، أما بَينك وبَين صاحِبه الذِي كان مِنه تتكلَّم بَينك وبَينه، تَنصحه؛

أما إذا فَعله عِند النّاس فيُبَيَّن عِند الناس أنَّ هَذا منكر ولا يَجوز، حَتى لا يغتَرَّ به أحد».

• هذا والله أعلَم.

-
«أقول وأمّا النّصيحة فلَها أساليب عَديدة، ونفهم من قَول الله تعالى ‌‏﴿ولو كُنت فظًا غَليظَ القَلب لانفضّوا مِن حَولك﴾ ونفهم من قولِه سُبحانه ‌‏﴿فقُولا له قَولًا ليّنًا لعله يتذكّرُ أو يخشَى﴾.

والأصل استعمال التّرغيب والتّرهيب؛
ولابُدّ أن يكُون مُنضبطًا بضوابط الشّرع، فلا أن يكون منفّرا ولا مميّعًا، وأحسِن، بارك الله فِيمن نفع بكلمته على البوت، وقد كَان من أحد الأجوِبة الشّافِية قَول الله تعالى ‌‏﴿إن علَيكَ إلّا البَلاغ‌‏﴾ والله أعلم وأحكم، غفَر الله لنا ولَكُم».

-
«يا من تعرِفنا كما لا يعرِفنا الناس، بلا أقنِعة ولا أوشِحة ولا حجاب؛ إلهنَا يا مَن يصلُك وهنُ أصواتِنا الخافتة..

انتشِلنا من بين أنيَاب الحيرٕة إلى ضفَاف هدَايتك، ومن حلكَة الظّلام إلى مسَاحات أنوَارك، ومن متاهَات الضِّيق إلى رحَابة سِعتِك، نحنُ الذين ندعُوك بقبسِ نور من لدُنك، أدهِشنا بأسرجةٍ تضيء لنا الأرَاضي والسّماوات، أودِع في صدُورنا سِعة الفضَاءات، وخُذ بقلوبنا إليك، ولا تدَع فيها حيزًا للدّنيا، ولا قَيدَ أنمُلةٍ أو شسعَ نَعلٍ.. يا ربّنا».
🌿🤍

-
اسمعوا مني، مهما مررتم بتجارب ومهما (جت الدنيا عليكم زي ما بتقولو) إياكم أن تدمروا العمار الموجود داخلكم، هذا العمار وهذا البناء القائم في دواخلكم وصدوركم وقلوبكم هو الذي يقيمكم أمام الحياة، الحياة ليست سهلة وبسيطة هي ليست جنة! وبالتالي التعب حاصل قطعًا والأمور المزعجة تطرأ من كل مكان، ولكن هذا البناء هو الذي يجعلكم صامدين أمامها ويمنحكم الطمأنينة والرضى مهما حدث، لأنه والله لو فتحت الدنيا عليكم جميع أبوابها ولو أتاكم كل ما تريدونه حبوًا وهذا البناء ليس بسليم لما هنئتم ولا سعدتم! جنتكم في هذه الدنيا هي صدوركم فلا تدخلو عليها الخراب! أطيلوا جدرانها وقووها بالقرب من الله وما تحتاج حتى لا تتزعزع عند كل نائبة، حمى الله قلوبكم وبناءكم 🤍

-
⭕️⭕️⭕️ مهم ⭕️⭕️⭕️

يا بنات هناك جزئية كان من المفروض أن أذكرها ضمن كلامي السابق للأخوات ولكن غفلت عفا الله عني

المهم عندما ذكرت لكم أنه لا بأس بالدعاء بشخص معين أن يرزقك إياه نسيت أن أقيد، يجب عليكن الدعاء بتسليم لا الدعاء بتعلّق، طيب ماذا يعني؟ يعني أن تدعي الله بإن كان خيرًا لك فلييسره لك وإن كان شرًا فليصرفه بتسليم الأمر لله ومحاولة البعد عنه يعني دون أن تتبعي أخباره وتراقبي حركاته وتحللي ويزيدك ذلك تعلّقا به وطول أمل ورسم سيناريوهات وفي الأخير لا يُكتب لك لأنه ليس بخير لكما ربما فتحرقي نفسك عبثًا وتتعبي ووو

تذكري أنه يجب عليك غض البصر أيضًا والمحافظة على قلبك من الاستنزاف حتى يأتي الزوج الصالح متقدما عاقدًا

وإن تقدم لك رجل ترضين خلقه ودينه وهو مناسب لك من جهات ولو لم يكن هذا التعلق قبله لوافقتي عليه لانه مناسب، فلا ترفضيه متعلقة بذاك الأمل، ضعن في رأسكن أنه مهما كان ذاك الرجل (الذي تدعين به) جيدًا؛ فإن الأفضلية لمن طرق الباب وتوجه مباشرة لا ألقى نظرات من الممكن أن يترتب عليها فعل أو لا يترتب وتبقين هكذا متعلقات.. الله يربط على قلوبكن ويحفظها :)💗🫂

-
وأذكّر؛ ليس كل من نظر يعني أنه سيتقدم فلا تغرنك نظراته وأعرضي عنه، من أراد بحق تقدم وما تركك بهذا الشتات ومن لا يستطيع التقدم لسبب فإنه يحميك حتى من نفسه فيغض بصره ويعرض عنك حتى يزول ذلك السبب ويأتي الوقت المناسب

ولمن يقرأ من الشباب..

الله يهديكم؛ يحدث كل هذا عند البنات وتحملونا على كتابة جرائد بسبب بضعة نظرات ربما فضول أو بلا معنى حتى، غضوا أبصاركم وانتبهوا لتصرفاتكم وعفّوا أنفسكم وبنات المسلمين، تقرؤون ما يحدث..

-
«دَائمًا فِي المُناسَبات يُبهِجني مَنظر الفتَاة التي تتَزين وتتَألق كغَيرها من الفَتيات؛ ‏تلبِس الإكسسورات، تضَع المَناكِير، تضع المكياج، ثم إذا هِي خَارجة إذَا بها تُسدل عَلى تلك الزِينة كَامل الحِجاب، حَتى لا يُرى ولا يظهر مِن تِلك الزينة شيء!

‏مَن يَراها يَعتقِد أنّها جَاهلة للتَزيّن، مُتَشددة، تَقسو على نفسِها! ولَكنّها فِي الحَقيقَة فَقهت مَعنى قَوله تعالى -‌‏﴿وَلا يَضْرِبنَ بأرجُلهِنّ ليُعلَمَ مَا يُخفينَ مِن زِينتِهِن-‌‏﴾

‏هِي فقَط تعلم أين ومَتى ولمَن تُظهر زينتها، وأين وعمّن تُخفيها؛ ‏لم يكُن التديُن يومًا عائقًا عَن الجمال والأناقة وعن الحَياة، ولكنّه فقط عائقٌ عمّا يُغضب الرحمن».

• لِصاحبتها.

-
كان الفَضل بن سَهل ذو الريَاستين يَقول:

«ما أُرِضَي الغَضبان، واستُعطِف السُلطان، ولا سُلّت السَخائم، ولا رُفعت المَغارم، ولَا استُميل المَحبوب، ولا تُوُقِّيَ المَحذُور بمِثل الهَدية».

ولَا عجَب فِي ذَلك لقَول النّبيّ -ﷺ-:
«تهَادُوا تَحابّوا».

-
«لا تُنسِيَنّكم الضَّحِكات وساعاتُ الأيّام إخوَانكم، أن نَضحك أو نتسامر لا يعني بِذَلك نِسيان إخوانٍ لنا في أرضِ الرِّباط، الله يرضى عنكُم ادعُولهم ولا تنسوهم».

-
«لنتخيَّل كم المَسؤوليَّة الَّتي تنتظِرُنا كأُمَّهاتٍ وآباءٍ مُنتظرين الجيل القادِم، في زمنٍ تُضرب فيه المَبادئ وتتبدَّلُ القِيم وتتزَعزَعُ الثَّوابت!

الحِجابُ ليس فرضًا، وإسرا.ئيلُ دولةٌ صَديقة لا مُغتصبة أراضِينا، والمُلحد يستَحقّ الرَّحمات وقد يدخُل الجنَّات ولا شأنَ لنا في نيَّته، والعُري والسُكْر ”لايف ستايل!“

لنتخيَّل كمَّ الجهدُ المَفروض أن يُبذل حتَّى يتعرَّف أبناءُ الجيل على الإسلام الصَّحيح النَّقي من الفِتن!

كيف لنا أن نجعَلهُم أسويَاء نفسيًّا، قادرين على أن يَقولوا لا للباطِل في زمَن كُلّ شيءٍ فيه أصبحَ ”عادي“؟

لذٰلك الزَّواجُ اليَوم مسؤوليَّةٌ مُضاعَفة، واختيارُ أَبٍ لأبنائِك وأُمٍّ لأطفالِك هو أمانةٌ، سيَلُومك أو يشكُرك عَليها أبناؤُك يَومًا!».