الإمام ابن باز
21.6K subscribers
1.75K photos
2.17K videos
56 files
2.64K links
قناة تعني بنقل عِلـم و فتـاوىٰ وسيرة ؛ سماحة الوالد الإمام؛ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
| مثبتاً من المراجع الصحيحة.

👇ملتقى القنوات الهادفة 👇
@thamar11
Download Telegram
من دخل المسجد والمؤذن يؤذن للصلاة

📩 #السؤال :

هذا سائل أرسل بمجموعة من الأسئلة يقول : سؤالي الأول : إذا دخلت المسجد والمؤذن ينادي للصلاة هل أصلي ركعتين تحيةً للمسجد؟ أم أنتظر حتى ينتهي المؤذن من الأذان؟

📝 #الجواب :

الأفضل أن .... المؤذن ، تنتظر #تجيب المؤذن ثم #تصلي ركعتين حتى تجمع بين الحسنيين وبين الفضيلتين وبين الأمر المشروع ، تبدأ بالأذان تجيب المؤذن ثم تصلي ركعتين. نعم.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/5204/حكم-من-دخل-المسجد-والمؤذن-يؤذن-للصلاة
ما معنى : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} ؟

📮 #السؤال :

ما معنى قول الله سبحانه وتعالى : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} ؟ [الأحزاب :56] صدق الله العظيم.

📋 #الجواب :

هذه الآية العظيمة فيها شرف للنبي صلى الله عليه وسلم ، وبيان منزلته عند الله ، وأنها منزلة عظيمة ، ولهذا قال : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} [الأحزاب :56] ، #الصلاة من الله #ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى ، ثناؤه عليه ، وذكره بأوصافه الجميلة عند الملائكة ، هكذا صلاة الله على عبده كما قال أبو العالية وجماعة من السلف.

👈 وتطلق الصلاة من الله على #الرحمة ، كما قال سبحانه : {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ} [الأحزاب :43] يعني : يرحمكم ويثني عليكم سبحانه وتعالى ، فثناء الله على عبده عند الملائكة هو ذكر أوصافه الجميلة العظيمة ، هذه صلاة الله على عبده ، ويدخل فيها أيضاً #رحمته لعباده ، وإحسانه إليهم سبحانه وتعالى.

👈 والملائكة صلاتهم #الدعاء ، دعاؤهم للمصلى عليه ، وترحمهم عليه وثناؤهم عليه ، يقال له : صلاة ، كما في الحديث : الملائكة #تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ، تقول : اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه ، اللهم تب عليه ، فصلاتهم على الرسول دعاؤهم له ، عليه الصلاة والسلام.

ونحن مأمورون بأن نصلي عليه عليه الصلاة والسلام ، قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب :56] فنحن مأمورون أن نصلي عليه ونسلم ، فنقول : اللهم صل عليه وسلم ، ﷺ.

👈 ونصلي عليه في صلاتنا ، في #التشهد الأخير : (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد) هكذا علم النبي ﷺ أصحابه ، ولو قال : اللهم صل على سيدنا محمد ، لا بأس ، #لكن لم يرد في الأحاديث ذكر السيد في قراءتها في الصلاة ، إنما علم أصحابه أن يقولوا : اللهم صل على محمد .. إلى آخره ، عليه الصلاة والسلام.

ويستحب أن يقول هذا على الصحيح ، حتى في التشهد الأول بعد الشهادتين ، بعدما يأتي بالشهادة يصلي على النبي ﷺ ثم ينهض إلى الثالثة على الأرجح ؛ لعموم الأحاديث الواردة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في ذلك.

👈 وهكذا يشرع لنا ويتأكد أن نصلي عليه كثيراً يوم #الجمعة وليلتها.

👈 وهكذا يشرع لنا عند
#ذكره -إذا مر ذكره عليه الصلاة والسلام- أن نصلي عليه بل #يجب ؛ لقوله ﷺ : (رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل علي) هذا يدل على #وجوب الصلاة عند ذكره عليه الصلاة والسلام.

👈 وهكذا بعد #الأذان -إذا فرغ المؤذن- قال : لا إله إلا الله ، يقول هو والمستمع : اللهم صل وسلم على رسول الله اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت نبينا محمد الوسيلة والفضيلة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ، لقوله ﷺ لما سئل عما يقوله حين يسمع المؤذن ، قال : (قولوا كما يقول المؤذن ، ثم صلوا علي ، فإنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً ، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة). وفي اللفظ الآخر ، يقول ﷺ : (من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ، آت محمداً الوسيلة والفضيلة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ، إنك لا تخلف الميعاد ، حلت له شفاعتي يوم القيامة) هذا كله مما شرعه الله لنا سبحانه وتعالى في حقه عليه الصلاة والسلام.

فينبغي للمؤمن والمؤمنة #الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام في الليل والنهار ، وأن يكثر من ذلك المؤمن في الجمعة وليلتها ، وإذا سمع ذكره صلى عليه عليه الصلاة والسلام ، وهكذا في الصلاة ، في التشهد الأول والتشهد الأخير ، والصلاة على النبي ﷺ في التشهد الأخير واجبة عند جمع من أهل العلم ، وقال آخرون : ركن من أركان الصلاة في التشهد الأخير ، فينبغي للمؤمن أن يحرص على ذلك ، وألا يدع ذلك ، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه صلاة وسلاماً دائمين إلى يوم الدين. نعم.

#المقدم : أحسن الله إليكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7389/ما-معنى-إِنَّ-اللَّهَ-وَمَلائِكَتَهُ-يُصَلُّونَ-عَلَى-النَّبِيِّ
ما معنى : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} ؟

📮 #السؤال :

ما معنى قول الله سبحانه وتعالى : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} ؟ [الأحزاب :56] صدق الله العظيم.

📋 #الجواب :

هذه الآية العظيمة فيها شرف للنبي صلى الله عليه وسلم ، وبيان منزلته عند الله ، وأنها منزلة عظيمة ، ولهذا قال : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} [الأحزاب :56] ، #الصلاة من الله #ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى ، ثناؤه عليه ، وذكره بأوصافه الجميلة عند الملائكة ، هكذا صلاة الله على عبده كما قال أبو العالية وجماعة من السلف.

👈 وتطلق الصلاة من الله على #الرحمة ، كما قال سبحانه : {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ} [الأحزاب :43] يعني : يرحمكم ويثني عليكم سبحانه وتعالى ، فثناء الله على عبده عند الملائكة هو ذكر أوصافه الجميلة العظيمة ، هذه صلاة الله على عبده ، ويدخل فيها أيضاً #رحمته لعباده ، وإحسانه إليهم سبحانه وتعالى.

👈 والملائكة صلاتهم #الدعاء ، دعاؤهم للمصلى عليه ، وترحمهم عليه وثناؤهم عليه ، يقال له : صلاة ، كما في الحديث : الملائكة #تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ، تقول : اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه ، اللهم تب عليه ، فصلاتهم على الرسول دعاؤهم له ، عليه الصلاة والسلام.

ونحن مأمورون بأن نصلي عليه عليه الصلاة والسلام ، قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب :56] فنحن مأمورون أن نصلي عليه ونسلم ، فنقول : اللهم صل عليه وسلم ، ﷺ.

👈 ونصلي عليه في صلاتنا ، في #التشهد الأخير : (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد) هكذا علم النبي ﷺ أصحابه ، ولو قال : اللهم صل على سيدنا محمد ، لا بأس ، #لكن لم يرد في الأحاديث ذكر السيد في قراءتها في الصلاة ، إنما علم أصحابه أن يقولوا : اللهم صل على محمد .. إلى آخره ، عليه الصلاة والسلام.

ويستحب أن يقول هذا على الصحيح ، حتى في التشهد الأول بعد الشهادتين ، بعدما يأتي بالشهادة يصلي على النبي ﷺ ثم ينهض إلى الثالثة على الأرجح ؛ لعموم الأحاديث الواردة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في ذلك.

👈 وهكذا يشرع لنا ويتأكد أن نصلي عليه كثيراً يوم #الجمعة وليلتها.

👈 وهكذا يشرع لنا عند
#ذكره -إذا مر ذكره عليه الصلاة والسلام- أن نصلي عليه بل #يجب ؛ لقوله ﷺ : (رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل علي) هذا يدل على #وجوب الصلاة عند ذكره عليه الصلاة والسلام.

👈 وهكذا بعد #الأذان -إذا فرغ المؤذن- قال : لا إله إلا الله ، يقول هو والمستمع : اللهم صل وسلم على رسول الله اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت نبينا محمد الوسيلة والفضيلة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ، لقوله ﷺ لما سئل عما يقوله حين يسمع المؤذن ، قال : (قولوا كما يقول المؤذن ، ثم صلوا علي ، فإنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً ، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة). وفي اللفظ الآخر ، يقول ﷺ : (من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ، آت محمداً الوسيلة والفضيلة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ، إنك لا تخلف الميعاد ، حلت له شفاعتي يوم القيامة) هذا كله مما شرعه الله لنا سبحانه وتعالى في حقه عليه الصلاة والسلام.

فينبغي للمؤمن والمؤمنة #الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام في الليل والنهار ، وأن يكثر من ذلك المؤمن في الجمعة وليلتها ، وإذا سمع ذكره صلى عليه عليه الصلاة والسلام ، وهكذا في الصلاة ، في التشهد الأول والتشهد الأخير ، والصلاة على النبي ﷺ في التشهد الأخير واجبة عند جمع من أهل العلم ، وقال آخرون : ركن من أركان الصلاة في التشهد الأخير ، فينبغي للمؤمن أن يحرص على ذلك ، وألا يدع ذلك ، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه صلاة وسلاماً دائمين إلى يوم الدين. نعم.

#المقدم : أحسن الله إليكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7389/ما-معنى-إِنَّ-اللَّهَ-وَمَلائِكَتَهُ-يُصَلُّونَ-عَلَى-النَّبِيِّ
ثواب صلاة الجنازة

📩 #السؤال :

سؤالها الثالث تقول : لماذا سقطت عن المرأة صلاة الجنازة وتشييعها ، ولمن يكون ثواب صلاة الجنازة؟ للمصلي أم للمصلى عليه أم للاثنين معاً؟ وبأي قدر؟

📋 #الجواب :

المصلي له ثواب الصلاة ، والمصلى عليه له الدعاء ، يرجى له أن الله يقبل الدعاء الذي دعي به له ، فالمقصود : أن الصلاة عليه الدعاء له والترحم عليه والشفاعة له.

والمرأة غير ساقط عنها الصلاة ، #تصلي على الجنازة ، لكن بس لا تشيعها إلى المقابر ، لا تخرج معها إلى المقابر ، أما الصلاة عليها تصلي مع الناس على الجنازة ، إذا صلت على الجنازة فلها أجر المصلين كالرجال ، لكن لا تتبعها إلى المقابر.

🎙فتاوى نور على الدرب لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله

https://binbaz.org.sa/fatwas/5508/ثواب-صلاة-الجنازة
حكم ترك الصلاة بسبب كبر السن

📩 #السؤال :

يقول : لي جدة تبلغ من العمر مائة سنة أو تزيد ، وكانت تصلي وتقوم بحق الله على الوجه الأكمل من صيام وصلاة ، فلكن لما بلغت الكبر تركت الصلاة بعذر كبر السن ، علماً بأن وزنها ثقيل ، وتطلب مني أن أسقط عنها الصلاة ، فهل يجوز ذلك؟

📋 #الجواب :

لابد من النظر في أمرها ، إن كان عقلها #معها لم يتغير عقلها فلابد من الصلاة ، ولا تسقط عنها الصلاة ، وليس لك ولا لغيرك إسقاط الصلاة عنها ، هذا أمر لله ، ليس حقاً للناس ، فعليها أن #تصلي ، وإذا كانت عاجزة ثقيلة شبه المريضة يشق عليها العمل صلت الظهر والعصر جميعاً ، والمغرب والعشاء جميعاً كسائر المرضى.

👈 أما إذا كانت تستطيع أن تصلي كل صلاة في وقتها فإنه يلزمها كسائر المسلمين ، وكبر السن لا يمنعها من ذلك إذا كانت بعافية ، فعليها أن تصلي الظهر في وقتها ، والعصر في وقتها ، والمغرب في وقتها ، والعشاء في وقتها ، والفجر في وقتها ، لكن إذا اشتد بها الأمر لثقلها وكبر سنها وضعفها جاز لها أن تجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء كالمرضى.

⚠️ أما ترك الصلاة فلا يجوز ، يجب عليها أن تصلي وأن تستعين بالله ، وأن تراقب الله وتخشاه ولاسيما في هذا السن قد دنت من الأجل ، فالواجب عليها أن تعد العدة الصالحة عند لقاء ربها ، وليس لها أن تتساهل بالصلاة لا بالليل ولا في النهار ، ولكن تتقي الله ما استطاعت ، إن كانت تستطيع القيام صلت قائمة ، فإن كانت تعجز عن القيام صلت قاعدة {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن :16] يقول النبي ﷺ للمريض : (صل قائماً ، فإن لم تستطع فقاعداً ، فإن لم تستطع فعلى جنب ، فإن لم تستطع فمستلقياً) فإذا كانت تعجز عن الصلاة قائمة صلت وهي #جالسة ، والله نسأل أن يعينها على الخير. نعم.

#المقدم : بارك الله فيكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7658/حكم-ترك-الصلاة-بسبب-كبر-السن
من دخل المسجد والمؤذن يؤذن للصلاة

📩 #السؤال :

هذا سائل أرسل بمجموعة من الأسئلة يقول : سؤالي الأول : إذا دخلت المسجد والمؤذن ينادي للصلاة هل أصلي ركعتين تحيةً للمسجد؟ أم أنتظر حتى ينتهي المؤذن من الأذان؟

📝 #الجواب :

الأفضل أن .... المؤذن ، تنتظر #تجيب المؤذن ثم #تصلي ركعتين حتى تجمع بين الحسنيين وبين الفضيلتين وبين الأمر المشروع ، تبدأ بالأذان تجيب المؤذن ثم تصلي ركعتين. نعم.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/5204/حكم-من-دخل-المسجد-والمؤذن-يؤذن-للصلاة
ما معنى : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} ؟

📮 #السؤال :

ما معنى قول الله سبحانه وتعالى : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} ؟ [الأحزاب :56] صدق الله العظيم.

📋 #الجواب :

هذه الآية العظيمة فيها شرف للنبي صلى الله عليه وسلم ، وبيان منزلته عند الله ، وأنها منزلة عظيمة ، ولهذا قال : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} [الأحزاب :56] ، #الصلاة من الله #ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى ، ثناؤه عليه ، وذكره بأوصافه الجميلة عند الملائكة ، هكذا صلاة الله على عبده كما قال أبو العالية وجماعة من السلف.

👈 وتطلق الصلاة من الله على #الرحمة ، كما قال سبحانه : {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ} [الأحزاب :43] يعني : يرحمكم ويثني عليكم سبحانه وتعالى ، فثناء الله على عبده عند الملائكة هو ذكر أوصافه الجميلة العظيمة ، هذه صلاة الله على عبده ، ويدخل فيها أيضاً #رحمته لعباده ، وإحسانه إليهم سبحانه وتعالى.

👈 والملائكة صلاتهم #الدعاء ، دعاؤهم للمصلى عليه ، وترحمهم عليه وثناؤهم عليه ، يقال له : صلاة ، كما في الحديث : الملائكة #تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ، تقول : اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه ، اللهم تب عليه ، فصلاتهم على الرسول دعاؤهم له ، عليه الصلاة والسلام.

ونحن مأمورون بأن نصلي عليه عليه الصلاة والسلام ، قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب :56] فنحن مأمورون أن نصلي عليه ونسلم ، فنقول : اللهم صل عليه وسلم ، ﷺ.

👈 ونصلي عليه في صلاتنا ، في #التشهد الأخير : (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد) هكذا علم النبي ﷺ أصحابه ، ولو قال : اللهم صل على سيدنا محمد ، لا بأس ، #لكن لم يرد في الأحاديث ذكر السيد في قراءتها في الصلاة ، إنما علم أصحابه أن يقولوا : اللهم صل على محمد .. إلى آخره ، عليه الصلاة والسلام.

ويستحب أن يقول هذا على الصحيح ، حتى في التشهد الأول بعد الشهادتين ، بعدما يأتي بالشهادة يصلي على النبي ﷺ ثم ينهض إلى الثالثة على الأرجح ؛ لعموم الأحاديث الواردة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في ذلك.

👈 وهكذا يشرع لنا ويتأكد أن نصلي عليه كثيراً يوم #الجمعة وليلتها.

👈 وهكذا يشرع لنا عند
#ذكره -إذا مر ذكره عليه الصلاة والسلام- أن نصلي عليه بل #يجب ؛ لقوله ﷺ : (رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل علي) هذا يدل على #وجوب الصلاة عند ذكره عليه الصلاة والسلام.

👈 وهكذا بعد #الأذان -إذا فرغ المؤذن- قال : لا إله إلا الله ، يقول هو والمستمع : اللهم صل وسلم على رسول الله اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت نبينا محمد الوسيلة والفضيلة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ، لقوله ﷺ لما سئل عما يقوله حين يسمع المؤذن ، قال : (قولوا كما يقول المؤذن ، ثم صلوا علي ، فإنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً ، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة). وفي اللفظ الآخر ، يقول ﷺ : (من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ، آت محمداً الوسيلة والفضيلة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ، إنك لا تخلف الميعاد ، حلت له شفاعتي يوم القيامة) هذا كله مما شرعه الله لنا سبحانه وتعالى في حقه عليه الصلاة والسلام.

فينبغي للمؤمن والمؤمنة #الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام في الليل والنهار ، وأن يكثر من ذلك المؤمن في الجمعة وليلتها ، وإذا سمع ذكره صلى عليه عليه الصلاة والسلام ، وهكذا في الصلاة ، في التشهد الأول والتشهد الأخير ، والصلاة على النبي ﷺ في التشهد الأخير واجبة عند جمع من أهل العلم ، وقال آخرون : ركن من أركان الصلاة في التشهد الأخير ، فينبغي للمؤمن أن يحرص على ذلك ، وألا يدع ذلك ، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه صلاة وسلاماً دائمين إلى يوم الدين. نعم.

#المقدم : أحسن الله إليكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7389/ما-معنى-إِنَّ-اللَّهَ-وَمَلائِكَتَهُ-يُصَلُّونَ-عَلَى-النَّبِيِّ
ما معنى : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} ؟

📮 #السؤال :

ما معنى قول الله سبحانه وتعالى : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} ؟ [الأحزاب :56] صدق الله العظيم.

📋 #الجواب :

هذه الآية العظيمة فيها شرف للنبي صلى الله عليه وسلم ، وبيان منزلته عند الله ، وأنها منزلة عظيمة ، ولهذا قال : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} [الأحزاب :56] ، #الصلاة من الله #ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى ، ثناؤه عليه ، وذكره بأوصافه الجميلة عند الملائكة ، هكذا صلاة الله على عبده كما قال أبو العالية وجماعة من السلف.

👈 وتطلق الصلاة من الله على #الرحمة ، كما قال سبحانه : {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ} [الأحزاب :43] يعني : يرحمكم ويثني عليكم سبحانه وتعالى ، فثناء الله على عبده عند الملائكة هو ذكر أوصافه الجميلة العظيمة ، هذه صلاة الله على عبده ، ويدخل فيها أيضاً #رحمته لعباده ، وإحسانه إليهم سبحانه وتعالى.

👈 والملائكة صلاتهم #الدعاء ، دعاؤهم للمصلى عليه ، وترحمهم عليه وثناؤهم عليه ، يقال له : صلاة ، كما في الحديث : الملائكة #تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ، تقول : اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه ، اللهم تب عليه ، فصلاتهم على الرسول دعاؤهم له ، عليه الصلاة والسلام.

ونحن مأمورون بأن نصلي عليه عليه الصلاة والسلام ، قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب :56] فنحن مأمورون أن نصلي عليه ونسلم ، فنقول : اللهم صل عليه وسلم ، ﷺ.

👈 ونصلي عليه في صلاتنا ، في #التشهد الأخير : (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد) هكذا علم النبي ﷺ أصحابه ، ولو قال : اللهم صل على سيدنا محمد ، لا بأس ، #لكن لم يرد في الأحاديث ذكر السيد في قراءتها في الصلاة ، إنما علم أصحابه أن يقولوا : اللهم صل على محمد .. إلى آخره ، عليه الصلاة والسلام.

ويستحب أن يقول هذا على الصحيح ، حتى في التشهد الأول بعد الشهادتين ، بعدما يأتي بالشهادة يصلي على النبي ﷺ ثم ينهض إلى الثالثة على الأرجح ؛ لعموم الأحاديث الواردة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في ذلك.

👈 وهكذا يشرع لنا ويتأكد أن نصلي عليه كثيراً يوم #الجمعة وليلتها.

👈 وهكذا يشرع لنا عند
#ذكره -إذا مر ذكره عليه الصلاة والسلام- أن نصلي عليه بل #يجب ؛ لقوله ﷺ : (رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل علي) هذا يدل على #وجوب الصلاة عند ذكره عليه الصلاة والسلام.

👈 وهكذا بعد #الأذان -إذا فرغ المؤذن- قال : لا إله إلا الله ، يقول هو والمستمع : اللهم صل وسلم على رسول الله اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت نبينا محمد الوسيلة والفضيلة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ، لقوله ﷺ لما سئل عما يقوله حين يسمع المؤذن ، قال : (قولوا كما يقول المؤذن ، ثم صلوا علي ، فإنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً ، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة). وفي اللفظ الآخر ، يقول ﷺ : (من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ، آت محمداً الوسيلة والفضيلة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ، إنك لا تخلف الميعاد ، حلت له شفاعتي يوم القيامة) هذا كله مما شرعه الله لنا سبحانه وتعالى في حقه عليه الصلاة والسلام.

فينبغي للمؤمن والمؤمنة #الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام في الليل والنهار ، وأن يكثر من ذلك المؤمن في الجمعة وليلتها ، وإذا سمع ذكره صلى عليه عليه الصلاة والسلام ، وهكذا في الصلاة ، في التشهد الأول والتشهد الأخير ، والصلاة على النبي ﷺ في التشهد الأخير واجبة عند جمع من أهل العلم ، وقال آخرون : ركن من أركان الصلاة في التشهد الأخير ، فينبغي للمؤمن أن يحرص على ذلك ، وألا يدع ذلك ، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه صلاة وسلاماً دائمين إلى يوم الدين. نعم.

#المقدم : أحسن الله إليكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7389/ما-معنى-إِنَّ-اللَّهَ-وَمَلائِكَتَهُ-يُصَلُّونَ-عَلَى-النَّبِيِّ
ثواب صلاة الجنازة

📩 #السؤال :

سؤالها الثالث تقول : لماذا سقطت عن المرأة صلاة الجنازة وتشييعها ، ولمن يكون ثواب صلاة الجنازة؟ للمصلي أم للمصلى عليه أم للاثنين معاً؟ وبأي قدر؟

📋 #الجواب :

المصلي له ثواب الصلاة ، والمصلى عليه له الدعاء ، يرجى له أن الله يقبل الدعاء الذي دعي به له ، فالمقصود : أن الصلاة عليه الدعاء له والترحم عليه والشفاعة له.

والمرأة غير ساقط عنها الصلاة ، #تصلي على الجنازة ، لكن بس لا تشيعها إلى المقابر ، لا تخرج معها إلى المقابر ، أما الصلاة عليها تصلي مع الناس على الجنازة ، إذا صلت على الجنازة فلها أجر المصلين كالرجال ، لكن لا تتبعها إلى المقابر.

🎙فتاوى نور على الدرب لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله

https://binbaz.org.sa/fatwas/5508/ثواب-صلاة-الجنازة
حكم ترك الصلاة بسبب كبر السن

📩 #السؤال :

يقول : لي جدة تبلغ من العمر مائة سنة أو تزيد ، وكانت تصلي وتقوم بحق الله على الوجه الأكمل من صيام وصلاة ، فلكن لما بلغت الكبر تركت الصلاة بعذر كبر السن ، علماً بأن وزنها ثقيل ، وتطلب مني أن أسقط عنها الصلاة ، فهل يجوز ذلك؟

📋 #الجواب :

لابد من النظر في أمرها ، إن كان عقلها #معها لم يتغير عقلها فلابد من الصلاة ، ولا تسقط عنها الصلاة ، وليس لك ولا لغيرك إسقاط الصلاة عنها ، هذا أمر لله ، ليس حقاً للناس ، فعليها أن #تصلي ، وإذا كانت عاجزة ثقيلة شبه المريضة يشق عليها العمل صلت الظهر والعصر جميعاً ، والمغرب والعشاء جميعاً كسائر المرضى.

👈 أما إذا كانت تستطيع أن تصلي كل صلاة في وقتها فإنه يلزمها كسائر المسلمين ، وكبر السن لا يمنعها من ذلك إذا كانت بعافية ، فعليها أن تصلي الظهر في وقتها ، والعصر في وقتها ، والمغرب في وقتها ، والعشاء في وقتها ، والفجر في وقتها ، لكن إذا اشتد بها الأمر لثقلها وكبر سنها وضعفها جاز لها أن تجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء كالمرضى.

⚠️ أما ترك الصلاة فلا يجوز ، يجب عليها أن تصلي وأن تستعين بالله ، وأن تراقب الله وتخشاه ولاسيما في هذا السن قد دنت من الأجل ، فالواجب عليها أن تعد العدة الصالحة عند لقاء ربها ، وليس لها أن تتساهل بالصلاة لا بالليل ولا في النهار ، ولكن تتقي الله ما استطاعت ، إن كانت تستطيع القيام صلت قائمة ، فإن كانت تعجز عن القيام صلت قاعدة {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن :16] يقول النبي ﷺ للمريض : (صل قائماً ، فإن لم تستطع فقاعداً ، فإن لم تستطع فعلى جنب ، فإن لم تستطع فمستلقياً) فإذا كانت تعجز عن الصلاة قائمة صلت وهي #جالسة ، والله نسأل أن يعينها على الخير. نعم.

#المقدم : بارك الله فيكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7658/حكم-ترك-الصلاة-بسبب-كبر-السن