قصص الصحابة
#نبضات_قرآنية_٢٥ #النبضة_الخامسة_والعشرون (( #إنا_أنزلناه_في_ليلة_مباركة )) 💖 نبضة الإحساس بالامتنان .. .. ، فقد امتن الله سبحانه و تعالى علينا و شرفنا بكتابه المبارك الذي اصطفاه لنا و اصطفانا له حتى نعرف #طعم_السعادة الحقيقية .. حتى نحيا #حياة_طيبة…
#نبضات_قرآنية_٢٦
#النبضة_السادسةوالعشرون
🌼 (( #وأن_أعمل_صالحا_ترضاه )) 🌼
💖 أول بند من بنود #قانون_الحب الذي توافق عليه المحبون في كل زمان و في كل مكان .. أن #المحب_المخلص يقدم محبوبه على على نفسه و على رغباته و على مصلحته .. ، و يتمنى لو يفني نفسه في سبيل إرضاء حبيبه ..
.. ، ولذلك يشعر المؤمن المحب لله بصدق بنبضة اليوم ..
#نبضة_الحب_الحقيقي ..
عندما يتلو قول الله تعالى
( الآية 15 ) في سورة الأحقاف .. :
🌺 (( رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت على و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه
و أصلح لي في ذريتي ، إن تبت إليك ، و إني من المسلمين )) 🌺
.. ، فالآية الكريمة تعبر عما في قلب المؤمن الذي كبر في السن حتى بلغ أربعين سنة ، و تصف حاله و ما يشغل باله عندما يدعو ربه ..
📜 و سأترككم الآن مع الدكتور الفاضل / محمد يوسف
لتستمتعوا بتعليقه الرائع على هذه الآية .. يقول الدكتور :
(( الآية توضح بجلاء أن قضبة التعبد ليست فقط فيما يرضي المرء .. ليست فيما تتلذذ به نفسه ، وتميل إليه جوارحه ، ويستمتع به فؤاده .. القضية قضية #استرضاء
.. ، العبادة باختصار هي #استرضاء_للحبيب سبحانه ..
.. ، فالعبادة ليست بتقديم ما تهواه نفسي من العبادات ، على ما يحب ربي .. ، إنما يعبد الله بالذى يرتضيه في الحال الذي يكون عليه الإنسان ، والمقام الذي أقيم فيه :
🍂 فإذا كان الوقت وقت بذل وتضحية بالغالي والنفيس .. كان الأحب والأرضى لله أن يبذل العبد من ماله ونفسه لإرضائه ..
💐 وإذا كان الوقت وقت بر أو صلة و إحسان .. لم يقدم العبد على ذلك تنفل و انقطاع للتنسك ..
🌼 وإن كان الوقت وقت أداء أمانة وعمل .. لم يدر العبد ظهره لذلك ولم يضيع أمانته بمستحبات أو مفضولات ..
🌹 وإن كانت أيام فضل ، وأوقات ذكر ، ولحظات مضاعفة أجر .. عني العبد بتحصيل الأجر و تبييض الصحائف ..
🌀 و هكذا .. حال العابد يستغرق في #عبادة_الوقت .. مؤثرًا مرضاة و محبة مولاه ..
💖 و إن التلذذ بالطاعة ، والاستمتاع بالعبادة ، والبكاء من خشية الله ، ومشاعر السمو الروحي هي بلا شك من فتوحات العبودية ، ومن بركات القنوت ، وفيوضات الركوع والسجود .. ، و لكن النية الأعظم ، والمقصد الأسمى للعبادة والعمل الصالح هو #إرضاؤه .. إرضاء الله سبحانه ..
.. هذه هي حقيقة الفوز .. سواء جاء الاستمتاع و حضرت اللذة في ذلك العمل ، أو كان عملًا لم يجد فيه العبد ذلك ..
.. ، و هذا #معيار_صدق نفيس ..
🥺 الرجل الذي كان يحمل أمه ، ويطوف بها في الحج ، ربما لم يكن مستمتعا بهذا الجهد المضنى ، لكنه فعله لأنه الأرضى لله جل وعلا ..
📜 .. ، فلم يكن الأولى فعل #جريج العابد الذي ذكر النبي ﷺ قصته وكيف أنه قدم صلاة نافلة على إجابة نداء أمه ..
⭐ ولو نظرت فيما روى من حال عابد آخر ، وهو
#أويس_القرنى رحمه الله .. لوجدت نموذجًا بديعًا لتفضيل رضا الله على ميل النفس .. ، فالرجل أسلم في اليمن ، وعاصر النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان يستطيع اللحاق برسول الله ليستمتع بمرافقته و لينال شرف الصحبة فيصبح #صحابيا ، وقد يكون هذا أمتع للمحب من المكث بجوار أمه يخدمها .. ، ولو وضعت نفسك مكانه ، لوجدت رغبة عارمة في اللحاق بحبيبك في مدينته المنورة ..
. ، لكن المعيار لدى أويس القرني ، كان (( #رضا_الله )) ..
.. ، فالتفضيل عنده كان للأحب لسيده و الأجلب لرضاه ..
.. ، وقد كان ذلك في حالة أويس القرني في بره بأمه العجوز الضعيفة التي ليس لها غيره .. ، فاختار ذلك ..
🙂 .. ، فهل ضره هذا .. ؟!
... أبدًا ..
.. ، فقد زكاه رسول الله ، ولقبه بخير التابعين ، وإن لم ينل شرف الصحبة .. ، بل و أمر النبي من نالوا شرف الصحبة أن يسألوا هذا التابعي أن يستغفر لهم ..
⭐ تخيل ... !!!
تابعى يستغفر لصحابى .. !!!
.. ، وأي صحابي ... ؟!!
إنه الفاروق /
عمر بن الخطاب ... ؟!!!
💐 إنه فضل #الاسترضاء .. و أنعم به من فضل ..
.. اختار رضا الله ، وآثر مراده على مراد نفسه ..
.. ، وهذا ما تشد له الرحال ، وتنفق فيه الأعمار قبل الأموال
إرضاء الله حيث أراد .. ، وكيفما أراد .. ))
🌙 #ايهم_حذيفة 🌙
#النبضة_السادسةوالعشرون
🌼 (( #وأن_أعمل_صالحا_ترضاه )) 🌼
💖 أول بند من بنود #قانون_الحب الذي توافق عليه المحبون في كل زمان و في كل مكان .. أن #المحب_المخلص يقدم محبوبه على على نفسه و على رغباته و على مصلحته .. ، و يتمنى لو يفني نفسه في سبيل إرضاء حبيبه ..
.. ، ولذلك يشعر المؤمن المحب لله بصدق بنبضة اليوم ..
#نبضة_الحب_الحقيقي ..
عندما يتلو قول الله تعالى
( الآية 15 ) في سورة الأحقاف .. :
🌺 (( رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت على و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه
و أصلح لي في ذريتي ، إن تبت إليك ، و إني من المسلمين )) 🌺
.. ، فالآية الكريمة تعبر عما في قلب المؤمن الذي كبر في السن حتى بلغ أربعين سنة ، و تصف حاله و ما يشغل باله عندما يدعو ربه ..
📜 و سأترككم الآن مع الدكتور الفاضل / محمد يوسف
لتستمتعوا بتعليقه الرائع على هذه الآية .. يقول الدكتور :
(( الآية توضح بجلاء أن قضبة التعبد ليست فقط فيما يرضي المرء .. ليست فيما تتلذذ به نفسه ، وتميل إليه جوارحه ، ويستمتع به فؤاده .. القضية قضية #استرضاء
.. ، العبادة باختصار هي #استرضاء_للحبيب سبحانه ..
.. ، فالعبادة ليست بتقديم ما تهواه نفسي من العبادات ، على ما يحب ربي .. ، إنما يعبد الله بالذى يرتضيه في الحال الذي يكون عليه الإنسان ، والمقام الذي أقيم فيه :
🍂 فإذا كان الوقت وقت بذل وتضحية بالغالي والنفيس .. كان الأحب والأرضى لله أن يبذل العبد من ماله ونفسه لإرضائه ..
💐 وإذا كان الوقت وقت بر أو صلة و إحسان .. لم يقدم العبد على ذلك تنفل و انقطاع للتنسك ..
🌼 وإن كان الوقت وقت أداء أمانة وعمل .. لم يدر العبد ظهره لذلك ولم يضيع أمانته بمستحبات أو مفضولات ..
🌹 وإن كانت أيام فضل ، وأوقات ذكر ، ولحظات مضاعفة أجر .. عني العبد بتحصيل الأجر و تبييض الصحائف ..
🌀 و هكذا .. حال العابد يستغرق في #عبادة_الوقت .. مؤثرًا مرضاة و محبة مولاه ..
💖 و إن التلذذ بالطاعة ، والاستمتاع بالعبادة ، والبكاء من خشية الله ، ومشاعر السمو الروحي هي بلا شك من فتوحات العبودية ، ومن بركات القنوت ، وفيوضات الركوع والسجود .. ، و لكن النية الأعظم ، والمقصد الأسمى للعبادة والعمل الصالح هو #إرضاؤه .. إرضاء الله سبحانه ..
.. هذه هي حقيقة الفوز .. سواء جاء الاستمتاع و حضرت اللذة في ذلك العمل ، أو كان عملًا لم يجد فيه العبد ذلك ..
.. ، و هذا #معيار_صدق نفيس ..
🥺 الرجل الذي كان يحمل أمه ، ويطوف بها في الحج ، ربما لم يكن مستمتعا بهذا الجهد المضنى ، لكنه فعله لأنه الأرضى لله جل وعلا ..
📜 .. ، فلم يكن الأولى فعل #جريج العابد الذي ذكر النبي ﷺ قصته وكيف أنه قدم صلاة نافلة على إجابة نداء أمه ..
⭐ ولو نظرت فيما روى من حال عابد آخر ، وهو
#أويس_القرنى رحمه الله .. لوجدت نموذجًا بديعًا لتفضيل رضا الله على ميل النفس .. ، فالرجل أسلم في اليمن ، وعاصر النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان يستطيع اللحاق برسول الله ليستمتع بمرافقته و لينال شرف الصحبة فيصبح #صحابيا ، وقد يكون هذا أمتع للمحب من المكث بجوار أمه يخدمها .. ، ولو وضعت نفسك مكانه ، لوجدت رغبة عارمة في اللحاق بحبيبك في مدينته المنورة ..
. ، لكن المعيار لدى أويس القرني ، كان (( #رضا_الله )) ..
.. ، فالتفضيل عنده كان للأحب لسيده و الأجلب لرضاه ..
.. ، وقد كان ذلك في حالة أويس القرني في بره بأمه العجوز الضعيفة التي ليس لها غيره .. ، فاختار ذلك ..
🙂 .. ، فهل ضره هذا .. ؟!
... أبدًا ..
.. ، فقد زكاه رسول الله ، ولقبه بخير التابعين ، وإن لم ينل شرف الصحبة .. ، بل و أمر النبي من نالوا شرف الصحبة أن يسألوا هذا التابعي أن يستغفر لهم ..
⭐ تخيل ... !!!
تابعى يستغفر لصحابى .. !!!
.. ، وأي صحابي ... ؟!!
إنه الفاروق /
عمر بن الخطاب ... ؟!!!
💐 إنه فضل #الاسترضاء .. و أنعم به من فضل ..
.. اختار رضا الله ، وآثر مراده على مراد نفسه ..
.. ، وهذا ما تشد له الرحال ، وتنفق فيه الأعمار قبل الأموال
إرضاء الله حيث أراد .. ، وكيفما أراد .. ))
🌙 #ايهم_حذيفة 🌙