#زمن_العزة

#ابن_السوداء15 🐍

(( ولكن تعمى القلوب ... ))

🍞 خرجت أم المؤمنين / أم حبيبة رضي الله عنها على بغلة في طريقها إلى (المعتقل ) .. تحمل الطعام و الشراب إلى سيدنا #عثمان .... !!!!

🌿 فلما وصلت استوقفها #السبئيون ... ،
و قالوا لها بغلظة :

(( إلى أين .... ؟!!!! ..... ممنوع الدخول .... ؟!!!! ))

🍂 فأخبرتهم أنها تريد فقط إدخال الماء و الطعام إلى أمير المؤمنين ..... ، فرفضوا رفضا قاطعا ، و ضربوا بغلتها بشدة لتنصرف ...!!!!!
فنفرت البغلة و هاجت ...،
حتى كادت أم المؤمنين أن تسقط من عليها لولا أن أدركها بعض المسلمين .... !!!!!!

💖 و نام #ذو_النورين تلك الليلة فرأى في المنام أحبابه ... رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و أبابكر ، و عمر ... ،

و قال له رسول الله في تلك الرؤيا :

(( يا عثمان .... أفطٍر عندنا ))

🌿 فقام رضي الله عنه في آخر الليل فرحا مستبشرا ... ، و أخبر أهل بيته بما رآه ... ، و عرفهم أنه سيقتل في يومه هذا ... ، ثم قام الليل ، و أصبح صائما ..... ❤

📌 و بالفعل ...

هاجم ( الخوارج ) دار عثمان في اليوم التالي يريدون قتله ... ، فتصدى لهم شباب الصحابة الذين كانوا عاكفين على بابه لحراسته ... ، وفيهم الحسن و ابن الزبير و
مروان بن الحكم و غيرهم ... ، حتى أصيب بعضهم بإصابات بالغة ... فناداهم أمير المؤمنين ، و قال لهم :

(( الله .. الله ،
أنتم في حِل من نصرتي .. ،
و إني أعزم عليكم أن تكفوا أيديكم و أسلحتكم ))

⚡ فأصروا على استمرارهم في الدفاع عنه ... ، حتى استطاع عثمان أن يلزمهم بالخروج من داره ، و أن يخلوا بينه و بين هؤلاء المجرمين .. !!!
فلم يبق في الدار معه إلا أهل بيته ... !!!

وأخذ سيدنا عثمان يقرأ القرآن من مصحفه حتى انقض عليه أشقى القوم ، و خنقه خنقا شديدا ...!!!
فخرجت لهم ( نائلة ) زوجة عثمان تصيح فيهم ، و تحاول أن تفديه بنفسها ...!!!!
، فإذا بالمجرم يضرب #ذي_النورين بسيفه فيقطع أصابع #نائلة ... ، ثم يقتل عثمان ... ، و يسيل دمه الشريف على صفحات المصحف ...... على قوله تعالى :

💖 (( فسيكفيكهم الله ، و هو السميع العليم )) 💖

😔💘 تابعونا ..... 💘