دواء الذنوب والمعاصي
📩 #السؤال :
أخونا رسالته مطولة في الواقع لكنه يشكو من سوء حال مرت به في سن معينة ويذكر الثامنة عشرة شيخ عبد العزيز يقول : إنه ارتكب بعض المعاصي في تلكم المرحلة وسنه ثمان عشرة سنة ، ويسأل عن الكفارة والتوجيه ؟
🗒 #الجواب :
الحمد لله ، الله شرع للعباد التوبة فقال سبحانه : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور :31] فجعل #التوبة فلاحًا للتائب وقال سبحانه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} الآية [التحريم :8] ، فالواجب عليك -أيها السائل- التوبة إلى الله وذلك #بالندم على ما مضى والتأسف والحزن على ما مضى ، #والعزم الصادق أن لا تعود في ذلك ، العزم القوي الصادق أن لا تعود في هذا المنكر مع #الإقلاع منه وتركه خوفًا من الله وتعظيمًا لله وإخلاصًا له سبحانه وتعالى.
هذا هو دواء الذنوب الماضية ، دواؤها #التوبة الصادقة المشتملة على #الندم على الماضي ، #والإقلاع من المعصية في الحال ، #والعزم الصادق ألا يعود فيها ، هكذا يكون المؤمن في توبته.
وإذا كانت فيها حقوق للآدميين فلابد من شرط #رابع أيضًا وهو تسليمهم ما عنده من #الحقوق لهم أو تحلله من ذلك ، فإذا أوفاهم وأعطاهم ما عنده لهم من المال وأرضاهم بحقهم انتهى موضوعهم ، وإن سامحوه وحللوه كذلك ؛ لقوله ﷺ في الحديث الصحيح : من كان عنده لأخيه مظلمة من عرضه أو شيء فليتحلله اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ من حسناته بقدر مظلمته ، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه وحمل عليه ، وهذا خطر عظيم.
فأنت -يا أخي- عليك بالاستقامة على التوبة والعمل الصالح والحذر من العودة إلى ما حرم الله عليك وأبشر بالخير ، وأبشر بالعاقبة الحميدة ؛ لأن التوبة فلاح لأهلها ونجاة لأهلها ، والله المستعان. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7051/دواء-الذنوب-والمعاصي
📩 #السؤال :
أخونا رسالته مطولة في الواقع لكنه يشكو من سوء حال مرت به في سن معينة ويذكر الثامنة عشرة شيخ عبد العزيز يقول : إنه ارتكب بعض المعاصي في تلكم المرحلة وسنه ثمان عشرة سنة ، ويسأل عن الكفارة والتوجيه ؟
🗒 #الجواب :
الحمد لله ، الله شرع للعباد التوبة فقال سبحانه : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور :31] فجعل #التوبة فلاحًا للتائب وقال سبحانه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} الآية [التحريم :8] ، فالواجب عليك -أيها السائل- التوبة إلى الله وذلك #بالندم على ما مضى والتأسف والحزن على ما مضى ، #والعزم الصادق أن لا تعود في ذلك ، العزم القوي الصادق أن لا تعود في هذا المنكر مع #الإقلاع منه وتركه خوفًا من الله وتعظيمًا لله وإخلاصًا له سبحانه وتعالى.
هذا هو دواء الذنوب الماضية ، دواؤها #التوبة الصادقة المشتملة على #الندم على الماضي ، #والإقلاع من المعصية في الحال ، #والعزم الصادق ألا يعود فيها ، هكذا يكون المؤمن في توبته.
وإذا كانت فيها حقوق للآدميين فلابد من شرط #رابع أيضًا وهو تسليمهم ما عنده من #الحقوق لهم أو تحلله من ذلك ، فإذا أوفاهم وأعطاهم ما عنده لهم من المال وأرضاهم بحقهم انتهى موضوعهم ، وإن سامحوه وحللوه كذلك ؛ لقوله ﷺ في الحديث الصحيح : من كان عنده لأخيه مظلمة من عرضه أو شيء فليتحلله اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ من حسناته بقدر مظلمته ، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه وحمل عليه ، وهذا خطر عظيم.
فأنت -يا أخي- عليك بالاستقامة على التوبة والعمل الصالح والحذر من العودة إلى ما حرم الله عليك وأبشر بالخير ، وأبشر بالعاقبة الحميدة ؛ لأن التوبة فلاح لأهلها ونجاة لأهلها ، والله المستعان. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7051/دواء-الذنوب-والمعاصي
دواء الذنوب والمعاصي
📩 #السؤال :
أخونا رسالته مطولة في الواقع لكنه يشكو من سوء حال مرت به في سن معينة ويذكر الثامنة عشرة شيخ عبد العزيز يقول : إنه ارتكب بعض المعاصي في تلكم المرحلة وسنه ثمان عشرة سنة ، ويسأل عن الكفارة والتوجيه ؟
🗒 #الجواب :
الحمد لله ، الله شرع للعباد التوبة فقال سبحانه : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور :31] فجعل #التوبة فلاحًا للتائب وقال سبحانه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} الآية [التحريم :8] ، فالواجب عليك -أيها السائل- التوبة إلى الله وذلك #بالندم على ما مضى والتأسف والحزن على ما مضى ، #والعزم الصادق أن لا تعود في ذلك ، العزم القوي الصادق أن لا تعود في هذا المنكر مع #الإقلاع منه وتركه خوفًا من الله وتعظيمًا لله وإخلاصًا له سبحانه وتعالى.
هذا هو دواء الذنوب الماضية ، دواؤها #التوبة الصادقة المشتملة على #الندم على الماضي ، #والإقلاع من المعصية في الحال ، #والعزم الصادق ألا يعود فيها ، هكذا يكون المؤمن في توبته.
وإذا كانت فيها حقوق للآدميين فلابد من شرط #رابع أيضًا وهو تسليمهم ما عنده من #الحقوق لهم أو تحلله من ذلك ، فإذا أوفاهم وأعطاهم ما عنده لهم من المال وأرضاهم بحقهم انتهى موضوعهم ، وإن سامحوه وحللوه كذلك ؛ لقوله ﷺ في الحديث الصحيح : من كان عنده لأخيه مظلمة من عرضه أو شيء فليتحلله اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ من حسناته بقدر مظلمته ، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه وحمل عليه ، وهذا خطر عظيم.
فأنت -يا أخي- عليك بالاستقامة على التوبة والعمل الصالح والحذر من العودة إلى ما حرم الله عليك وأبشر بالخير ، وأبشر بالعاقبة الحميدة ؛ لأن التوبة فلاح لأهلها ونجاة لأهلها ، والله المستعان. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7051/دواء-الذنوب-والمعاصي
📩 #السؤال :
أخونا رسالته مطولة في الواقع لكنه يشكو من سوء حال مرت به في سن معينة ويذكر الثامنة عشرة شيخ عبد العزيز يقول : إنه ارتكب بعض المعاصي في تلكم المرحلة وسنه ثمان عشرة سنة ، ويسأل عن الكفارة والتوجيه ؟
🗒 #الجواب :
الحمد لله ، الله شرع للعباد التوبة فقال سبحانه : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور :31] فجعل #التوبة فلاحًا للتائب وقال سبحانه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} الآية [التحريم :8] ، فالواجب عليك -أيها السائل- التوبة إلى الله وذلك #بالندم على ما مضى والتأسف والحزن على ما مضى ، #والعزم الصادق أن لا تعود في ذلك ، العزم القوي الصادق أن لا تعود في هذا المنكر مع #الإقلاع منه وتركه خوفًا من الله وتعظيمًا لله وإخلاصًا له سبحانه وتعالى.
هذا هو دواء الذنوب الماضية ، دواؤها #التوبة الصادقة المشتملة على #الندم على الماضي ، #والإقلاع من المعصية في الحال ، #والعزم الصادق ألا يعود فيها ، هكذا يكون المؤمن في توبته.
وإذا كانت فيها حقوق للآدميين فلابد من شرط #رابع أيضًا وهو تسليمهم ما عنده من #الحقوق لهم أو تحلله من ذلك ، فإذا أوفاهم وأعطاهم ما عنده لهم من المال وأرضاهم بحقهم انتهى موضوعهم ، وإن سامحوه وحللوه كذلك ؛ لقوله ﷺ في الحديث الصحيح : من كان عنده لأخيه مظلمة من عرضه أو شيء فليتحلله اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ من حسناته بقدر مظلمته ، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه وحمل عليه ، وهذا خطر عظيم.
فأنت -يا أخي- عليك بالاستقامة على التوبة والعمل الصالح والحذر من العودة إلى ما حرم الله عليك وأبشر بالخير ، وأبشر بالعاقبة الحميدة ؛ لأن التوبة فلاح لأهلها ونجاة لأهلها ، والله المستعان. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7051/دواء-الذنوب-والمعاصي