تابع / شرح.أدعية.الرفع.من.الركوع.tt
2⃣ (اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ ، مِلْءُ السَّمَوَاتِ ومِلْءُ الأرْضِ ، وما بيْنَهُمَا ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ).
3⃣ (اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ ، مِلْءُ السَّمَوَاتِ ومِلْءُ الأرْضِ ، وما بيْنَهُمَا ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ ، أهْلَ الثَّنَاءِ والْمَجْدِ ، لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ).
#الحديث :
أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ ، قالَ : (اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ ، مِلْءُ السَّمَوَاتِ ومِلْءُ الأرْضِ ، وما بيْنَهُمَا ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ ، أهْلَ الثَّنَاءِ والْمَجْدِ ، لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ).
[وفي رواية] عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلى قَوْلِهِ : (ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ) ولَمْ يَذْكُرْ ما بَعْدَهُ.
#الراوي : عبدالله بن عباس
#المصدر : صحيح مسلم
📝 #شـرح_الـحـديـث
كان الصَّحابَةُ يتعلَّمون مِن أفعالِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، وكانوا يُلاحِظونَه في كلِّ أحوالِه ، فيَستَنُّون بهَدْيِه ، ويَنقُلون عنه كلَّ التَّفاصيلِ ليُعلِّموا مَن بعدَهم ، وكان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يقولُ أذكارًا أو أَدْعِيَةً في مواضعِ مِن صَلاتِه ، وهذا الحديثُ يُبيِّن بعضَ أدعيةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في الصَّلاةِ ، فيُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضي الله عنهما : أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان إذا رَفَع رأسَه مِن الرُّكوعِ قال :
▪️"اللَّهُمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ ، مِلْءَ السَّمواتِ ومِلْءَ الأرضِ وما بينَهما ، ومِلءَ ما شِئتَ مِن شيءٍ بَعْدُ" ، أي : لك الحمدُ حمدًا كثيرًا لا إحصاءَ له ولا حَصْرَ.
▪️"أهلَ الثَّناءِ والمَجدِ" ، أي : فأنتَ تستحِقُّ الثَّناءَ والذِّكرَ والتمجيدَ والتعظيمَ.
▪️"لا مانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، ولا مُعطِيَ لِمَا مَنَعْتَ" ، أي : إذا أردتَ الإعطاءَ والإنعامَ على أحدٍ فلا يستطيعُ أحدٌ مَنْعَ فضلِك عنه ، وإذا أردتَ الإمساكَ ومَنْعَ العَطاءِ عن أحدٍ فلا يستطيعُ أحدٌ أن يَمنَعَك ، وهذا كما قال اللهُ : {مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ} [فاطر: 2].
▪️"ولا يَنفَعُ ذا الجَدِّ مِنكَ الجَدُّ" ، والجَدُّ هو الحَظُّ مِن الدُّنيا ، مِثل الغِنَى وغيرِه.
#والمعنَى : أنَّه لا يَنفعُ الغِنى والحظُّ صاحبَه عندَك ، وإنَّما تَنفعُه الطاعاتُ والعملُ.
#وقيل : إنَّ الحظَّ والغِنَى مِنك ، فلا يَنفَعُ الحظُّ صاحبَه ولا يُغنِي عنه مِن عذابِ الله شيئًا.
وهذا الدُّعاءُ مِلؤُه الحمدُ والشُّكرُ والتمجيدُ لله ، مع التَّسليمِ الكاملِ لله سبحانه وتعالى ، والتخلُّصِ مِن الحَوْلِ والقوَّةِ الإنسانيَّةِ إلى حَوْلِ الله وقوَّتِه.
#وفي_روايةٍ : "إلى قولِه : ومِلْء ما شئتَ مِن شيءٍ بعدُ ، ولم يَذكُرْ ما بعدَه" ، أي : اقتَصَر على هذا القَدْرِ مِن الدُّعاءِ.
#وفي_الحديث :
¤ بَيانُ دعاءِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بعدَ الرَّفعِ مِن الرُّكوعِِ ، واشتِمالِه على الحمدِ والتمجيدِ لله ، مع التسليمِ والإنابةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23205
2⃣ (اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ ، مِلْءُ السَّمَوَاتِ ومِلْءُ الأرْضِ ، وما بيْنَهُمَا ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ).
3⃣ (اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ ، مِلْءُ السَّمَوَاتِ ومِلْءُ الأرْضِ ، وما بيْنَهُمَا ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ ، أهْلَ الثَّنَاءِ والْمَجْدِ ، لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ).
#الحديث :
أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ ، قالَ : (اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ ، مِلْءُ السَّمَوَاتِ ومِلْءُ الأرْضِ ، وما بيْنَهُمَا ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ ، أهْلَ الثَّنَاءِ والْمَجْدِ ، لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ).
[وفي رواية] عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلى قَوْلِهِ : (ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ) ولَمْ يَذْكُرْ ما بَعْدَهُ.
#الراوي : عبدالله بن عباس
#المصدر : صحيح مسلم
📝 #شـرح_الـحـديـث
كان الصَّحابَةُ يتعلَّمون مِن أفعالِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، وكانوا يُلاحِظونَه في كلِّ أحوالِه ، فيَستَنُّون بهَدْيِه ، ويَنقُلون عنه كلَّ التَّفاصيلِ ليُعلِّموا مَن بعدَهم ، وكان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يقولُ أذكارًا أو أَدْعِيَةً في مواضعِ مِن صَلاتِه ، وهذا الحديثُ يُبيِّن بعضَ أدعيةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في الصَّلاةِ ، فيُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضي الله عنهما : أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان إذا رَفَع رأسَه مِن الرُّكوعِ قال :
▪️"اللَّهُمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ ، مِلْءَ السَّمواتِ ومِلْءَ الأرضِ وما بينَهما ، ومِلءَ ما شِئتَ مِن شيءٍ بَعْدُ" ، أي : لك الحمدُ حمدًا كثيرًا لا إحصاءَ له ولا حَصْرَ.
▪️"أهلَ الثَّناءِ والمَجدِ" ، أي : فأنتَ تستحِقُّ الثَّناءَ والذِّكرَ والتمجيدَ والتعظيمَ.
▪️"لا مانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، ولا مُعطِيَ لِمَا مَنَعْتَ" ، أي : إذا أردتَ الإعطاءَ والإنعامَ على أحدٍ فلا يستطيعُ أحدٌ مَنْعَ فضلِك عنه ، وإذا أردتَ الإمساكَ ومَنْعَ العَطاءِ عن أحدٍ فلا يستطيعُ أحدٌ أن يَمنَعَك ، وهذا كما قال اللهُ : {مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ} [فاطر: 2].
▪️"ولا يَنفَعُ ذا الجَدِّ مِنكَ الجَدُّ" ، والجَدُّ هو الحَظُّ مِن الدُّنيا ، مِثل الغِنَى وغيرِه.
#والمعنَى : أنَّه لا يَنفعُ الغِنى والحظُّ صاحبَه عندَك ، وإنَّما تَنفعُه الطاعاتُ والعملُ.
#وقيل : إنَّ الحظَّ والغِنَى مِنك ، فلا يَنفَعُ الحظُّ صاحبَه ولا يُغنِي عنه مِن عذابِ الله شيئًا.
وهذا الدُّعاءُ مِلؤُه الحمدُ والشُّكرُ والتمجيدُ لله ، مع التَّسليمِ الكاملِ لله سبحانه وتعالى ، والتخلُّصِ مِن الحَوْلِ والقوَّةِ الإنسانيَّةِ إلى حَوْلِ الله وقوَّتِه.
#وفي_روايةٍ : "إلى قولِه : ومِلْء ما شئتَ مِن شيءٍ بعدُ ، ولم يَذكُرْ ما بعدَه" ، أي : اقتَصَر على هذا القَدْرِ مِن الدُّعاءِ.
#وفي_الحديث :
¤ بَيانُ دعاءِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بعدَ الرَّفعِ مِن الرُّكوعِِ ، واشتِمالِه على الحمدِ والتمجيدِ لله ، مع التسليمِ والإنابةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23205
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((أضلَّ اللهُ عن الجمعةِ مَن كان قبلَنا فكان لليهودِ يومُ السَّبتِ ، وكان للنَّصارَى يومُ الأحدِ ، فجاء اللهُ بنا فهدانا اللهُ ليومِ الجمعةِ ، فجعل الجمعةَ والسَّبتَ والأحدَ ، وكذلك هم تبعٌ لنا يومَ القيامةِ ، نحن الآخِرون من أهل الدُّنيا والأوَّلون يومَ القيامةِ المقضيُّ لهم قبل الخلائق)).
وفي روايةِ واصلٍ : المقضيُّ بينهم.
وفي روايةٍ : هُدِينا إلى الجمعةِ وأضلَّ اللهُ عنها مَن كان قبلَنا. فذكر بمعنَى حديثِ ابنِ فُضيلٍ.
#الراوي : حذيفة بن اليمان
#المصدر : صحيح مسلم
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
▪️في هذا الحَديثِ يُخبِر أبو هُريرَةَ وحُذيفَةُ بنُ اليَمانِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ :
⊙ (أضلَّ اللهُ عَنِ الجُمُعةِ) ، أيْ : عَن تَعظيمِها.
⊙ (مَن كانَ قَبلَنا) ، أيْ : إنَّما وَقعَ إضلالُ القَومِ لِمُخالفةِ نَبيِّهِم.
⊙ (فكانَ لِليَهودِ يَومُ السَّبتِ) ، أي : إنَّ اليَهودَ اختارَت يَومَ السَّبتِ وزَعَموا أنَّ اللهَ فَرغَ مِنَ الخَلقِ يَومَ السَّبتِ.
⊙ (وكان للنَّصارى يَومُ الأحدِ) ، أيْ : إنَّ النَّصارى اختارُوا يَومَ الأحدِ وزَعَموا أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بَدأ فيه الخَلقَ.
⊙ (فَجاءَ اللهُ بنا) ، أي : بأُمَّة النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، (فهَدانا اللهُ لِيَوم الجُمعَةِ) ، أيْ : دَلَّنا عَلى تَعظيمِه وعِبادتِهِ فيه فَضلًا مِنهُ ورَحمةً.
⊙ (فجَعلَ الجُمُعةَ والسَّبتَ وَالأحدَ ، وكَذلكَ هُم تَبعٌ لَنا يَومَ القيامَةِ) ، أي : كما أنَّهم تَبعٌ لهذه الأُمَّة في هذه الأيَّام كَذلكَ هُم تَبعٌ لَها يَومَ القيامَةِ ، بحَيثُ يَكونون بَعدَها في الحِسابِ والقَضاءِ ودُخولِ الجنَّةِ.
#قال : (نَحنُ الآخِرونَ مِن أهلِ الدُّنيا وَالأوَّلونَ يَومَ القيامَةِ المَقضيُّ لَهم قَبلَ الخَلائقِ) ، أيْ : إنَّ هَذه الأُمَّةَ وإنْ تَأخَّرَ وُجودُها في الدُّنيا عَنِ الأُممِ السَّابقةِ ، فهيَ سابِقةٌ لَهمْ في الآخِرةِ بأنَّهُم أوَّلُ مَن يُحشَرُ ، ويُحاسبُ ، وأَوَّلُ مَن يُقضَى بَينهُم قَبلَ النَّاس لِيَدخلوا الجنَّةَ.
#وفي_روايةٍ : المَقضيُّ بَينَهُم ، بَدَل : المَقضيُّ لهم.
#وفي_روايةٍ : هُدينا إلى الجُمعةِ وأضلَّ اللهُ عَنها مَن كانَ قَبلَنا ، بدَلَ : أضَلَّ اللهُ عن الجُمُعةِ مَن كان قَبْلَنا.
#في_الحديث :
إكرامُ اللهِ تَعالى لِهَذهِ الأُمَّةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23559
((أضلَّ اللهُ عن الجمعةِ مَن كان قبلَنا فكان لليهودِ يومُ السَّبتِ ، وكان للنَّصارَى يومُ الأحدِ ، فجاء اللهُ بنا فهدانا اللهُ ليومِ الجمعةِ ، فجعل الجمعةَ والسَّبتَ والأحدَ ، وكذلك هم تبعٌ لنا يومَ القيامةِ ، نحن الآخِرون من أهل الدُّنيا والأوَّلون يومَ القيامةِ المقضيُّ لهم قبل الخلائق)).
وفي روايةِ واصلٍ : المقضيُّ بينهم.
وفي روايةٍ : هُدِينا إلى الجمعةِ وأضلَّ اللهُ عنها مَن كان قبلَنا. فذكر بمعنَى حديثِ ابنِ فُضيلٍ.
#الراوي : حذيفة بن اليمان
#المصدر : صحيح مسلم
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
▪️في هذا الحَديثِ يُخبِر أبو هُريرَةَ وحُذيفَةُ بنُ اليَمانِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ :
⊙ (أضلَّ اللهُ عَنِ الجُمُعةِ) ، أيْ : عَن تَعظيمِها.
⊙ (مَن كانَ قَبلَنا) ، أيْ : إنَّما وَقعَ إضلالُ القَومِ لِمُخالفةِ نَبيِّهِم.
⊙ (فكانَ لِليَهودِ يَومُ السَّبتِ) ، أي : إنَّ اليَهودَ اختارَت يَومَ السَّبتِ وزَعَموا أنَّ اللهَ فَرغَ مِنَ الخَلقِ يَومَ السَّبتِ.
⊙ (وكان للنَّصارى يَومُ الأحدِ) ، أيْ : إنَّ النَّصارى اختارُوا يَومَ الأحدِ وزَعَموا أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بَدأ فيه الخَلقَ.
⊙ (فَجاءَ اللهُ بنا) ، أي : بأُمَّة النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، (فهَدانا اللهُ لِيَوم الجُمعَةِ) ، أيْ : دَلَّنا عَلى تَعظيمِه وعِبادتِهِ فيه فَضلًا مِنهُ ورَحمةً.
⊙ (فجَعلَ الجُمُعةَ والسَّبتَ وَالأحدَ ، وكَذلكَ هُم تَبعٌ لَنا يَومَ القيامَةِ) ، أي : كما أنَّهم تَبعٌ لهذه الأُمَّة في هذه الأيَّام كَذلكَ هُم تَبعٌ لَها يَومَ القيامَةِ ، بحَيثُ يَكونون بَعدَها في الحِسابِ والقَضاءِ ودُخولِ الجنَّةِ.
#قال : (نَحنُ الآخِرونَ مِن أهلِ الدُّنيا وَالأوَّلونَ يَومَ القيامَةِ المَقضيُّ لَهم قَبلَ الخَلائقِ) ، أيْ : إنَّ هَذه الأُمَّةَ وإنْ تَأخَّرَ وُجودُها في الدُّنيا عَنِ الأُممِ السَّابقةِ ، فهيَ سابِقةٌ لَهمْ في الآخِرةِ بأنَّهُم أوَّلُ مَن يُحشَرُ ، ويُحاسبُ ، وأَوَّلُ مَن يُقضَى بَينهُم قَبلَ النَّاس لِيَدخلوا الجنَّةَ.
#وفي_روايةٍ : المَقضيُّ بَينَهُم ، بَدَل : المَقضيُّ لهم.
#وفي_روايةٍ : هُدينا إلى الجُمعةِ وأضلَّ اللهُ عَنها مَن كانَ قَبلَنا ، بدَلَ : أضَلَّ اللهُ عن الجُمُعةِ مَن كان قَبْلَنا.
#في_الحديث :
إكرامُ اللهِ تَعالى لِهَذهِ الأُمَّةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23559
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((أضلَّ اللهُ عن الجمعةِ مَن كان قبلَنا فكان لليهودِ يومُ السَّبتِ ، وكان للنَّصارَى يومُ الأحدِ ، فجاء اللهُ بنا فهدانا اللهُ ليومِ الجمعةِ ، فجعل الجمعةَ والسَّبتَ والأحدَ ، وكذلك هم تبعٌ لنا يومَ القيامةِ ، نحن الآخِرون من أهل الدُّنيا والأوَّلون يومَ القيامةِ المقضيُّ لهم قبل الخلائق)).
وفي روايةِ واصلٍ : المقضيُّ بينهم.
وفي روايةٍ : هُدِينا إلى الجمعةِ وأضلَّ اللهُ عنها مَن كان قبلَنا. فذكر بمعنَى حديثِ ابنِ فُضيلٍ.
#الراوي : حذيفة بن اليمان
#المصدر : صحيح مسلم
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
▪️في هذا الحَديثِ يُخبِر أبو هُريرَةَ وحُذيفَةُ بنُ اليَمانِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ :
⊙ (أضلَّ اللهُ عَنِ الجُمُعةِ) ، أيْ : عَن تَعظيمِها.
⊙ (مَن كانَ قَبلَنا) ، أيْ : إنَّما وَقعَ إضلالُ القَومِ لِمُخالفةِ نَبيِّهِم.
⊙ (فكانَ لِليَهودِ يَومُ السَّبتِ) ، أي : إنَّ اليَهودَ اختارَت يَومَ السَّبتِ وزَعَموا أنَّ اللهَ فَرغَ مِنَ الخَلقِ يَومَ السَّبتِ.
⊙ (وكان للنَّصارى يَومُ الأحدِ) ، أيْ : إنَّ النَّصارى اختارُوا يَومَ الأحدِ وزَعَموا أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بَدأ فيه الخَلقَ.
⊙ (فَجاءَ اللهُ بنا) ، أي : بأُمَّة النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، (فهَدانا اللهُ لِيَوم الجُمعَةِ) ، أيْ : دَلَّنا عَلى تَعظيمِه وعِبادتِهِ فيه فَضلًا مِنهُ ورَحمةً.
⊙ (فجَعلَ الجُمُعةَ والسَّبتَ وَالأحدَ ، وكَذلكَ هُم تَبعٌ لَنا يَومَ القيامَةِ) ، أي : كما أنَّهم تَبعٌ لهذه الأُمَّة في هذه الأيَّام كَذلكَ هُم تَبعٌ لَها يَومَ القيامَةِ ، بحَيثُ يَكونون بَعدَها في الحِسابِ والقَضاءِ ودُخولِ الجنَّةِ.
#قال : (نَحنُ الآخِرونَ مِن أهلِ الدُّنيا وَالأوَّلونَ يَومَ القيامَةِ المَقضيُّ لَهم قَبلَ الخَلائقِ) ، أيْ : إنَّ هَذه الأُمَّةَ وإنْ تَأخَّرَ وُجودُها في الدُّنيا عَنِ الأُممِ السَّابقةِ ، فهيَ سابِقةٌ لَهمْ في الآخِرةِ بأنَّهُم أوَّلُ مَن يُحشَرُ ، ويُحاسبُ ، وأَوَّلُ مَن يُقضَى بَينهُم قَبلَ النَّاس لِيَدخلوا الجنَّةَ.
#وفي_روايةٍ : المَقضيُّ بَينَهُم ، بَدَل : المَقضيُّ لهم.
#وفي_روايةٍ : هُدينا إلى الجُمعةِ وأضلَّ اللهُ عَنها مَن كانَ قَبلَنا ، بدَلَ : أضَلَّ اللهُ عن الجُمُعةِ مَن كان قَبْلَنا.
#في_الحديث :
إكرامُ اللهِ تَعالى لِهَذهِ الأُمَّةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23559
((أضلَّ اللهُ عن الجمعةِ مَن كان قبلَنا فكان لليهودِ يومُ السَّبتِ ، وكان للنَّصارَى يومُ الأحدِ ، فجاء اللهُ بنا فهدانا اللهُ ليومِ الجمعةِ ، فجعل الجمعةَ والسَّبتَ والأحدَ ، وكذلك هم تبعٌ لنا يومَ القيامةِ ، نحن الآخِرون من أهل الدُّنيا والأوَّلون يومَ القيامةِ المقضيُّ لهم قبل الخلائق)).
وفي روايةِ واصلٍ : المقضيُّ بينهم.
وفي روايةٍ : هُدِينا إلى الجمعةِ وأضلَّ اللهُ عنها مَن كان قبلَنا. فذكر بمعنَى حديثِ ابنِ فُضيلٍ.
#الراوي : حذيفة بن اليمان
#المصدر : صحيح مسلم
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
▪️في هذا الحَديثِ يُخبِر أبو هُريرَةَ وحُذيفَةُ بنُ اليَمانِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ :
⊙ (أضلَّ اللهُ عَنِ الجُمُعةِ) ، أيْ : عَن تَعظيمِها.
⊙ (مَن كانَ قَبلَنا) ، أيْ : إنَّما وَقعَ إضلالُ القَومِ لِمُخالفةِ نَبيِّهِم.
⊙ (فكانَ لِليَهودِ يَومُ السَّبتِ) ، أي : إنَّ اليَهودَ اختارَت يَومَ السَّبتِ وزَعَموا أنَّ اللهَ فَرغَ مِنَ الخَلقِ يَومَ السَّبتِ.
⊙ (وكان للنَّصارى يَومُ الأحدِ) ، أيْ : إنَّ النَّصارى اختارُوا يَومَ الأحدِ وزَعَموا أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بَدأ فيه الخَلقَ.
⊙ (فَجاءَ اللهُ بنا) ، أي : بأُمَّة النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، (فهَدانا اللهُ لِيَوم الجُمعَةِ) ، أيْ : دَلَّنا عَلى تَعظيمِه وعِبادتِهِ فيه فَضلًا مِنهُ ورَحمةً.
⊙ (فجَعلَ الجُمُعةَ والسَّبتَ وَالأحدَ ، وكَذلكَ هُم تَبعٌ لَنا يَومَ القيامَةِ) ، أي : كما أنَّهم تَبعٌ لهذه الأُمَّة في هذه الأيَّام كَذلكَ هُم تَبعٌ لَها يَومَ القيامَةِ ، بحَيثُ يَكونون بَعدَها في الحِسابِ والقَضاءِ ودُخولِ الجنَّةِ.
#قال : (نَحنُ الآخِرونَ مِن أهلِ الدُّنيا وَالأوَّلونَ يَومَ القيامَةِ المَقضيُّ لَهم قَبلَ الخَلائقِ) ، أيْ : إنَّ هَذه الأُمَّةَ وإنْ تَأخَّرَ وُجودُها في الدُّنيا عَنِ الأُممِ السَّابقةِ ، فهيَ سابِقةٌ لَهمْ في الآخِرةِ بأنَّهُم أوَّلُ مَن يُحشَرُ ، ويُحاسبُ ، وأَوَّلُ مَن يُقضَى بَينهُم قَبلَ النَّاس لِيَدخلوا الجنَّةَ.
#وفي_روايةٍ : المَقضيُّ بَينَهُم ، بَدَل : المَقضيُّ لهم.
#وفي_روايةٍ : هُدينا إلى الجُمعةِ وأضلَّ اللهُ عَنها مَن كانَ قَبلَنا ، بدَلَ : أضَلَّ اللهُ عن الجُمُعةِ مَن كان قَبْلَنا.
#في_الحديث :
إكرامُ اللهِ تَعالى لِهَذهِ الأُمَّةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23559
#الخشوع_في_الصلاة
#أدعية_نبوية دعاء دخول المسجد
من آدابُ.المَشي.إلى.المسجِدِ.tt
..
دخولُ المسجِدِ باليمينِ وقَوْلُ الذِّكْرِ المأثورِ
إذا دخَل المسجدَ يقدِّم رِجلَه اليُمنى ، ويقولُ عندَ دخولِه بعدَ أن يُسلِّم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (أعوذُ بالله العظيمِ ، وبوجهِه الكريمِ ، وسلطانِه القديمِ ، مِن الشَّيطانِ الرَّجيمِ ، اللهمَّ افتحْ لي أبوابَ رحمتِك).
الأَدِلَّةُ.مِنَ.السُّنَّة.tt
1⃣ عن عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه كان إذا دخَلَ المسجِدَ قال : أعوذُ باللهِ العظيمِ ، وبوجهِه الكريمِ ، وسلطانِه القديمِ ، مِن الشَّيطانِ الرَّجيمِ. قال : أَقَطْ؟ قلتُ : نعم ، قال : فإذا قال ذلك قال الشيطان : حُفِظ مني سائرَ اليومِ. (صححه الألباني).
2⃣ عن أبي حُمَيدٍ ، أو عن أبي أُسَيْدٍ ، قال : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إذا دخلَ أحَدُكم المسجِدَ ، فلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ افتَحْ لي أبوابَ رَحْمَتِك ، وإذا خَرَجَ فلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ مِنْ فَضْلِك)). رواه مسلم.
#وفي_رواية : ((إذا دخل أحدُكم المسجدَ ، فليسلِّمْ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ثمَّ لْيَقُلْ : اللهمَّ افتحْ لي أبوابَ رحمتِك ، وإذا خَرَجَ فلْيَقُلْ : اللهمَّ إنِّي أسألُك مِن فضلِك)). صححه الألباني.
..
دخولُ المسجِدِ باليمينِ وقَوْلُ الذِّكْرِ المأثورِ
إذا دخَل المسجدَ يقدِّم رِجلَه اليُمنى ، ويقولُ عندَ دخولِه بعدَ أن يُسلِّم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (أعوذُ بالله العظيمِ ، وبوجهِه الكريمِ ، وسلطانِه القديمِ ، مِن الشَّيطانِ الرَّجيمِ ، اللهمَّ افتحْ لي أبوابَ رحمتِك).
الأَدِلَّةُ.مِنَ.السُّنَّة.tt
1⃣ عن عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه كان إذا دخَلَ المسجِدَ قال : أعوذُ باللهِ العظيمِ ، وبوجهِه الكريمِ ، وسلطانِه القديمِ ، مِن الشَّيطانِ الرَّجيمِ. قال : أَقَطْ؟ قلتُ : نعم ، قال : فإذا قال ذلك قال الشيطان : حُفِظ مني سائرَ اليومِ. (صححه الألباني).
2⃣ عن أبي حُمَيدٍ ، أو عن أبي أُسَيْدٍ ، قال : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إذا دخلَ أحَدُكم المسجِدَ ، فلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ افتَحْ لي أبوابَ رَحْمَتِك ، وإذا خَرَجَ فلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ مِنْ فَضْلِك)). رواه مسلم.
#وفي_رواية : ((إذا دخل أحدُكم المسجدَ ، فليسلِّمْ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ثمَّ لْيَقُلْ : اللهمَّ افتحْ لي أبوابَ رحمتِك ، وإذا خَرَجَ فلْيَقُلْ : اللهمَّ إنِّي أسألُك مِن فضلِك)). صححه الألباني.