#الخشوع_في_الصلاة
25.5K subscribers
19.2K photos
3.55K videos
2.87K files
11.3K links
قناة عامة
كل مايعين على الخشوع في الصلاة من الكتاب والسنة وأقوال العلماء.

اللهم اجعلها صدقة جارية عن والدي واغفر له واسكنه أعلى درجات الجنة واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
#الخشوع_في_الصلاة
http://T.me/khsho3
Download Telegram
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

وقت.إجابة.الدعاء.يوم.الجمعة.tt

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

📝 #شـرح_الـحـديـث

فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظام ، ولِمَا فيه من فضائِلَ جِسام ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن شيءٍ من فَضائلِ يومِ الجُمُعةِ :

▪️وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَها اللهُ سبحانه وتعالى مُجابةَ الدَّعوةِ ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ، ويَدْعو اللهَ سبحانه وتعالى بِشيءٍ فيها وهو قائمٌ يُصلِّي ، إلَّا استجابَ له تعالى وأعطاه ما سألَ ، وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ يُشيرُ إلى أنَّها وقتٌ قليلٌ خفيفُ.

⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أصحُّها قولان :

#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.

#والقول_الثانى : أنَّها بَعدَ العَصرِ.

👈 وقد يُستشكَلُ قوله : "قائمٌ يُصلِّي" مع أنَّ تِلكَ السَّاعةَ لا يُصلَّى فيها ، وقد أجابَ عبدُ الله بنُ سَلَامٍ عن هذا –كما في حديثٍ آخَرَ- بقولِه : "ألَمْ يَقُلْ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَن جَلَس مَجلِسًا يَنتظِرُ الصَّلاةَ ، فهو في صلاةٍ حتَّى يُصلِّيَ"؟! يعني : أنَّ مَن جَلَس في المسجدِ يَنتظِرُ الصلاةَ كأنَّه في حالةِ صلاةٍ ، ويكونُ أجْرُ انتظارِها بِمِثلِ الأجرِ الَّذِي يكونُ له على صَلاتِه فِعلِيًّا ؛ فيكونُ المرادُ بـ"وهو قائمٌ يصلِّي" هو الانشِغالَ بالدُّعاءِ والذِّكر حالَ انتظارِ الصَّلاةِ في المسجِدِ في ذلك اليومِ ، وخاصَّة في آخِرِ يومِ الجُمعةِ.

#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ : الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ : الملازمةُ والمواظبةُ ، لا حقيقةُ القيامِ ، وعليه يكون معنى : "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي" : وهو ملازمٌ للدُّعاءِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/13754
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

وقت.إجابة.الدعاء.يوم.الجمعة.tt

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

📝 #شـرح_الـحـديـث

فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظام ، ولِمَا فيه من فضائِلَ جِسام ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن شيءٍ من فَضائلِ يومِ الجُمُعةِ :

▪️وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَها اللهُ سبحانه وتعالى مُجابةَ الدَّعوةِ ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ، ويَدْعو اللهَ سبحانه وتعالى بِشيءٍ فيها وهو قائمٌ يُصلِّي ، إلَّا استجابَ له تعالى وأعطاه ما سألَ ، وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ يُشيرُ إلى أنَّها وقتٌ قليلٌ خفيفُ.

⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أصحُّها قولان :

#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.

#والقول_الثانى : أنَّها بَعدَ العَصرِ.

👈 وقد يُستشكَلُ قوله : "قائمٌ يُصلِّي" مع أنَّ تِلكَ السَّاعةَ لا يُصلَّى فيها ، وقد أجابَ عبدُ الله بنُ سَلَامٍ عن هذا –كما في حديثٍ آخَرَ- بقولِه : "ألَمْ يَقُلْ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَن جَلَس مَجلِسًا يَنتظِرُ الصَّلاةَ ، فهو في صلاةٍ حتَّى يُصلِّيَ"؟! يعني : أنَّ مَن جَلَس في المسجدِ يَنتظِرُ الصلاةَ كأنَّه في حالةِ صلاةٍ ، ويكونُ أجْرُ انتظارِها بِمِثلِ الأجرِ الَّذِي يكونُ له على صَلاتِه فِعلِيًّا ؛ فيكونُ المرادُ بـ"وهو قائمٌ يصلِّي" هو الانشِغالَ بالدُّعاءِ والذِّكر حالَ انتظارِ الصَّلاةِ في المسجِدِ في ذلك اليومِ ، وخاصَّة في آخِرِ يومِ الجُمعةِ.

#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ : الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ : الملازمةُ والمواظبةُ ، لا حقيقةُ القيامِ ، وعليه يكون معنى : "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي" : وهو ملازمٌ للدُّعاءِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/13754
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

وقت.إجابة.الدعاء.يوم.الجمعة.tt

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

📝 #شـرح_الـحـديـث

فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظام ، ولِمَا فيه من فضائِلَ جِسام ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن شيءٍ من فَضائلِ يومِ الجُمُعةِ :

▪️وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَها اللهُ سبحانه وتعالى مُجابةَ الدَّعوةِ ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ، ويَدْعو اللهَ سبحانه وتعالى بِشيءٍ فيها وهو قائمٌ يُصلِّي ، إلَّا استجابَ له تعالى وأعطاه ما سألَ ، وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ يُشيرُ إلى أنَّها وقتٌ قليلٌ خفيفُ.

⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أصحُّها قولان :

#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.

#والقول_الثانى : أنَّها بَعدَ العَصرِ.

👈 وقد يُستشكَلُ قوله : "قائمٌ يُصلِّي" مع أنَّ تِلكَ السَّاعةَ لا يُصلَّى فيها ، وقد أجابَ عبدُ الله بنُ سَلَامٍ عن هذا –كما في حديثٍ آخَرَ- بقولِه : "ألَمْ يَقُلْ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَن جَلَس مَجلِسًا يَنتظِرُ الصَّلاةَ ، فهو في صلاةٍ حتَّى يُصلِّيَ"؟! يعني : أنَّ مَن جَلَس في المسجدِ يَنتظِرُ الصلاةَ كأنَّه في حالةِ صلاةٍ ، ويكونُ أجْرُ انتظارِها بِمِثلِ الأجرِ الَّذِي يكونُ له على صَلاتِه فِعلِيًّا ؛ فيكونُ المرادُ بـ"وهو قائمٌ يصلِّي" هو الانشِغالَ بالدُّعاءِ والذِّكر حالَ انتظارِ الصَّلاةِ في المسجِدِ في ذلك اليومِ ، وخاصَّة في آخِرِ يومِ الجُمعةِ.

#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ : الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ : الملازمةُ والمواظبةُ ، لا حقيقةُ القيامِ ، وعليه يكون معنى : "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي" : وهو ملازمٌ للدُّعاءِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/13754
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

وقت.إجابة.الدعاء.يوم.الجمعة.tt

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

📝 #شـرح_الـحـديـث

فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظام ، ولِمَا فيه من فضائِلَ جِسام ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن شيءٍ من فَضائلِ يومِ الجُمُعةِ :

▪️وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَها اللهُ سبحانه وتعالى مُجابةَ الدَّعوةِ ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ، ويَدْعو اللهَ سبحانه وتعالى بِشيءٍ فيها وهو قائمٌ يُصلِّي ، إلَّا استجابَ له تعالى وأعطاه ما سألَ ، وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ يُشيرُ إلى أنَّها وقتٌ قليلٌ خفيفُ.

⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أصحُّها قولان :

#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.

#والقول_الثانى : أنَّها بَعدَ العَصرِ.

👈 وقد يُستشكَلُ قوله : "قائمٌ يُصلِّي" مع أنَّ تِلكَ السَّاعةَ لا يُصلَّى فيها ، وقد أجابَ عبدُ الله بنُ سَلَامٍ عن هذا –كما في حديثٍ آخَرَ- بقولِه : "ألَمْ يَقُلْ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَن جَلَس مَجلِسًا يَنتظِرُ الصَّلاةَ ، فهو في صلاةٍ حتَّى يُصلِّيَ"؟! يعني : أنَّ مَن جَلَس في المسجدِ يَنتظِرُ الصلاةَ كأنَّه في حالةِ صلاةٍ ، ويكونُ أجْرُ انتظارِها بِمِثلِ الأجرِ الَّذِي يكونُ له على صَلاتِه فِعلِيًّا ؛ فيكونُ المرادُ بـ"وهو قائمٌ يصلِّي" هو الانشِغالَ بالدُّعاءِ والذِّكر حالَ انتظارِ الصَّلاةِ في المسجِدِ في ذلك اليومِ ، وخاصَّة في آخِرِ يومِ الجُمعةِ.

#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ : الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ : الملازمةُ والمواظبةُ ، لا حقيقةُ القيامِ ، وعليه يكون معنى : "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي" : وهو ملازمٌ للدُّعاءِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/13754
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

وقت.إجابة.الدعاء.يوم.الجمعة.tt

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

📝 #شـرح_الـحـديـث

فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظام ، ولِمَا فيه من فضائِلَ جِسام ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن شيءٍ من فَضائلِ يومِ الجُمُعةِ :

▪️وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَها اللهُ سبحانه وتعالى مُجابةَ الدَّعوةِ ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ، ويَدْعو اللهَ سبحانه وتعالى بِشيءٍ فيها وهو قائمٌ يُصلِّي ، إلَّا استجابَ له تعالى وأعطاه ما سألَ ، وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ يُشيرُ إلى أنَّها وقتٌ قليلٌ خفيفُ.

⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أصحُّها قولان :

#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.

#والقول_الثانى : أنَّها بَعدَ العَصرِ.

👈 وقد يُستشكَلُ قوله : "قائمٌ يُصلِّي" مع أنَّ تِلكَ السَّاعةَ لا يُصلَّى فيها ، وقد أجابَ عبدُ الله بنُ سَلَامٍ عن هذا –كما في حديثٍ آخَرَ- بقولِه : "ألَمْ يَقُلْ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَن جَلَس مَجلِسًا يَنتظِرُ الصَّلاةَ ، فهو في صلاةٍ حتَّى يُصلِّيَ"؟! يعني : أنَّ مَن جَلَس في المسجدِ يَنتظِرُ الصلاةَ كأنَّه في حالةِ صلاةٍ ، ويكونُ أجْرُ انتظارِها بِمِثلِ الأجرِ الَّذِي يكونُ له على صَلاتِه فِعلِيًّا ؛ فيكونُ المرادُ بـ"وهو قائمٌ يصلِّي" هو الانشِغالَ بالدُّعاءِ والذِّكر حالَ انتظارِ الصَّلاةِ في المسجِدِ في ذلك اليومِ ، وخاصَّة في آخِرِ يومِ الجُمعةِ.

#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ : الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ : الملازمةُ والمواظبةُ ، لا حقيقةُ القيامِ ، وعليه يكون معنى : "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي" : وهو ملازمٌ للدُّعاءِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/13754
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

وقت.إجابة.الدعاء.يوم.الجمعة.tt

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

📝
#شـرح_الـحـديـث

فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظام ، ولِمَا فيه من فضائِلَ جِسام ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن شيءٍ من فَضائلِ يومِ الجُمُعةِ :

▪️وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَها اللهُ سبحانه وتعالى مُجابةَ الدَّعوةِ ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ، ويَدْعو اللهَ سبحانه وتعالى بِشيءٍ فيها وهو قائمٌ يُصلِّي ، إلَّا استجابَ له تعالى وأعطاه ما سألَ ، وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ يُشيرُ إلى أنَّها وقتٌ قليلٌ خفيفُ.

⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أصحُّها قولان :

#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.

#والقول_الثانى : أنَّها بَعدَ العَصرِ.

👈 وقد يُستشكَلُ قوله : "قائمٌ يُصلِّي" مع أنَّ تِلكَ السَّاعةَ لا يُصلَّى فيها ، وقد أجابَ عبدُ الله بنُ سَلَامٍ عن هذا –كما في حديثٍ آخَرَ- بقولِه : "ألَمْ يَقُلْ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَن جَلَس مَجلِسًا يَنتظِرُ الصَّلاةَ ، فهو في صلاةٍ حتَّى يُصلِّيَ"؟! يعني : أنَّ مَن جَلَس في المسجدِ يَنتظِرُ الصلاةَ كأنَّه في حالةِ صلاةٍ ، ويكونُ أجْرُ انتظارِها بِمِثلِ الأجرِ الَّذِي يكونُ له على صَلاتِه فِعلِيًّا ؛ فيكونُ المرادُ بـ"وهو قائمٌ يصلِّي" هو الانشِغالَ بالدُّعاءِ والذِّكر حالَ انتظارِ الصَّلاةِ في المسجِدِ في ذلك اليومِ ، وخاصَّة في آخِرِ يومِ الجُمعةِ.

#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ : الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ : الملازمةُ والمواظبةُ ، لا حقيقةُ القيامِ ، وعليه يكون معنى : "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي" : وهو ملازمٌ للدُّعاءِ.

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/13754