#زمن_العزة
#نجم_النجوم_78
#فتوحات_العراق 4
وافق أبو بكر على إعطاء ( جواب التعيين ) للمثنى بن حارثة ليصبح بذلك قائدا رسميا على قومه ..
، فعاد إليهم ، و استأنف معهم غاراته على جنوب العراق .. ، وواصل انتصاراته على قوات الفرس هناك ، بل و توغل في الأراضي العراقية حتى شعر أن الأمر بدأ يزداد صعوبة ، فالفرس بدأوا يتكاثرون عليه .. لذلك أرسل إلى أبي بكر يطلب المدد .. فأشار عمر بن الخطاب على أبي بكر قائلا :
(( يا خليفة رسول الله ، ابعث له خالد بن الوليد مددا ))
.. و لذلك السبب أرسل أبو بكر إلى خالد بن الوليد .. الذي كان وقتها في اليمامة .. يأمره بأن يتحرك مباشرة بجيشه ليشارك المثنى بن حارثة في فتح بلاد العراق ..
فقد شجعته تلك الانتصارات التي حققها المثني على أن تكون بداية حركة الفتوحات الإسلامية إلى بلاد فارس و ليس إلى الشام ..
.. رغم أن كل المؤشرات كانت تدل على أن الفتوحات ستبدأ بالشام .. خاصة بعد انكسار حاجز الخوف في نفوس المسلمين من مواجهة جيوش الرومان القوية بعد تلك العمليات العسكرية التي تمت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ضد الرومان .. في معركة مؤتة ، و في غزوة تبوك .. ، ثم جيش أسامة الذي خرج في خلافة أبي بكر لنفس الغرض كما عرفنا ...!!!
ولم تكن الفتوحات الإسلامية وليدة الصدفة ، إنما هي خطة واضحة المعالم أرسى قواعدها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته ، و بدأ في تنفيذها بالخروج لقتال الروم ، .. ثم ها هو ( الأسد الهصور ) يستكمل تنفيذ خطة النبي بعد أن انشغل عنها بحروب الردة سنة كاملة ..
و لآن .. نعود إلى خالد بن الوليد في اليمامة ...
.. حيث اتفق سيدنا / خالد مع جيش المدد الذي أرسله إليه أبو بكر من المدينة ، و مع جيش المثنى على أن يكون التقاءهم في منطقة بالقصيم تسمى ( النباج ) ليتحركوا سويا إلى جنوب العراق ..
و بالفعل ..
اجتمعت الجيوش الثلاثة تحت قيادة سيف الله المسلول ، فوصل بذلك إجمالي عدد المقاتلين معه إلى 18 ألف مقاتل .. !!!
.. ولكن .. الفارق لا يزال مَهولا بين أعداد المسلمين ، و أعداد القوات الفارسية الضخمة المدججة بأحدث الأسلحة .. !!!
.. و لعل في هذا رد كاف على هؤلاء الذين يصدعون رؤوسنا في كل مكان بمقولة : (( الإسلام انتشر بالسيف )) ..
.. أي سيف هذا ..؟!!! ،
.. ألم يسمعوا عن هذا الفارق الضخم بين أعداد المسلمين و أعداد الفرس .. ؟!!
... بل إن معارك الفتوحات الإسلامية كلها كان عدد الأعدا ء فيها .. دائما .. أضعاف أضعاف أضعاف عدد المسلمين ..
هذا بالإضافة للفارق الهائل في التسليح و الاستعدادات ..
.. لقد كان التقاء الجيوش الإسلامية بجيوش الفرس أو الروم .. في نظر المحللين و العسكريين .. هو عملية انتحارية بكل المقاييس المادية .. ، و لا يجرؤ على ذلك إلا أناس ( يوقنون ) فعلا أنهم مؤيدون من السماء .. !!!
.. كجماعة من النمل تقف في وجه قطعان من الفيلة ، ثم تتحداهم أن النصر سيكون لهم ..!!
* لقد كان هذا النصر .. المتكرر ، و الدائم .. للمسلمين هو الدليل (( العقلي الحسي )) الواضح وضوح الشمس على صدق تلك الرسالة التي جاء بها هؤلاء ( المساكين ) ليواجهوا أقوى إمبراطوريتين على وجه الأرض في ذلك الزمان .. !!
* و معروف أن الذين يقهرون الناس على أمر عقيدتهم ( بالسيف ) يجب أن يكونوا هم الأقوى ..
هذا أمر بديهي ، و لا يجادل فيه إلا الحمقى ..
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_78
#فتوحات_العراق 4
وافق أبو بكر على إعطاء ( جواب التعيين ) للمثنى بن حارثة ليصبح بذلك قائدا رسميا على قومه ..
، فعاد إليهم ، و استأنف معهم غاراته على جنوب العراق .. ، وواصل انتصاراته على قوات الفرس هناك ، بل و توغل في الأراضي العراقية حتى شعر أن الأمر بدأ يزداد صعوبة ، فالفرس بدأوا يتكاثرون عليه .. لذلك أرسل إلى أبي بكر يطلب المدد .. فأشار عمر بن الخطاب على أبي بكر قائلا :
(( يا خليفة رسول الله ، ابعث له خالد بن الوليد مددا ))
.. و لذلك السبب أرسل أبو بكر إلى خالد بن الوليد .. الذي كان وقتها في اليمامة .. يأمره بأن يتحرك مباشرة بجيشه ليشارك المثنى بن حارثة في فتح بلاد العراق ..
فقد شجعته تلك الانتصارات التي حققها المثني على أن تكون بداية حركة الفتوحات الإسلامية إلى بلاد فارس و ليس إلى الشام ..
.. رغم أن كل المؤشرات كانت تدل على أن الفتوحات ستبدأ بالشام .. خاصة بعد انكسار حاجز الخوف في نفوس المسلمين من مواجهة جيوش الرومان القوية بعد تلك العمليات العسكرية التي تمت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ضد الرومان .. في معركة مؤتة ، و في غزوة تبوك .. ، ثم جيش أسامة الذي خرج في خلافة أبي بكر لنفس الغرض كما عرفنا ...!!!
ولم تكن الفتوحات الإسلامية وليدة الصدفة ، إنما هي خطة واضحة المعالم أرسى قواعدها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته ، و بدأ في تنفيذها بالخروج لقتال الروم ، .. ثم ها هو ( الأسد الهصور ) يستكمل تنفيذ خطة النبي بعد أن انشغل عنها بحروب الردة سنة كاملة ..
و لآن .. نعود إلى خالد بن الوليد في اليمامة ...
.. حيث اتفق سيدنا / خالد مع جيش المدد الذي أرسله إليه أبو بكر من المدينة ، و مع جيش المثنى على أن يكون التقاءهم في منطقة بالقصيم تسمى ( النباج ) ليتحركوا سويا إلى جنوب العراق ..
و بالفعل ..
اجتمعت الجيوش الثلاثة تحت قيادة سيف الله المسلول ، فوصل بذلك إجمالي عدد المقاتلين معه إلى 18 ألف مقاتل .. !!!
.. ولكن .. الفارق لا يزال مَهولا بين أعداد المسلمين ، و أعداد القوات الفارسية الضخمة المدججة بأحدث الأسلحة .. !!!
.. و لعل في هذا رد كاف على هؤلاء الذين يصدعون رؤوسنا في كل مكان بمقولة : (( الإسلام انتشر بالسيف )) ..
.. أي سيف هذا ..؟!!! ،
.. ألم يسمعوا عن هذا الفارق الضخم بين أعداد المسلمين و أعداد الفرس .. ؟!!
... بل إن معارك الفتوحات الإسلامية كلها كان عدد الأعدا ء فيها .. دائما .. أضعاف أضعاف أضعاف عدد المسلمين ..
هذا بالإضافة للفارق الهائل في التسليح و الاستعدادات ..
.. لقد كان التقاء الجيوش الإسلامية بجيوش الفرس أو الروم .. في نظر المحللين و العسكريين .. هو عملية انتحارية بكل المقاييس المادية .. ، و لا يجرؤ على ذلك إلا أناس ( يوقنون ) فعلا أنهم مؤيدون من السماء .. !!!
.. كجماعة من النمل تقف في وجه قطعان من الفيلة ، ثم تتحداهم أن النصر سيكون لهم ..!!
* لقد كان هذا النصر .. المتكرر ، و الدائم .. للمسلمين هو الدليل (( العقلي الحسي )) الواضح وضوح الشمس على صدق تلك الرسالة التي جاء بها هؤلاء ( المساكين ) ليواجهوا أقوى إمبراطوريتين على وجه الأرض في ذلك الزمان .. !!
* و معروف أن الذين يقهرون الناس على أمر عقيدتهم ( بالسيف ) يجب أن يكونوا هم الأقوى ..
هذا أمر بديهي ، و لا يجادل فيه إلا الحمقى ..
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
#زمن_العزة
#نجم_النجوم_78
#فتوحات_العراق_4
🚩 (( #إشارة_البدء )) 🌐
✨ وافق أبو بكر على إعطاء ( جواب التعيين ) للمثنى بن حارثة ليصبح بذلك قائدا رسميا على قومه ..
.. ، فعاد المثنى إليهم ، و استأنف معهم غاراته البرية على
( جنوب العراق ) .. ، وواصل انتصاراته على قوات الفرس هناك .. ، بل و توغل في الأراضي العراقية حتى شعر بأن الأمر بدأ يزداد صعوبة ، فالفرس بدأوا يتكاثرون عليه ..
.. ، و لذلك أرسل إلى أبي بكر يطلب المدد ..
🔹 .. ، فأشار عمر بن الخطاب على أبي بكر قائلا :
(( يا خليفة رسول الله ..
ابعث له خالد بن الوليد مددا ))
.. ، و لذلك السبب أرسل أبو بكر إلى خالد بن الوليد .. الذي كان وقتها في اليمامة .. يأمره بأن يتحرك مباشرة بجيشه ليشارك المثنى بن حارثة في فتح بلاد العراق ..
🚩 .. ، لقد كانت تلك الانتصارات الباهرة التي حققها البطل المثني بن حارثة في جنوب العراق بمثابة (( #إشارة_البدء ))
التي شجعت أبابكر الصديق على أن تكون بداية حركة (( الفتوحات الإسلامية )) نحو بلاد فارس ، و ليست نحو الشام .. ، على الرغم من أن كل المؤشرات السابقة كانت توحي بأن الفتوحات ستبدأ بالشام .. خاصة بعد انكسار حاجز الخوف في نفوس المسلمين من مواجهة جيوش الرومان القوية بعد تلك العمليات العسكرية التي تمت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ضد الرومان .. في معركة مؤتة ، و في غزوة تبوك .. ، ثم بجيش أسامة الذي خرج في خلافة أبي بكر لنفس الغرض .. كما عرفنا ...!!!
📌 ولم تكن الفتوحات الإسلامية مفاجأة ، و لا بدعة ،
و لا وليدة الصدفة .. ، إنما كانت وفق خطة واضحة المعالم أرسى قواعدها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته ، و بدأ في تنفيذها بالخروج لقتال الروم ..
.. ، ثم ها هو #الأسد_الهصور / أبو بكر الصديق يستكمل تنفيذ خطة النبي .. بعد أن انشغل عن البدء فيها بسبب (( حروب الردة )) قرابة سنة كاملة .. !!
.............. ............. ............
🌀 (( أين انتشر الإسلام بالسيف .. ؟!! )) 💥
⭐ و الآن .. نعود إلى خالد بن الوليد في اليمامة ...
.. ، حيث اتفق سيدنا / خالد مع جيش المدد الذي أرسله إليه أبو بكر من المدينة ، و مع جيش المثنى بن حارثة على أن يكون اجتماع تلك الجيوش الثلاثة في منطقة تسمى ( النباج ) .. حاليا : تقع في منطقة القصيم بالسعودية ..
.. ، ثم تتحرك تلك الجيوش سويا نحو جنوب العراق ..
🌀 .. ، و بالفعل ..
اجتمعت الجيوش الثلاثة تحت قيادة سيف الله المسلول ، فوصل بذلك إجمالي عدد المقاتلين معه إلى ....
✨ (( 18 ألف مقاتل )) ✨
😟 18 ألف فقط ..... !!!!!!
.. الفارق لا يزال مَهولا بين أعداد المسلمين ، و بين أعداد القوات الفارسية الضخمة المدججة بأحدث الأسلحة .. !!!
📌 .. و لعلنا نجد في ذلك المشهد وحده ردا كافيا على هؤلاء الذين يصدعون رؤوسنا في كل مكان بمقولة :
💥 (( الإسلام انتشر بالسيف ))
📌 .. أي سيف هذا ..؟!!!
.. إنه سيف كرتوني هزيل .. لا يسمن و لا يغني من جوع ..
.. سيف كسيف الأطفال الذي يلعبون به .. إذا ما قورن بقوات ، و أعداد ، و إمكانات القوتين العظميين في ذلك الوقت الفرس و الروم .. ، لولا أنها كانت ( #سيوف_الحق ) التي كان ينصرها و يسددها الله سبحانه و تعالى من فوق سبع سماوات ، حتى تكون آية للناس في العالم كله .. آية تثبت للجميع أن حملة تلك السيوف المتواضعة هم بالفعل #حزب_الله المفلحون .. وجنده الغالبون دائما ..
.. ، حتى و إن كانوا لا يملكون إلا أسبابا هزيلة ..
.. ، أو حتى بدون أسباب .. !!
😡 .. ، ألم يقرأ هؤلاء الدجالون الكذبة .. الذين يفترون على الإسلام ليلا و نهارا .. ألم يقرأوا عن تلك الإمكانات المادية و العسكرية الهائلة لكسرى و قيصر .. ؟!!
✨ معارك (( الفتوحات الإسلامية )) .. كما سنرى .. كان النصر فيها دائما بأعداد قليلة من جند المسلمين ، في حين تجد أعداد خصومهم أضعاف أضعاف أضعاف عددهم ..
هذا بالإضافة إلى الفارق الهائل في التسليح والاستعدادات ..
📌 .. لقد كان التقاء الجيوش الإسلامية المتواضعة مع جيوش الفرس أو الروم .. في نظر المحللين العسكريين .. هو بمثابة (( عملية انتحارية )) بكل المقاييس المادية .. ، و لا يجرؤ على ذلك إلا أناس ( #يوقنون ) فعلا بأنهم مؤيدون من السماء ، و بأنهم منصورون منصورون بإذن الله ..
💥 .. فهل تتصور جماعة من النمل مثلا تقف في وجه قطعان من الفيلة ، ثم تتحداهم بأن النصر سيكون لهم ..
.. ، فإذا بالنصر يكون حليفا لهذا النمل على الدوام ..؟؟ !!!!
🙂 لقد كان هذا النصر المتكرر و الدائم للمسلمين هو الدليل (( العقلي و الحسي )) الواضح وضوح الشمس على صدق تلك الرسالة التي جاء بها هؤلاء ليواجهوا أقوى إمبراطوريتين على وجه الأرض في ذلك الزمان .. !!
#نجم_النجوم_78
#فتوحات_العراق_4
🚩 (( #إشارة_البدء )) 🌐
✨ وافق أبو بكر على إعطاء ( جواب التعيين ) للمثنى بن حارثة ليصبح بذلك قائدا رسميا على قومه ..
.. ، فعاد المثنى إليهم ، و استأنف معهم غاراته البرية على
( جنوب العراق ) .. ، وواصل انتصاراته على قوات الفرس هناك .. ، بل و توغل في الأراضي العراقية حتى شعر بأن الأمر بدأ يزداد صعوبة ، فالفرس بدأوا يتكاثرون عليه ..
.. ، و لذلك أرسل إلى أبي بكر يطلب المدد ..
🔹 .. ، فأشار عمر بن الخطاب على أبي بكر قائلا :
(( يا خليفة رسول الله ..
ابعث له خالد بن الوليد مددا ))
.. ، و لذلك السبب أرسل أبو بكر إلى خالد بن الوليد .. الذي كان وقتها في اليمامة .. يأمره بأن يتحرك مباشرة بجيشه ليشارك المثنى بن حارثة في فتح بلاد العراق ..
🚩 .. ، لقد كانت تلك الانتصارات الباهرة التي حققها البطل المثني بن حارثة في جنوب العراق بمثابة (( #إشارة_البدء ))
التي شجعت أبابكر الصديق على أن تكون بداية حركة (( الفتوحات الإسلامية )) نحو بلاد فارس ، و ليست نحو الشام .. ، على الرغم من أن كل المؤشرات السابقة كانت توحي بأن الفتوحات ستبدأ بالشام .. خاصة بعد انكسار حاجز الخوف في نفوس المسلمين من مواجهة جيوش الرومان القوية بعد تلك العمليات العسكرية التي تمت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ضد الرومان .. في معركة مؤتة ، و في غزوة تبوك .. ، ثم بجيش أسامة الذي خرج في خلافة أبي بكر لنفس الغرض .. كما عرفنا ...!!!
📌 ولم تكن الفتوحات الإسلامية مفاجأة ، و لا بدعة ،
و لا وليدة الصدفة .. ، إنما كانت وفق خطة واضحة المعالم أرسى قواعدها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته ، و بدأ في تنفيذها بالخروج لقتال الروم ..
.. ، ثم ها هو #الأسد_الهصور / أبو بكر الصديق يستكمل تنفيذ خطة النبي .. بعد أن انشغل عن البدء فيها بسبب (( حروب الردة )) قرابة سنة كاملة .. !!
.............. ............. ............
🌀 (( أين انتشر الإسلام بالسيف .. ؟!! )) 💥
⭐ و الآن .. نعود إلى خالد بن الوليد في اليمامة ...
.. ، حيث اتفق سيدنا / خالد مع جيش المدد الذي أرسله إليه أبو بكر من المدينة ، و مع جيش المثنى بن حارثة على أن يكون اجتماع تلك الجيوش الثلاثة في منطقة تسمى ( النباج ) .. حاليا : تقع في منطقة القصيم بالسعودية ..
.. ، ثم تتحرك تلك الجيوش سويا نحو جنوب العراق ..
🌀 .. ، و بالفعل ..
اجتمعت الجيوش الثلاثة تحت قيادة سيف الله المسلول ، فوصل بذلك إجمالي عدد المقاتلين معه إلى ....
✨ (( 18 ألف مقاتل )) ✨
😟 18 ألف فقط ..... !!!!!!
.. الفارق لا يزال مَهولا بين أعداد المسلمين ، و بين أعداد القوات الفارسية الضخمة المدججة بأحدث الأسلحة .. !!!
📌 .. و لعلنا نجد في ذلك المشهد وحده ردا كافيا على هؤلاء الذين يصدعون رؤوسنا في كل مكان بمقولة :
💥 (( الإسلام انتشر بالسيف ))
📌 .. أي سيف هذا ..؟!!!
.. إنه سيف كرتوني هزيل .. لا يسمن و لا يغني من جوع ..
.. سيف كسيف الأطفال الذي يلعبون به .. إذا ما قورن بقوات ، و أعداد ، و إمكانات القوتين العظميين في ذلك الوقت الفرس و الروم .. ، لولا أنها كانت ( #سيوف_الحق ) التي كان ينصرها و يسددها الله سبحانه و تعالى من فوق سبع سماوات ، حتى تكون آية للناس في العالم كله .. آية تثبت للجميع أن حملة تلك السيوف المتواضعة هم بالفعل #حزب_الله المفلحون .. وجنده الغالبون دائما ..
.. ، حتى و إن كانوا لا يملكون إلا أسبابا هزيلة ..
.. ، أو حتى بدون أسباب .. !!
😡 .. ، ألم يقرأ هؤلاء الدجالون الكذبة .. الذين يفترون على الإسلام ليلا و نهارا .. ألم يقرأوا عن تلك الإمكانات المادية و العسكرية الهائلة لكسرى و قيصر .. ؟!!
✨ معارك (( الفتوحات الإسلامية )) .. كما سنرى .. كان النصر فيها دائما بأعداد قليلة من جند المسلمين ، في حين تجد أعداد خصومهم أضعاف أضعاف أضعاف عددهم ..
هذا بالإضافة إلى الفارق الهائل في التسليح والاستعدادات ..
📌 .. لقد كان التقاء الجيوش الإسلامية المتواضعة مع جيوش الفرس أو الروم .. في نظر المحللين العسكريين .. هو بمثابة (( عملية انتحارية )) بكل المقاييس المادية .. ، و لا يجرؤ على ذلك إلا أناس ( #يوقنون ) فعلا بأنهم مؤيدون من السماء ، و بأنهم منصورون منصورون بإذن الله ..
💥 .. فهل تتصور جماعة من النمل مثلا تقف في وجه قطعان من الفيلة ، ثم تتحداهم بأن النصر سيكون لهم ..
.. ، فإذا بالنصر يكون حليفا لهذا النمل على الدوام ..؟؟ !!!!
🙂 لقد كان هذا النصر المتكرر و الدائم للمسلمين هو الدليل (( العقلي و الحسي )) الواضح وضوح الشمس على صدق تلك الرسالة التي جاء بها هؤلاء ليواجهوا أقوى إمبراطوريتين على وجه الأرض في ذلك الزمان .. !!