قصص الصحابة
#زمن_العزة #ذو_النورين4 #الأسطول_البحري1 🌪️ (( يركبون ثبج البحر .. )) 🌊 * عندما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهب إلى مسجد قباء كان يزور بيت الصحابي الجليل عبادة بن الصامت و زوجته أم حرام بنت ملحان ، فقد كانا يسكنان بالقرب من المسجد ..…
#زمن_العزة
#ذو_النورين5
#الأسطول_البحري2
🌊 (( دود على عود ... )) 🪱
* فأرسل امير المؤمنين / عمر بن الخطاب إلى سيدنا عمرو بن العاص في مصر يستشيره في أمر ركوب البحر .. ، و كتب له في رسالته :
(( صِف لي البحر و راكبه .. ، فإن نفسي تنازعني إليه ))
.. ، فرد عليه عمرو بن العاص ردا هول له فيه أمر البحر ...
قال له :
(( إني رأيت خَلقا كبيرا يركبه خَلق صغير .. ، إن ركن خرق القلوب ، و إن تحرك أزاغ العقول .. ،يزداد فيه اليقين قِلة ، و الشك كثرة ..، فالناس عليه كدود على عود ..
.. ، إن مال غرق ، و إن نجا برق .. ))
.. طبعا ..
هذا الرد المفزع جعل القضية منتهية عند أمير المؤمنين عمر الذي كان يعتبر أن أغلى شيئ عنده .. بعد دينه ..
هو (( أرواح المسلمين )) .. ، لأنه يعرف جيدا أنه سوف يسأل يوم القيامة عن سلامة كل فرد من أفراد رعيته ..، لذلك فلا يمكنه أبدا أن يعرض حياتهم لمثل هذا الخطر المحتمل
إذا ركبوا البحر ..... !!!
.. ، فأرسل سيدنا عمر رسالة إلى معاوية بن أبي سفيان والي الشام يرد فيها على إلحاحه في أمر إنشاء الأسطول الإسلامي قائلا له :
(( لا والذي بعث محمدا بالحق .. لا أحمل فيه مسلما أبدا ..
، و تالله لمسلم واحد أحب إلي مما حوته بلاد الروم .... ))
.. ، و بذلك أغلق سيدنا عمر ملف ( الأسطول البحري ) طوال فترة خلافته ... !!!
.. ، فلما استشهد عمر ، و تولى الأمر من بعده ذو النورين .. رضي الله عنه ، عاود سيدنا / معاوية إلحاحه على سيدنا عثمان ..
.. ، فرد عليه عثمان قائلا :
(( .... إني قد شهدت ما رد عليك به عمر حين استأذنته في
غزو البحر ... ))
.. يقصد : أنه على نفس رأي عمر .. ، و يخاف على المسلمين من مخاطر البحر .... !!!!!
.. ، و لكن معاوية لا يمكن أن يتنازل عن حلمه بفتح القسطنطينية ... ، كما أنه كان في ( موقع الحدث ) ، و يعرف جيدا أنه .. و إن كانت هناك مخاطر في ركوب البحر .. فيجب على المسلمين اقتحامها من أجل المنفعة الأعظم ، و منع الضرر الأكبر بحماية الثغور الإسلامية من خطر الروم المتوقع في أي وقت .... !!!!
......... تابعونا ...........
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀
✨ المرجع : مؤلفات د . راغب السرجاني حفظه الله
#ذو_النورين5
#الأسطول_البحري2
🌊 (( دود على عود ... )) 🪱
* فأرسل امير المؤمنين / عمر بن الخطاب إلى سيدنا عمرو بن العاص في مصر يستشيره في أمر ركوب البحر .. ، و كتب له في رسالته :
(( صِف لي البحر و راكبه .. ، فإن نفسي تنازعني إليه ))
.. ، فرد عليه عمرو بن العاص ردا هول له فيه أمر البحر ...
قال له :
(( إني رأيت خَلقا كبيرا يركبه خَلق صغير .. ، إن ركن خرق القلوب ، و إن تحرك أزاغ العقول .. ،يزداد فيه اليقين قِلة ، و الشك كثرة ..، فالناس عليه كدود على عود ..
.. ، إن مال غرق ، و إن نجا برق .. ))
.. طبعا ..
هذا الرد المفزع جعل القضية منتهية عند أمير المؤمنين عمر الذي كان يعتبر أن أغلى شيئ عنده .. بعد دينه ..
هو (( أرواح المسلمين )) .. ، لأنه يعرف جيدا أنه سوف يسأل يوم القيامة عن سلامة كل فرد من أفراد رعيته ..، لذلك فلا يمكنه أبدا أن يعرض حياتهم لمثل هذا الخطر المحتمل
إذا ركبوا البحر ..... !!!
.. ، فأرسل سيدنا عمر رسالة إلى معاوية بن أبي سفيان والي الشام يرد فيها على إلحاحه في أمر إنشاء الأسطول الإسلامي قائلا له :
(( لا والذي بعث محمدا بالحق .. لا أحمل فيه مسلما أبدا ..
، و تالله لمسلم واحد أحب إلي مما حوته بلاد الروم .... ))
.. ، و بذلك أغلق سيدنا عمر ملف ( الأسطول البحري ) طوال فترة خلافته ... !!!
.. ، فلما استشهد عمر ، و تولى الأمر من بعده ذو النورين .. رضي الله عنه ، عاود سيدنا / معاوية إلحاحه على سيدنا عثمان ..
.. ، فرد عليه عثمان قائلا :
(( .... إني قد شهدت ما رد عليك به عمر حين استأذنته في
غزو البحر ... ))
.. يقصد : أنه على نفس رأي عمر .. ، و يخاف على المسلمين من مخاطر البحر .... !!!!!
.. ، و لكن معاوية لا يمكن أن يتنازل عن حلمه بفتح القسطنطينية ... ، كما أنه كان في ( موقع الحدث ) ، و يعرف جيدا أنه .. و إن كانت هناك مخاطر في ركوب البحر .. فيجب على المسلمين اقتحامها من أجل المنفعة الأعظم ، و منع الضرر الأكبر بحماية الثغور الإسلامية من خطر الروم المتوقع في أي وقت .... !!!!
......... تابعونا ...........
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀
✨ المرجع : مؤلفات د . راغب السرجاني حفظه الله