#زمن_العزة
#العباد_5
🍂 (( #سيد_الزهاد )) 🍂
.... الحلقة الأولى ....
🍒 هو من أسرة فارسية من خراسان .. ، ولكنه ولد في البقاع المقدسة حينما كان والداه في مكة لأداء مناسك الحج ..
✨ كانت عائلته من الأشراف الأثرياء ، وكان أبوه كثير المال والخدم والمراكب ، فنشأ في حياة مترفة ..
.. كل طلباته مجابة .. و كل أمانيه متحققة ..
.. ، ولم يكن يشغله إلا اللعب والصيد والتفاهات .. 😕
🐴 و ذات يوم .. وهو يجري بفرسه في رحلة الصيد ..
.. أراد الله به الخير .. ، فاستيقظ ضميره ..
.. ، و أخذ يقول لنفسه :
(( ما هذا .. ؟!!!!
.. ما هذا العبث .. ؟!!
.. ألهذا خلقت .. ؟!!
.. أم بهذا أمرت .. ؟!!
" أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا "
.. اتق الله ..، و عليك بالزاد ليوم الفاقة ))
🌀 .. فإذا به ينزل فورا من على فرسه ، فيصادف راعيا لأبيه .. ، فيعطيه الفرس ، و يعطيه أيضا كل ما كان معه من المال والمتاع هبة له .. ، ثم يطلب منه أن يعطيه عباءته المتواضعة البالية في مقابل ذلك كله .. !!! 😟
🙂 طبعا .. طار الراعي من الفرح ، و أعطاه عباءته الحقيرة ..
.. بكل سرور ... !!!!!
🌿 .. ، ثم دخل #سيد_الزهاد البادية ، و قرر أن يعيش فيها و يترك القصور والعز و الترف .. ليؤدب نفسه .. !!!!
🌵 ومنذ ذلك الحين رفض الدنيا فرارا من فتنتها و سحرها ، وعاش حياة خشنة صعبة خوفا على دينه و آخرته ..
💖 إنه التابعي الجليل /
✨ #إبراهيم_بن_أدهم ✨
... رحمة الله عليه ...
............ ........... ..........
🍂 (( #المشقة_في_كسب_الرزق )) 🍂
📌 ابتلي الناس في بلاد فارس بالاضطهاد العباسي على يد أبي مسلم الخراساني و أشياعه .. ، فخرج إبراهيم بن أدهم إلى الشام لينجو من بطشهم .. ، و عاش في بادية الشام يأكل من نبات الأرض ، و يكسب ماله بأن يعمل أجيرا في بعض الأعمال ..
... تارة مع الحصادين ..
... ، و تارة مع غيرهم من الأجراء .. !! 😕
🌿 وفي أثناء حصاده كان ينشد قائلا :
✨ (( اتخذِ الله صاحبا ...
و دَعِ الناس جانبا )) ✨
🪓 ثم اشترى فأسا ، فكان يجمع به الحطب و يبيعه .. !!
💔 .. ، و ذات يوم رآه الإمام / #الأوزاعي وعلى عنقه
حزمة حطب .. ، فأشفق عليه من منظره .. ، و قال له :
(( يا أبا إسحاق .. إن إخوانك يكفونك هذا ))
🌿 .. ، فقال له إبراهيم بن أدهم :
(( اسكت يا أبا عمرو .. ، فقد بلغني أنه إذا وقف الرجل
موقف مذلة في طلب الحلال وجبت له الجنة ))
................
💞 (( #الصحبة_الصالحة ..
جنة الدنيا )) 💞
✨ و رغم كل ذلك العناء .. كان إبراهيم بن أدهم سعيدا راضيا بحياته الجديدة التي ارتضاها لنفسه تزهدا وتقربا إلى الله .. !!!!
🌿 ثم تعرف على #سفيان_الثوري و رافقه في طلب العلم ، و توطدت بينهما الصداقة و المحبة في الله ..
.. ، و تعرف أيضا على #الفضيل_بن_عياض و صاحبه ..
.. ، فعوضه الله سبحانه و تعالى بتلك الصحبة المباركة ، و هون عليه بها ما كان يعيشه من شدة العيش .. !! 💞
✨ و قد زكى الإمام / #عبد_الله_بن_المبارك تواضع
ابن أدهم وعبادته قائلا :
(( كان له فضل .. ، و صاحب سرائر ..
.. ، و ما رأيته يظهر تسبيحا ولا شيئا من الخير ..
.. ، ولا أكل مع قوم قط إلا كان آخر من يرفع يده ))
.. يقصد : حتى لا يلمح رفقاءه منه تزهده في الطعام ..!!
✨ وقال عنه صاحبه المقرب #سفيان_الثوري :
(( كان إبراهيم بن أدهم يشبه إبراهيم الخليل ..
.. ، ولو كانفي الصحابة ، لكان رجلا فاضلا ))
🌹 و لقد اجتهد إبراهيم بن أدهم في طلب العلم الشرعي
.. ، فسمع الحديث النبوي الشريف من الشيوخ المحدثين ..
.. ، حتى أصبح من رواة الحديث الثقات ، و من أئمة
تابعي التابعين ..
🌺 .. ، و كان يحث الناس على طلب العلم و على خدمة الإسلام قائلا :
(( و أي دين ديننا ( يقصد : ما أعظم هذا الدين ) ..؟!!
.. لو كان له رجال .. !!!! 😞
.. من طلب العلم لله ، كان الخمول أحب إليه من الشهرة ))
( و يقصد بالخمول : ألا يكون معروفا مشهورا )
.. ، و للحديث بقية ..
........... فتابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
🌹 المرجع : سير أعلام النبلاء للإمام / الذهبي
#العباد_5
🍂 (( #سيد_الزهاد )) 🍂
.... الحلقة الأولى ....
🍒 هو من أسرة فارسية من خراسان .. ، ولكنه ولد في البقاع المقدسة حينما كان والداه في مكة لأداء مناسك الحج ..
✨ كانت عائلته من الأشراف الأثرياء ، وكان أبوه كثير المال والخدم والمراكب ، فنشأ في حياة مترفة ..
.. كل طلباته مجابة .. و كل أمانيه متحققة ..
.. ، ولم يكن يشغله إلا اللعب والصيد والتفاهات .. 😕
🐴 و ذات يوم .. وهو يجري بفرسه في رحلة الصيد ..
.. أراد الله به الخير .. ، فاستيقظ ضميره ..
.. ، و أخذ يقول لنفسه :
(( ما هذا .. ؟!!!!
.. ما هذا العبث .. ؟!!
.. ألهذا خلقت .. ؟!!
.. أم بهذا أمرت .. ؟!!
" أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا "
.. اتق الله ..، و عليك بالزاد ليوم الفاقة ))
🌀 .. فإذا به ينزل فورا من على فرسه ، فيصادف راعيا لأبيه .. ، فيعطيه الفرس ، و يعطيه أيضا كل ما كان معه من المال والمتاع هبة له .. ، ثم يطلب منه أن يعطيه عباءته المتواضعة البالية في مقابل ذلك كله .. !!! 😟
🙂 طبعا .. طار الراعي من الفرح ، و أعطاه عباءته الحقيرة ..
.. بكل سرور ... !!!!!
🌿 .. ، ثم دخل #سيد_الزهاد البادية ، و قرر أن يعيش فيها و يترك القصور والعز و الترف .. ليؤدب نفسه .. !!!!
🌵 ومنذ ذلك الحين رفض الدنيا فرارا من فتنتها و سحرها ، وعاش حياة خشنة صعبة خوفا على دينه و آخرته ..
💖 إنه التابعي الجليل /
✨ #إبراهيم_بن_أدهم ✨
... رحمة الله عليه ...
............ ........... ..........
🍂 (( #المشقة_في_كسب_الرزق )) 🍂
📌 ابتلي الناس في بلاد فارس بالاضطهاد العباسي على يد أبي مسلم الخراساني و أشياعه .. ، فخرج إبراهيم بن أدهم إلى الشام لينجو من بطشهم .. ، و عاش في بادية الشام يأكل من نبات الأرض ، و يكسب ماله بأن يعمل أجيرا في بعض الأعمال ..
... تارة مع الحصادين ..
... ، و تارة مع غيرهم من الأجراء .. !! 😕
🌿 وفي أثناء حصاده كان ينشد قائلا :
✨ (( اتخذِ الله صاحبا ...
و دَعِ الناس جانبا )) ✨
🪓 ثم اشترى فأسا ، فكان يجمع به الحطب و يبيعه .. !!
💔 .. ، و ذات يوم رآه الإمام / #الأوزاعي وعلى عنقه
حزمة حطب .. ، فأشفق عليه من منظره .. ، و قال له :
(( يا أبا إسحاق .. إن إخوانك يكفونك هذا ))
🌿 .. ، فقال له إبراهيم بن أدهم :
(( اسكت يا أبا عمرو .. ، فقد بلغني أنه إذا وقف الرجل
موقف مذلة في طلب الحلال وجبت له الجنة ))
................
💞 (( #الصحبة_الصالحة ..
جنة الدنيا )) 💞
✨ و رغم كل ذلك العناء .. كان إبراهيم بن أدهم سعيدا راضيا بحياته الجديدة التي ارتضاها لنفسه تزهدا وتقربا إلى الله .. !!!!
🌿 ثم تعرف على #سفيان_الثوري و رافقه في طلب العلم ، و توطدت بينهما الصداقة و المحبة في الله ..
.. ، و تعرف أيضا على #الفضيل_بن_عياض و صاحبه ..
.. ، فعوضه الله سبحانه و تعالى بتلك الصحبة المباركة ، و هون عليه بها ما كان يعيشه من شدة العيش .. !! 💞
✨ و قد زكى الإمام / #عبد_الله_بن_المبارك تواضع
ابن أدهم وعبادته قائلا :
(( كان له فضل .. ، و صاحب سرائر ..
.. ، و ما رأيته يظهر تسبيحا ولا شيئا من الخير ..
.. ، ولا أكل مع قوم قط إلا كان آخر من يرفع يده ))
.. يقصد : حتى لا يلمح رفقاءه منه تزهده في الطعام ..!!
✨ وقال عنه صاحبه المقرب #سفيان_الثوري :
(( كان إبراهيم بن أدهم يشبه إبراهيم الخليل ..
.. ، ولو كانفي الصحابة ، لكان رجلا فاضلا ))
🌹 و لقد اجتهد إبراهيم بن أدهم في طلب العلم الشرعي
.. ، فسمع الحديث النبوي الشريف من الشيوخ المحدثين ..
.. ، حتى أصبح من رواة الحديث الثقات ، و من أئمة
تابعي التابعين ..
🌺 .. ، و كان يحث الناس على طلب العلم و على خدمة الإسلام قائلا :
(( و أي دين ديننا ( يقصد : ما أعظم هذا الدين ) ..؟!!
.. لو كان له رجال .. !!!! 😞
.. من طلب العلم لله ، كان الخمول أحب إليه من الشهرة ))
( و يقصد بالخمول : ألا يكون معروفا مشهورا )
.. ، و للحديث بقية ..
........... فتابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
🌹 المرجع : سير أعلام النبلاء للإمام / الذهبي