-
«أعجَبُ النّاس إليَّ همةً من ظلَّ ملتمسًا ليلَة القَدر منكسرًا مطرِقًا لا يبرَح باب سيِّده والرَّجاء في عفوِه ورحمتِه ومغفِرتِه وإن لم يجِد فتحًا أو نفحةً من خشُوع!
هذَا الصَّادق الذِي لا يملِك غير مسكَنته والعَين التي ترتقب مدَد الرّب سُبحانه وعطَاءاته للمَساكِين، همهَمة قلبِه: فقِيرك مسكِينك، ليس لِي غَيرك.. ولن أسعَى إلى غيرِك! ارض عني؛ فإن لم ترضَ فاعفُ عنّي، إن لم يكُن سعيِي صديقيًّا فلا أقلّ من إطراقَة ماعِز ومسكَنته!».
• وجدان العلي.
«أعجَبُ النّاس إليَّ همةً من ظلَّ ملتمسًا ليلَة القَدر منكسرًا مطرِقًا لا يبرَح باب سيِّده والرَّجاء في عفوِه ورحمتِه ومغفِرتِه وإن لم يجِد فتحًا أو نفحةً من خشُوع!
هذَا الصَّادق الذِي لا يملِك غير مسكَنته والعَين التي ترتقب مدَد الرّب سُبحانه وعطَاءاته للمَساكِين، همهَمة قلبِه: فقِيرك مسكِينك، ليس لِي غَيرك.. ولن أسعَى إلى غيرِك! ارض عني؛ فإن لم ترضَ فاعفُ عنّي، إن لم يكُن سعيِي صديقيًّا فلا أقلّ من إطراقَة ماعِز ومسكَنته!».
• وجدان العلي.
كَيْنُون 🖇
- ٢٨ رمضَان || ١٤٤٥ هـ. «هي ليلةُ ابتِلَاء للصّادقِين؛ فالغالبُ بعدَ ليلَة ٢٧ تفتُر همّتهم ومنهُم من ينشغِل بأمورٍ أخرَى، لا تنشَغل أنت عن القُرآن والعِبادة والدّعاء في شَيء، ما عندَنا ينفَد وما عندَ الله بَاق».
-
٢٨ رمضَان || ١٤٤٦ هـ.
قَالَ الحَافِظُ ابنُ رَجَب -رَحِمَه الله-:
«قلُوب المُتقين إلَى هَذا الشّهر تحِن ومِن ألم فراقه تئِن». وقَال -رَحِمَه الله-: «كَيف لَا تَجري للمُؤمن علَى فِراق رَمضان دُموعُ وهُو لا يدرِي هل بَقي لَه فِي عُمره إلَيه رُجوع!».
• لَطائِفُ المَعارِف صـ (٣٠٤).
٢٨ رمضَان || ١٤٤٦ هـ.
قَالَ الحَافِظُ ابنُ رَجَب -رَحِمَه الله-:
«قلُوب المُتقين إلَى هَذا الشّهر تحِن ومِن ألم فراقه تئِن». وقَال -رَحِمَه الله-: «كَيف لَا تَجري للمُؤمن علَى فِراق رَمضان دُموعُ وهُو لا يدرِي هل بَقي لَه فِي عُمره إلَيه رُجوع!».
• لَطائِفُ المَعارِف صـ (٣٠٤).
-
«لا تبرحُوا أماكِنكم!
هاتَان اللّيلتان الشَّريفتان الأخِيرتان،
تشبِهان غزوَة أُحُد إن صحّ التَّشبِيه،
يثبتُ فيهِما الصَّادقون،
ويستَعجل فيهِما المُتعجّلون،
فينزِلون لجمع الغَنائم، فيفُوتهم شَرَف الخَواتيم!
اثبتُوا يرحَمكم الله، فإنّما هي سَاعاتٌ قلَائِل، ولا يدرِي المَرء بأي ساعةٍ يكون فيهَا قبُوله وعِتقه!».
«لا تبرحُوا أماكِنكم!
هاتَان اللّيلتان الشَّريفتان الأخِيرتان،
تشبِهان غزوَة أُحُد إن صحّ التَّشبِيه،
يثبتُ فيهِما الصَّادقون،
ويستَعجل فيهِما المُتعجّلون،
فينزِلون لجمع الغَنائم، فيفُوتهم شَرَف الخَواتيم!
اثبتُوا يرحَمكم الله، فإنّما هي سَاعاتٌ قلَائِل، ولا يدرِي المَرء بأي ساعةٍ يكون فيهَا قبُوله وعِتقه!».
Forwarded from ڪُنّاشَة؛
-
« اللهُمّ صَلِّ وسلِّم على نبيّنا مُحمّد».
« اللهُمّ صَلِّ وسلِّم على نبيّنا مُحمّد».
-
«أرجَى ما يكُون قبول الدُّعاء إذا كَان في موطِنٍ تعدّدت فيه مُوجِبات الإجَابة، وقد يتهيَّأ ذلك للصَّائم المنكسِر بين يدَي الله إذا وافَق آخر سَاعة من يوم الجُمعة..
ليكُن لنا موطئُ قدمٍ عند باب الله المَفتوح؛ فهذا آوَان الهِبات!»
• ساعة استجابة.
«أرجَى ما يكُون قبول الدُّعاء إذا كَان في موطِنٍ تعدّدت فيه مُوجِبات الإجَابة، وقد يتهيَّأ ذلك للصَّائم المنكسِر بين يدَي الله إذا وافَق آخر سَاعة من يوم الجُمعة..
ليكُن لنا موطئُ قدمٍ عند باب الله المَفتوح؛ فهذا آوَان الهِبات!»
• ساعة استجابة.
-
«هذه اللّيلة.. المسمَّاة بالليلة المنسيّة، لا تنسَها وكن من أهلِها لعلّها ليلة القَدر فتغنَم؛ ومن يدرِي؟».
«هذه اللّيلة.. المسمَّاة بالليلة المنسيّة، لا تنسَها وكن من أهلِها لعلّها ليلة القَدر فتغنَم؛ ومن يدرِي؟».
كَيْنُون 🖇
- ٢٩ رمضَان || ١٤٤٥ هـ. «ليلةٌ مهِيبة، فيها أنفَاس الودَاع.. والعِبرة بكمَال النّهاياتِ لا بنَقص البدَايات فمَن لم يحسِن الاستِقبال فليحسِن الودَاع».
-
٢٩ رمضَان || ١٤٤٦ هـ.
«اللَّيلة الوِتريّة الأخِيرة؛
قم هذِه اللّيلة قيام مُودّع؛ وأحسِن الودَاع!».
٢٩ رمضَان || ١٤٤٦ هـ.
«اللَّيلة الوِتريّة الأخِيرة؛
قم هذِه اللّيلة قيام مُودّع؛ وأحسِن الودَاع!».
-
«اللهُمَّ إنَّكَ عفُوٌّ تُحِبُّ العفوَ فاعفُ عنَّا، عن والدِينا، عن أزواجنا، عن أولادِنا، عن أهلِينا، عن صَحبِنا، عن أحبَّائنا، عَن جِيراننا، عن معارِفنا، عن مَن بالخَيرِ ذكرَنا، عن كلِّ مؤمِنٍ دخلَ بيتَنا، وعَن المسلمينَ والمسلمات الأحياء مِنهم والأموات».
«اللهُمَّ إنَّكَ عفُوٌّ تُحِبُّ العفوَ فاعفُ عنَّا، عن والدِينا، عن أزواجنا، عن أولادِنا، عن أهلِينا، عن صَحبِنا، عن أحبَّائنا، عَن جِيراننا، عن معارِفنا، عن مَن بالخَيرِ ذكرَنا، عن كلِّ مؤمِنٍ دخلَ بيتَنا، وعَن المسلمينَ والمسلمات الأحياء مِنهم والأموات».
-
«سُبحانَك، اليَوم جِئناكَ بغُصَّةِ الوَداع؛ علَى عَتباتِكَ نَبكي حالنا، نَبكي ضَعفَنا، نَبكي فِراق شهرٍ أكرمتَنا بهِ تنفَّسنا فيه الصّعداء.
نَبكي تقصيرًا فيهِ بدرَ مِنَّا، نُحاوِلُ -بتحبُّطٍ هُنا وهُناك- أن نسعى، أنْ نُرِيَكَ في آخرِ لَياليهِ خيرًا يجعلُكَ تعفو عنَّا..
وسُؤال حالِنا: «هل عُتِقنا، أم خسِرنا؟».
«سُبحانَك، اليَوم جِئناكَ بغُصَّةِ الوَداع؛ علَى عَتباتِكَ نَبكي حالنا، نَبكي ضَعفَنا، نَبكي فِراق شهرٍ أكرمتَنا بهِ تنفَّسنا فيه الصّعداء.
نَبكي تقصيرًا فيهِ بدرَ مِنَّا، نُحاوِلُ -بتحبُّطٍ هُنا وهُناك- أن نسعى، أنْ نُرِيَكَ في آخرِ لَياليهِ خيرًا يجعلُكَ تعفو عنَّا..
وسُؤال حالِنا: «هل عُتِقنا، أم خسِرنا؟».
-
كَان عُمَر بن عَبد العزيز -رَحِمَه الله-
يَكتُب للأمصَار فِي آخِر رمَضان:
«اختُموا رمَضان بالاستِغفَار».
كَان عُمَر بن عَبد العزيز -رَحِمَه الله-
يَكتُب للأمصَار فِي آخِر رمَضان:
«اختُموا رمَضان بالاستِغفَار».
كَيْنُون 🖇
- ١ شَوّال | لَيلَةُ العيدِ. «يا أبَا بَكر! إنَّ لِكُلِّ قَومٍ عِيدًا، وهَذا عِيدُنا». • نبِيُنَا -ﷺ-
-
١ شَوال | ١٤٤٦ هـ
«الله أكبَر الله أكبَر الله أكبَر، لا إلَه إلَّا الله
الله أكبَر الله أكبَر الله أكبَر، ولله الحَمد».
١ شَوال | ١٤٤٦ هـ
«الله أكبَر الله أكبَر الله أكبَر، لا إلَه إلَّا الله
الله أكبَر الله أكبَر الله أكبَر، ولله الحَمد».
Forwarded from كَيْنُون 🖇 (نُـون | اذكُروا الله.)
-
«مَعشَر المَحزُونون، هَلّت علَيكم نَسائِم العِيد؛ وإن العِيدَ مِن شعائِر الله، ذلك ومَن يُعظّم شعائرَ اللهِ فإنّها من تَقوى القُلوب.
بأي حَالٍ جِئتَ يا عيد؟ ولَا أشعُر بطَعم العِيد هذه الجُمَل اركنُوها جَنبا، دِيننا دِينُ فُسحَة، بَلى؛ إنّ الحُزن فِي قُلوبنا على مُصاب أهلِينا، ووجعهم وَجعنا فإننا كالجَسد الوَاحد؛ هذا من كَلامِ نبيّكم -ﷺ-، ولا تَكتمل أفرَاحنا بآلامهم وأحزانهم.
لكنّ النبيّ -ﷺ- كَان يُحبّ الفَأل الحَسن، ويُبشّر قائلًا أبشرُوا! إظهار الفَرحة عِبادة فأبشِروا بالخَير، هذه شَعيرة الله تُمتَحن بِها تَقوى القُلوب، أروا ربّكم منكم خَيرا!».
• نُون.
«مَعشَر المَحزُونون، هَلّت علَيكم نَسائِم العِيد؛ وإن العِيدَ مِن شعائِر الله، ذلك ومَن يُعظّم شعائرَ اللهِ فإنّها من تَقوى القُلوب.
بأي حَالٍ جِئتَ يا عيد؟ ولَا أشعُر بطَعم العِيد هذه الجُمَل اركنُوها جَنبا، دِيننا دِينُ فُسحَة، بَلى؛ إنّ الحُزن فِي قُلوبنا على مُصاب أهلِينا، ووجعهم وَجعنا فإننا كالجَسد الوَاحد؛ هذا من كَلامِ نبيّكم -ﷺ-، ولا تَكتمل أفرَاحنا بآلامهم وأحزانهم.
لكنّ النبيّ -ﷺ- كَان يُحبّ الفَأل الحَسن، ويُبشّر قائلًا أبشرُوا! إظهار الفَرحة عِبادة فأبشِروا بالخَير، هذه شَعيرة الله تُمتَحن بِها تَقوى القُلوب، أروا ربّكم منكم خَيرا!».
• نُون.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from كَيْنُون 🖇 (نُـون | اذكُروا الله.)
-
رِسالةٌ سَريعة.. «أختي وقُرّة العَين؛
اللِباس الذي يُرتدى في المنزل ولا يحقّ لغير المَحرم رُؤيتك به، لا يحقّ له رؤيته كذلك على مواقع التّواصل وإن لَم يكُن اللباس علَيك، إنّما هذا اللباس يخصّك في حِصنك..
ما منَعتِه من أنظار الأجانب عَنك،
امنعيه على مواقع التواصُل.
وفّقنا الله وإياكِ».
• نُون.
رِسالةٌ سَريعة.. «أختي وقُرّة العَين؛
اللِباس الذي يُرتدى في المنزل ولا يحقّ لغير المَحرم رُؤيتك به، لا يحقّ له رؤيته كذلك على مواقع التّواصل وإن لَم يكُن اللباس علَيك، إنّما هذا اللباس يخصّك في حِصنك..
ما منَعتِه من أنظار الأجانب عَنك،
امنعيه على مواقع التواصُل.
وفّقنا الله وإياكِ».
• نُون.