الحث على الصبر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
📩 #السؤال :
تقول : إنها كانت تعمل ممرضة في وحدة مدرسية أنكرت منكراً رأته في عملها فكان سبباً لطردها من العمل ، وكان سبباً لتعاستها ولمتاعب نفسية وأصبحت أيضاً تنهى أولادها عن أن ينكروا أي منكر ، وترجو التوجيه.
🗒 #الجواب :
لا شك أن هذا #غلط كبير بل الواجب عليها إنكار المنكر ولا يضرها كونها طردت أو استغني عنها فقد أرضت ربها جل وعلا وفعلت ما ينبغي لها والأمور بيد الله سبحانه وتعالى ، ولهذا يقول ﷺ : ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)) ، والله يقول في كتابه العظيم سبحانه وتعالى : {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} [التوبة :71] ، ويقول جل وعلا : {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنََ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110].
👈 فإذا فعلت ذلك طاعة لله والتماساً #لمرضاته فإن العاقبة تكون #حميدة ، ولا يضرها ما فعله ، سوف #يغنيها الله عن ذلك وسوف يكسبها ما يغنيها عما طردت عنه وما أقيلت منه ، فالله هو #الرزاق جل وعلا وبيده الخير كله سبحانه وتعالى وهو القائل عز وجل : {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} [الطلاق :2-3] ، وهو القائل سبحانه : {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [الطلاق :4].
فعلى المؤمن وعلى المؤمنة #تقوى الله جل وعلا ، وعلى المدرسة والطبيبة تقوى الله ، وعلى كل مؤمن تقوى الله في إنكار المنكر والدعوة إلى الخير بالحكمة والكلام الطيب ، وليس لها أن تنهى أولادها عن إنكار المنكر بل توصيهم بإنكار المنكر والأمر بالمعروف ولكن بالحكمة ، بالكلام الطيب والأسلوب الحسن لا بالشدة والعنف والغلظة ، ولا بالفعل بل بالقول ؛ لأنه لا يستطيع الفعل إلا أولوا الأمر ومن فوض له هذا الأمر ، أو الإنسان في بيته مع أهله قد يستطيع ذلك بالفعل.
👈 أما مع الناس #يكفي أن ينكر #باللسان ويقول : يا أخي اتق الله هذا لا يجوز هذا منكر ، إذا كان يعرف ذلك ، إذا كان عنده علم ، أما إذا كان ما عنده علم فليس له الإنكار ، إنما ينكر من عنده علم أن هذا منكر وأن هذا نهى الله عنه سبحانه وتعالى ، نعم. الله المستعان.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6848/الحث-على-الصبر-في-الأمر-بالمعروف-والنهي-عن-المنكر
📩 #السؤال :
تقول : إنها كانت تعمل ممرضة في وحدة مدرسية أنكرت منكراً رأته في عملها فكان سبباً لطردها من العمل ، وكان سبباً لتعاستها ولمتاعب نفسية وأصبحت أيضاً تنهى أولادها عن أن ينكروا أي منكر ، وترجو التوجيه.
🗒 #الجواب :
لا شك أن هذا #غلط كبير بل الواجب عليها إنكار المنكر ولا يضرها كونها طردت أو استغني عنها فقد أرضت ربها جل وعلا وفعلت ما ينبغي لها والأمور بيد الله سبحانه وتعالى ، ولهذا يقول ﷺ : ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)) ، والله يقول في كتابه العظيم سبحانه وتعالى : {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} [التوبة :71] ، ويقول جل وعلا : {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنََ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110].
👈 فإذا فعلت ذلك طاعة لله والتماساً #لمرضاته فإن العاقبة تكون #حميدة ، ولا يضرها ما فعله ، سوف #يغنيها الله عن ذلك وسوف يكسبها ما يغنيها عما طردت عنه وما أقيلت منه ، فالله هو #الرزاق جل وعلا وبيده الخير كله سبحانه وتعالى وهو القائل عز وجل : {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} [الطلاق :2-3] ، وهو القائل سبحانه : {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [الطلاق :4].
فعلى المؤمن وعلى المؤمنة #تقوى الله جل وعلا ، وعلى المدرسة والطبيبة تقوى الله ، وعلى كل مؤمن تقوى الله في إنكار المنكر والدعوة إلى الخير بالحكمة والكلام الطيب ، وليس لها أن تنهى أولادها عن إنكار المنكر بل توصيهم بإنكار المنكر والأمر بالمعروف ولكن بالحكمة ، بالكلام الطيب والأسلوب الحسن لا بالشدة والعنف والغلظة ، ولا بالفعل بل بالقول ؛ لأنه لا يستطيع الفعل إلا أولوا الأمر ومن فوض له هذا الأمر ، أو الإنسان في بيته مع أهله قد يستطيع ذلك بالفعل.
👈 أما مع الناس #يكفي أن ينكر #باللسان ويقول : يا أخي اتق الله هذا لا يجوز هذا منكر ، إذا كان يعرف ذلك ، إذا كان عنده علم ، أما إذا كان ما عنده علم فليس له الإنكار ، إنما ينكر من عنده علم أن هذا منكر وأن هذا نهى الله عنه سبحانه وتعالى ، نعم. الله المستعان.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6848/الحث-على-الصبر-في-الأمر-بالمعروف-والنهي-عن-المنكر
الحث على الصبر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
📩 #السؤال :
تقول : إنها كانت تعمل ممرضة في وحدة مدرسية أنكرت منكراً رأته في عملها فكان سبباً لطردها من العمل ، وكان سبباً لتعاستها ولمتاعب نفسية وأصبحت أيضاً تنهى أولادها عن أن ينكروا أي منكر ، وترجو التوجيه.
🗒 #الجواب :
لا شك أن هذا #غلط كبير بل الواجب عليها إنكار المنكر ولا يضرها كونها طردت أو استغني عنها فقد أرضت ربها جل وعلا وفعلت ما ينبغي لها والأمور بيد الله سبحانه وتعالى ، ولهذا يقول ﷺ : ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)) ، والله يقول في كتابه العظيم سبحانه وتعالى : {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} [التوبة :71] ، ويقول جل وعلا : {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنََ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110].
👈 فإذا فعلت ذلك طاعة لله والتماساً #لمرضاته فإن العاقبة تكون #حميدة ، ولا يضرها ما فعله ، سوف #يغنيها الله عن ذلك وسوف يكسبها ما يغنيها عما طردت عنه وما أقيلت منه ، فالله هو #الرزاق جل وعلا وبيده الخير كله سبحانه وتعالى وهو القائل عز وجل : {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} [الطلاق :2-3] ، وهو القائل سبحانه : {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [الطلاق :4].
فعلى المؤمن وعلى المؤمنة #تقوى الله جل وعلا ، وعلى المدرسة والطبيبة تقوى الله ، وعلى كل مؤمن تقوى الله في إنكار المنكر والدعوة إلى الخير بالحكمة والكلام الطيب ، وليس لها أن تنهى أولادها عن إنكار المنكر بل توصيهم بإنكار المنكر والأمر بالمعروف ولكن بالحكمة ، بالكلام الطيب والأسلوب الحسن لا بالشدة والعنف والغلظة ، ولا بالفعل بل بالقول ؛ لأنه لا يستطيع الفعل إلا أولوا الأمر ومن فوض له هذا الأمر ، أو الإنسان في بيته مع أهله قد يستطيع ذلك بالفعل.
👈 أما مع الناس #يكفي أن ينكر #باللسان ويقول : يا أخي اتق الله هذا لا يجوز هذا منكر ، إذا كان يعرف ذلك ، إذا كان عنده علم ، أما إذا كان ما عنده علم فليس له الإنكار ، إنما ينكر من عنده علم أن هذا منكر وأن هذا نهى الله عنه سبحانه وتعالى ، نعم. الله المستعان.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6848/الحث-على-الصبر-في-الأمر-بالمعروف-والنهي-عن-المنكر
📩 #السؤال :
تقول : إنها كانت تعمل ممرضة في وحدة مدرسية أنكرت منكراً رأته في عملها فكان سبباً لطردها من العمل ، وكان سبباً لتعاستها ولمتاعب نفسية وأصبحت أيضاً تنهى أولادها عن أن ينكروا أي منكر ، وترجو التوجيه.
🗒 #الجواب :
لا شك أن هذا #غلط كبير بل الواجب عليها إنكار المنكر ولا يضرها كونها طردت أو استغني عنها فقد أرضت ربها جل وعلا وفعلت ما ينبغي لها والأمور بيد الله سبحانه وتعالى ، ولهذا يقول ﷺ : ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)) ، والله يقول في كتابه العظيم سبحانه وتعالى : {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} [التوبة :71] ، ويقول جل وعلا : {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنََ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110].
👈 فإذا فعلت ذلك طاعة لله والتماساً #لمرضاته فإن العاقبة تكون #حميدة ، ولا يضرها ما فعله ، سوف #يغنيها الله عن ذلك وسوف يكسبها ما يغنيها عما طردت عنه وما أقيلت منه ، فالله هو #الرزاق جل وعلا وبيده الخير كله سبحانه وتعالى وهو القائل عز وجل : {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} [الطلاق :2-3] ، وهو القائل سبحانه : {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [الطلاق :4].
فعلى المؤمن وعلى المؤمنة #تقوى الله جل وعلا ، وعلى المدرسة والطبيبة تقوى الله ، وعلى كل مؤمن تقوى الله في إنكار المنكر والدعوة إلى الخير بالحكمة والكلام الطيب ، وليس لها أن تنهى أولادها عن إنكار المنكر بل توصيهم بإنكار المنكر والأمر بالمعروف ولكن بالحكمة ، بالكلام الطيب والأسلوب الحسن لا بالشدة والعنف والغلظة ، ولا بالفعل بل بالقول ؛ لأنه لا يستطيع الفعل إلا أولوا الأمر ومن فوض له هذا الأمر ، أو الإنسان في بيته مع أهله قد يستطيع ذلك بالفعل.
👈 أما مع الناس #يكفي أن ينكر #باللسان ويقول : يا أخي اتق الله هذا لا يجوز هذا منكر ، إذا كان يعرف ذلك ، إذا كان عنده علم ، أما إذا كان ما عنده علم فليس له الإنكار ، إنما ينكر من عنده علم أن هذا منكر وأن هذا نهى الله عنه سبحانه وتعالى ، نعم. الله المستعان.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6848/الحث-على-الصبر-في-الأمر-بالمعروف-والنهي-عن-المنكر