قصص الصحابة
#زمن_العزة #الأمام_علي8 #الجمل4 🐫 💞 (( إنما المؤمنون إخوة )) 💞 🌀 مكث أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب بجيشه في منطقة ( ذي قار ) القريبة من #الكوفة ثمان ليال .. كان يحاول فيها أن يقنع أهل الكوفة أن ينضموا إلى جيشه قبل أن يتحرك إلى البصرة ... ، فكان يرسل سفراءه…
#زمن_العزة
#الأمام_علي9
#الجمل5 🐫
💞 (( و الصلح خير )) 💞
🕊 قبل أن يتحرك أمير المؤمنين / #علي بجيشه إلى البصرة أرسل #القعقاع_بن_عمرو إلى طلحة و الزبير ، و قال له :
(( ادعهم إلى الألفة ، و الجماعة .. ،
و حذرهم من الاختلاف و الفرقة ))
💞 ولما وصل #القعقاع إلى البصرة طلب مقابلة
أم المؤمنين / عائشة أولا ... ، فقال لها :
(( ما أقدمك يا أماه إلى البصرة ))
🕊 فقالت له : (( من أجل الإصلاح بين الناس ))
🌀 فطلب منها #القعقاع أن يحضر طلحة و الزبير هذا المجلس ... فلما جاءا .. قال لهما :
(( أخبراني ... ما وجه الإصلاح الذي تريدانه .. ؟!!! ))
💞 فقالا له : (( قتلة عثمان لابد أن يقتلوا .. ، فإن تركوا بدون قصاص كان ذلك تركا للقرآن ، و تعطيلا لأحكامه ..
، و إن اقتص منهم كان هذا إحياء للقرآن ))
🌀 فقال القعقاع : (( لقد قتلتم في البصرة عددا من قتلة عثمان ، و هرب منكم واحد .. حرقوص بن زهير .. ، و احتمى بقومه .. ، ولما أردتم أخذه منهم لتقتلوه غضب له ستة آلاف رجل .. وقفوا أمامكم ، و منعوكم .. ..
فإن تركتم حرقوصا ولم تقتلوه .. كنتم بذلك تاركين لأحكام القرآن كما تقولون ... !!
و إن قاتلتم ستة آلاف من أجل #حرقوص .. غلبوكم و هزموكم .. ووقعتم بذلك في المحذور ، ...
و قويتموهم عليكم .. ، و هذا ما حصل مع #علي ... ))
🔹 يقصد : أن عليا لا يستطيع التخلص
من السبئيين الذين في جيشه لنفس السبب ... 🔹
🕊 فقالت السيدة عائشة : (( و ماذا تقول أنت يا قعقاع ))
🌀 قال : (( هذا أمر علاجه التسكين .. ،
و لابد من التأني في أمر القصاص ، فإذا انتهت الخلافات ، و اجتمعت كلمة الأمة على أمير المؤمنين #علي استطاع أن يتفرغ للقصاص من قتلة عثمان ... ،
و إن أبيتم ذلك ، و أصررتم على المكابرة و القتال كان ذلك علامة شر ، ووقعت الفتنة ..
فكونوا مفاتيح خير ، و لا تعرضونا للبلاء .. ،
فليس شيئ أعظم من قتل المسلم لأخيه المسلم ... ))
💞 فقالوا للقعقاع :
(( لقد أحسنت و أصبت .. ، و إن قدم علينا #علي ، و كان على مثل رأيك هذا نصالحه إن شاء الله .. ))
🙂 و عاد سيدنا القعقاع بهذا الخبر السار إلى علي بن أبي طالب .. ففرح بذلك فرحا كبيرا ... ، و تحرك بجيشه إلى البصرة لإتمام الصلح ....
🔹 فلما وصل سيدنا #علي قريبا من البصرة .. عسكر بجيشه ، و تركهم ليجلس مع طلحة و الزبير ...
💞 و اجتمع الأشقاء ..
و أخذوا يتباحثون فيما اختلفوا فيه .. حتى اتفقوا في النهاية على ( الصلح ) ...
، ثم عاد سيدنا #علي إلى جيشه بالبشرى ...
فعمت الفرحة بين المسلمين من الفريقين ...
، و باتوا في خير ليلة ... 💞
👺👹👿 ولكن رؤوس الأفاعي .. #ابن_السوداء و أتباعه من السبئيين .. الذين كانوا في جيش #علي .. باتوا في شر ليلة ... فقد أصابهم الغم بسبب ذلك الصلح الذي تم .. ،
و شعروا باقتراب موعدهم مع ( حبل المشنقة ) ... !!!!
🐉 لذلك اجتمع #ابن_السوداء مع أتباعه في لقاء سري .. في ظلمة تلك الليلة .. ، و أخذوا يتشاورون في كيفية خروجهم من تلك ( المصيبة ) التي حلت بهم ...!!!
👹👺👿 و اتفقوا في النهاية على ضرورة إشعال الحرب بين المسلمين بأي شكل ...!!!! 💘 تابعونا .... 💘
#الأمام_علي9
#الجمل5 🐫
💞 (( و الصلح خير )) 💞
🕊 قبل أن يتحرك أمير المؤمنين / #علي بجيشه إلى البصرة أرسل #القعقاع_بن_عمرو إلى طلحة و الزبير ، و قال له :
(( ادعهم إلى الألفة ، و الجماعة .. ،
و حذرهم من الاختلاف و الفرقة ))
💞 ولما وصل #القعقاع إلى البصرة طلب مقابلة
أم المؤمنين / عائشة أولا ... ، فقال لها :
(( ما أقدمك يا أماه إلى البصرة ))
🕊 فقالت له : (( من أجل الإصلاح بين الناس ))
🌀 فطلب منها #القعقاع أن يحضر طلحة و الزبير هذا المجلس ... فلما جاءا .. قال لهما :
(( أخبراني ... ما وجه الإصلاح الذي تريدانه .. ؟!!! ))
💞 فقالا له : (( قتلة عثمان لابد أن يقتلوا .. ، فإن تركوا بدون قصاص كان ذلك تركا للقرآن ، و تعطيلا لأحكامه ..
، و إن اقتص منهم كان هذا إحياء للقرآن ))
🌀 فقال القعقاع : (( لقد قتلتم في البصرة عددا من قتلة عثمان ، و هرب منكم واحد .. حرقوص بن زهير .. ، و احتمى بقومه .. ، ولما أردتم أخذه منهم لتقتلوه غضب له ستة آلاف رجل .. وقفوا أمامكم ، و منعوكم .. ..
فإن تركتم حرقوصا ولم تقتلوه .. كنتم بذلك تاركين لأحكام القرآن كما تقولون ... !!
و إن قاتلتم ستة آلاف من أجل #حرقوص .. غلبوكم و هزموكم .. ووقعتم بذلك في المحذور ، ...
و قويتموهم عليكم .. ، و هذا ما حصل مع #علي ... ))
🔹 يقصد : أن عليا لا يستطيع التخلص
من السبئيين الذين في جيشه لنفس السبب ... 🔹
🕊 فقالت السيدة عائشة : (( و ماذا تقول أنت يا قعقاع ))
🌀 قال : (( هذا أمر علاجه التسكين .. ،
و لابد من التأني في أمر القصاص ، فإذا انتهت الخلافات ، و اجتمعت كلمة الأمة على أمير المؤمنين #علي استطاع أن يتفرغ للقصاص من قتلة عثمان ... ،
و إن أبيتم ذلك ، و أصررتم على المكابرة و القتال كان ذلك علامة شر ، ووقعت الفتنة ..
فكونوا مفاتيح خير ، و لا تعرضونا للبلاء .. ،
فليس شيئ أعظم من قتل المسلم لأخيه المسلم ... ))
💞 فقالوا للقعقاع :
(( لقد أحسنت و أصبت .. ، و إن قدم علينا #علي ، و كان على مثل رأيك هذا نصالحه إن شاء الله .. ))
🙂 و عاد سيدنا القعقاع بهذا الخبر السار إلى علي بن أبي طالب .. ففرح بذلك فرحا كبيرا ... ، و تحرك بجيشه إلى البصرة لإتمام الصلح ....
🔹 فلما وصل سيدنا #علي قريبا من البصرة .. عسكر بجيشه ، و تركهم ليجلس مع طلحة و الزبير ...
💞 و اجتمع الأشقاء ..
و أخذوا يتباحثون فيما اختلفوا فيه .. حتى اتفقوا في النهاية على ( الصلح ) ...
، ثم عاد سيدنا #علي إلى جيشه بالبشرى ...
فعمت الفرحة بين المسلمين من الفريقين ...
، و باتوا في خير ليلة ... 💞
👺👹👿 ولكن رؤوس الأفاعي .. #ابن_السوداء و أتباعه من السبئيين .. الذين كانوا في جيش #علي .. باتوا في شر ليلة ... فقد أصابهم الغم بسبب ذلك الصلح الذي تم .. ،
و شعروا باقتراب موعدهم مع ( حبل المشنقة ) ... !!!!
🐉 لذلك اجتمع #ابن_السوداء مع أتباعه في لقاء سري .. في ظلمة تلك الليلة .. ، و أخذوا يتشاورون في كيفية خروجهم من تلك ( المصيبة ) التي حلت بهم ...!!!
👹👺👿 و اتفقوا في النهاية على ضرورة إشعال الحرب بين المسلمين بأي شكل ...!!!! 💘 تابعونا .... 💘