#زمن_العزة
#نجم_النجوم_35
🌿 (( #الأئمة_من_قريش )) 🌿
🙁😐 وساد الصمت في (( سقيفة بني ساعدة )) إجلالا
لأبي بكر الصديق ..
🌿 .. فتكلم أبو بكر ..
فحمد الله و أثنى عليه ..
.. ، ثم أخذ يذكر مناقب الأنصار ، و أقر بجميع فضائلهم و بمكانتهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ، ثم لفت أنظارهم إلى أمر هام جدا ، وهو أن قبائل العرب قد اعتادت منذ مئات السنين على أن الزعامة الدينية في جزيرة العرب يجب أن تكون لرجل من قريش ، وأنهم لن يرضوا بغير ذلك .. ، فقال :
(( .. ، و لكن العرب لا تعرف هذا الأمر .. يقصد أمر الزعامة .. إلا في قريش .. ، فبايعوا لأحد هذين الرجلين )) ..
👈 .. و أشار إلى عمر بن الخطاب و أبي عبيدة بن الجراح ..
🌴 فاقترح الحباب بن المنذر الأنصاري قائلا :
(( منا أمير ، ومنكم أمير ))
.. و يقصد بكلامه :
( فلنتقاسم شرف الخلافة .. )
😡 .. ، فغضب #عمر ، وقال له :
(( هيهات .. لا يجتمع اثنان في قرن ، ووالله لا ترضى العرب بهذا أبدا .. ، و لا يصلح هذا الأمر إلا بأمير واحد يصدر الجميع عن رأيه ))
🍂 ثم رفع #عمر صوته قائلا : (( يا معشر الأنصار .. أنتم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استخلف
أبا بكر على الصلاة حين اشتكى في مرض وفاته ))
.. ، فردوا عليه قائلين :
(( نعم .. والله ))
🍂 .. ، فسألهم قائلا :
(( فمن منكم يريد أن يتقدم على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ؟!! ))
😐😶 .. فسكتوا جميعا .. !!!
✨ .. ثم قام زيد بن ثابت .. وهو من الأنصار كما تعلمون ..
.. ، فقال لهم :
(( يا معشر الأنصار .. تعلمون أن رسول الله كان من المهاجرين .. ، ووالله لا يحل هذا الأمر إلا لرجل من المهاجرين ، و نحن له كما كنا لرسول الله : الوزراء و الأنصار ))
.. ، ثم قام بشير بن سعد .. وهو أيضا من الأنصار .. ، فقال :
(( يا معشر الأنصار .. و الله ما أردنا بسابقتنا إلى هذا الدين و جهادنا المشركين إلا مرضاة ربنا وطاعة نبينا .. ، ووالله لن أنازع هؤلاء القوم .. يقصد المهاجرين .. هذا الحق أبدا ))
💞 .. ، فلما سمع أبو بكر هذا الكلام الإيجابي الجميل
سر له و انبسط وجهه .. ، فقام فيهم قائلا :
(( بارك الله فيكم .. ، فبايعوا إذن أحد هذين الرجلين ))
👈 .. و أشار مرة أخرى إلى عمر و أبي عبيدة ..
😟 .. فقال عمر بن الخطاب : (( و الله لا يكون هذا و في المسلمين رجل مثلك يا أبا بكر .. ، فأنت ثاني اثنين إذ هما في الغار ، وقد اختارك رسول الله لتصلي بالناس في
مرضه الأخير ))
💞 .. فقال له أبوبكر :
(( أنت أقوى مني .. ابسط يدك لنبايعك يا عمر ))
🌹 .. فأسرع عمر بن الخطاب ووثب على يد أبي بكر ، فأمسك بها و بايعه ..
.. ، فتتابع الناس بعده يبايعونه في #السقيفة ..
💎 .. و في هذا الجو الراقي من التفاهم والحب بين الإخوة الأحباب من المهاجرين و الأنصار انتهى اجتماع
سقيفة بني ساعدة بهدوء في ساعة من نهار ..
.. بلا نزاعات ، و لا ضغائن ، و لا تباغض ، و لا تخاصم ..
................. ..............
⚖️ (( #خليفة_رسول_الله )) ⚖️
🌿 .. و في اليوم التالي .. ( الثلاثاء ) ..
بايع الناس جميعا خليفة رسول الله داخل المسجد النبوي ..
😔 .. ، ولا يزال جسد النبي صلى الله عليه وسلم الشريف
مسجى في حجرة عائشة ينتظر الدفن ..
💔 و بعد أنت تمت البيعة تفرغ الناس لتجهيز و تغسيل الجسد الطاهر .. ، فكان على رأس الذين تولوا الغسل و التكفين عم النبي ( العباس ) و ابنه الفضل بن العباس ، و علي بن أبي طالب ، و أسامة بن زيد ..
💔 .. ، ولم ينزعوا ثياب النبي .. بل غسلوه من تحتها إجلالا له .. ، ثم لفوه في كفن من ثلاث قطع بيضاء ..
.. ، و بعد أن أدرجوه في الكفن نزعوا عنه ثيابه التي توفي فيها ..
🌿 .. ، ثم دخل أبوطلحة الأنصاري ، فأزاح الفراش النبوي الشريف ليحفر تحته لحدا .. ، ثم قاموا بتبطين القبر بقطيفة حمراء ..
.. ، و دخل الناس .. مجموعة تلو الأخرى .. ليلقوا ليصلوا على رسول الله صلاة الجنازة ..
.. كانوا يصلونها ( بلا إمام ) .. !!
.. ، فهو الإمام حيا و ميتا .. صلى الله عليه و سلم ..
💔 .. ، ثم وضعوه في القبر .. ، و بدأت المعاول و المساحي تهيل التراب على جسده الطاهر .. ، فلما سمع المسلمون أصوات المساحي و المعاول ارتجت المدينة بالبكاء ....
.. و منذ ذلك اليوم تحمل أبو بكر الصديق تلك الأمانة الثقيلة ..
.......... تابعونا ..........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_35
🌿 (( #الأئمة_من_قريش )) 🌿
🙁😐 وساد الصمت في (( سقيفة بني ساعدة )) إجلالا
لأبي بكر الصديق ..
🌿 .. فتكلم أبو بكر ..
فحمد الله و أثنى عليه ..
.. ، ثم أخذ يذكر مناقب الأنصار ، و أقر بجميع فضائلهم و بمكانتهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ، ثم لفت أنظارهم إلى أمر هام جدا ، وهو أن قبائل العرب قد اعتادت منذ مئات السنين على أن الزعامة الدينية في جزيرة العرب يجب أن تكون لرجل من قريش ، وأنهم لن يرضوا بغير ذلك .. ، فقال :
(( .. ، و لكن العرب لا تعرف هذا الأمر .. يقصد أمر الزعامة .. إلا في قريش .. ، فبايعوا لأحد هذين الرجلين )) ..
👈 .. و أشار إلى عمر بن الخطاب و أبي عبيدة بن الجراح ..
🌴 فاقترح الحباب بن المنذر الأنصاري قائلا :
(( منا أمير ، ومنكم أمير ))
.. و يقصد بكلامه :
( فلنتقاسم شرف الخلافة .. )
😡 .. ، فغضب #عمر ، وقال له :
(( هيهات .. لا يجتمع اثنان في قرن ، ووالله لا ترضى العرب بهذا أبدا .. ، و لا يصلح هذا الأمر إلا بأمير واحد يصدر الجميع عن رأيه ))
🍂 ثم رفع #عمر صوته قائلا : (( يا معشر الأنصار .. أنتم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استخلف
أبا بكر على الصلاة حين اشتكى في مرض وفاته ))
.. ، فردوا عليه قائلين :
(( نعم .. والله ))
🍂 .. ، فسألهم قائلا :
(( فمن منكم يريد أن يتقدم على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ؟!! ))
😐😶 .. فسكتوا جميعا .. !!!
✨ .. ثم قام زيد بن ثابت .. وهو من الأنصار كما تعلمون ..
.. ، فقال لهم :
(( يا معشر الأنصار .. تعلمون أن رسول الله كان من المهاجرين .. ، ووالله لا يحل هذا الأمر إلا لرجل من المهاجرين ، و نحن له كما كنا لرسول الله : الوزراء و الأنصار ))
.. ، ثم قام بشير بن سعد .. وهو أيضا من الأنصار .. ، فقال :
(( يا معشر الأنصار .. و الله ما أردنا بسابقتنا إلى هذا الدين و جهادنا المشركين إلا مرضاة ربنا وطاعة نبينا .. ، ووالله لن أنازع هؤلاء القوم .. يقصد المهاجرين .. هذا الحق أبدا ))
💞 .. ، فلما سمع أبو بكر هذا الكلام الإيجابي الجميل
سر له و انبسط وجهه .. ، فقام فيهم قائلا :
(( بارك الله فيكم .. ، فبايعوا إذن أحد هذين الرجلين ))
👈 .. و أشار مرة أخرى إلى عمر و أبي عبيدة ..
😟 .. فقال عمر بن الخطاب : (( و الله لا يكون هذا و في المسلمين رجل مثلك يا أبا بكر .. ، فأنت ثاني اثنين إذ هما في الغار ، وقد اختارك رسول الله لتصلي بالناس في
مرضه الأخير ))
💞 .. فقال له أبوبكر :
(( أنت أقوى مني .. ابسط يدك لنبايعك يا عمر ))
🌹 .. فأسرع عمر بن الخطاب ووثب على يد أبي بكر ، فأمسك بها و بايعه ..
.. ، فتتابع الناس بعده يبايعونه في #السقيفة ..
💎 .. و في هذا الجو الراقي من التفاهم والحب بين الإخوة الأحباب من المهاجرين و الأنصار انتهى اجتماع
سقيفة بني ساعدة بهدوء في ساعة من نهار ..
.. بلا نزاعات ، و لا ضغائن ، و لا تباغض ، و لا تخاصم ..
................. ..............
⚖️ (( #خليفة_رسول_الله )) ⚖️
🌿 .. و في اليوم التالي .. ( الثلاثاء ) ..
بايع الناس جميعا خليفة رسول الله داخل المسجد النبوي ..
😔 .. ، ولا يزال جسد النبي صلى الله عليه وسلم الشريف
مسجى في حجرة عائشة ينتظر الدفن ..
💔 و بعد أنت تمت البيعة تفرغ الناس لتجهيز و تغسيل الجسد الطاهر .. ، فكان على رأس الذين تولوا الغسل و التكفين عم النبي ( العباس ) و ابنه الفضل بن العباس ، و علي بن أبي طالب ، و أسامة بن زيد ..
💔 .. ، ولم ينزعوا ثياب النبي .. بل غسلوه من تحتها إجلالا له .. ، ثم لفوه في كفن من ثلاث قطع بيضاء ..
.. ، و بعد أن أدرجوه في الكفن نزعوا عنه ثيابه التي توفي فيها ..
🌿 .. ، ثم دخل أبوطلحة الأنصاري ، فأزاح الفراش النبوي الشريف ليحفر تحته لحدا .. ، ثم قاموا بتبطين القبر بقطيفة حمراء ..
.. ، و دخل الناس .. مجموعة تلو الأخرى .. ليلقوا ليصلوا على رسول الله صلاة الجنازة ..
.. كانوا يصلونها ( بلا إمام ) .. !!
.. ، فهو الإمام حيا و ميتا .. صلى الله عليه و سلم ..
💔 .. ، ثم وضعوه في القبر .. ، و بدأت المعاول و المساحي تهيل التراب على جسده الطاهر .. ، فلما سمع المسلمون أصوات المساحي و المعاول ارتجت المدينة بالبكاء ....
.. و منذ ذلك اليوم تحمل أبو بكر الصديق تلك الأمانة الثقيلة ..
.......... تابعونا ..........
✨ بسام محرم ✨