قصص الصحابة
12.3K subscribers
40 photos
1 video
11 files
438 links
💖 حتى لا تزيف الحقائق .... 💖
نعتز بالإسلام 🌿 .. نبحث عن الحقيقة .. على منهج أهل السنة والجماعة 🌟
Download Telegram
قصص الصحابة
#زمن_العزة #خلافة_معاوية3 💔 (( عمرو يحتضر )) 😔 * بعدما تولى سيدنا / معاوية الخلافة حدث أمر جلل هز مشاعر المصريين جميعا ... ، بل مشاعر العالم الإسلامي كله ..!! * ففي عام ٤٣ هجرية .. توفي سيدنا / عمرو بن العاص رضي الله عنه في مصر .. بعد أن…
#زمن_العزة

#خلافة_معاوية4

💖 (( عودة الفتوحات ، و البطولات )) 💖

دمشق ...

كانت مقر سيدنا / معاوية طيلة أربعين عاما .. ..
عشرون منها أثناء توليه أمر بلاد الشام .. ،
و العشرون الثانية هي فترة خلافته ..
فقد جعلها ( العاصمة ) بدلا من الكوفة ....!!!

* و
خلافة معاوية شهدت عودة وحدة المسلمين ،
و قوة الإسلام .. ..
فقد كانت الدولة الإسلامية في عهد معاوية هي أكبر ، أقوى دولة على وجه الأرض .. ، و عادت في عهده الفتوحات الإسلامية من جديد ...
بعد انقطاعها لسنين بسبب الفتنة الكبرى ..!!!

كانت حدود الدولة الإسلامية تنتهي بمدينة ( أنطاكيا ) شمال بلاد الشام .....
فبدأ سيدنا / معاوية يخرج الجيوش تلو الجيوش لغزو بلاد الروم في آسيا الصغرى ( جنوب تركيا حاليا ) ...!!!
فقد كان يتمنى .. رضي الله عنه .. أن يحقق بشارة النبي صلى الله عليه و سلم بفتح ( القسطنطينية ) عاصمة قيصر الروم ... !!!

لذلك كان يخرج حملات عسكرية دورية .. مرتين في كل عام ... مرة في الصيف ، و مرة في الشتاء .. ،
لذلك عرفت باسم ( الصوائف و الشواتي ) ..
، فكانت تلك الحملات تهز أركان الدولة البيزنطية ،
و تطير النوم من أعين رجالها ... !!!

و أول بطل اشتهر اسمه في قيادة تلك
( الصوائف و الشواتي ) هو سيدنا .. البطل ابن البطل /
عبد الرحمن بن خالد بن الوليد .....!!!!

فقد كان من الشجعان المعروفين ، و الأبطال المشهورين كأبيه .. ، كان واليا على ( حمص ) في عهد معاوية ..،
وله قدر عظيم في بلاد الشام ... !!!!

و لكنه .. مع الأسف ..
قتل بشراب مسموم في سنة 46 هجرية .. !!!

، فحرمت الأمة الإسلامية من فارس شجاع مغوار ...!!

ثم كلف سيدنا / معاوية ابنه ( يزيد ) بقيادة
تلك الصوائف و الشواتي .. !!!
فقد كان معاوية حريصا على أن يربي ولده منذ نعومة أظفاره على الفروسية .. حتى أنه لم يتركه ينشأ في قصور دمشق بين الترف و الراحة .. ، إنما أرسله إلى البادية ..
هناك عند أخواله .. ليعيش حياتهم الخشنة ، و يتدرب على فنون القتال .. !!!
حتى أصبح ( يزيد ) قائدا عسكريا محنكا ...
فغزا بلاد الروم .. و فتح مدنهم ، و قلاعهم ... ، و توغل في أراضيهم حتى وصل إلى ( القسطنطينية ) .. !!!!

و كان معه في هذا الجيش المبارك جماعة من سادات الصحابة .. كان معه : عبد الله بن عمرو بن العاص ،
و عبد الله بن عباس ، و عبد الله بن الزبير ، و
سيدنا / أبو أيوب الأنصاري .. رضي الله عنهم أجمعين ..!!

* وليصل هذا الجيش إلى أسوار ( القسطنطينية )
كان قد خاض سلسلة من المعارك المتتالية ..
حتى بلغه الجهد .... !!!

... فلم يستطع ( يزيد بن معاوية ) أن يجازف به في تلك المغامرة الخطيرة حتى يفتح القسطنطينية ، و يحقق الحلم ....!!
.. فحصون القسطنطينية شديدة المناعة .. عالية الأسوار .. كثيفة الحراسة ... ، و فتحها يحتاج إلى استعداد خاص ..
لذلك اضطر ( يزيد ) أن يعود بجيشه حفاظا عليه ....
بعد أن بسط سيطرته على مساحات واسعة من أراضي الرومان .....!!!!

* و هناك مات الصحابي الجليل / أبو أيوب الأنصاري ..
على أرض الجهاد ...
و عاد الجيش ظافرا منتصرا ..
و عمت الفرحة أهل الشام جميعا .. ... !!!

* و بذلك يكون هذا الجيش قد نال وسام الشرف ..
شرف ( الضربة الأولى ) ..
التي بشر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابها قائلا :

(( أول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ))

*** و من بعدها تكررت محاولات سيدنا / معاوية
لفتح ( القسطنطينية ) ... كما سنرى .... !!!!

💞 تابعونا ....

🎀
#ايهم_حذيفة 🎀

📌 المرجع : كتاب ( البداية و النهاية ) لابن كثير