حكم.التهئنة.بالعام.الهجري.الجديد.tt
التهنئةَ بالعام الهجري الجديدَ لا معنَى لها أصلًا ؛ إذ الأصلُ في معنى التهنئة : تجدُّد نِعمة ، أو دَفْع نِقمة ؛ فأيُّ نِعمة حصَلَت بانتهاءِ عامٍ هِجري؟! والأَوْلى هو الاعتبارُ بذَهابِ الأعمار ، ونَقصِ الآجال.
⚠️ #وعليه ؛ فالقول #بالمنع أَوْلى وأحْرى ، وإنْ بدَأَك أحدٌ بالتَّهنئة ، فالأَوْلى نُصحُه وتعليمُه ؛ لأنَّ ردَّ التهنئةِ فيه نوعُ إقرار له ، وقياسها على التحيَّة قياسٌ مع الفارق!
وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد ، وعلى آلِه وصَحْبِه وسلَّم.
📚 مؤسسة الدرر السنية 📚
https://dorar.net/article/145
========
📮 #السؤال :
ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية ، وبماذا يُرد على المهني؟
📑 #الإجابة :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
👈 فإن هنّأك أحد فَرُدَّ عليه ، ولا تبتدئ أحداً بذلك ، هذا هو #الصواب في هذه المسألة.
👈 لو قال لك إنسان مثلا : نهنئك بهذا العام الجديد قل : هنأك الله بخير ، وجعله عام خير وبركة.
⚠️ #لكن لا تبتدئ الناس أنت ؛ لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد ، بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
#الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
رابط المادة : http://iswy.co/e3f2s
التهنئةَ بالعام الهجري الجديدَ لا معنَى لها أصلًا ؛ إذ الأصلُ في معنى التهنئة : تجدُّد نِعمة ، أو دَفْع نِقمة ؛ فأيُّ نِعمة حصَلَت بانتهاءِ عامٍ هِجري؟! والأَوْلى هو الاعتبارُ بذَهابِ الأعمار ، ونَقصِ الآجال.
⚠️ #وعليه ؛ فالقول #بالمنع أَوْلى وأحْرى ، وإنْ بدَأَك أحدٌ بالتَّهنئة ، فالأَوْلى نُصحُه وتعليمُه ؛ لأنَّ ردَّ التهنئةِ فيه نوعُ إقرار له ، وقياسها على التحيَّة قياسٌ مع الفارق!
وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد ، وعلى آلِه وصَحْبِه وسلَّم.
📚 مؤسسة الدرر السنية 📚
https://dorar.net/article/145
========
📮 #السؤال :
ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية ، وبماذا يُرد على المهني؟
📑 #الإجابة :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
👈 فإن هنّأك أحد فَرُدَّ عليه ، ولا تبتدئ أحداً بذلك ، هذا هو #الصواب في هذه المسألة.
👈 لو قال لك إنسان مثلا : نهنئك بهذا العام الجديد قل : هنأك الله بخير ، وجعله عام خير وبركة.
⚠️ #لكن لا تبتدئ الناس أنت ؛ لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد ، بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
#الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
رابط المادة : http://iswy.co/e3f2s
التَّهنِئةُ.بالعامِ.الهِجريِّ.الجَديدِ.tt
✍ [عَلَوي بن عبدالقادِر السَّقَّاف]
المُشرِف العامُّ على مؤسَّسة الدُّرر السَّنية
2⃣
والتهنئة بالعام الجديد لم تكُن معروفةً عند السَّلف ، لكنْ لمَّا شاعتْ في الأزمنة المتأخِّرةِ وسُئل العلماءُ المعاصِرون عنها ، اختَلَفوا في حُكمها على أقوال :
فمِنهم مَن منعها مطلقًا ، ومنهم مَن أجازها وعدَّها من الأمورِ العادية لا التعبديَّة ، ومنهم مَن قال : لا تَبتدئ التهنئة ، ولا بأس بأن تردَّ على مَن هنَّأك وتدعوَ له بأنْ يكون عامُه الجديدُ عامَ خيرٍ وبركةٍ.
👈 والنَّاظر إلى هذه المسألةِ يَجِد أنَّ القول #بالمنع يتأيَّد من عِدَّة وجوهٍ ؛ فمن ذلك :
1⃣ أنَّها تهنئةٌ بيومٍ معيَّن في السَّنة يعود كلَّ عام ، فالتهنئةُ به تُلحِقه بالأعياد ، وقد نُهينا أن يكونَ لنا عيدٌ غير الفِطر والأضحى ؛ فتُمنع التهنئةُ من هذه الجِهة.
2⃣ أنَّ فيها تشبُّهًا باليهودِ والنصارى ، وقد أُمِرْنا بمخالفتِهم ؛ أمَّا اليهود فيُهنِّئ بعضُهم برأس السَّنة العِبريَّة ، التي تبدأ بشهرِ (تشري) ، وهو أوَّل الشُّهور عند اليهود ، ويحرُم العملُ فيه كما يحرُم يوم السَّبت. وأمَّا النصارى فيُهنِّئ بعضُهم البعض برأسِ السَّنة الميلاديَّة.
3⃣ أنَّ فيها تشبُّهًا بالمجوسِ ومُشرِكي العرب ؛ أمَّا المجوس فيُهنِّئ بعضُهم البعض في عيد النيروز ، وهو أوَّل أيَّام السَّنة عندهم ، ومعنى (نيروز) : اليوم الجديد. وأمَّا العرَب في الجاهليَّة ، فقد كانوا يُهنِّئون ملوكَهم في اليومِ الأوَّل من محرَّم ، كما ذكَر ذلك القزوينيُّ في كتابه ((عجائب المخلوقات)).
4⃣ أنَّ القولَ بـجواز التهنئةِ بأوَّل العامِ الهجريِّ الجديد يَفتحُ البابَ على مِصراعيه للتهنئةِ بأوَّل العام الدِّراسي ، وبيومِ الاستقلال ، وما شابَه ذلك ، ممَّا لا يقولُ به بعضُ مَن أجاز التهنئةَ بأوَّل العام ، بل إنَّ القول بـجواز التهنئةِ بهذه المناسباتِ - مع كونِه خَطأً - أَوْلى ؛ حيثُ لم يكُن موجِبُها منعقدًا في زمن الصَّحابة رضي الله عنهم ، بخِلافِ رأسِ السَّنة.
5⃣ أنَّه يَفتَحُ بابَ التهنئة بالعام الميلادي ؛ لأنَّ أكثرَ الدُّول الإسلاميَّة اليوم -للأسف - تبتدئ عامَها الجديدَ بعامِ ميلادِ المسيح عليه السلام - زعموا -، وتهنئتهم بعضهم بعضًا في هذه الحالة ليس لكونِه عِيدًا للنصارى ، بل لأنَّه يُمثِّل العامَ الجديد بالنِّسبة لهم ؛ فمَن أجاز التهنئة لغيرِهم بعامِه الجديدِ ، يَلزَمه إباحةُ التهنئةِ لهم بعامهم الجديد.
6⃣ أنَّ القول بجوازِ التَّهنئة يُفضي إلى التوسُّع فيها ؛ فتكثُر رسائلُ الجوَّال ، وبطاقات التهنئة (المعايدة) ، وعلى صفحاتِ الجرائد ووسائلِ الإعلام ، وربَّما صاحَبَ ذلك زياراتٌ للتهنئة ، واحتفالاتٌ ، وعُطَل رسميَّة ، كما هو حاصلٌ في بعض الدول ، وليس لِمَن أجاز التهنئةَ بأوَّل العام الهجري الجديد وعدَّها من العاداتِ حُجَّةٌ في مَنْع هذا إذا اعتادَه الناسُ وأصبَحَ عِندَهم من العادات ؛ فسَدُّ هذا البابِ أَوْلى.
7⃣ أنَّ التهنئةَ بالعام الهجري الجديدَ لا معنَى لها أصلًا ؛ إذ الأصلُ في معنى التهنئة : تجدُّد نِعمة ، أو دَفْع نِقمة ؛ فأيُّ نِعمة حصَلَت بانتهاءِ عامٍ هِجري؟! والأَوْلى هو الاعتبارُ بذَهابِ الأعمار ، ونَقصِ الآجال.
⚠️ #وعليه ؛ فالقول #بالمنع أَوْلى وأحْرى ، وإنْ بدَأَك أحدٌ بالتَّهنئة ، فالأَوْلى نُصحُه وتعليمُه ؛ لأنَّ ردَّ التهنئةِ فيه نوعُ إقرار له ، وقياسها على التحيَّة قياسٌ مع الفارق!
وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد ، وعلى آلِه وصَحْبِه وسلَّم.
📚 مؤسسة الدرر السنية 📚
https://dorar.net/article/145
✍ [عَلَوي بن عبدالقادِر السَّقَّاف]
المُشرِف العامُّ على مؤسَّسة الدُّرر السَّنية
2⃣
والتهنئة بالعام الجديد لم تكُن معروفةً عند السَّلف ، لكنْ لمَّا شاعتْ في الأزمنة المتأخِّرةِ وسُئل العلماءُ المعاصِرون عنها ، اختَلَفوا في حُكمها على أقوال :
فمِنهم مَن منعها مطلقًا ، ومنهم مَن أجازها وعدَّها من الأمورِ العادية لا التعبديَّة ، ومنهم مَن قال : لا تَبتدئ التهنئة ، ولا بأس بأن تردَّ على مَن هنَّأك وتدعوَ له بأنْ يكون عامُه الجديدُ عامَ خيرٍ وبركةٍ.
👈 والنَّاظر إلى هذه المسألةِ يَجِد أنَّ القول #بالمنع يتأيَّد من عِدَّة وجوهٍ ؛ فمن ذلك :
1⃣ أنَّها تهنئةٌ بيومٍ معيَّن في السَّنة يعود كلَّ عام ، فالتهنئةُ به تُلحِقه بالأعياد ، وقد نُهينا أن يكونَ لنا عيدٌ غير الفِطر والأضحى ؛ فتُمنع التهنئةُ من هذه الجِهة.
2⃣ أنَّ فيها تشبُّهًا باليهودِ والنصارى ، وقد أُمِرْنا بمخالفتِهم ؛ أمَّا اليهود فيُهنِّئ بعضُهم برأس السَّنة العِبريَّة ، التي تبدأ بشهرِ (تشري) ، وهو أوَّل الشُّهور عند اليهود ، ويحرُم العملُ فيه كما يحرُم يوم السَّبت. وأمَّا النصارى فيُهنِّئ بعضُهم البعض برأسِ السَّنة الميلاديَّة.
3⃣ أنَّ فيها تشبُّهًا بالمجوسِ ومُشرِكي العرب ؛ أمَّا المجوس فيُهنِّئ بعضُهم البعض في عيد النيروز ، وهو أوَّل أيَّام السَّنة عندهم ، ومعنى (نيروز) : اليوم الجديد. وأمَّا العرَب في الجاهليَّة ، فقد كانوا يُهنِّئون ملوكَهم في اليومِ الأوَّل من محرَّم ، كما ذكَر ذلك القزوينيُّ في كتابه ((عجائب المخلوقات)).
4⃣ أنَّ القولَ بـجواز التهنئةِ بأوَّل العامِ الهجريِّ الجديد يَفتحُ البابَ على مِصراعيه للتهنئةِ بأوَّل العام الدِّراسي ، وبيومِ الاستقلال ، وما شابَه ذلك ، ممَّا لا يقولُ به بعضُ مَن أجاز التهنئةَ بأوَّل العام ، بل إنَّ القول بـجواز التهنئةِ بهذه المناسباتِ - مع كونِه خَطأً - أَوْلى ؛ حيثُ لم يكُن موجِبُها منعقدًا في زمن الصَّحابة رضي الله عنهم ، بخِلافِ رأسِ السَّنة.
5⃣ أنَّه يَفتَحُ بابَ التهنئة بالعام الميلادي ؛ لأنَّ أكثرَ الدُّول الإسلاميَّة اليوم -للأسف - تبتدئ عامَها الجديدَ بعامِ ميلادِ المسيح عليه السلام - زعموا -، وتهنئتهم بعضهم بعضًا في هذه الحالة ليس لكونِه عِيدًا للنصارى ، بل لأنَّه يُمثِّل العامَ الجديد بالنِّسبة لهم ؛ فمَن أجاز التهنئة لغيرِهم بعامِه الجديدِ ، يَلزَمه إباحةُ التهنئةِ لهم بعامهم الجديد.
6⃣ أنَّ القول بجوازِ التَّهنئة يُفضي إلى التوسُّع فيها ؛ فتكثُر رسائلُ الجوَّال ، وبطاقات التهنئة (المعايدة) ، وعلى صفحاتِ الجرائد ووسائلِ الإعلام ، وربَّما صاحَبَ ذلك زياراتٌ للتهنئة ، واحتفالاتٌ ، وعُطَل رسميَّة ، كما هو حاصلٌ في بعض الدول ، وليس لِمَن أجاز التهنئةَ بأوَّل العام الهجري الجديد وعدَّها من العاداتِ حُجَّةٌ في مَنْع هذا إذا اعتادَه الناسُ وأصبَحَ عِندَهم من العادات ؛ فسَدُّ هذا البابِ أَوْلى.
7⃣ أنَّ التهنئةَ بالعام الهجري الجديدَ لا معنَى لها أصلًا ؛ إذ الأصلُ في معنى التهنئة : تجدُّد نِعمة ، أو دَفْع نِقمة ؛ فأيُّ نِعمة حصَلَت بانتهاءِ عامٍ هِجري؟! والأَوْلى هو الاعتبارُ بذَهابِ الأعمار ، ونَقصِ الآجال.
⚠️ #وعليه ؛ فالقول #بالمنع أَوْلى وأحْرى ، وإنْ بدَأَك أحدٌ بالتَّهنئة ، فالأَوْلى نُصحُه وتعليمُه ؛ لأنَّ ردَّ التهنئةِ فيه نوعُ إقرار له ، وقياسها على التحيَّة قياسٌ مع الفارق!
وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد ، وعلى آلِه وصَحْبِه وسلَّم.
📚 مؤسسة الدرر السنية 📚
https://dorar.net/article/145