#زمن_العزة
#نجم_النجوم_62
🔸 (( #الأسد_الهصور_8 )) 🔸
🌀 المتهم / خالد_بن_الوليد .... برااااءة .... 🙂
🌿 و بمجرد أن وصل سيف الله المسلول إلى المدينة ...
بدأ خليفة رسول الله / أبو بكر الصديق تحقيقاته معه
بشأن قتله لمالك بن نويرة ...
👈 .. فليس في الإسلام أحد كبير أمام ( منصة القضاء )
.. ، و (( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها ))
كما أكد على ذلك رسول الله ، و أقر هذا الدستور الرباني العادل ..
💖 كانت ردود خالد بن الوليد على أسئلة #الصديق أثناء التحقيق قوية و مقنعة .. ، فتبين لأبي بكر الصديق في نهاية التحقيقات أن خالدا لم يفعل ما فعله في مالك بن نويرة اتباعا لهواه ، و لكنه اجتهد في تطلب الحق ، ثم تصرف وفقا لما أملاه عليه اجتهاده ..
.. ، فإن أصاب فله أجران ، و إن أخطأ فله أجر ...
✴️ .. لقد استقر في يقين خالد بن الوليد أن مالك بن نويرة كان كافرا مرتدا مصرا على كفره .. و لذلك أمر بإعدامه ..
👈 فلم يكن سيدنا خالد ليقتل مسلما متعمدا ظلما وعدوانا
✴️ .. كما أن خالدا قد تزوج من ( #أم_تميم )
زوجة مالك بن نويرة بعد أن انقضت عدتها منه .. و التي هي حيضة واحدة فقط لأنها من السبي و ليست من الحرائر ..
👈 إذن .. لم يكن زواجه منها سفاحا كما زعم المبطلون ..
🌷 و لذلك أصدر أبوبكر الصديق حكم ( البراءة ) في حق خالد بن الوليد من كل ما نسب إليه من إفك و بهتان ، و أعاده ليستكمل أعماله التي كلفه بها في حروب الردة ، ثم اختاره ( قائدا عاما ) على الجيوش الإسلامية التي خرجت لفتح بلاد العراق و قتال الفرس ..
⛔ .. و لكن الفاروق / عمر بن الخطاب كان متحفظا على هذا الحكم بالبراءة .. ، لأنه كان يرى رأيا آخر في تلك القضية ، كان يرى أن خالدا قد تعجل حينما أمر بقتل مالك بن نويرة
، و أنه كان عليه أن يتبين في الأمر أكثر من ذلك ، فأشار الفاروق على أبي بكر أن يعزل خالد بن الوليد عن منصبه ..
⭐ فرفض أبو بكر الصديق عزل خالد رفضا قاطعا ، و رد على الفاروق قائلا :
🔸 (( كيف أغمد سيفا سَله الله عز وجل ..؟!! )) 🔸
✨ و بطبيعة الحال .. لا يمكن أن يكون #الصديق قد رأى خالد بن الوليد مذنبا معتديا مستحقا للقصاص ثم يتركه هكذا دون أي عقوبة ، بل و يوليه قيادة الجيوش الإسلامية في أخطر و أحرج المواقف في حروب الردة ، ثم في فتوحات العراق و قتال الفرس و الروم ..
👈 فليتذكر كل من يتهم بطل الإسلام العظيم /
خالد بن الوليد بهذا
( الإفك المبين ) أنه بذلك يتهم ( #الصديق ) أبا بكر نفسه .. لأن الصديق هو الذي أصدر له حكم البراءة بعد تلك المحاكمة العادلة .... !!
🌿 فلما رأى #الفاروق اقتناع الصديق ببراءة خالد ، و ثقته الكبيرة في نزاهته و دينه ، عرف ساعتها أن حكم أبي بكر هو الأصوب .. ، و لذلك لما تولى #عمر الخلافة بعد أبي بكر
لم يعزل خالد عزلا نهائيا عن المشاركة في الفتوحات الإسلامية في الشام ، و اكتفى فقط باختيار سيدنا /
أبي عبيدة بن الجراح كقائد عام للجيوش الإسلامية بدلا من خالد بن الوليد .. ، فكان خالد بن الوليد هو الذراع الأيمن و المستشار المستأمن لسيدنا / أبي عبيدة بن الجراح طوال الوقت في فتوحات الشام ..
............. تابعونا ..........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_62
🔸 (( #الأسد_الهصور_8 )) 🔸
🌀 المتهم / خالد_بن_الوليد .... برااااءة .... 🙂
🌿 و بمجرد أن وصل سيف الله المسلول إلى المدينة ...
بدأ خليفة رسول الله / أبو بكر الصديق تحقيقاته معه
بشأن قتله لمالك بن نويرة ...
👈 .. فليس في الإسلام أحد كبير أمام ( منصة القضاء )
.. ، و (( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها ))
كما أكد على ذلك رسول الله ، و أقر هذا الدستور الرباني العادل ..
💖 كانت ردود خالد بن الوليد على أسئلة #الصديق أثناء التحقيق قوية و مقنعة .. ، فتبين لأبي بكر الصديق في نهاية التحقيقات أن خالدا لم يفعل ما فعله في مالك بن نويرة اتباعا لهواه ، و لكنه اجتهد في تطلب الحق ، ثم تصرف وفقا لما أملاه عليه اجتهاده ..
.. ، فإن أصاب فله أجران ، و إن أخطأ فله أجر ...
✴️ .. لقد استقر في يقين خالد بن الوليد أن مالك بن نويرة كان كافرا مرتدا مصرا على كفره .. و لذلك أمر بإعدامه ..
👈 فلم يكن سيدنا خالد ليقتل مسلما متعمدا ظلما وعدوانا
✴️ .. كما أن خالدا قد تزوج من ( #أم_تميم )
زوجة مالك بن نويرة بعد أن انقضت عدتها منه .. و التي هي حيضة واحدة فقط لأنها من السبي و ليست من الحرائر ..
👈 إذن .. لم يكن زواجه منها سفاحا كما زعم المبطلون ..
🌷 و لذلك أصدر أبوبكر الصديق حكم ( البراءة ) في حق خالد بن الوليد من كل ما نسب إليه من إفك و بهتان ، و أعاده ليستكمل أعماله التي كلفه بها في حروب الردة ، ثم اختاره ( قائدا عاما ) على الجيوش الإسلامية التي خرجت لفتح بلاد العراق و قتال الفرس ..
⛔ .. و لكن الفاروق / عمر بن الخطاب كان متحفظا على هذا الحكم بالبراءة .. ، لأنه كان يرى رأيا آخر في تلك القضية ، كان يرى أن خالدا قد تعجل حينما أمر بقتل مالك بن نويرة
، و أنه كان عليه أن يتبين في الأمر أكثر من ذلك ، فأشار الفاروق على أبي بكر أن يعزل خالد بن الوليد عن منصبه ..
⭐ فرفض أبو بكر الصديق عزل خالد رفضا قاطعا ، و رد على الفاروق قائلا :
🔸 (( كيف أغمد سيفا سَله الله عز وجل ..؟!! )) 🔸
✨ و بطبيعة الحال .. لا يمكن أن يكون #الصديق قد رأى خالد بن الوليد مذنبا معتديا مستحقا للقصاص ثم يتركه هكذا دون أي عقوبة ، بل و يوليه قيادة الجيوش الإسلامية في أخطر و أحرج المواقف في حروب الردة ، ثم في فتوحات العراق و قتال الفرس و الروم ..
👈 فليتذكر كل من يتهم بطل الإسلام العظيم /
خالد بن الوليد بهذا
( الإفك المبين ) أنه بذلك يتهم ( #الصديق ) أبا بكر نفسه .. لأن الصديق هو الذي أصدر له حكم البراءة بعد تلك المحاكمة العادلة .... !!
🌿 فلما رأى #الفاروق اقتناع الصديق ببراءة خالد ، و ثقته الكبيرة في نزاهته و دينه ، عرف ساعتها أن حكم أبي بكر هو الأصوب .. ، و لذلك لما تولى #عمر الخلافة بعد أبي بكر
لم يعزل خالد عزلا نهائيا عن المشاركة في الفتوحات الإسلامية في الشام ، و اكتفى فقط باختيار سيدنا /
أبي عبيدة بن الجراح كقائد عام للجيوش الإسلامية بدلا من خالد بن الوليد .. ، فكان خالد بن الوليد هو الذراع الأيمن و المستشار المستأمن لسيدنا / أبي عبيدة بن الجراح طوال الوقت في فتوحات الشام ..
............. تابعونا ..........
✨ بسام محرم ✨