قصص الصحابة
12.3K subscribers
40 photos
1 video
11 files
439 links
💖 حتى لا تزيف الحقائق .... 💖
نعتز بالإسلام 🌿 .. نبحث عن الحقيقة .. على منهج أهل السنة والجماعة 🌟
Download Telegram
قصص الصحابة
#نبضات_قرآنية_٢٥ #النبضة_الخامسة_والعشرون (( #إنا_أنزلناه_في_ليلة_مباركة )) 💖 نبضة الإحساس بالامتنان .. .. ، فقد امتن الله سبحانه و تعالى علينا و شرفنا بكتابه المبارك الذي اصطفاه لنا و اصطفانا له حتى نعرف #طعم_السعادة الحقيقية .. حتى نحيا #حياة_طيبة…
#نبضات_قرآنية_٢٦
#النبضة_السادسةوالعشرون

🌼 (( #وأن_أعمل_صالحا_ترضاه )) 🌼

💖 أول بند من بنود
#قانون_الحب الذي توافق عليه المحبون في كل زمان و في كل مكان .. أن #المحب_المخلص يقدم محبوبه على على نفسه و على رغباته و على مصلحته .. ، و يتمنى لو يفني نفسه في سبيل إرضاء حبيبه ..

.. ، ولذلك يشعر المؤمن المحب لله بصدق بنبضة اليوم ..
#نبضة_الحب_الحقيقي ..
عندما يتلو قول الله تعالى
( الآية 15 ) في سورة الأحقاف .. :

🌺 (( رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت على و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه
و أصلح لي في ذريتي ، إن تبت إليك ، و إني من المسلمين )) 🌺

.. ، فالآية الكريمة تعبر عما في قلب المؤمن الذي كبر في السن حتى بلغ أربعين سنة ، و تصف حاله و ما يشغل باله عندما يدعو ربه ..

📜 و سأترككم الآن مع الدكتور الفاضل / محمد يوسف
لتستمتعوا بتعليقه الرائع على هذه الآية .. يقول الدكتور :

(( الآية توضح بجلاء أن قضبة التعبد ليست فقط فيما يرضي المرء .. ليست فيما تتلذذ به نفسه ، وتميل إليه جوارحه ، ويستمتع به فؤاده .. القضية قضية
#استرضاء

.. ، العبادة باختصار هي
#استرضاء_للحبيب سبحانه ..

.. ، فالعبادة ليست بتقديم ما تهواه نفسي من العبادات ، على ما يحب ربي .. ، إنما يعبد الله بالذى يرتضيه في الحال الذي يكون عليه الإنسان ، والمقام الذي أقيم فيه :

🍂 فإذا كان الوقت وقت بذل وتضحية بالغالي والنفيس .. كان الأحب والأرضى لله أن يبذل العبد من ماله ونفسه لإرضائه ..
💐 وإذا كان الوقت وقت بر أو صلة و إحسان .. لم يقدم العبد على ذلك تنفل و انقطاع للتنسك ..
🌼 وإن كان الوقت وقت أداء أمانة وعمل .. لم يدر العبد ظهره لذلك ولم يضيع أمانته بمستحبات أو مفضولات ..
🌹 وإن كانت أيام فضل ، وأوقات ذكر ، ولحظات مضاعفة أجر .. عني العبد بتحصيل الأجر و تبييض الصحائف ..

🌀 و هكذا .. حال العابد يستغرق في
#عبادة_الوقت .. مؤثرًا مرضاة و محبة مولاه ..

💖 و إن التلذذ بالطاعة ، والاستمتاع بالعبادة ، والبكاء من خشية الله ، ومشاعر السمو الروحي هي بلا شك من فتوحات العبودية ، ومن بركات القنوت ، وفيوضات الركوع والسجود .. ، و لكن النية الأعظم ، والمقصد الأسمى للعبادة والعمل الصالح هو
#إرضاؤه .. إرضاء الله سبحانه ..

.. هذه هي حقيقة الفوز .. سواء جاء الاستمتاع و حضرت اللذة في ذلك العمل ، أو كان عملًا لم يجد فيه العبد ذلك ..

.. ، و هذا
#معيار_صدق نفيس ..

🥺 الرجل الذي كان يحمل أمه ، ويطوف بها في الحج ، ربما لم يكن مستمتعا بهذا الجهد المضنى ، لكنه فعله لأنه الأرضى لله جل وعلا ..
📜 .. ، فلم يكن الأولى فعل
#جريج العابد الذي ذكر النبي ﷺ قصته وكيف أنه قدم صلاة نافلة على إجابة نداء أمه ..

ولو نظرت فيما روى من حال عابد آخر ، وهو
#أويس_القرنى رحمه الله .. لوجدت نموذجًا بديعًا لتفضيل رضا الله على ميل النفس .. ، فالرجل أسلم في اليمن ، وعاصر النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان يستطيع اللحاق برسول الله ليستمتع بمرافقته و لينال شرف الصحبة فيصبح #صحابيا ، وقد يكون هذا أمتع للمحب من المكث بجوار أمه يخدمها .. ، ولو وضعت نفسك مكانه ، لوجدت رغبة عارمة في اللحاق بحبيبك في مدينته المنورة ..

. ، لكن المعيار لدى أويس القرني ، كان ((
#رضا_الله )) ..
.. ، فالتفضيل عنده كان للأحب لسيده و الأجلب لرضاه ..
.. ، وقد كان ذلك في حالة أويس القرني في بره بأمه العجوز الضعيفة التي ليس لها غيره .. ، فاختار ذلك ..

🙂 .. ، فهل ضره هذا .. ؟!
... أبدًا ..
.. ، فقد زكاه رسول الله ، ولقبه بخير التابعين ، وإن لم ينل شرف الصحبة .. ، بل و أمر النبي من نالوا شرف الصحبة أن يسألوا هذا التابعي أن يستغفر لهم ..

تخيل ... !!!
تابعى يستغفر لصحابى .. !!!
.. ، وأي صحابي ... ؟!!
إنه الفاروق /
عمر بن الخطاب ... ؟!!!

💐 إنه فضل
#الاسترضاء .. و أنعم به من فضل ..

.. اختار رضا الله ، وآثر مراده على مراد نفسه ..

.. ، وهذا ما تشد له الرحال ، وتنفق فيه الأعمار قبل الأموال
إرضاء الله حيث أراد .. ، وكيفما أراد .. ))

🌙
#ايهم_حذيفة 🌙