حكم الإسرار بالبسملة أثناء القراءة في الصلاة الجهرية
📩 #السؤال :
في سؤاله الأول يقول : أسمع بعض الناس في الصلاة الجهرية يبدأ بالفاتحة مباشرة دون أن يسمي ، أي : لم يذكر البسملة فما هو التوجيه في هذا؟
📋 #الجواب :
المشروع للمؤمن والمؤمنة أن يبدأ بالتعوذ ، ثم التسمية ، ثم القراءة ، فإذا كبر للصلاة أولًا استفتح بما شرعه الله من الاستفتاحات التي ثبتت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ومنها : وهو أخصرها : (سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك) ، ومنها : (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد).
وهناك استفتاحات أخرى ثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ، فالأفضل أن يستفتح بواحد منها ، هذا هو الأفضل وإن ترك ذلك فلا حرج.
ثم يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أو أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، ثم يقول : بِسْمِ اللَّهِ الْرَّحمَنِ الْرَّحَيمِ ، ثم يقرأ الفاتحة ، هذا هو المشروع ، ولو قرأ من دون استفتاح ولا تعوذ ولا تسمية صحت القراءة ؛ لأن التسمية سنة ، والتعوذ سنة ، والاستفتاح سنة ، لكن الأفضل له والسنة له أن يأتي بهذه الأمور ، يستفتح ، ثم يستعيذ ، ثم يسمي ، ثم يقرأ ، هذا هو المشروع ، وهذا هو الكمال. نعم.
#المقدم : يسأل أخونا عن الصلاة الجهرية يا سماحة الشيخ ، يقول : لم أسمعهم يذكروا بسم الله الرحمن الرحيم في الصلوات الجهرية؟
#الشيخ : السنة في الجهرية أن لا يجهر ، يقرأ التسمية والتعوذ لكن سرًا هذا هو الأفضل ؛ لأن الرسول ﷺ كان #يسر بها ، وهكذا خلفاؤه الراشدون : الصديق ، وعمر ، وعثمان ، وعلي كانوا يسرون ، فالسنة #الإسرار بها.
وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه ما يدل على أن الرسول ربما جهر بها عليه الصلاة والسلام في بعض الأحيان ، فإذا جهر بها الإنسان في بعض الأحيان للبيان والتعليم فلا حرج في ذلك ، ولكن الأفضل أن يكون الغالب عليه أن يسر بها اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام في ذلك.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7525/حكم-الإسرار-بالبسملة-في-الصلاة-الجهرية
📩 #السؤال :
في سؤاله الأول يقول : أسمع بعض الناس في الصلاة الجهرية يبدأ بالفاتحة مباشرة دون أن يسمي ، أي : لم يذكر البسملة فما هو التوجيه في هذا؟
📋 #الجواب :
المشروع للمؤمن والمؤمنة أن يبدأ بالتعوذ ، ثم التسمية ، ثم القراءة ، فإذا كبر للصلاة أولًا استفتح بما شرعه الله من الاستفتاحات التي ثبتت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ومنها : وهو أخصرها : (سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك) ، ومنها : (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد).
وهناك استفتاحات أخرى ثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ، فالأفضل أن يستفتح بواحد منها ، هذا هو الأفضل وإن ترك ذلك فلا حرج.
ثم يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أو أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، ثم يقول : بِسْمِ اللَّهِ الْرَّحمَنِ الْرَّحَيمِ ، ثم يقرأ الفاتحة ، هذا هو المشروع ، ولو قرأ من دون استفتاح ولا تعوذ ولا تسمية صحت القراءة ؛ لأن التسمية سنة ، والتعوذ سنة ، والاستفتاح سنة ، لكن الأفضل له والسنة له أن يأتي بهذه الأمور ، يستفتح ، ثم يستعيذ ، ثم يسمي ، ثم يقرأ ، هذا هو المشروع ، وهذا هو الكمال. نعم.
#المقدم : يسأل أخونا عن الصلاة الجهرية يا سماحة الشيخ ، يقول : لم أسمعهم يذكروا بسم الله الرحمن الرحيم في الصلوات الجهرية؟
#الشيخ : السنة في الجهرية أن لا يجهر ، يقرأ التسمية والتعوذ لكن سرًا هذا هو الأفضل ؛ لأن الرسول ﷺ كان #يسر بها ، وهكذا خلفاؤه الراشدون : الصديق ، وعمر ، وعثمان ، وعلي كانوا يسرون ، فالسنة #الإسرار بها.
وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه ما يدل على أن الرسول ربما جهر بها عليه الصلاة والسلام في بعض الأحيان ، فإذا جهر بها الإنسان في بعض الأحيان للبيان والتعليم فلا حرج في ذلك ، ولكن الأفضل أن يكون الغالب عليه أن يسر بها اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام في ذلك.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7525/حكم-الإسرار-بالبسملة-في-الصلاة-الجهرية
حكم الإسرار بالبسملة أثناء القراءة في الصلاة الجهرية
📩 #السؤال :
في سؤاله الأول يقول : أسمع بعض الناس في الصلاة الجهرية يبدأ بالفاتحة مباشرة دون أن يسمي ، أي : لم يذكر البسملة فما هو التوجيه في هذا؟
📋 #الجواب :
المشروع للمؤمن والمؤمنة أن يبدأ بالتعوذ ، ثم التسمية ، ثم القراءة ، فإذا كبر للصلاة أولًا استفتح بما شرعه الله من الاستفتاحات التي ثبتت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ومنها : وهو أخصرها : (سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك) ، ومنها : (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد).
وهناك استفتاحات أخرى ثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ، فالأفضل أن يستفتح بواحد منها ، هذا هو الأفضل وإن ترك ذلك فلا حرج.
ثم يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أو أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، ثم يقول : بِسْمِ اللَّهِ الْرَّحمَنِ الْرَّحَيمِ ، ثم يقرأ الفاتحة ، هذا هو المشروع ، ولو قرأ من دون استفتاح ولا تعوذ ولا تسمية صحت القراءة ؛ لأن التسمية سنة ، والتعوذ سنة ، والاستفتاح سنة ، لكن الأفضل له والسنة له أن يأتي بهذه الأمور ، يستفتح ، ثم يستعيذ ، ثم يسمي ، ثم يقرأ ، هذا هو المشروع ، وهذا هو الكمال. نعم.
#المقدم : يسأل أخونا عن الصلاة الجهرية يا سماحة الشيخ ، يقول : لم أسمعهم يذكروا بسم الله الرحمن الرحيم في الصلوات الجهرية؟
#الشيخ : السنة في الجهرية أن لا يجهر ، يقرأ التسمية والتعوذ لكن سرًا هذا هو الأفضل ؛ لأن الرسول ﷺ كان #يسر بها ، وهكذا خلفاؤه الراشدون : الصديق ، وعمر ، وعثمان ، وعلي كانوا يسرون ، فالسنة #الإسرار بها.
وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه ما يدل على أن الرسول ربما جهر بها عليه الصلاة والسلام في بعض الأحيان ، فإذا جهر بها الإنسان في بعض الأحيان للبيان والتعليم فلا حرج في ذلك ، ولكن الأفضل أن يكون الغالب عليه أن يسر بها اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام في ذلك.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7525/حكم-الإسرار-بالبسملة-في-الصلاة-الجهرية
📩 #السؤال :
في سؤاله الأول يقول : أسمع بعض الناس في الصلاة الجهرية يبدأ بالفاتحة مباشرة دون أن يسمي ، أي : لم يذكر البسملة فما هو التوجيه في هذا؟
📋 #الجواب :
المشروع للمؤمن والمؤمنة أن يبدأ بالتعوذ ، ثم التسمية ، ثم القراءة ، فإذا كبر للصلاة أولًا استفتح بما شرعه الله من الاستفتاحات التي ثبتت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ومنها : وهو أخصرها : (سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك) ، ومنها : (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد).
وهناك استفتاحات أخرى ثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ، فالأفضل أن يستفتح بواحد منها ، هذا هو الأفضل وإن ترك ذلك فلا حرج.
ثم يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أو أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، ثم يقول : بِسْمِ اللَّهِ الْرَّحمَنِ الْرَّحَيمِ ، ثم يقرأ الفاتحة ، هذا هو المشروع ، ولو قرأ من دون استفتاح ولا تعوذ ولا تسمية صحت القراءة ؛ لأن التسمية سنة ، والتعوذ سنة ، والاستفتاح سنة ، لكن الأفضل له والسنة له أن يأتي بهذه الأمور ، يستفتح ، ثم يستعيذ ، ثم يسمي ، ثم يقرأ ، هذا هو المشروع ، وهذا هو الكمال. نعم.
#المقدم : يسأل أخونا عن الصلاة الجهرية يا سماحة الشيخ ، يقول : لم أسمعهم يذكروا بسم الله الرحمن الرحيم في الصلوات الجهرية؟
#الشيخ : السنة في الجهرية أن لا يجهر ، يقرأ التسمية والتعوذ لكن سرًا هذا هو الأفضل ؛ لأن الرسول ﷺ كان #يسر بها ، وهكذا خلفاؤه الراشدون : الصديق ، وعمر ، وعثمان ، وعلي كانوا يسرون ، فالسنة #الإسرار بها.
وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه ما يدل على أن الرسول ربما جهر بها عليه الصلاة والسلام في بعض الأحيان ، فإذا جهر بها الإنسان في بعض الأحيان للبيان والتعليم فلا حرج في ذلك ، ولكن الأفضل أن يكون الغالب عليه أن يسر بها اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام في ذلك.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7525/حكم-الإسرار-بالبسملة-في-الصلاة-الجهرية