#زمن_العزة
#نجم_النجوم_68
⭐ (( #الأسد_الهصور_14 )) ⭐
🐎 #معركة_اليمامة ...
... الجزء الرابع .....
💥 و الآن ..
أعود بكم إلى مشهد البراء بن مالك وهو يفتح باب الحصن
💦 .. ، و إذا بالمسلمين يقتحمون الحصن كالسيل الهادر ..
.. كانوا يكبرون في صوت
واحد كالرعد .. ، و يهتفون :
🌿 (( وا محمداااه ..
.. وا محمداااه )) 🌿
😧😮😲 .. ، و اندفعوا نحو أتباع مسيلمة الكذاب الذين شل تفكيرهم هذا المشهد المهيب ، فزلزل الهلع قلوبهم ...!!!
💥 ... واشتد القتال داخل حصن الحديقة .. حتى كثر القتل في الفريقين .. فقد كان المرتدون يقاتلون باستماتة عجيبة ..!!
.......................
🗡️ (( #القناص )) 🛡️
👀 و كان بين صفوف المسلمين قناص محترف ..
كان لا يريد من هذه المعركة إلا شيئا واحدا .. ؟!!!
🌟 .. إنه ... (( #وحشي_بن_حرب )) ...
كانت عيناه تتحركان يمينا و شمالا ... يبحث بين تلك الكتل البشرية المتقاتلة عن شخص واحد بعينه ... !!!
.. كان يريد رأس الأفعى .. #مسيلمة_الكذاب ..
🙁 .. فوحشي هو قاتل أسد الله حمزة في غزوة أحد كما تعرفون .. ، و كان يريد أن يطفئ نار الندم في قلبه منذ ثمان سنوات ، منذ أوجع قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم على فراق عمه الحبيب ..
رضي الله عنه ..
💔 .. كان وحشي كلما التقى بالنبي بعد إسلامه ، ينظر إليه النبي مغضبا معاتبا ، و يقول له :
(( أنت وحشي ... ؟!!!
أنت قتلتَ حمزة .. ؟!!!
هل تستطيع أن تغيب عني وجهك ... ؟ ))
📌 كان وحشي يحمل في يده .. في معركة اليمامة .. نفس الحربة التي قتل بها حمزة .. ، فقال لنفسه :
(( لعلي أقتل بها #مسيلمة .. فأكافئ به #حمزة ))
👀 ... فلما رأى وحشي مسيلمة .. رماه بحربته فشقت صدره بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه ...!!!
🩸 ... وكان سيدنا / أبو دجانة رضي الله عنه في ذلك الوقت قريبا جدا من مسيلمة ، لأنه أراد هو الآخر أن يقتله بيده ...
🗡️ .. ، و بالفعل .. ضربه أبو دجانة بسيفه على هامته ، بعد أن اخترقت حربة وحشي صدره مباشرة ...
💥 فسقط ذلك الكذاب الخبيث صريعا ..
.. و لفظ آخر أنفاسه الأخيرة
🐎 .. فأسرع أحد جنود المرتدين نحو أبي دجانة ، و ضربه ضربة شديدة بسيفه .. ، فاستشهد أبو دجانة في الحال .. !!
.................
💥 اضطربت صفوف المرتدين بعد مقتل زعيمهم ..
.. ، فأخذ المسلمون يحسونهم بسيوفهم حسا .. حتى سقط من المرتدين ما يقرب من #عشرين_ألف قتيل في ساعة من نهار .. يعني تقريبا .. نصف جيش المرتدين .. !!!
🩸و جرت الدماء أنهارا على أرض الحصن ..
.. ، و لذلك سمي هذا الحصن بعدها ب #حديقة_الموت
............. ............ ............
🐎 .. وكما تعودنا من سيف الله / خالد بن الوليد ...
بطل معارك اليوم الواحد .. استطاع خالد أن ينهي تلك المعركة المصيرية من معارك حروب الردة في يوم واحد فقط .. !!!
😞 .. و استشهد في اليمامة ما يقرب من 500 من الصحابة الكرام .. ، فضلا عن غيرهم من المسلمين .. حتى وصل إجمالي عدد الشهداء حوالي 1200 شهيد .. ، وهذا العدد أكبر بكثير من إجمالي أعداد الشهداء الذين سقطوا في حياة النبي في كل غزواته و معاركه ...!!
💔 ... وكان من بين الشهداء 70 من حملة القرآن ..!!
💥 لقد كان هؤلاء المرتدون من بني حنيفة يقاتلون بشجاعة و ثبات عجيب .. حتى شهد لهم خالد بن الوليد نفسه بذلك .. ، فقال عنهم :
(( لقد شهِدت عشرين زحفا ، فلم أرَ قوما أصبر لِوَقع
السيوفِ ولا أضرَبَ بها ، ولا أثبَتَ أقداما من
بني حنيفة يوم اليمامة ..
، لقد مكثت بعدها ما بي
حركة من الجراح ..، و لقد أقحمت في هذا القتال
حتى أيِست من الحياة ، و تيقنت الموت ))
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_68
⭐ (( #الأسد_الهصور_14 )) ⭐
🐎 #معركة_اليمامة ...
... الجزء الرابع .....
💥 و الآن ..
أعود بكم إلى مشهد البراء بن مالك وهو يفتح باب الحصن
💦 .. ، و إذا بالمسلمين يقتحمون الحصن كالسيل الهادر ..
.. كانوا يكبرون في صوت
واحد كالرعد .. ، و يهتفون :
🌿 (( وا محمداااه ..
.. وا محمداااه )) 🌿
😧😮😲 .. ، و اندفعوا نحو أتباع مسيلمة الكذاب الذين شل تفكيرهم هذا المشهد المهيب ، فزلزل الهلع قلوبهم ...!!!
💥 ... واشتد القتال داخل حصن الحديقة .. حتى كثر القتل في الفريقين .. فقد كان المرتدون يقاتلون باستماتة عجيبة ..!!
.......................
🗡️ (( #القناص )) 🛡️
👀 و كان بين صفوف المسلمين قناص محترف ..
كان لا يريد من هذه المعركة إلا شيئا واحدا .. ؟!!!
🌟 .. إنه ... (( #وحشي_بن_حرب )) ...
كانت عيناه تتحركان يمينا و شمالا ... يبحث بين تلك الكتل البشرية المتقاتلة عن شخص واحد بعينه ... !!!
.. كان يريد رأس الأفعى .. #مسيلمة_الكذاب ..
🙁 .. فوحشي هو قاتل أسد الله حمزة في غزوة أحد كما تعرفون .. ، و كان يريد أن يطفئ نار الندم في قلبه منذ ثمان سنوات ، منذ أوجع قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم على فراق عمه الحبيب ..
رضي الله عنه ..
💔 .. كان وحشي كلما التقى بالنبي بعد إسلامه ، ينظر إليه النبي مغضبا معاتبا ، و يقول له :
(( أنت وحشي ... ؟!!!
أنت قتلتَ حمزة .. ؟!!!
هل تستطيع أن تغيب عني وجهك ... ؟ ))
📌 كان وحشي يحمل في يده .. في معركة اليمامة .. نفس الحربة التي قتل بها حمزة .. ، فقال لنفسه :
(( لعلي أقتل بها #مسيلمة .. فأكافئ به #حمزة ))
👀 ... فلما رأى وحشي مسيلمة .. رماه بحربته فشقت صدره بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه ...!!!
🩸 ... وكان سيدنا / أبو دجانة رضي الله عنه في ذلك الوقت قريبا جدا من مسيلمة ، لأنه أراد هو الآخر أن يقتله بيده ...
🗡️ .. ، و بالفعل .. ضربه أبو دجانة بسيفه على هامته ، بعد أن اخترقت حربة وحشي صدره مباشرة ...
💥 فسقط ذلك الكذاب الخبيث صريعا ..
.. و لفظ آخر أنفاسه الأخيرة
🐎 .. فأسرع أحد جنود المرتدين نحو أبي دجانة ، و ضربه ضربة شديدة بسيفه .. ، فاستشهد أبو دجانة في الحال .. !!
.................
💥 اضطربت صفوف المرتدين بعد مقتل زعيمهم ..
.. ، فأخذ المسلمون يحسونهم بسيوفهم حسا .. حتى سقط من المرتدين ما يقرب من #عشرين_ألف قتيل في ساعة من نهار .. يعني تقريبا .. نصف جيش المرتدين .. !!!
🩸و جرت الدماء أنهارا على أرض الحصن ..
.. ، و لذلك سمي هذا الحصن بعدها ب #حديقة_الموت
............. ............ ............
🐎 .. وكما تعودنا من سيف الله / خالد بن الوليد ...
بطل معارك اليوم الواحد .. استطاع خالد أن ينهي تلك المعركة المصيرية من معارك حروب الردة في يوم واحد فقط .. !!!
😞 .. و استشهد في اليمامة ما يقرب من 500 من الصحابة الكرام .. ، فضلا عن غيرهم من المسلمين .. حتى وصل إجمالي عدد الشهداء حوالي 1200 شهيد .. ، وهذا العدد أكبر بكثير من إجمالي أعداد الشهداء الذين سقطوا في حياة النبي في كل غزواته و معاركه ...!!
💔 ... وكان من بين الشهداء 70 من حملة القرآن ..!!
💥 لقد كان هؤلاء المرتدون من بني حنيفة يقاتلون بشجاعة و ثبات عجيب .. حتى شهد لهم خالد بن الوليد نفسه بذلك .. ، فقال عنهم :
(( لقد شهِدت عشرين زحفا ، فلم أرَ قوما أصبر لِوَقع
السيوفِ ولا أضرَبَ بها ، ولا أثبَتَ أقداما من
بني حنيفة يوم اليمامة ..
، لقد مكثت بعدها ما بي
حركة من الجراح ..، و لقد أقحمت في هذا القتال
حتى أيِست من الحياة ، و تيقنت الموت ))
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨