#زمن_العزة

#ابن_السوداء12 🐉

⚡⚡ (( و قلبوا لك الأمور... )) ⚡⚡

💞 نادى سيدنا / كعب بن مالك ،
و معه سيدنا / زيد بن ثابت في #الأنصار قائلين :

(( يا معشر الأنصار... كونوا أنصار الله مرتين ))

💖 فاحتشدت جموع الأنصار عند بيت سيدنا #عثمان... ، و دخل #زيد_بن_ثابت يستأذن أمير المؤمنين بقتال #ابن_السوداء و أتباعه....... فرفض عثمان....!!!!

🌟 و دخل عليه سيدنا / عبد الله بن الزبير فقال له :

(( يا أمير المؤمنين...
قاتلهم ... فوالله لقد أحل الله لك قتالهم ))

💖 فرد عليه سيدنا #عثمان بصوت حازم :

(( لا... والله لا أقاتلهم أبدا...
إني أكره أن أكون أول من خلف رسول الله صلي الله عليه وسلم في أمته بسفك دماء المسلمين ))

💖 وكان #ذو_النورين رضي الله عنه قد كلف
سيدنا / عبد الله بن عباس أن يحج بالناس هذا العام بدلا منه ، و أعطاه كتابا ليقرأه على الناس في الحج ، يبين لهم فيه حقيقة هؤلاء ( الخوارج ) ، و ماذا يريدون...

، فلما قرأ #ابن_عباس ذلك الكتاب على الحجيج أثار غضبهم .. ، و عزموا جميعا أن يخرجوا إلى المدينة بعد انتهاء المناسك للدفاع عن أمير المؤمنين.... ، فتضاعفت بذلك أعداد المسلمين في المدينة ، و كانوا ينتظرون فقط
( الإذن بالقتال ) من أمير المؤمنين... ،
لأن الله سبحانه أوجب عليهم طاعة ولي الأمر.... ،

⚡⚡ ولكن سيدنا / عثمان رضي الله عنه كان مصرا على موقفه....!!!! 😔

🌴 فقرر سيدنا / علي بن أبي طالب أن يحاول التفاوض مع السبئيين... ، لعله أن يفلح في حقن الدماء....

فخرج لهم.... ، و أخذ يذكرهم بفضل (( ذي النورين )) في الإسلام... ، و بخطورة موقفهم هذا عند الله... ، و عرض عليهم أن يفكوا الحصار ، و يعودوا إلى بلادهم مقابل أن ينفذ سيدنا #عثمان جميع مطالبهم..
( وهي مطالب كانت.. في نظرهم .. تسعى لتحقيق العدل و المساواة.. ، و إصلاح الحياة السياسية...!!!! )

💞 و بعد محاولات... ، و مداولات... وصبر طويل....

وافق كثير من #السبئيين على الصلح... ، و سجلوا مطالبهم في كتاب ،.. و تعهد ( سيدنا / علي) أمامهم على أن يباشر تنفيذها بنفسه.....

و هدأت نفوس الكثيرين من هؤلاء ( المغيبين ) الذين لم يخرجوا مع #ابن_السوداء إلا بنية التغيير و الإصلاح... ، فلما رأوا أن مطالبهم ستتحقق قالوا : ( لا داعي لتصعيد الأزمة ، و لنرجع إلى بلادنا ) ....!!!!!

😠 فجن جنون #ابن_السوداء ، و من معه من رؤوس الفتنة ... فبالطبع تلك النهاية لا ترضيهم....!!!
و استشاطوا من الغيظ ، وهم يشاهدون تفرق جيوشهم ... و قد بدأ كل فريق يتوجه خارجا من المدينة في طريقه إلى بلده... !!!

💘 فتناجى اللعين #ابن_سبأ مع رؤوس الفتنة.. ،
و تساءلوا :

(( كيف يمكننا أن نعيد تجميع تلك الجيوش مرة أخرى.. ؟
كيف نشعل ( نار الفتنة ) من جديد... ؟!!
.... كيف.... كيف... ؟!! )) 😠😠

💘 تابعونا....💘

#زمن_العزة
#نجم_النجوم_71

               📜 (( #مشروع_جمع_القرآن )) 📜
       .. الحلقة الأولى ..

🌀 السؤال الذي قد يتبادر في الذهن :
(( لماذا لم يجمع القرآن في
حياة النبي .. ؟! ))

🌿 و الإجابة : لأن الآيات و السور  كانت تنزل متفرقة ، و غير مرتبة بترتيب المصحف .. وذلك لتتفاعل مع الأحداث ، و لتعالج مشكلات المجتمع المسلم ، و لترد على تساءلات الناس .. حتى يفهم المسلمون أن القرآن ليس مجرد آيات تتلى في الصلاة ، إنما هو منهاج حياة ، نزل ليصلح شؤونهم ، و ليهديهم إلى الطريق الصحيح في كل ما يعرض لهم من القضايا ، و المستجدات ...

.. ، ولما اكتمل نزول القرآن ، مات رسول الله بعدها بفترة قصيرة جدا لم تكن كافية ليجمع فيها القرآن ..

📌 .. ، و بعد انتهاء حروب الردة شعر عمر بن الخطاب بخطورة الأمر ، و خشي على القرآن من أن يضيع بموت الحفظة .. خاصة بعد أن استشهد سبعون من حملة القرآن في معركة اليمامة فقط ..  ، فأخذ عمر يحاول إقناع خليفة المسلمين / أبي بكر الصديق أن يجمع القرآن قبل أن يفقدوا أعدادا أكبر من القراء بسبب الحروب ...!!

🌀 .. فاعترض ( أبو بكر ) بشدة على هذه الفكرة في البداية ، وقال :
(( كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه
   و سلم .. ؟!! ))

.. ، فقال له عمر :
(( هذا و الله خير ))
.. ، و أخذ يلح عليه و يراجعه حتى شرح الله صدر أبي بكر لهذا المشروع العظيم ... !!  💖

.. ، و لم يكن اعتراض أبي بكر في البداية إلا لأنه كان يريد اتباع سنة النبي وطريقته في كل صغيرة و كبيرة ، و ألا يترك سبيله طرفة عين ... فقد كان يخاف على نفسه و على دينه ..
.. ، و قد أوضح ذلك بقوله .. رضي الله عنه :

💥 (( إني أخاف إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ )) 💥

📜 و لكن الأمر كان مختلفا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم .. ، أما في خلافة أبي بكر الصديق فالحاجة فعلا أصبحت ملِحة لجمع القرآن ...

.............  ............  ............

** و لكن .. من الذي يتحمل هذه المسئولية الكبيرة  ..؟!!

🌀 بدأ أبو بكر الصديق يفكر مع عمر بن الخطاب في الشخص المناسب الذي يتحمل هذه المسئولية الضخمة ..؟!

.. ، ثم وقع الاختيار على الصحابي الجليل /
#زيد_بن_ثابت  ..
رضي الله عنه ... لماذا... ؟!!

⭐ أولا : لأنه من ( #حفظة_القرآن ) ، و من
( كتبة الوحي ) الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يستأمنهم و يثق فيهم ..

⭐ ثانيا : زيد بن ثابت ( #شاب_حكيم_عاقل ) .. فيه قوة الشباب و حماستهم و تطلعهم للإنجاز و النجاح ..

⭐ ثالثا : زيد بن ثابت ( #فقيه ) .. من علماء الصحابة .. وهو أعلم الناس بالفرائض
( علم  المواريث ) ، حتى إنه قد تولى منصب #القضاء في المدينة بعد ذلك في عهد عمر بن الخطاب ، و في عهد عثمان ، و في عهد علي رضي الله عنهم ..

.. ، ولما مات زيد بن ثابت قال سيدنا / أبو هريرة في نعيه  :

(( لقد مات اليوم حبر الأمة ..
  .. ، و عسى أن يجعل الله فيعبد الله بن عباس خلفا له ))

⭐ رابعا : زيد بن ثابت حضر ( #العرضة_الأخيرة ) ، و قرأ فيها على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كاملا مرتين ، و عرف منه ما نسخ من الآيات ومن الأحرف السبعة .. ، و هذا امتياز خاص لم يحصل عليه إلا عدد قليل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ، سنتكلم بالتفصيل فيما بعد عن تلك ( العرضة الأخيرة )  و عن أهميتها في توثيق القرآن ..

.......... تابعونا .........

     ✨ بسام محرم ✨

#زمن_العزة
#نجم_النجوم_72

📜 (( مشروع جمع القرآن ))
         .. الحلقة الثانية ..

🌿 أرسل أبو بكر الصديق و عمر بن الخطاب في استدعاء الصحابي الجليل زيد_بن_ثابت
.. ، فلما حضر عرض عليه أبوبكر فكرة جمع القرآن قائلا  :

(( لقد استحر القتل في القراء في معركة اليمامة ، و نخشى أن يذهب شيء من القرآن .. ، فرأينا أن نجمع القرآن ..
.. ، و أنت رجل شاب عاقل لانتهمك ، و قد كنت تكتب الوحي لرسول الله .. ، فتتبع القرآن فاجمعه ))

😦 .. ، فرد عليه زيد بن ثابت مستنكرا :
  (( كيف تفعلان شيئا لم يفعله رسول الله  صلى الله عليه وسلم ....؟!!! ))

✨ .. ، فقال أبو بكر :
(( هو و الله خير )) ..

.. ، ثم أخذ يراجع زيد بن ثابت ، و يحاول إقناعه حتى شرح الله صدره لجمع القرآن .. !!

🌀 .. ، و من شدة ورعه و إحساسه بهذه المسئولية الكبيرة كان زيد بن ثابت يقول :
(( والله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ، ما كان أثقل علي
  مما أمرني به أبوبكر من جمع القرآن ))

⭐ .. لقد كان زيد بن ثابت بالفعل هو الاختيار الأمثل لهذه المهمة .. لأنه القوي الأمين ... ، و قد بذل في جمع القرآن جهدا كبيرا ، و كان شديد الحرص على تحري الدقة ،  لدرجة أنه استغرق من الوقت في جمع القرآن خمسة عشر شهرا  كاملة .. و ذلك منذ انتهاء حروب الردة ، إلى ما قبل وفاة أبي بكر بأيام قليلة ..!!

............  ..........  .............

  ✨ #العرضة_الأخيرة ✨

🌹 لقد كان من أهم أسباب اختيار أبي بكر لزيد بن ثابت أنه حضر ( العرضة الأخيرة ) التي كانت المرجع المعتمد في جمع القرآن .. ، فما هي تلك
( العرضة الأخيرة ) .. ؟!!!

🌿 جبريل عليه السلام كان يأتي للنبي صلى الله عليه وسلم كل عام في رمضان يدارسه القرآن مرة .. كما تعلمون ..

(( يدارسه القرآن  يعني : يتلو جبريل كل ما نزل من القرآن على النبي  .. ، ثم يتلو النبي كذلك كل ما نزل من القرآن على جبريل ))

.. ، فلما كان رمضان الأخير .. قبل وفاة النبي بستة أشهر (( أي في سنة 10 هجرية )) .. دارس جبريل مع النبي القرآن مرتين : مرة يتلو جبريل القرآن كله ، ثم يتلو النبي   .. ، ثم يتلو جبريل ، ثم يتلو النبي .

.. ،  و لقد بين جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم في هذه ( العرضة الأخيرة ) ما تم نسخه من آيات القرآن ، و ما نسخ من الأحرف السبعة  (( وهي اللهجات العربية و طرق القراءة السبعة  التي نزل بها القرآن تسهيلا على قبائل العرب .. ، فقد كانوا يختلفون في لهجاتهم ))

⭐ .. ، ثم بعد ذلك عرض عدد من الصحابة على النبي كل ما يحفظونه من القرآن (( يعني : سمعوا له القرآن كاملا )) ..
.. ، فأخبرهم رسول الله بما نسخ .. ، و بترتيب الآيات و السور في صورته النهائية .. كما نعرفها الآن ..

.. ، و كان من بين هؤلاء الذين حضروا العرضة الأخيرة
سيدنا  / #زيد_بن_ثابت ..

📌 .. ، ولم ينزل من القرآن بعد هذه العرضة الأخيرة إلا القليل جدا من الآيات : مثل آية ( الدين ) ،  و آية ( الربا ) ، و آية ( اليوم أكملت لكم دينكم .. )  
.. ، فصارت تلك العرضة الأخيرة  هي المرجع المعتمد
في جمع القرآن الكريم ..

............ تابعونا ..........

   ✨ بسام محرم ✨