📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
وقت.إجابة.الدعاء.يوم.الجمعة.tt
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث
فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظام ، ولِمَا فيه من فضائِلَ جِسام ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن شيءٍ من فَضائلِ يومِ الجُمُعةِ :
▪️وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَها اللهُ سبحانه وتعالى مُجابةَ الدَّعوةِ ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ، ويَدْعو اللهَ سبحانه وتعالى بِشيءٍ فيها وهو قائمٌ يُصلِّي ، إلَّا استجابَ له تعالى وأعطاه ما سألَ ، وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ يُشيرُ إلى أنَّها وقتٌ قليلٌ خفيفُ.
⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أصحُّها قولان :
#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.
#والقول_الثانى : أنَّها بَعدَ العَصرِ.
👈 وقد يُستشكَلُ قوله : "قائمٌ يُصلِّي" مع أنَّ تِلكَ السَّاعةَ لا يُصلَّى فيها ، وقد أجابَ عبدُ الله بنُ سَلَامٍ عن هذا –كما في حديثٍ آخَرَ- بقولِه : "ألَمْ يَقُلْ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَن جَلَس مَجلِسًا يَنتظِرُ الصَّلاةَ ، فهو في صلاةٍ حتَّى يُصلِّيَ"؟! يعني : أنَّ مَن جَلَس في المسجدِ يَنتظِرُ الصلاةَ كأنَّه في حالةِ صلاةٍ ، ويكونُ أجْرُ انتظارِها بِمِثلِ الأجرِ الَّذِي يكونُ له على صَلاتِه فِعلِيًّا ؛ فيكونُ المرادُ بـ"وهو قائمٌ يصلِّي" هو الانشِغالَ بالدُّعاءِ والذِّكر حالَ انتظارِ الصَّلاةِ في المسجِدِ في ذلك اليومِ ، وخاصَّة في آخِرِ يومِ الجُمعةِ.
#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ : الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ : الملازمةُ والمواظبةُ ، لا حقيقةُ القيامِ ، وعليه يكون معنى : "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي" : وهو ملازمٌ للدُّعاءِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13754
وقت.إجابة.الدعاء.يوم.الجمعة.tt
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث
فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظام ، ولِمَا فيه من فضائِلَ جِسام ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن شيءٍ من فَضائلِ يومِ الجُمُعةِ :
▪️وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَها اللهُ سبحانه وتعالى مُجابةَ الدَّعوةِ ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ، ويَدْعو اللهَ سبحانه وتعالى بِشيءٍ فيها وهو قائمٌ يُصلِّي ، إلَّا استجابَ له تعالى وأعطاه ما سألَ ، وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ يُشيرُ إلى أنَّها وقتٌ قليلٌ خفيفُ.
⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أصحُّها قولان :
#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.
#والقول_الثانى : أنَّها بَعدَ العَصرِ.
👈 وقد يُستشكَلُ قوله : "قائمٌ يُصلِّي" مع أنَّ تِلكَ السَّاعةَ لا يُصلَّى فيها ، وقد أجابَ عبدُ الله بنُ سَلَامٍ عن هذا –كما في حديثٍ آخَرَ- بقولِه : "ألَمْ يَقُلْ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَن جَلَس مَجلِسًا يَنتظِرُ الصَّلاةَ ، فهو في صلاةٍ حتَّى يُصلِّيَ"؟! يعني : أنَّ مَن جَلَس في المسجدِ يَنتظِرُ الصلاةَ كأنَّه في حالةِ صلاةٍ ، ويكونُ أجْرُ انتظارِها بِمِثلِ الأجرِ الَّذِي يكونُ له على صَلاتِه فِعلِيًّا ؛ فيكونُ المرادُ بـ"وهو قائمٌ يصلِّي" هو الانشِغالَ بالدُّعاءِ والذِّكر حالَ انتظارِ الصَّلاةِ في المسجِدِ في ذلك اليومِ ، وخاصَّة في آخِرِ يومِ الجُمعةِ.
#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ : الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ : الملازمةُ والمواظبةُ ، لا حقيقةُ القيامِ ، وعليه يكون معنى : "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي" : وهو ملازمٌ للدُّعاءِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13754
📚 شرح.أحاديث.شهر.رمضان.tt 🌙
كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وكانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضَانَ ، فيُدَارِسُهُ القُرْآنَ ، فَلَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ. وَعَنْ عبدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ بهذا الإسْنَادِ نَحْوَهُ ، وَرَوَى أبو هُرَيْرَةَ ، وفَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أنَّ جِبْرِيلَ كانَ يُعَارِضُهُ القُرْآنَ.
#الراوي : عبدالله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖍
▪️كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أجوَدَ النَّاسِ ، أي : أعظَمَ النَّاسِ وأكثرَهم جُودًا على الإطلاق ، وكان أجوَدَ ما يكونُ في شهر رمضانَ ، أي : وكان يَتضاعَفُ جُودُه في هذا الشَّهرِ حين يَلْقاهُ جبريلُ ، وكان يلْقاهُ في كلِّ ليلة من رمضانَ فيُدارِسُه القرآنَ ، أي : والسَّببُ في زيادة كَرَمِه ، ومُضاعَفةِ جُودِه ، يَرجِعُ إلى أمرينِ:
#الأول : الْتقاؤُه بالرُّوحِ الأمين جبريلَ عليه السَّلامُ.
#الثاني : مدارسةُ القرآن ، فلَرسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أجوَدُ بالخير مِن الرِّيح المُرسَلةِ ، أي : أكرَمُ وأكثرُ عطاءً وفعلًا للخير ، وأعظَمُ نفعًا للخَلقِ مِن الرِّيحِ الطَّيِّبةِ التي يُرسِلُها اللهُ بالغيثِ والرَّحمة.
👈 وروى أبو هريرةَ وفاطمةُ رضِي اللهُ عنهما عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم : أنَّ جبريلَ كان "يُعارِضُه القرآنَ" ، أي : في كلِّ سَنةٍ مرَّةً ، وأنَّه عارَضَه في العامِ الذي قُبِضَ فيه مرَّتينِ.
#في_الحديث :
¤ الحثُّ على الجُودِ والإفضالِ في كلِّ الأوقات ، والزِّيادةِ منه في رمضانَ.
¤ وفيه : زيارةُ الصُّلحاءِ وأهلِ الفضلِ ومجالستُهم ؛ لأنَّها سببُ الخير والصَّلاح.
¤ وفيه : الإكثارُ من البَذْلِ والعطاءِ والإحسانِ وقِراءةِ القرآنِ في شهر رمضانَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/4746
كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وكانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضَانَ ، فيُدَارِسُهُ القُرْآنَ ، فَلَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ. وَعَنْ عبدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ بهذا الإسْنَادِ نَحْوَهُ ، وَرَوَى أبو هُرَيْرَةَ ، وفَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أنَّ جِبْرِيلَ كانَ يُعَارِضُهُ القُرْآنَ.
#الراوي : عبدالله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖍
▪️كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أجوَدَ النَّاسِ ، أي : أعظَمَ النَّاسِ وأكثرَهم جُودًا على الإطلاق ، وكان أجوَدَ ما يكونُ في شهر رمضانَ ، أي : وكان يَتضاعَفُ جُودُه في هذا الشَّهرِ حين يَلْقاهُ جبريلُ ، وكان يلْقاهُ في كلِّ ليلة من رمضانَ فيُدارِسُه القرآنَ ، أي : والسَّببُ في زيادة كَرَمِه ، ومُضاعَفةِ جُودِه ، يَرجِعُ إلى أمرينِ:
#الأول : الْتقاؤُه بالرُّوحِ الأمين جبريلَ عليه السَّلامُ.
#الثاني : مدارسةُ القرآن ، فلَرسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أجوَدُ بالخير مِن الرِّيح المُرسَلةِ ، أي : أكرَمُ وأكثرُ عطاءً وفعلًا للخير ، وأعظَمُ نفعًا للخَلقِ مِن الرِّيحِ الطَّيِّبةِ التي يُرسِلُها اللهُ بالغيثِ والرَّحمة.
👈 وروى أبو هريرةَ وفاطمةُ رضِي اللهُ عنهما عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم : أنَّ جبريلَ كان "يُعارِضُه القرآنَ" ، أي : في كلِّ سَنةٍ مرَّةً ، وأنَّه عارَضَه في العامِ الذي قُبِضَ فيه مرَّتينِ.
#في_الحديث :
¤ الحثُّ على الجُودِ والإفضالِ في كلِّ الأوقات ، والزِّيادةِ منه في رمضانَ.
¤ وفيه : زيارةُ الصُّلحاءِ وأهلِ الفضلِ ومجالستُهم ؛ لأنَّها سببُ الخير والصَّلاح.
¤ وفيه : الإكثارُ من البَذْلِ والعطاءِ والإحسانِ وقِراءةِ القرآنِ في شهر رمضانَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/4746
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
وقت.إجابة.الدعاء.يوم.الجمعة.tt
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث
فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظام ، ولِمَا فيه من فضائِلَ جِسام ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن شيءٍ من فَضائلِ يومِ الجُمُعةِ :
▪️وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَها اللهُ سبحانه وتعالى مُجابةَ الدَّعوةِ ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ، ويَدْعو اللهَ سبحانه وتعالى بِشيءٍ فيها وهو قائمٌ يُصلِّي ، إلَّا استجابَ له تعالى وأعطاه ما سألَ ، وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ يُشيرُ إلى أنَّها وقتٌ قليلٌ خفيفُ.
⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أصحُّها قولان :
#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.
#والقول_الثانى : أنَّها بَعدَ العَصرِ.
👈 وقد يُستشكَلُ قوله : "قائمٌ يُصلِّي" مع أنَّ تِلكَ السَّاعةَ لا يُصلَّى فيها ، وقد أجابَ عبدُ الله بنُ سَلَامٍ عن هذا –كما في حديثٍ آخَرَ- بقولِه : "ألَمْ يَقُلْ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَن جَلَس مَجلِسًا يَنتظِرُ الصَّلاةَ ، فهو في صلاةٍ حتَّى يُصلِّيَ"؟! يعني : أنَّ مَن جَلَس في المسجدِ يَنتظِرُ الصلاةَ كأنَّه في حالةِ صلاةٍ ، ويكونُ أجْرُ انتظارِها بِمِثلِ الأجرِ الَّذِي يكونُ له على صَلاتِه فِعلِيًّا ؛ فيكونُ المرادُ بـ"وهو قائمٌ يصلِّي" هو الانشِغالَ بالدُّعاءِ والذِّكر حالَ انتظارِ الصَّلاةِ في المسجِدِ في ذلك اليومِ ، وخاصَّة في آخِرِ يومِ الجُمعةِ.
#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ : الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ : الملازمةُ والمواظبةُ ، لا حقيقةُ القيامِ ، وعليه يكون معنى : "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي" : وهو ملازمٌ للدُّعاءِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13754
وقت.إجابة.الدعاء.يوم.الجمعة.tt
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث
فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظام ، ولِمَا فيه من فضائِلَ جِسام ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن شيءٍ من فَضائلِ يومِ الجُمُعةِ :
▪️وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَها اللهُ سبحانه وتعالى مُجابةَ الدَّعوةِ ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ، ويَدْعو اللهَ سبحانه وتعالى بِشيءٍ فيها وهو قائمٌ يُصلِّي ، إلَّا استجابَ له تعالى وأعطاه ما سألَ ، وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ يُشيرُ إلى أنَّها وقتٌ قليلٌ خفيفُ.
⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أصحُّها قولان :
#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.
#والقول_الثانى : أنَّها بَعدَ العَصرِ.
👈 وقد يُستشكَلُ قوله : "قائمٌ يُصلِّي" مع أنَّ تِلكَ السَّاعةَ لا يُصلَّى فيها ، وقد أجابَ عبدُ الله بنُ سَلَامٍ عن هذا –كما في حديثٍ آخَرَ- بقولِه : "ألَمْ يَقُلْ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَن جَلَس مَجلِسًا يَنتظِرُ الصَّلاةَ ، فهو في صلاةٍ حتَّى يُصلِّيَ"؟! يعني : أنَّ مَن جَلَس في المسجدِ يَنتظِرُ الصلاةَ كأنَّه في حالةِ صلاةٍ ، ويكونُ أجْرُ انتظارِها بِمِثلِ الأجرِ الَّذِي يكونُ له على صَلاتِه فِعلِيًّا ؛ فيكونُ المرادُ بـ"وهو قائمٌ يصلِّي" هو الانشِغالَ بالدُّعاءِ والذِّكر حالَ انتظارِ الصَّلاةِ في المسجِدِ في ذلك اليومِ ، وخاصَّة في آخِرِ يومِ الجُمعةِ.
#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ : الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ : الملازمةُ والمواظبةُ ، لا حقيقةُ القيامِ ، وعليه يكون معنى : "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي" : وهو ملازمٌ للدُّعاءِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13754
حكم.الأضحية.عن.الأموات.tt
والأضحية عن الأموات ثلاثة أقسام :
1⃣ #الأول : أن يضحّي عنهم #تبعاً للأحياء مثل أن يضحي الرجل عنه وعن أهل بيته وينوي بهم الأحياء والأموات ، وأصل هذا تضحية النبي صلى الله عليه وسلّم عنه وعن أهل بيته وفيهم من قد مات من قبل.
2⃣ #الثاني : أن يضحي عن الأموات بمقتضى #وصاياهم تنفيذاً لها ، وأصل هذا قوله تعالى : { فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }.
3⃣ #الثالث : أن يضحي عن الأموات تبرعاً #مستقلين عن الأحياء فهذه جائزة ، وقد نص فقهاء الحنابلة على أن ثوابها يصل إلى الميت وينتفع به قياساً على الصدقة عنه.
👈 ولكن لا نرى أن تخصيص الميت بالأضحية من السنة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلّم لم يضح عن أحد من أمواته بخصوصه ، فلم يُضح عن عمه حمزة وهو من أعز أقاربه عنده ، ولا عن أولاده الذين ماتوا في حياته ، وهم ثلاث بنات متزوجات ، وثلاثة أبناء صغار ، ولا عن زوجته خديجة وهي من أحب نسائه إليه ، ولم يرد عن أصحابه في عهده أن أحداً منهم ضحى عن أحد من أمواته.
⁉️ونرى أيضاً من #الخطأ ما يفعله بعض من الناس يضحون عن الميت أول سنة يموت أضحية يسمونها (أضحية الحفرة) ويعتقدون أنه لا يجوز أن يشرك معه في ثوابها أحد ، أو يضحون عن أمواتهم تبرعاً ، أو بمقتضى وصاياهم ولا يضحون عن أنفسهم وأهليهم ، ولو علموا أن الرجل إذا ضحى من ماله عن نفسه وأهله شمل أهله الأحياء والأموات لما عدلوا عنه إلى عملهم ذلك.
📚 أحكام الأضحية والذكاة - الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رابط المادة : http://iswy.co/e4baj
والأضحية عن الأموات ثلاثة أقسام :
1⃣ #الأول : أن يضحّي عنهم #تبعاً للأحياء مثل أن يضحي الرجل عنه وعن أهل بيته وينوي بهم الأحياء والأموات ، وأصل هذا تضحية النبي صلى الله عليه وسلّم عنه وعن أهل بيته وفيهم من قد مات من قبل.
2⃣ #الثاني : أن يضحي عن الأموات بمقتضى #وصاياهم تنفيذاً لها ، وأصل هذا قوله تعالى : { فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }.
3⃣ #الثالث : أن يضحي عن الأموات تبرعاً #مستقلين عن الأحياء فهذه جائزة ، وقد نص فقهاء الحنابلة على أن ثوابها يصل إلى الميت وينتفع به قياساً على الصدقة عنه.
👈 ولكن لا نرى أن تخصيص الميت بالأضحية من السنة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلّم لم يضح عن أحد من أمواته بخصوصه ، فلم يُضح عن عمه حمزة وهو من أعز أقاربه عنده ، ولا عن أولاده الذين ماتوا في حياته ، وهم ثلاث بنات متزوجات ، وثلاثة أبناء صغار ، ولا عن زوجته خديجة وهي من أحب نسائه إليه ، ولم يرد عن أصحابه في عهده أن أحداً منهم ضحى عن أحد من أمواته.
⁉️ونرى أيضاً من #الخطأ ما يفعله بعض من الناس يضحون عن الميت أول سنة يموت أضحية يسمونها (أضحية الحفرة) ويعتقدون أنه لا يجوز أن يشرك معه في ثوابها أحد ، أو يضحون عن أمواتهم تبرعاً ، أو بمقتضى وصاياهم ولا يضحون عن أنفسهم وأهليهم ، ولو علموا أن الرجل إذا ضحى من ماله عن نفسه وأهله شمل أهله الأحياء والأموات لما عدلوا عنه إلى عملهم ذلك.
📚 أحكام الأضحية والذكاة - الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رابط المادة : http://iswy.co/e4baj
ar.islamway.net
أحكام الأضحية والذكاة - محمد بن صالح العثيمين
قد كنت كتبت كتاباً في أحكام الأضحية والذكاة مطولاً يقع في 93 صفحة، وفيه ذكر بعض الخلاف والمناقشات التي تطول على القارىء، فرأيت أن أكتب تلخيصاً لذلك الكتاب حاذفاً ما لا تدعو الحاجة إليه، زائداً ما تدعو الحاجة إليه..
التَّهنِئةُ.بالعامِ.الهِجريِّ.الجَديدِ.tt
✍ [عَلَوي بن عبدالقادِر السَّقَّاف]
المُشرِف العامُّ على مؤسَّسة الدُّرر السَّنية
1⃣
الحمدُ للهِ ربِّ العالَمين ، والصَّلاة والسَّلامُ على خاتمِ الأنبياء والمرسَلين. أمَّا بعدُ :
🔘 فإنَّ التَّهنئةَ تكونُ على أحوال :
👈 إمَّا أن تكونَ بما يُسَرُّ به المسلمُ ممَّا يطرأ عليه من الأمور المباحة بكلِّ ما فيه تجدُّدُ نِعمةٍ ، أو دفْعُ مصيبة ، كالتَّهنئة بالنِّكاح ، والتهنئة بالمولودِ الجديد ، والتَّهنئة بالنجاح في عملٍ أو دِراسة ، أو ما شابَه ذلك من المناسبات التي لا ارتباطَ لها بزمان معيَّن ؛ فهذه من الأمور العادية المباحة التي لا حرَجَ فيها ، ولعلَّ صاحبها يُؤجَر عليها ؛ لإدخالِه السرورَ على أخيه المسلمِ ، فالمباح - كما قال شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة : (بالنيَّة الحَسنة يكون خيرًا ، وبالنيَّة السيِّئة يكون شرًّا) ؛ فالتهنئةُ بهذه الأمورِ تَدورُ بين الإباحةِ والاستحباب.
👈 وإمَّا أنْ تكونَ التهنئةُ في أزمانٍ معيَّنة كالأعيادِ ، والأعوامِ والأشهرِ والأيَّام ، وهذا يحتاجُ إلى بيانٍ وتفصيلٍ، وتفصيله كما يلي :
¤ أمَّا الأعياد - عِيد الأضحى وعيد الفطر - فهذا واضحٌ لا إشكالَ فيه ، والتهنئةُ بها ثابتةٌ عن جمْعٍ من الصَّحابَة.
¤ وأمَّا الأعوامُ ، فكالتَّهنئةِ بالعامِ الهجريِّ الجديد ، أو ما يُسمَّى رأس السَّنة الهجريَّة.
¤ وأمَّا الأشهر ، فكالتَّهنئةِ بشهرِ رمضان ، وهذا له أصلٌ ، والخلافُ فيه مشهورٌ.
¤ وأمَّا الأيَّام ، فكالتَّهنئةِ بيوم ميلادِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، أو بيومِ الإسراءِ والمعراج ، وما شابَه ذلك ، والحُكم فيه معروفٌ ، وهو أنَّه من البِدع ؛ لارتباطه بمناسباتٍ دِينيَّة مُبتدَعة.
⁉️وكلُّ هذه التَّهاني ما عدا #الأول منها لم يثبُتْ فيها شيءٌ عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم ، ولا عن الصَّحابةِ الكِرامِ، ولا عن أحدٍ من السَّلف ، مع أنَّ مُوجبها انعقَدَ في زمن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم والصَّحابة رضي الله عنهم ، ولم يُوجَدِ المانعُ ، ومع ذلك لم يُنقلْ عن أحدٍ منهم أنَّه فعَل ذلك ، بل قصَروا التهنئةَ على العيدين فقط.
#يتبع_هنا 👇
📚 مؤسسة الدرر السنية 📚
https://dorar.net/article/145
✍ [عَلَوي بن عبدالقادِر السَّقَّاف]
المُشرِف العامُّ على مؤسَّسة الدُّرر السَّنية
1⃣
الحمدُ للهِ ربِّ العالَمين ، والصَّلاة والسَّلامُ على خاتمِ الأنبياء والمرسَلين. أمَّا بعدُ :
🔘 فإنَّ التَّهنئةَ تكونُ على أحوال :
👈 إمَّا أن تكونَ بما يُسَرُّ به المسلمُ ممَّا يطرأ عليه من الأمور المباحة بكلِّ ما فيه تجدُّدُ نِعمةٍ ، أو دفْعُ مصيبة ، كالتَّهنئة بالنِّكاح ، والتهنئة بالمولودِ الجديد ، والتَّهنئة بالنجاح في عملٍ أو دِراسة ، أو ما شابَه ذلك من المناسبات التي لا ارتباطَ لها بزمان معيَّن ؛ فهذه من الأمور العادية المباحة التي لا حرَجَ فيها ، ولعلَّ صاحبها يُؤجَر عليها ؛ لإدخالِه السرورَ على أخيه المسلمِ ، فالمباح - كما قال شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة : (بالنيَّة الحَسنة يكون خيرًا ، وبالنيَّة السيِّئة يكون شرًّا) ؛ فالتهنئةُ بهذه الأمورِ تَدورُ بين الإباحةِ والاستحباب.
👈 وإمَّا أنْ تكونَ التهنئةُ في أزمانٍ معيَّنة كالأعيادِ ، والأعوامِ والأشهرِ والأيَّام ، وهذا يحتاجُ إلى بيانٍ وتفصيلٍ، وتفصيله كما يلي :
¤ أمَّا الأعياد - عِيد الأضحى وعيد الفطر - فهذا واضحٌ لا إشكالَ فيه ، والتهنئةُ بها ثابتةٌ عن جمْعٍ من الصَّحابَة.
¤ وأمَّا الأعوامُ ، فكالتَّهنئةِ بالعامِ الهجريِّ الجديد ، أو ما يُسمَّى رأس السَّنة الهجريَّة.
¤ وأمَّا الأشهر ، فكالتَّهنئةِ بشهرِ رمضان ، وهذا له أصلٌ ، والخلافُ فيه مشهورٌ.
¤ وأمَّا الأيَّام ، فكالتَّهنئةِ بيوم ميلادِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، أو بيومِ الإسراءِ والمعراج ، وما شابَه ذلك ، والحُكم فيه معروفٌ ، وهو أنَّه من البِدع ؛ لارتباطه بمناسباتٍ دِينيَّة مُبتدَعة.
⁉️وكلُّ هذه التَّهاني ما عدا #الأول منها لم يثبُتْ فيها شيءٌ عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم ، ولا عن الصَّحابةِ الكِرامِ، ولا عن أحدٍ من السَّلف ، مع أنَّ مُوجبها انعقَدَ في زمن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم والصَّحابة رضي الله عنهم ، ولم يُوجَدِ المانعُ ، ومع ذلك لم يُنقلْ عن أحدٍ منهم أنَّه فعَل ذلك ، بل قصَروا التهنئةَ على العيدين فقط.
#يتبع_هنا 👇
📚 مؤسسة الدرر السنية 📚
https://dorar.net/article/145
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
وقت.إجابة.الدعاء.يوم.الجمعة.tt
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث
فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظام ، ولِمَا فيه من فضائِلَ جِسام ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن شيءٍ من فَضائلِ يومِ الجُمُعةِ :
▪️وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَها اللهُ سبحانه وتعالى مُجابةَ الدَّعوةِ ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ، ويَدْعو اللهَ سبحانه وتعالى بِشيءٍ فيها وهو قائمٌ يُصلِّي ، إلَّا استجابَ له تعالى وأعطاه ما سألَ ، وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ يُشيرُ إلى أنَّها وقتٌ قليلٌ خفيفُ.
⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أصحُّها قولان :
#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.
#والقول_الثانى : أنَّها بَعدَ العَصرِ.
👈 وقد يُستشكَلُ قوله : "قائمٌ يُصلِّي" مع أنَّ تِلكَ السَّاعةَ لا يُصلَّى فيها ، وقد أجابَ عبدُ الله بنُ سَلَامٍ عن هذا –كما في حديثٍ آخَرَ- بقولِه : "ألَمْ يَقُلْ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَن جَلَس مَجلِسًا يَنتظِرُ الصَّلاةَ ، فهو في صلاةٍ حتَّى يُصلِّيَ"؟! يعني : أنَّ مَن جَلَس في المسجدِ يَنتظِرُ الصلاةَ كأنَّه في حالةِ صلاةٍ ، ويكونُ أجْرُ انتظارِها بِمِثلِ الأجرِ الَّذِي يكونُ له على صَلاتِه فِعلِيًّا ؛ فيكونُ المرادُ بـ"وهو قائمٌ يصلِّي" هو الانشِغالَ بالدُّعاءِ والذِّكر حالَ انتظارِ الصَّلاةِ في المسجِدِ في ذلك اليومِ ، وخاصَّة في آخِرِ يومِ الجُمعةِ.
#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ : الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ : الملازمةُ والمواظبةُ ، لا حقيقةُ القيامِ ، وعليه يكون معنى : "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي" : وهو ملازمٌ للدُّعاءِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13754
وقت.إجابة.الدعاء.يوم.الجمعة.tt
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث
فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظام ، ولِمَا فيه من فضائِلَ جِسام ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن شيءٍ من فَضائلِ يومِ الجُمُعةِ :
▪️وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَها اللهُ سبحانه وتعالى مُجابةَ الدَّعوةِ ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ، ويَدْعو اللهَ سبحانه وتعالى بِشيءٍ فيها وهو قائمٌ يُصلِّي ، إلَّا استجابَ له تعالى وأعطاه ما سألَ ، وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ يُشيرُ إلى أنَّها وقتٌ قليلٌ خفيفُ.
⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أصحُّها قولان :
#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.
#والقول_الثانى : أنَّها بَعدَ العَصرِ.
👈 وقد يُستشكَلُ قوله : "قائمٌ يُصلِّي" مع أنَّ تِلكَ السَّاعةَ لا يُصلَّى فيها ، وقد أجابَ عبدُ الله بنُ سَلَامٍ عن هذا –كما في حديثٍ آخَرَ- بقولِه : "ألَمْ يَقُلْ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَن جَلَس مَجلِسًا يَنتظِرُ الصَّلاةَ ، فهو في صلاةٍ حتَّى يُصلِّيَ"؟! يعني : أنَّ مَن جَلَس في المسجدِ يَنتظِرُ الصلاةَ كأنَّه في حالةِ صلاةٍ ، ويكونُ أجْرُ انتظارِها بِمِثلِ الأجرِ الَّذِي يكونُ له على صَلاتِه فِعلِيًّا ؛ فيكونُ المرادُ بـ"وهو قائمٌ يصلِّي" هو الانشِغالَ بالدُّعاءِ والذِّكر حالَ انتظارِ الصَّلاةِ في المسجِدِ في ذلك اليومِ ، وخاصَّة في آخِرِ يومِ الجُمعةِ.
#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ : الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ : الملازمةُ والمواظبةُ ، لا حقيقةُ القيامِ ، وعليه يكون معنى : "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي" : وهو ملازمٌ للدُّعاءِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13754
أقسام.الشرك.الأصغر.tt
#حكم_التطير
#تعريف_التطير :
#في_اللغة : مصدر تطير ، وأصله مأخوذ من الطير ، لأن العرب يتشاءمون أو يتفاءلون بالطيور على الطريقة المعروفة عندهم بزجر الطير ، ثم ينظر : هل يذهب يميناً أو شمالاً أو ما أشبه ذلك ، فإن ذهب إلى الجهة التي فيها التيامن ، أقدم ، أو فيها التشاؤم ، أحجم.
أما #في_الاصطلاح ، فهي التشاؤم بمرئي أو مسموع ، وهذا من الأمور النادرة ، لأن الغالب أن اللغة أوسع من الاصطلاح ، لأن الاصطلاح يدخل على الألفاظ قيوداً تخصصها ، مثل الصلاة لغة : الدعاء ، وفي الاصطلاح أخص من الدعاء ، وكذلك الزكاة وغيرها.
وإن شئت ، فقل : التطير : هو التشاؤم بمرئي ، أو مسموع ، أو معلوم.
#بمرئي مثل : لو رأى طيراً فتشاءم لكونه موحشاً.
أو #مسموع مثل : من هم بأمر فسمع أحداً يقول لآخر : يا خسران ، أو يا خائب ، فيتشاءم.
أو #معلوم ، كالتشاؤم ببعض الأيام أو بعض الشهور أو بعض السنوات ، فهذه لا ترى ولا تسمع.
⚠️ واعلم أن التطير #ينافي التوحيد ، ووجه منافاته له من وجهين :
#الأول : أن المتطير قطع توكله على الله واعتمد على غير الله.
#الثاني : أنه تعلق بأمر لا حقيقة له ، بل هو وهم وتخييل ، فأي رابطة بين هذا الأمر ، وبين ما يحصل له ، وهذا لا شك أنه يخل بالتوحيد ، لأن التوحيد عبادة واستعانة ، قال تعالى : {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 4] ، وقال تعالى : {فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} [هود: 123].
❌ فالطيرة #محرمة ، وهي #منافية للتوحيد كما سبق ، والمتطير لا يخلو من حالين :
#الأول : أن يحجم ويستجيب لهذه الطيرة ويدع العمل ، وهذا من أعظم التطير والتشاؤم.
#الثاني : أن يمضي لكن في قلق وهم وغم يخشى من تأثير هذا المتطير به ، وهذا أهون.
وكلا الأمرين #نقص في التوحيد #وضرر على العبيد ، بل انطلق إلى ما تريد بانشراح صدر وتيسير واعتماد على الله ـ عز وجل ـ، ولا تسيء الظن بالله ـ عز وجل ـ.
📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚
https://dorar.net/aqadia/1535
#حكم_التطير
#تعريف_التطير :
#في_اللغة : مصدر تطير ، وأصله مأخوذ من الطير ، لأن العرب يتشاءمون أو يتفاءلون بالطيور على الطريقة المعروفة عندهم بزجر الطير ، ثم ينظر : هل يذهب يميناً أو شمالاً أو ما أشبه ذلك ، فإن ذهب إلى الجهة التي فيها التيامن ، أقدم ، أو فيها التشاؤم ، أحجم.
أما #في_الاصطلاح ، فهي التشاؤم بمرئي أو مسموع ، وهذا من الأمور النادرة ، لأن الغالب أن اللغة أوسع من الاصطلاح ، لأن الاصطلاح يدخل على الألفاظ قيوداً تخصصها ، مثل الصلاة لغة : الدعاء ، وفي الاصطلاح أخص من الدعاء ، وكذلك الزكاة وغيرها.
وإن شئت ، فقل : التطير : هو التشاؤم بمرئي ، أو مسموع ، أو معلوم.
#بمرئي مثل : لو رأى طيراً فتشاءم لكونه موحشاً.
أو #مسموع مثل : من هم بأمر فسمع أحداً يقول لآخر : يا خسران ، أو يا خائب ، فيتشاءم.
أو #معلوم ، كالتشاؤم ببعض الأيام أو بعض الشهور أو بعض السنوات ، فهذه لا ترى ولا تسمع.
⚠️ واعلم أن التطير #ينافي التوحيد ، ووجه منافاته له من وجهين :
#الأول : أن المتطير قطع توكله على الله واعتمد على غير الله.
#الثاني : أنه تعلق بأمر لا حقيقة له ، بل هو وهم وتخييل ، فأي رابطة بين هذا الأمر ، وبين ما يحصل له ، وهذا لا شك أنه يخل بالتوحيد ، لأن التوحيد عبادة واستعانة ، قال تعالى : {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 4] ، وقال تعالى : {فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} [هود: 123].
❌ فالطيرة #محرمة ، وهي #منافية للتوحيد كما سبق ، والمتطير لا يخلو من حالين :
#الأول : أن يحجم ويستجيب لهذه الطيرة ويدع العمل ، وهذا من أعظم التطير والتشاؤم.
#الثاني : أن يمضي لكن في قلق وهم وغم يخشى من تأثير هذا المتطير به ، وهذا أهون.
وكلا الأمرين #نقص في التوحيد #وضرر على العبيد ، بل انطلق إلى ما تريد بانشراح صدر وتيسير واعتماد على الله ـ عز وجل ـ، ولا تسيء الظن بالله ـ عز وجل ـ.
📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚
https://dorar.net/aqadia/1535
Forwarded from 📚كنـــ الــعلـ📚ـــم ـــوز 📚
..
🔆بسم الله الرحمن الرحيم 🔆
#الخشوع_في_الصلاة 🕌
3⃣
☄ #حكم_الخشوع
◀والراجح في #حكم الخشوع أنه #واجب . قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : قال الله تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) وهذا يقتضي ذم غير الخاشعين .. والذم لا يكون إلا لترك واجب أو فعل محرّم وإذا كان غير الخاشعين مذمومين دلّ ذلك على وجوب الخشوع .. ويدل على وجوب الخشوع فيها أيضا قوله تعالى : ( قد أفلح المؤمنون . الذين هم في صلاتهم خاشعون .. - إلى قوله - أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ) أخبر سبحانه وتعالى أن هؤلاء هم الذين يرثون فردوس الجنة وذلك يقتضي أنه لا يرثها غيرهم .. وإذا كان الخشوع في الصلاة واجبا وهو المتضمن للسكون والخشوع (هكذا في الأصل ولعلها الخضوع ) فمن نقر نقر الغراب لم يخشع في سجوده وكذلك من لم يرفع رأسه في الركوع ويستقر قبل أن ينخفض لم يسكن لأن السكون هو الطمأنينة بعينها فمن لم يطمئن لم يسكن ومن لم يسكن لم يخشع في ركوعه ولا في سجوده ومن لم يخشع كان آثما عاصيا .. ويدل على وجوب الخشوع في الصلاة أن النبي صلى الله عليه وسلم توعد تاركيه كالذي يرفع بصره إلى السماء فإنه حركته ورفعه وهو ضد حال الخاشع .. مجموع الفتاوى 22/553-558
👌وفي #فضل_الخشوع_ووعيد_من_تركه يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
( خمس صلوات افترضهن الله تعالى ، من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن ، وأتم ركوعهن وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ، ومن لم يفعل ، فليس له على الله عهد، إن شاء غفر له وإن شاء عذّبه .) رواه أبو داود رقم 425 وهو في صحيح الجامع 3242
◀وقال عليه الصلاة والسلام في فضل الخشوع أيضا : ( من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين يُقبل عليهما بقلبه ووجهه [ وفي رواية : لا يحدّث فيهما نفسه ] غفر له ما تقدّم من ذنبه [ وفي رواية إلا وجبت له الجنة ] ) البخاري ط. البغا رقم 158 والنسائي 1/95 وهو في صحيح الجامع 6166
▫وعند البحث في #أسباب الخشوع في الصلاة يتبين أنها تنقسم إلى #قسمين ،
#الأول : جلب ما يوجد الخشوع ويقويه .
#والثاني: دفع ما يزيل الخشوع ويضعفه .
وهو ما عبّر عنه شيخ الإسلام #بن_تيمية رحمه الله في بيانه لما يعين على الخشوع فقال :
◀- و الذي يعين على ذلك #شيئان : قوة المقتضى و ضعف الشاغل .
☄أما الأول : #قوة_المقتضى :
فاجتهاد العبد في أن يعقل ما يقوله و ما يفعله ، و يتدبر القراءة و الذكر و الدعاء ، و يستحضر أنه مناجٍ لله تعالى كأنه يراه . فإن المصلي إذا كان قائما فإنما يناجي ربه .
و الإحسان : ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) . ثم كلما ذاق العبد حلاوة الصلاة كان انجذابه إليها أوكد ، و هذا يكون بحسب قوة الإيمان .
و الأسباب المقوية للإيمان كثيرة ، و لهذا كان النبي صلى الله عليه و سلم يقول : ( حبب إليَّ من دنياكم : النساء و الطيب ، و جعلت قرة عيني في الصلاة ) و في حديث آخر قال : ( أرحنا بالصلاة يا بلال ) و لم يقل : أرحنا منها .
☄أما الثاني : #زوال_العارض :
فهو الاجتهاد في دفع ما يشغل القلب من تفكر الإنسان فيما لا يعنيه ، و تدبر الجواذب التي تجذب القلب عن مقصود الصلاة ، و هذا في كل عبد بحسبه ، فإن كثرة الوسواس بحسب كثرة الشبهات و الشهوات ، و تعليق القلب بالمحبوبات التي ينصرف القلب إلى طلبها ، والمكروهات التي ينصرف القلب إلى دفعها . مجموع الفتاوى 22/606-607
👌وبناء على هذا التقسيم نستعرض فيما يلي طائفة من
أسباب الخشوع في الصلاة
#يتبع_باذن_الله_تعالي
📌المصدر :برنامج الخشوع في الصلاة
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.androidsplash.khshooasalah
________________
💎🍃#كنوزالعلم
@knozel3elm
http://cutt.us/qwaD7
🔆بسم الله الرحمن الرحيم 🔆
#الخشوع_في_الصلاة 🕌
3⃣
☄ #حكم_الخشوع
◀والراجح في #حكم الخشوع أنه #واجب . قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : قال الله تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) وهذا يقتضي ذم غير الخاشعين .. والذم لا يكون إلا لترك واجب أو فعل محرّم وإذا كان غير الخاشعين مذمومين دلّ ذلك على وجوب الخشوع .. ويدل على وجوب الخشوع فيها أيضا قوله تعالى : ( قد أفلح المؤمنون . الذين هم في صلاتهم خاشعون .. - إلى قوله - أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ) أخبر سبحانه وتعالى أن هؤلاء هم الذين يرثون فردوس الجنة وذلك يقتضي أنه لا يرثها غيرهم .. وإذا كان الخشوع في الصلاة واجبا وهو المتضمن للسكون والخشوع (هكذا في الأصل ولعلها الخضوع ) فمن نقر نقر الغراب لم يخشع في سجوده وكذلك من لم يرفع رأسه في الركوع ويستقر قبل أن ينخفض لم يسكن لأن السكون هو الطمأنينة بعينها فمن لم يطمئن لم يسكن ومن لم يسكن لم يخشع في ركوعه ولا في سجوده ومن لم يخشع كان آثما عاصيا .. ويدل على وجوب الخشوع في الصلاة أن النبي صلى الله عليه وسلم توعد تاركيه كالذي يرفع بصره إلى السماء فإنه حركته ورفعه وهو ضد حال الخاشع .. مجموع الفتاوى 22/553-558
👌وفي #فضل_الخشوع_ووعيد_من_تركه يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
( خمس صلوات افترضهن الله تعالى ، من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن ، وأتم ركوعهن وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ، ومن لم يفعل ، فليس له على الله عهد، إن شاء غفر له وإن شاء عذّبه .) رواه أبو داود رقم 425 وهو في صحيح الجامع 3242
◀وقال عليه الصلاة والسلام في فضل الخشوع أيضا : ( من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين يُقبل عليهما بقلبه ووجهه [ وفي رواية : لا يحدّث فيهما نفسه ] غفر له ما تقدّم من ذنبه [ وفي رواية إلا وجبت له الجنة ] ) البخاري ط. البغا رقم 158 والنسائي 1/95 وهو في صحيح الجامع 6166
▫وعند البحث في #أسباب الخشوع في الصلاة يتبين أنها تنقسم إلى #قسمين ،
#الأول : جلب ما يوجد الخشوع ويقويه .
#والثاني: دفع ما يزيل الخشوع ويضعفه .
وهو ما عبّر عنه شيخ الإسلام #بن_تيمية رحمه الله في بيانه لما يعين على الخشوع فقال :
◀- و الذي يعين على ذلك #شيئان : قوة المقتضى و ضعف الشاغل .
☄أما الأول : #قوة_المقتضى :
فاجتهاد العبد في أن يعقل ما يقوله و ما يفعله ، و يتدبر القراءة و الذكر و الدعاء ، و يستحضر أنه مناجٍ لله تعالى كأنه يراه . فإن المصلي إذا كان قائما فإنما يناجي ربه .
و الإحسان : ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) . ثم كلما ذاق العبد حلاوة الصلاة كان انجذابه إليها أوكد ، و هذا يكون بحسب قوة الإيمان .
و الأسباب المقوية للإيمان كثيرة ، و لهذا كان النبي صلى الله عليه و سلم يقول : ( حبب إليَّ من دنياكم : النساء و الطيب ، و جعلت قرة عيني في الصلاة ) و في حديث آخر قال : ( أرحنا بالصلاة يا بلال ) و لم يقل : أرحنا منها .
☄أما الثاني : #زوال_العارض :
فهو الاجتهاد في دفع ما يشغل القلب من تفكر الإنسان فيما لا يعنيه ، و تدبر الجواذب التي تجذب القلب عن مقصود الصلاة ، و هذا في كل عبد بحسبه ، فإن كثرة الوسواس بحسب كثرة الشبهات و الشهوات ، و تعليق القلب بالمحبوبات التي ينصرف القلب إلى طلبها ، والمكروهات التي ينصرف القلب إلى دفعها . مجموع الفتاوى 22/606-607
👌وبناء على هذا التقسيم نستعرض فيما يلي طائفة من
أسباب الخشوع في الصلاة
#يتبع_باذن_الله_تعالي
📌المصدر :برنامج الخشوع في الصلاة
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.androidsplash.khshooasalah
________________
💎🍃#كنوزالعلم
@knozel3elm
http://cutt.us/qwaD7
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
وقت.إجابة.الدعاء.يوم.الجمعة.tt
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث
فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظام ، ولِمَا فيه من فضائِلَ جِسام ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن شيءٍ من فَضائلِ يومِ الجُمُعةِ :
▪️وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَها اللهُ سبحانه وتعالى مُجابةَ الدَّعوةِ ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ، ويَدْعو اللهَ سبحانه وتعالى بِشيءٍ فيها وهو قائمٌ يُصلِّي ، إلَّا استجابَ له تعالى وأعطاه ما سألَ ، وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ يُشيرُ إلى أنَّها وقتٌ قليلٌ خفيفُ.
⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أصحُّها قولان :
#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.
#والقول_الثانى : أنَّها بَعدَ العَصرِ.
👈 وقد يُستشكَلُ قوله : "قائمٌ يُصلِّي" مع أنَّ تِلكَ السَّاعةَ لا يُصلَّى فيها ، وقد أجابَ عبدُ الله بنُ سَلَامٍ عن هذا –كما في حديثٍ آخَرَ- بقولِه : "ألَمْ يَقُلْ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَن جَلَس مَجلِسًا يَنتظِرُ الصَّلاةَ ، فهو في صلاةٍ حتَّى يُصلِّيَ"؟! يعني : أنَّ مَن جَلَس في المسجدِ يَنتظِرُ الصلاةَ كأنَّه في حالةِ صلاةٍ ، ويكونُ أجْرُ انتظارِها بِمِثلِ الأجرِ الَّذِي يكونُ له على صَلاتِه فِعلِيًّا ؛ فيكونُ المرادُ بـ"وهو قائمٌ يصلِّي" هو الانشِغالَ بالدُّعاءِ والذِّكر حالَ انتظارِ الصَّلاةِ في المسجِدِ في ذلك اليومِ ، وخاصَّة في آخِرِ يومِ الجُمعةِ.
#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ : الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ : الملازمةُ والمواظبةُ ، لا حقيقةُ القيامِ ، وعليه يكون معنى : "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي" : وهو ملازمٌ للدُّعاءِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13754
وقت.إجابة.الدعاء.يوم.الجمعة.tt
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث
فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظام ، ولِمَا فيه من فضائِلَ جِسام ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن شيءٍ من فَضائلِ يومِ الجُمُعةِ :
▪️وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَها اللهُ سبحانه وتعالى مُجابةَ الدَّعوةِ ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ، ويَدْعو اللهَ سبحانه وتعالى بِشيءٍ فيها وهو قائمٌ يُصلِّي ، إلَّا استجابَ له تعالى وأعطاه ما سألَ ، وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ يُشيرُ إلى أنَّها وقتٌ قليلٌ خفيفُ.
⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أصحُّها قولان :
#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.
#والقول_الثانى : أنَّها بَعدَ العَصرِ.
👈 وقد يُستشكَلُ قوله : "قائمٌ يُصلِّي" مع أنَّ تِلكَ السَّاعةَ لا يُصلَّى فيها ، وقد أجابَ عبدُ الله بنُ سَلَامٍ عن هذا –كما في حديثٍ آخَرَ- بقولِه : "ألَمْ يَقُلْ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَن جَلَس مَجلِسًا يَنتظِرُ الصَّلاةَ ، فهو في صلاةٍ حتَّى يُصلِّيَ"؟! يعني : أنَّ مَن جَلَس في المسجدِ يَنتظِرُ الصلاةَ كأنَّه في حالةِ صلاةٍ ، ويكونُ أجْرُ انتظارِها بِمِثلِ الأجرِ الَّذِي يكونُ له على صَلاتِه فِعلِيًّا ؛ فيكونُ المرادُ بـ"وهو قائمٌ يصلِّي" هو الانشِغالَ بالدُّعاءِ والذِّكر حالَ انتظارِ الصَّلاةِ في المسجِدِ في ذلك اليومِ ، وخاصَّة في آخِرِ يومِ الجُمعةِ.
#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ : الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ : الملازمةُ والمواظبةُ ، لا حقيقةُ القيامِ ، وعليه يكون معنى : "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي" : وهو ملازمٌ للدُّعاءِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13754
#قال_الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
تختص راتبة الفجر بأمور ثلاثة ..
#الأول: أنها أفضل الرواتب، قال
الرسول عليه الصلاة والسلام:
"ركعتا الفجر خير من الدنيا
وما فيها".
#والثاني: أنها تفعل حضرا وسفرا،
بخلاف راتبة المغرب والعشاء
والظهر فإن الإنسان إذا كان مسافرا
لا يصلي الراتبة لهذه الثلاث.
#والثالث: أن لها قراءة مخصوصة
وهي: "قل يا أيها الكافرون" في
الركعة الأولى و: "قل هو الله أحد"
#في الركعة الثانية.
(شرح بلوغ المرام / ج4 / ص151).
تختص راتبة الفجر بأمور ثلاثة ..
#الأول: أنها أفضل الرواتب، قال
الرسول عليه الصلاة والسلام:
"ركعتا الفجر خير من الدنيا
وما فيها".
#والثاني: أنها تفعل حضرا وسفرا،
بخلاف راتبة المغرب والعشاء
والظهر فإن الإنسان إذا كان مسافرا
لا يصلي الراتبة لهذه الثلاث.
#والثالث: أن لها قراءة مخصوصة
وهي: "قل يا أيها الكافرون" في
الركعة الأولى و: "قل هو الله أحد"
#في الركعة الثانية.
(شرح بلوغ المرام / ج4 / ص151).
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
وقت.إجابة.الدعاء.يوم.الجمعة.tt
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث
فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظام ، ولِمَا فيه من فضائِلَ جِسام ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن شيءٍ من فَضائلِ يومِ الجُمُعةِ :
▪️وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَها اللهُ سبحانه وتعالى مُجابةَ الدَّعوةِ ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ، ويَدْعو اللهَ سبحانه وتعالى بِشيءٍ فيها وهو قائمٌ يُصلِّي ، إلَّا استجابَ له تعالى وأعطاه ما سألَ ، وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ يُشيرُ إلى أنَّها وقتٌ قليلٌ خفيفُ.
⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أصحُّها قولان :
#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.
#والقول_الثانى : أنَّها بَعدَ العَصرِ.
👈 وقد يُستشكَلُ قوله : "قائمٌ يُصلِّي" مع أنَّ تِلكَ السَّاعةَ لا يُصلَّى فيها ، وقد أجابَ عبدُ الله بنُ سَلَامٍ عن هذا –كما في حديثٍ آخَرَ- بقولِه : "ألَمْ يَقُلْ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَن جَلَس مَجلِسًا يَنتظِرُ الصَّلاةَ ، فهو في صلاةٍ حتَّى يُصلِّيَ"؟! يعني : أنَّ مَن جَلَس في المسجدِ يَنتظِرُ الصلاةَ كأنَّه في حالةِ صلاةٍ ، ويكونُ أجْرُ انتظارِها بِمِثلِ الأجرِ الَّذِي يكونُ له على صَلاتِه فِعلِيًّا ؛ فيكونُ المرادُ بـ"وهو قائمٌ يصلِّي" هو الانشِغالَ بالدُّعاءِ والذِّكر حالَ انتظارِ الصَّلاةِ في المسجِدِ في ذلك اليومِ ، وخاصَّة في آخِرِ يومِ الجُمعةِ.
#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ : الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ : الملازمةُ والمواظبةُ ، لا حقيقةُ القيامِ ، وعليه يكون معنى : "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي" : وهو ملازمٌ للدُّعاءِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13754
وقت.إجابة.الدعاء.يوم.الجمعة.tt
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث
فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظام ، ولِمَا فيه من فضائِلَ جِسام ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن شيءٍ من فَضائلِ يومِ الجُمُعةِ :
▪️وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَها اللهُ سبحانه وتعالى مُجابةَ الدَّعوةِ ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ، ويَدْعو اللهَ سبحانه وتعالى بِشيءٍ فيها وهو قائمٌ يُصلِّي ، إلَّا استجابَ له تعالى وأعطاه ما سألَ ، وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ يُشيرُ إلى أنَّها وقتٌ قليلٌ خفيفُ.
⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أصحُّها قولان :
#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.
#والقول_الثانى : أنَّها بَعدَ العَصرِ.
👈 وقد يُستشكَلُ قوله : "قائمٌ يُصلِّي" مع أنَّ تِلكَ السَّاعةَ لا يُصلَّى فيها ، وقد أجابَ عبدُ الله بنُ سَلَامٍ عن هذا –كما في حديثٍ آخَرَ- بقولِه : "ألَمْ يَقُلْ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَن جَلَس مَجلِسًا يَنتظِرُ الصَّلاةَ ، فهو في صلاةٍ حتَّى يُصلِّيَ"؟! يعني : أنَّ مَن جَلَس في المسجدِ يَنتظِرُ الصلاةَ كأنَّه في حالةِ صلاةٍ ، ويكونُ أجْرُ انتظارِها بِمِثلِ الأجرِ الَّذِي يكونُ له على صَلاتِه فِعلِيًّا ؛ فيكونُ المرادُ بـ"وهو قائمٌ يصلِّي" هو الانشِغالَ بالدُّعاءِ والذِّكر حالَ انتظارِ الصَّلاةِ في المسجِدِ في ذلك اليومِ ، وخاصَّة في آخِرِ يومِ الجُمعةِ.
#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ : الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ : الملازمةُ والمواظبةُ ، لا حقيقةُ القيامِ ، وعليه يكون معنى : "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي" : وهو ملازمٌ للدُّعاءِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13754