#الخشوع_في_الصلاة
23.8K subscribers
18.6K photos
3.16K videos
2.7K files
11K links
قناة عامة
كل مايعين على الخشوع في الصلاة من الكتاب والسنة وأقوال العلماء.

اللهم اجعلها صدقة جارية عن والدي واغفر له واسكنه أعلى درجات الجنة واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
#الخشوع_في_الصلاة
http://T.me/khsho3
Download Telegram
📚 شرح.أحاديث.شهر.رمضان.tt 🌙

عن أنسِ بنِ مالِكٍ قالَ : كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يُفـطِرُ علَى رُطَباتٍ قبلَ أن يصلِّيَ فإن لم تكن رُطَباتٌ فعلى تَمراتٍ فإن لم تَكُن حَسا حَسَواتٍ مِن ماءٍ.

#الراوي : أنس بن مالك
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود

خلاصة حكم المحدث : #حسن_صحيح

📝 #شـرح_الـحـديـث ✏️

أمَر النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّم بتَعجيلِ الفِـطْرِ عِنْدَ الصيامِ ، وفي هذا الحديثِ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّم :

"كَانَ يُفـطِرُ على رُطَبَاتٍ قبلَ أن يُصَلِّيَ" ، أي : يَأْخُذُ عددًا مِن الرُّطَباتِ يُفـطِرُ عليهِنَّ قبلَ أن يُصَلِّيَ المَغرِبَ ، وَهذا مِن باب #تعجيل الفِـطرِ.

👈 و"الرُّطَبُ" : البَلَحُ وثَمَرُ النَّخْلِ الغَضُّ قبلَ أن يَجِفَّ ويُصبِحَ تَمْرًا.

"فإن لم تَكُن رُطَباتٌ" ، أي : فإن لم يَجِدْ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّم رُطَباتٍ ، أفـطَرَ على التَّمرِ.

"فإن لم تَكُنْ" ، أي : فإن لم يَجِدْ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّم تَمْرًا.

"حسَا حَسَواتٍ مِن ماءٍ" ، أي : شَرِب قليلًا مِن الماء ، و"الحَسْوَةُ" : الجَرْعَةُ مِن الشَّرابِ.

#وفي_الحديث :

¤ الحثُّ على المبادرةِ بالفـطرِ قَبلَ الصَّلاةِ ، ولو برُطَبات أو تَمَرات.

¤ وفيه : أنَّ الأَوْلَى إطعامُ الرُّطبِ عندَ الفـطرِ ، فإنْ لم يجِدْ ؛ فالأدْنَى ثمَّ الأدْنَى.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/29522
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

النهي.عن.نقع.الزبيب.والتمر.معًا.tt

عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أنَّهُ كانَ يقولُ : قدْ نُهي أَنْ يُنْبَذَ البُسْرُ وَالرُّطَبُ جَمِيعًا ، وَالتَّمْرُ وَالزَّبِيبُ جَمِيعًا.

#الراوي : نافع مولى ابن عمر
#المصدر : صحيح مسلم

📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌

لقدْ شَدَّدتِ الشَّريعَةُ في أَمْرِ الخَمرِ وسدَّتْ كلَّ ذَريعةٍ لاتِّخاذِها ، ومَنعَتِ من الطُّرُقِ المُؤدِّيَةِ إلى صُنعِها تحتَ أيِّ سَببٍ.

⚠️ وفي هذا الحديثِ يَنْهَى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عنْ نَقعِ خَليطَيْنِ مِنَ الزَّبيبِ والتَّمرِ أَوِ البُسرِ والزَّبيبِ ، أوِ التَّمرِ والبُسرِ.

👈 فمَنْ أَرادَ أنْ يَشرَبَه فَلْيشرَبْه زَبيبًا فَردًا أو تَمرًا فَردًا ، فيَنقَعُ هَذا وَحدَه ويَنقَعُ هَذا وَحدَه.

👈 وإنَّما نَهى النَّبيُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن خَلطِ النَّوعَينِ عِندَ النَّقعِ ؛ لأنَّ #الإسكار يُسرِعُ إليهما مَع عَدمِ تَغيُّرِ الطَّعمِ ؛ إذ كُلُّ واحدٍ يُقَوِّي الآخَرَ ويَجعَلُه يَشتدُّ سَريعًا ؛ فسَدَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذَريعَةَ شُرْبِ المُسكِرِ بأنْ نَهى عنْ خَلطِهما ، ثُمَّ شُرْبِهما بَعدَ ذَلك.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/20381
📚 شرح.أحاديث.شهر.رمضان.tt 🌙

كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ ، الحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إلى سَبْعمِئَة ضِعْفٍ ، قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إلَّا الصَّوْمَ ، فإنَّه لي وَأَنَا أَجْزِي به، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِن أَجْلِي لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ : فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ وَلَخُلُوفُ فيه أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِن رِيحِ المِسْكِ.

#الراوي : أبو هريرة 
#المصدر : صحيح مسلم

 📋 #شـرح_الـحـديـث 🖍

الصِّيامُ مِن أَحَبِّ العباداتِ إلى اللهِ ، وأَجَلِّ القُرُباتِ الَّتي يتقرَّبُ بها العبدُ لِرَبِّهِ عزَّ وجلَّ ؛ ولذلك فإنَّ أجرَهُ كبيرٌ ، وفَضلَهُ عظيمٌ.

وفي هذا الحَديثِ يقولُ أبو هُرَيْرَةَ رضِي اللهُ عنه : إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :

"كُلُّ عَمَلِ ابنِ آدَمَ" ، أي : كُلُّ شيءٍ يعمَلُهُ الإنسانُ المسلِمُ مِن وُجوهِ الخيرِ والبِرِّ والطَّاعةِ.

"يُضاعَفُ" ، أي : تكون الحسنةُ فيهِ بعشَرةِ أمثالِها إلى سَبْعِ مِئةِ ضِعْفٍ ، ثم قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :

"قال اللهُ عزَّ وجلَّ : إلَّا الصَّومَ ؛ فإنَّه لي" ، أي : إنَّ الصَّومَ مُستثنًى مِن هذه الأعمالِ الَّتي تتضاعَفُ فيها الحَسَناتُ ، بل ثوابُ الصَّومِ لا يَقْدِرُ قَدْرَهُ إلَّا اللهُ تعالى ؛ ذلك لِأَنَّ الصَّومَ سِرٌّ بَيْنَ العبدِ ورَبِّهِ.

"وأنا أَجزي به" ، أي : إنَّ ثوابَه لا يَعلمُه العبدُ ؛ فاللهُ هو الَّذي يَتولَّى ذلك الأجرَ والثَّوابَ ، وهذا يدُلُّ على عِظَمِ هذا الثَّوابِ وذلك الأجرِ.

👈 ذلك أنَّ العبدَ الصائمَ "يَدَعُ" ، أي : يترُكُ.

"شَهوتَه وطعامَه" ، أي : ما تَشتهيه نَفْسُه مِنْ مَلذَّاتِ الطَّعامِ والشَّرابِ والجِماعِ.

● وذلك يكونُ "مِنْ أَجْلي" ، أي : يترُكُ كُلَّ ذلك طاعةً لي ، وطَمَعًا في نَيْلِ محبَّتي ورِضاي.

"لِلصَّائِمِ فَرْحَتانِ" ، أي : إنَّ الصَّائِمَ يفرَحُ مرَّتينِ.

"فَرْحَةٌ عِند فِطْرِهِ" ، وهذه هي الفرحةُ الأولى للصَّائمِ ، عِند انتهاءِ صومِهِ وإفطارِهِ ، وإتمامِهِ العِبادةَ راجيًا مِنَ اللهِ الثَّوابَ والفضلَ.

"وَفَرْحَةٌ عِند لِقاءِ رَبِّهِ" ، أي : والفرحةُ الثَّانيةُ تكونُ عِند مَوْتِهِ ، حيث يَنالُ الأجرَ والثَّوابَ.

"وَلَخُلوفُ فِيهِ" ، والخُلوفُ هو ما يُخَلَّفُ بَعْدَ الطَّعامِ في فَمِ الصَّائِمِ مِنْ رائِحَةٍ كَريهَةٍ بِخِلافِ الْمُعْتادِ.

● وهذه الرَّائحةُ "أَطْيَبُ" ، أي : أفضلُ عندَ اللهِ.

"مِن رِيحِ المِسكِ" ، أي : مِن رائحةِ المسكِ ، وقدِ اخْتُلِفَ في كَوْنِ الخُلوفِ أطيبَ عِند اللهِ من رِيحِ المِسكِ ، على أنَّ المعنى أنَّه أطيبُ عِند اللهِ من رِيحِ المِسكِ عِندكم ، أو أنَّ اللهَ تعالى يَجزيه في الآخرةِ حتَّى تكونَ رائحتُهُ أطيبَ من رِيحِ المِسكِ ، أو أنَّ صاحِبَ الخُلوفِ يَنالُ مِنَ الثَّوابِ ما هو أفضلُ من رِيحِ المسكِ ، أو أنَّ الخُلوفَ أكثرُ ثوابًا مِنَ المِسكِ حيث نُدِبَ إليه في الجُمَعِ والأعيادِ ، أو أنَّ الملائكةَ يَسْتَطيبونَ رِيحَ الخُلوفِ أكثرَ ممَّا يَستطيبون رِيحَ المِسكِ.

#وفي_الحديث :

بيانُ أَجْرِ وفضلِ الصَّومِ.


📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/26790
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ)).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم

🗒 #شـرح_الـحـديـث

خُلِقَ الإنسانُ ضَعيفًا ، يُخطِئ ويُذنِبُ ، ويَغلِبُه الشَّيطانُ والنَّفسُ ، وقدْ جعَلَ اللهُ تعالى له أُمورًا تُكفِّر السيِّئاتِ إذا اجتَنبَ الكَبائِر ، ومنها ما ذَكرَه النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ في هذا الحديثِ ، حيثُ قال :

🕌 "الصَّلواتُ الخَمسُ" ، أي : كُلُّ صلاةٍ إلى التي تَليها.

"والجمُعَةُ إلى الجُمعَةُ" ، أي : صَلاةُ الجمُعَةِ إلى الجُمعَةِ التي تَليها.

"ورمضانُ إلى رمَضانَ" ، أي : وصيامُ رمضانَ إلى رمَضانَ الذي يَليهِ.

⊙ كلُّ هؤلاءِ مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتُنبَتِ الكَبائرُ ، أي : مُكفِّراتٌ لصَغائرِ الذُّنوبِ والآثامِ ، وإنَّما للكَبائرِ في تَكفيرِها شأنٌ آخَرُ ، ألَا وهو التَّوبةُ.

👈 و"الكَبائِرُ" المقصودُ بها الذُّنوبُ العَـظيمةُ ، وهي كلُّ ذَنبٍ أُطْلِقَ عليه- في القُرآنِ ، أو السُّنَّةِ الصَّحيحةِ ، أو الإجماع- أنَّه كَبيرةٌ ، أو أنَّه ذنبٌ عَـظيم ، أو أُخْبِر فيه بشِدَّةِ العقابِ ، أو كانَ فيه حَدٌّ ، أو شُدِّدَ النَّكيرُ على فاعلِه ، أو ورَد فيه لَعْنُ فاعلِه.

#وقيل : الكبائِرُ هي كلُّ فِعلٍ قَبيحٍ شَدَّدَ الشَّرْعُ في النَّهيِ عنه ، وأعْـظَمَ أمْرَه.

#وفي_الحديث :

بيانٌ لسَعةِ رحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ وتَفضُّله بالمغفرةِ وإعْـطاء الأجْرِ العظيمِ على العَملِ القَليلِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/23528
#أحـاديـث_نـبـويـة

((إِذَا كانَ الحَرُّ ، فأبْرِدُوا عَنِ الصَّلَاةِ ، فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ وَذَكَرَ أنَّ النَّارَ اشْتَكَتْ إلى رَبِّهَا ، فأذِنَ لَهَا في كُلِّ عَامٍ بنَفَسَيْنِ ، نَفَسٍ في الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ في الصَّيْفِ)).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم

#شـرح_الـحـديـث

مظاهرُ السَّماحةِ والسُّهولةِ في الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ كثيرةٌ ، مِن ذلكَ التيسيرُ في تَأخيرِ الصَّلاةِ ؛ دفعًا للحَرجِ والمشقَّةِ ، كما في هذا الحديثِ ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :

▪️"إذا كانَ الحرُّ فأَبْرِدوا عن الصَّلاةِ" : أي إذا وُجِدَ الحرُّ واشتدَّ ، فأبرِدُوا عن الصَّلاةِ ، والإبرادُ : هو الوقتُ الذي تَنكسِرُ فيه شدَّةُ الحرِّ ، والمعنى : أخِّروا الصَّلاةَ عنْ أوَّلِ وقتِها ، واجْعَلوها في هذا الوقتِ ، حتَّى تزولَ شدَّةُ الهاجرةِ ؛ لأنَّ في الوقتِ سَعَةً ، لا أنْ تُؤخِّروها إلى آخرِ بردِ النَّهارِ ، والصَّلاةُ المقصودةُ هنا هي صلاةُ الظُّهرِ ؛ لأنَّ الحرَّ يشتدُّ في أوَّلِ وقتِها.

👈 والعلَّةُ في هذا الأمرِ واضحةٌ مِنْ قولِه : "فإنَّ شدَّةَ الحرِّ مِنْ فَيْحِ جهنَّمَ"، فالحِكمةُ هي دفْعُ المشقَّةِ عنِ النَّاسِ ؛ لأنَّ شدَّةَ الحرِّ تَذهَبُ بالخُشوعِ ، و"فيحُ جهنَّمَ" : شدَّةُ حرارتِها وسعةُ انتشارِها وتنفُّسِها.

ثمَّ ذكرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّارَ اشتكَتْ إلى ربِّها ، فكانَت شِدَّةُ الحُرِّ مِنْ وهَجِها وفَيْحِها ، وجعلَ اللهُ فيها بقُدرتِه إدراكًا حتَّى تَكلَّمَتْ ، فأذِنَ لها في كلِّ عامٍ بنفَسَينِ ، والنَّفَسُ هو ما يخرجُ منَ الجَوفِ ويدخلَ فيه مِنَ الهواءِ ؛ نفَسٍ في الشتاءِ ، ونفَسٍ في الصَّيفِ.

وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ عذابَ النَّارِ منه ما هو حَرٌّ، ومنه ما هو بَرْدٌ.

#وفي_الحديث :

¤ أنَّ هذا الدِّينَ يُسرٌ ؛ ومن ذلك : الإبرادُ بالصَّلاةِ عنِ اشتدادِ الحرِّ.

¤ وفيه : الرَّدُ على زعمِ المعتزلةِ بأنَّ النَّارَ لا تُخلَقُ إلَّا يومَ القيامةِ.

#الموسوعة_الحديثية
https://dorar.net/hadith/sharh/22368
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

وقت.إجابة.الدعاء.يوم.الجمعة.tt

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

📝
#شـرح_الـحـديـث

فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظام ، ولِمَا فيه من فضائِلَ جِسام ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن شيءٍ من فَضائلِ يومِ الجُمُعةِ :

▪️وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَها اللهُ سبحانه وتعالى مُجابةَ الدَّعوةِ ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ، ويَدْعو اللهَ سبحانه وتعالى بِشيءٍ فيها وهو قائمٌ يُصلِّي ، إلَّا استجابَ له تعالى وأعطاه ما سألَ ، وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ يُشيرُ إلى أنَّها وقتٌ قليلٌ خفيفُ.

⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أصحُّها قولان :

#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.

#والقول_الثانى : أنَّها بَعدَ العَصرِ.

👈 وقد يُستشكَلُ قوله : "قائمٌ يُصلِّي" مع أنَّ تِلكَ السَّاعةَ لا يُصلَّى فيها ، وقد أجابَ عبدُ الله بنُ سَلَامٍ عن هذا –كما في حديثٍ آخَرَ- بقولِه : "ألَمْ يَقُلْ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَن جَلَس مَجلِسًا يَنتظِرُ الصَّلاةَ ، فهو في صلاةٍ حتَّى يُصلِّيَ"؟! يعني : أنَّ مَن جَلَس في المسجدِ يَنتظِرُ الصلاةَ كأنَّه في حالةِ صلاةٍ ، ويكونُ أجْرُ انتظارِها بِمِثلِ الأجرِ الَّذِي يكونُ له على صَلاتِه فِعلِيًّا ؛ فيكونُ المرادُ بـ"وهو قائمٌ يصلِّي" هو الانشِغالَ بالدُّعاءِ والذِّكر حالَ انتظارِ الصَّلاةِ في المسجِدِ في ذلك اليومِ ، وخاصَّة في آخِرِ يومِ الجُمعةِ.

#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ : الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ : الملازمةُ والمواظبةُ ، لا حقيقةُ القيامِ ، وعليه يكون معنى : "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي" : وهو ملازمٌ للدُّعاءِ.

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/13754
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

يوم.عرفة.يوم.العتق.من.النار.tt

((ما من يومٍ أكثرَ من أن يُعتِقَ اللهُ فيهِ عبدًا من النارِ من يومِ عرفةَ ، وإنَّهُ ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكةُ فيقول : ما أراد هؤلاءِ ؟)).

#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح مسلم

✏️
#شـرح_الـحـديـث 📑

▪️فَضَّلَ اللهُ بعضَ الأيَّامِ عَلى بعضٍ وَمِن تِلكَ الأيَّامِ الفاضلَةِ يَومُ عَرفة ، فَله فَضائلُ كثيرة ، ومرَّ بِه حَوادثُ عَظيمةٌ للإِسلامِ.

▪️فلمَّا كان الحجُّ عَرفةَ ، والحجُّ يَهدِمُ ما قبلَه ، كانَ ما في يَومِ عَرفةَ مِن الخَلاصِ عنِ العذاب ، والعِتقِ منَ النَّارِ أَكثرَ ما يَكونُ في سائرِ الأيَّام ، وإنَّه سُبحانَه وتَعالى لَيدنو ثُمَّ يُباهي بمنْ بِعرفةَ المَلائكةَ ؛ فاللهُ سُبحانَه وتَعالى يُباهي بأَهلِ عَرفةَ المَلائكةَ ، مَعناه : يُظهرُ فَضلَهم لهم وُيريهِم حُسْنَ عَملِهم ويُثني عَليهم عِندَهم ، وأَصلُ البَهاءِ الحُسنُ والجَمالُ.

#فيقول : ما أَراد هَؤلاءِ؟ أي : أيُّ شيءٍ أَراد هَؤلاءِ حيثُ تَركوا أَهلَهم وأَوطانَهم وصَرَفوا أَموالَهم وأَتعَبوا أَبدانَهم؟ أي : ما أَرادوا إلَّا المَغفرةَ والرِّضا ، وَهذا يَدُلُّ عَلى أَنَّهم مَغفورٌ لَهم لأنَّه لا يُباهى بأَهلِ الخَطايا والذُّنوبِ إلَّا مِن بَعدِ التَّوبةِ والغُفرانِ.

#في_الحديث :

1⃣ إِثباتُ صِفةِ الدُّنوِّ للهِ سُبحانَه وتَعالى كَما تَليقُ بجَلالِه وعَظمتِه.

2⃣ وَفيه : إِثباتُ صِفةِ المُباهاةِ للهِ سُبحانَه وتَعالى كَما تَليقُ بِجلالِه وعَظمتِه.

 📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/22010
#الخشوع_في_الصلاة
Photo
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

كُنْتُ أبِيتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأتَيْتُهُ بوَضُوئِهِ وحَاجَتِهِ فَقالَ لِي : سَلْ فَقُلتُ : أسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ في الجَنَّةِ. قالَ : أوْ غيرَ ذلكَ قُلتُ : هو ذَاكَ. قالَ : فأعِنِّي علَى نَفْسِكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ.

#الراوي : ربيعة بن كعب الأسلمي
#المصدر : صحيح مسلم

#شـرح_الـحـديـث 🖌

كان الصَّحابةُ حَريصِينَ على سُؤالِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، والتَّعرُّفِ على مَعالي الأمورِ الَّتي تُدخِلُ الجنَّةَ وتُبعِدُ عنِ النَّارِ ، وكانوا مِن حُبِّهم له يسأَلونه مُرافقتَه في الجنَّةِ ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ ربيعةُ بنُ كعبٍ الأَسْلميُّ رضِي اللهُ عنه :

▪️كنتُ أَبِيتُ ، أي : مِن اللَّيلِ ، مع رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، فأتَيْتُه بوَضوئِه وحاجتِه" ، أي : أحضَرتُ له الماءَ الَّذي يتوضَّأُ به ، وما يحتاجُ إليه في أمرِ الطَّهارةِ وغيرِها.

▪️فقال لي النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "سَلْ" ، أي : اطلُبْ منِّي حاجتَك ، أو ما تُريدُه.

▪️فقلتُ : "أسأَلُك مرافقتَك في الجنَّةِ ، أي : أكون قريبًا منك ومصاحِبًا لك ، قال : "أوَ غيرَ ذلك؟!" ، أي : هل تطلُبُ طلبًا غيرَ ذلك ، مِن أمورِ الدُّنيا أو الآخرةِ ؛ وذلك تأكيدًا وتَثبيتًا لطَلبِه ، أو لعلَّ مراجعةَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم له في طَلبِه ؛ ليتأكَّدَ مِن إصرارِه عليه.

▪️قلتُ : هو ذاكَ! أي : أنْ أكون رفيقَك بالجَنَّة ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "فأَعِنِّي على نفسِكَ بكثرةِ السُّجودِ" ، أي : أَعنِّي على هذا الأمرِ حتَّى يُحقِّقَه اللهُ لك ؛ فالزَمْ كثرةَ السُّجودِ للهِ في الصَّلاةِ ، في الفرائضِ والنَّوافلِ ، وهذا السُّجودُ سببٌ لدخولِ الجنَّةِ ومرافقتِك لي بها.

#وفي_الحديث :

¤ الحثُّ على كثرةِ السُّجودِ ، والتَّرغيبُ فيه ، وذلك بإطالةِ السُّجود وكثرةِ الصَّلاةِ.

¤ وفيه : بيانُ حِرصِ الصَّحابةِ على السُّؤالِ عن معالي الأمورِ وما يُدخِلُ الجنَّةَ.

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/23200
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

مَشروعيَّةُ.الصَّلاةِ.خَلْفَ.كُلِّ.مُسلِمٍ.tt

(يُصَلُّونَ لَكُمْ ، فإنْ أصَابُوا فَلَكُمْ ، وإنْ أخْطَؤُوا فَلَكُمْ وعليهم).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

🗒
#شـرح_الـحـديـث 🖍

لَمَّا أُمِرَ المُسلِمونَ بطاعةِ أئِمَّتِهم والاقتِداءِ بهم في غَيرِ مَعصيةِ اللهِ تعالَى ، سَواءٌ كانتِ الإمامةَ الكُبرى ، وهي الحُكمُ والخِلافةُ ، أوِ الإمامةَ الصُّغرَى ، وهي إمامةُ الصَّلاةِ ؛ كان مِنَ العَدلِ ألَّا يُؤاخَذَ المأمومُ بخَطأِ إمامِه ؛ لِأنَّه أدَّى ما عليه وما أُمِرَ به مِنَ الاتِّباعِ في غَيرِ المَعصيةِ ؛ ولذلك فإنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبيِّنُ في هذا الحَديثِ لِلمأْمومينَ أنَّ الأئِمَّةَ حالَ صَلاتِهم إمَّا أنْ يُصيبُوا ، وإمَّا أنْ يُخطِئوا ، فإنْ أصابوا فأدَّوُا الصَّلاةَ تامَّةً كما يَنبَغي ، فلهم ولِلمأْمومينَ ثَوابُها ، وإنْ أخطَؤُوا فلم يُتِمُّوها كما يَنبَغي ، فعليهم وَحدَهم إثْمُ ما صَنَعوا وأخْطَؤوا ، ولِلمأْمومينَ ثَوابُها.

👈 والخَطأُ المُشارُ إليه هنا لا يُرادُ به ما يُقابِلُ العَمدَ ؛ فالخَطأُ الخارِجُ عنِ الإرادةِ لا يُؤاخَذُ به الإنسانُ ، وإنَّما الخَطأُ هنا ما يُقابِلُ الصَّوابَ ، كأنْ يَبتَدِعَ ما لم يَأمُرْ به اللهُ ، أو يَتعَمَّدَ مُخالَفةَ ما أمَرَ اللهُ به ؛ لِشَهوةٍ أو هَوًى ، ونَحوِ ذلك.

#وفي_الحديث :

¤ مَشروعيَّةُ الصَّلاةِ خَلْفَ كُلِّ مُسلِمٍ ، بَرًّا كان أو فاجرًا.

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/8667
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

#الـسنن_الرواتـب

((مَن صَلَّى في يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَجْدَةً تَطَوُّعًا ، بُنِيَ له بَيْتٌ في الجَنَّةِ)).

#الراوي : أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان
#المصدر : صحيح مسلم

📄
#شـرح_الـحـديـث 🖌

في هذا الحَديثِ تَقولُ أُمُّ حَبيبَةَ رَضيَ اللهُ عنها : سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ :

▪️مَن صلَّى في يَومٍ ثِنتَيْ عَشرةَ سَجدةً ، تَطوُّعًا ، أيْ : ما لَيسَ بفَريضةٍ وَهيَ السُّننُ الرَّاتبَةُ كَما بَيَّنتُه الرِّوايةُ الأُخرَى ، وهِي : أربعٌ قبلَ الظُّهرِ ، ورَكعتانِ بعدَها ، ورَكعتانِ بعدَ المغربِ ، ورَكعتانِ بعدَ العِشاءِ ، وركعتانِ قبلَ الفَجرِ ، بُنِيَ لَه بَيتٌ في الجَنَّةِ.

#في_الحديث :

الحثُّ عَلى أداءِ صَلاةِ التَّطوُّعِ ، والمواظبةِ على هذا العددِ المذكورِ كلَّ يَومٍ.

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/23554
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

عدد.ركعات.السنن.الرواتب.tt

((من ثابرَ على ثنتي عشرةَ رَكعةً منَ السُّنَّةِ بنى اللَّهُ لَهُ بيتًا في الجنَّةِ ، أربعِ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ ورَكعتينِ بعدَها ، ورَكعتينِ بعدَ المغربِ ، ورَكعتينِ بعدَ العشاءِ ورَكعتينِ قبلَ الفجرِ)).

#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي

📄
#شـرح_الـحـديـث 🖍

الحِفاظُ على أداءِ النَّوافلِ من القُرُباتِ التي يُحبُّها اللهُ تعالى ، وقد بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أنَّ المواظبةَ عليها تغفِرُ السَّيِّئاتِ ، وترفَعُ الدَّرجاتِ.

وفي هذا الحديثِ تخبر عائِشةُ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال : "مَن ثابَرَ" ثابَرَ مِن المُثابرةِ ، أي : المجاهدةِ والصَّبرِ ،
#والمقصود : أيُّما عبٍد جاهَد نفْسَه وحرَص وداوَم وواظَب "على ثِنْتَيْ عَشْرةَ ركعةً مِن السُّنَّةِ" ، أي : مِن النَّوافلِ والتَّطوُّعِ غيرِ الفريضةِ.

"بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّة" ، أي : كان جزاؤُه أن يبنيَ اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ ، "أربعِ ركعاتٍ قبلَ الظُّهرِ" ، "وركعتَينِ بعدَها ، وركعتينِ بعد المغربِ ، وركعتينِ بعد العِشاءِ ، وركعتينِ قبلَ الفجرِ" ، وهذا تفصيلٌ لقولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم : "ثِنْتَيْ عَشْرةَ ركعةً".

#وفي_الحديث :

بيانُ الأجْرِ العَـظيمِ للمحافظةِ على هذِه النوافلِ ، وهو منوطٌ بالمواظبةِ عليها لا بأنْ يُصلِّيَ يومًا دون يومٍ.

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/35779
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

فضل.الذهاب.إلى.المسجد.tt

(مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ ، أعَدَّ اللَّهُ له نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّما غَدَا أوْ رَاحَ).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

🗒
#شـرح_الـحـديـث 🖌

المَساجِدُ خَيرُ البِقاعِ في الأرضِ ، وكُلَّما تَعلَّقَ قلْبُ العبدِ بها ، ووَجَدَ فيها أُنْسَه وراحتَه ، وحرَصَ على أداءِ الجُمَعِ والجَماعاتِ وذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ فيها ؛ كُلَّما عَظُمَ أجْرُه ونالَ الدَّرجاتِ العُلى في الدُّنيا والآخرةِ.

وفي هذا الحديثِ يُرشِدُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى فَضْلِ الذَّهابِ إلى المساجِدِ ، ويُبيِّنُ الثَّوابَ الجَزيلَ المُعَدَّ لِمَن اعتاد الذَّهابَ إليها ، فيقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :

¤ «مَن غدَا إلى المسجدِ وراحَ ، أعدَّ اللهُ له نُزُلَه مِن الجنَّةِ كلَّما غَدَا أو راحَ» والغُدُوُّ : هو الوَقتُ بيْن صَلاةِ الصُّبحِ إلى شُروقِ الشَّمسِ ، والرَّواحُ : مِن زَوالِ الشَّمسِ إلى اللَّيلِ.

👈 والمقصودُ ليس هذينِ الوَقتَينِ بخُصوصِهما ، وإنَّما المقصودُ المداوَمةُ على الذَّهابِ إلى المسجِدِ للعِبادةِ والصَّلاةُ رَأسُها.

#وقيل : إنَّ المُرادَ بقَولِه : «مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ» : ذهَبَ ورجَعَ منه في كلِّ مرَّةٍ ؛ فالمرادُ بالغُدُوِّ الذَّهابُ ، وبالرَّواحِ الرُّجوعُ ، #والمعنى : أنَّ مَن اعتادَ الذَّهابَ إلى المساجِدِ فإنَّ اللهَ تعالَى يُعِدُّ له مَنزلَه ومَكانَه وضِيافتَه مِن الجنَّةِ كلَّما ذهَبَ إلى المسجدِ ، فيكونُ ذَهابُه سَببًا في إعدادِ مَنزلِه في الجنَّةِ.

وفي هذا حثٌّ على شُهودِ الجماعاتِ ، والمواظَبةِ على حُضورِ المساجدِ للصَّلواتِ ؛ لأنَّه إذا أعَدَّ اللهُ له نُزُلَه في الجنَّةِ بالغُدُوِّ والرَّواحِ ؛ فما الظنُّ بما يُعِدُّ له ويَتفضَّلُ عليه بالصَّلاةِ في الجَماعةِ واحتِسابِ أجرِها والإخلاصِ فيها للهِ تعالى؟!.

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/7007
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

الوعيد.الشديد.لمن.ترك.صلاة.الجمعة.tt

((لينتهيَنَّ أقوامٌ عن ودعِهم الجُمعاتِ أو ليختِمَنَّ اللهُ على قلوبِهم ، ثمَّ ليكونُنَّ من الغافلين))

#الراوي : عبدالله بن عمر وأبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم

📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
 
▪️في هذا الحَديثِ يُخبِرُ ابنُ عُمَرَ وأبو هُريرةَ رَضيَ اللهُ عنهم أنَّهما سَمِعَا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ : لَينتَهينَّ أقوامٌ عَن وَدَعِهم الجُمُعاتِ ، أيْ : تَركِهِم إيَّاها ، أو لَيخْتِمنَّ اللهُ عَلى قُلوبِهِم ، يعني : يَطبَعُ عَليها ويُغطِّيها، ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلينَ ، أيْ : مَعدودِينَ مِن جُملتِهِم.

#في_الحديث : الوَعيدُ الشَّديدُ لِمَن تَركَ الجُمعةَ٠

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/23561
#الخشوع_في_الصلاة
#من_هدى_النبيﷺ الصلاة إلى سترة
شرح.أحاديث.سترة.المصلي.tt


سَمِعْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول : ((إذا صلَّى أحدُكُم إلى شيءٍ يستُرُهُ من الناسِ ، فأرادَ أحَدٌ أنْ يَجتازَ بين يديْهِ ، فليدفَعْهُ ، فإنْ أبى فَليُقاتِلهُ ، فإنما هو شيطانٌ)).

#الراوي : أبو سعيد الخدري 
#المصدر : صحيح البخاري
 
📑
#شـرح_الـحـديـث 📑

▪️كان أبو سعيدٍ الخُدريِّ رضِي اللهُ عنه يصلِّي في يومِ جمُعةٍ إلى شيءٍ يَسْتُره من النَّاسِ ، أي : كان يصلِّي إلى سُترةٍ تحول بينه وبين المارَّة ، فأراد شابٌّ من بني أبي مُعيَط أن يجتاز بين يديه ، أي : فحاول هذا الشابُّ أن يمرَّ أمامه بينه وبين سُتْرَتِه في الصَّلاة ، فدفَعَ أبو سعيدٍ في صَدْرِه ، أي : فدفَعه أبو سعيد بِيَدِه في صدره ليَرُدَّه عن المرورِ بين يديه ، فلم يَجِدْ هذا الشابُّ مَساغًا ، أي : فلم يجِدْ له طريقًا آخَرَ يُمْكِنُه المرورُ منها غير هذه الطريقِ التي بين يَدَيْ أبي سعيد ، فعاد ليجتازَ مرَّةً أخرى فدفعه أبو سعيدٍ دَفعةً أشَدَّ مِنَ الأُولى ، فنال من أبي سعيدٍ ، أي : فغَضِبَ ذلك الشابُّ من أبي سعيدٍ وسَبَّه وأصابَ مِنْ عِرْضِه بالشَّتْم ، ثم دخل الشابُّ على مَرْوان بنِ الحَكَم الأمويِّ ، فشكا إليه ما فعله معه أبو سعيدٍ ، وكيف أنَّه دَفَعَه في صَدْرِه ، وأوجَعَه ، ودخل أبو سعيدٍ خَلْفَه على مَرْوانَ ، فقال مروانُ لأبي سعيدٍ : ما لَكَ ولابنِ أخيكَ ، أي : في الإسلامِ ، وما الذي جرى بينك وبينه؟ ولماذا عامَلْتَه هذه المعاملةَ الشديدةَ؟ فردَّ أبو سعيدٍ :

▪️سَمِعْتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يقول : إذا صلى أحدُكم إلى شيءٍ يَسْتُره ، أي : من جدارٍ ونحوِه ، فأراد أحدٌ أن يجتازَ- أي يريدُ الاجتيازَ والمرورَ بين يَدَيْه- فلْيَدْفَعْه- أي : فإنَّه مأمورٌ شَرْعًا بِدَفْعِه ومَنْعِه.

فإنْ أَبَى فلْيُقاتِلْه- أي : إنَّه يَرُدُّه ردًّا لطيفًا فإن لم يمتَنِعْ فإنه يدفَعُه بأشَدَّ منه وهكذا- إذ ليس معناه المقاتلةَ الحقيقية ؛ فإنَّما هو شيطانٌ ، أي : من شياطينِ الإِنْسِ وفِعْلُه فِعْلُ شيطانٍ.

#وفي_الحديث :

1⃣ مَشروعيَّةُ اتِّخاذِ السُّتْرة.

2⃣ وفيه دليلٌ على دفْع المارِّ بين المصَلِّي وبين سُتْرَتِه ، وإن ازدَحَم النَّاس ، ولم يجد المارُّ سبيلًا سوى ذلك.

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/22421
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

النهي.عن.الخَصْر.في.الصلاة.tt

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه ، قالَ : نَهَى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ مُخْتَصِرًا.

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️

كانَ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم يُعلِّمُ أصْحابَهُ رضيَ اللهُ عَنهمْ أُمورَ دينِهمْ ، وكانَ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم حريصًا على تَعليمِهمْ أمرَ الصَّلاةِ على وَجهِ الخصوصِ ، حيثُ كَثرتْ مواعِظُهُ فيما يتعلَّقُ بأمرِها ؛ لِمَا لها مِنْ شأنٍ عظيمٍ.

وفي هذا الحديثِ : يقولُ أَبو هُريرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ : نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم أنْ يُصلِّي الرَّجلُ وهوَ "مُختصِرٌ" أي وَهوَ وَاضعٌ يدَهُ أو يَديِه على خاصِرتِهِ ، والخاصِرةُ هيَ وَسطُ الإنسانِ مِمَّا يلي الظُّهرَ ، والمقصودُ : ألَّا يفعلَ المُصلِّي هذِهِ الفِعلةَ حالَ صَلاتِهِ ؛ لِمَا في هذِه الهيئةِ مِن أمورٍ تُنافي الخشوعَ في الصَّلاةِ ؛ لأنَّها تُوحِي بالتَّكبُّر ، #وقيل : لأنَّها تُشبِهُ هيئةَ الصَّليبِ.

#وفي_الحديث :

¤ النَّهيُ عن الهيئاتِ المُستقبَحةِ والمنافيةِ للخُشوعِ في الصَّلاةِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/23288
🕌 #أحـاديـث_نـبـويـة 🕌

(أفضلُ الصلواتِ عندَ اللهِ صلاةُ الصبحِ يومَ الجمعةِ في جماعةٍ).

#الراوي : عبدالله بن عمر 
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع

📝
#شـرح_الـحـديـث 📝

▪️فضَّل اللهُ سُبحانَه بَعضَ العِباداتِ على بعضٍ ، وقد بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذه الأفضلياتِ على اختِلافِ أنواعِها ، ومن ذلك تَفضيلُ بعضِ الصَّلواتِ على بعضٍ ، ومِن ذلك ما يُبيِّنُه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديثِ ، حيثُ يقولُ :

" أفضَلُ الصَّلواتِ عندَ اللهِ" أي : أكثَرُها أجرًا وثوابًا.

"صَلاةُ الصُّبحِ يومَ الجُمُعةِ في جَماعَةٍ" ؛ وهذا لأنَّ صَلاةَ الفَجرِ أفضَلُ الصَّلواتِ الخَمسِ ، ويومَ الجُمُعةِ أفضَلُ الأيَّامِ ، والجَماعَةَ أفضَلُ من الصَّلاةِ فَردًا ، وهذه أفضليَّةٌ مُطلَقةٌ ؛ فتُفيدُ أنَّها أفضَلُ من كُلِّ فَريضةٍ.

#وفي_الحديث :

1⃣ بيانُ اجتِماعِ أكثَرَ مِن سَبَبٍ في تَفْضيلِ بَعضِ العِباداتِ.

2⃣ وفيه : بيانُ فَضيلةِ صَلاةِ الفَجرِ جَماعَةً صَباحَ يومِ الجُمُعةِ.

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/92285
#الخشوع_في_الصلاة
فضل.التبكير.ليوم.الجمعة.tt
#فضائل

فضل.التبكير.إلى.صلاة.الجمعة.tt 🕌

((من اغتسلَ يومَ الجمعةِ غسلَ الجنابةِ ثم راح فكأنما قرَّبَ بَدَنَةً ، ومن راح في الساعةِ الثانيةِ فكأنما قرَّبَ بقرةً ، ومن راح في الثالثةِ فكأنما قرَّبَ كبشًا أقرنَ ، ومن راح في الساعةِ الرابعةِ فكأنما قرَّب دجاجةً ، ومن راح في الساعةِ الخامسةِ فكأنما قرَّبَ بيضةً ، فإذا خرج الإمامُ حضرتِ الملائكةُ يستمعون الذكرَ)).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

📄 #شـرح_الـحـديـث 🖋
 
أمَرَ اللهُ سبحانه وتعالى عِبادَه المؤمنينَ بِالْمُسارَعةِ في الخيراتِ ، ومدَحَ مَن يفعلُ ذلك فقال : {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} [الأنبياء : 90].

🕌 ولَمَّا كانَ التبكيرُ إلى الصَّلاةِ مِنَ الخيراتِ خاصَّةً في صلاةِ الجُمُعةِ ، كان لِلسَّابقِ إليها فضلٌ وثوابٌ أكْثَر مِن غيرِه ، وفي هذا الحديثِ يُخبرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن فضلِ التَّبكيرِ إلى صلاةِ الجُمُعة ، فيقول :

▪️«مَنِ اغتسلَ يومَ الجمعةِ غُسلَ الجنابة » يعني : مَنِ اغتسلَ غُسلًا مِثْلَ الَّذي يَغتسلُه مِنَ الجنابة.

▪️«ثُمَّ راحَ فكأنَّما قرَّبَ بدنةً» يعني : ثُمَّ ذهبَ إلى صلاةِ الجُمُعةِ مُبكِّرًا في أوَّلِ النَّهار ، فكأنمَّا تَقرَّبَ إلى اللهِ تعالى بِالتَّصدُّقِ بِبدنَةٍ ، وهي الجمَل.

▪️«ومَن راحَ في السَّاعةِ الثَّانيةِ فكأنمَّا قرَّبَ بقرةً» ، يعني : ومَن ذَهَب إليها في السَّاعةِ الثَّانيةِ ، فكأنَّما تصدَّقَ بِبقرةٍ للهِ تعالى.

▪️«ومَنْ راحَ في الثَّالثةِ فكأنَّما قَرَّبَ كبْشًا أقرنَ» ، يعني : تصدَّقَ بِكبشٍ أقرنَ ، أي : له قرونٌ ؛ لِلدِّلالةِ على حُسنِه وكمالِه.

▪️«ومنْ راحَ في السَّاعةِ الرَّابعةِ فكأنَّما قرَّبَ دجاجة » ، يعني : تصدَّقَ بدجاجةٍ.

▪️«ومَنْ راحَ في السَّاعةِ الخامسةِ فكأنَّما قرَّبَ بيضةً».

👈 والسَّاعاتُ المقصودةُ في الحديثِ تبدأُ مِن طلوعِ الشَّمس ، وتُقسَّمُ على حَسَبِ الوقتِ بين طلوعِ الشَّمسِ إلى الأذانِ الثَّاني خمسةَ أجزاء ، ويكونُ كلُّ جزءٍ منها هو المقصودَ بِالسَّاعةِ الَّتي في الحديثِ.

🔺ثم قال صلَّى الله عليه وسلَّم :

¤ «فَإذا خرَجَ الإمامُ حَضرتِ الملائكةُ يستمعونَ الذِّكر» ، يعني : إذا خرجَ الإمامُ وصعِدَ المنبرَ دَخلتِ الملائكةُ وتَرَكتْ كتابةَ مَن يأتي بعد ذلك ؛ لِيستمعوا إلى خُطبةِ الجمعةِ وما فيها مِن ذِكْرٍ للهِ تعالى ، فتَفوتُ مَن يأتي بعدَ ذلك فضيلةُ التَّبكيرِ لا ثوابُ الجمعةِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/6789
#الخشوع_في_الصلاة
#عقوبة_شديدة التهاون في صلاة الجمعة ..سبب لطبع الله على القلب
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

الوعيد.الشديد.لمن.ترك.صلاة.الجمعة.tt

((لينتهيَنَّ أقوامٌ عن ودعِهم الجُمعاتِ أو ليختِمَنَّ اللهُ على قلوبِهم ، ثمَّ ليكونُنَّ من الغافلين))

#الراوي : عبدالله بن عمر وأبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم

📑
#شـرح_الـحـديـث 📑
 
▪️في هذا الحَديثِ يُخبِرُ ابنُ عُمَرَ وأبو هُريرةَ رَضيَ اللهُ عنهم أنَّهما سَمِعَا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ : لَينتَهينَّ أقوامٌ عَن وَدَعِهم الجُمُعاتِ ، أيْ : تَركِهِم إيَّاها ، أو لَيخْتِمنَّ اللهُ عَلى قُلوبِهِم ، يعني : يَطبَعُ عَليها ويُغطِّيها، ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلينَ ، أيْ : مَعدودِينَ مِن جُملتِهِم.

#في_الحديث : الوَعيدُ الشَّديدُ لِمَن تَركَ الجُمعةَ٠

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/23561
🕌 #أحـاديـث_نـبـويـة 🕌

(أفضلُ الصلواتِ عندَ اللهِ صلاةُ الصبحِ يومَ الجمعةِ في جماعةٍ).

#الراوي : عبدالله بن عمر 
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع

📝
#شـرح_الـحـديـث 📝

▪️فضَّل اللهُ سُبحانَه بَعضَ العِباداتِ على بعضٍ ، وقد بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذه الأفضلياتِ على اختِلافِ أنواعِها ، ومن ذلك تَفضيلُ بعضِ الصَّلواتِ على بعضٍ ، ومِن ذلك ما يُبيِّنُه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديثِ ، حيثُ يقولُ :

" أفضَلُ الصَّلواتِ عندَ اللهِ" أي : أكثَرُها أجرًا وثوابًا.

"صَلاةُ الصُّبحِ يومَ الجُمُعةِ في جَماعَةٍ" ؛ وهذا لأنَّ صَلاةَ الفَجرِ أفضَلُ الصَّلواتِ الخَمسِ ، ويومَ الجُمُعةِ أفضَلُ الأيَّامِ ، والجَماعَةَ أفضَلُ من الصَّلاةِ فَردًا ، وهذه أفضليَّةٌ مُطلَقةٌ ؛ فتُفيدُ أنَّها أفضَلُ من كُلِّ فَريضةٍ.

#وفي_الحديث :

1⃣ بيانُ اجتِماعِ أكثَرَ مِن سَبَبٍ في تَفْضيلِ بَعضِ العِباداتِ.

2⃣ وفيه : بيانُ فَضيلةِ صَلاةِ الفَجرِ جَماعَةً صَباحَ يومِ الجُمُعةِ.

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/92285
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

يوم.عرفة.يوم.العتق.من.النار.tt

((ما من يومٍ أكثرَ من أن يُعتِقَ اللهُ فيهِ عبدًا من النارِ من يومِ عرفةَ ، وإنَّهُ ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكةُ فيقول : ما أراد هؤلاءِ ؟)).

#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح مسلم

✏️
#شـرح_الـحـديـث 📑

▪️فَضَّلَ اللهُ بعضَ الأيَّامِ عَلى بعضٍ وَمِن تِلكَ الأيَّامِ الفاضلَةِ يَومُ عَرفة ، فَله فَضائلُ كثيرة ، ومرَّ بِه حَوادثُ عَظيمةٌ للإِسلامِ.

▪️فلمَّا كان الحجُّ عَرفةَ ، والحجُّ يَهدِمُ ما قبلَه ، كانَ ما في يَومِ عَرفةَ مِن الخَلاصِ عنِ العذاب ، والعِتقِ منَ النَّارِ أَكثرَ ما يَكونُ في سائرِ الأيَّام ، وإنَّه سُبحانَه وتَعالى لَيدنو ثُمَّ يُباهي بمنْ بِعرفةَ المَلائكةَ ؛ فاللهُ سُبحانَه وتَعالى يُباهي بأَهلِ عَرفةَ المَلائكةَ ، مَعناه : يُظهرُ فَضلَهم لهم وُيريهِم حُسْنَ عَملِهم ويُثني عَليهم عِندَهم ، وأَصلُ البَهاءِ الحُسنُ والجَمالُ.

#فيقول : ما أَراد هَؤلاءِ؟ أي : أيُّ شيءٍ أَراد هَؤلاءِ حيثُ تَركوا أَهلَهم وأَوطانَهم وصَرَفوا أَموالَهم وأَتعَبوا أَبدانَهم؟ أي : ما أَرادوا إلَّا المَغفرةَ والرِّضا ، وَهذا يَدُلُّ عَلى أَنَّهم مَغفورٌ لَهم لأنَّه لا يُباهى بأَهلِ الخَطايا والذُّنوبِ إلَّا مِن بَعدِ التَّوبةِ والغُفرانِ.

#في_الحديث :

1⃣ إِثباتُ صِفةِ الدُّنوِّ للهِ سُبحانَه وتَعالى كَما تَليقُ بجَلالِه وعَظمتِه.

2⃣ وَفيه : إِثباتُ صِفةِ المُباهاةِ للهِ سُبحانَه وتَعالى كَما تَليقُ بِجلالِه وعَظمتِه.

 📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/22010