م.خالد فريد سلام
29.7K subscribers
1.57K photos
1.44K videos
37 files
388 links
قناة المهندس خالد فريد سلام الجديدة

نحن هنا نستخدم عقولنا ... ونكتب ما يتردد الكثيرون عن كتابته.

فأهلا وسهلا بك في عالمنا الصادم.
Download Telegram
تتعرض أي فئة اجتماعية في إيران للظلم أكثر من النساء منذ بداية الثورة الإسلامية 1979، وخصوصاً نساء الطبقة الوسطى، فرغم مشاركتهن في الثورة بكثافة تفوق الرجال، سرعان ما تبنى النظام سياسات معادية للمرأة، فقد أبطل النظام الجديد قانون حماية الأسرة لعام 1968، ثم فقدت المرأة حقها في أن تصبح قاضية، أو أن تطلق نفسها وحقها في حضانة أطفالها وأن تسافر إلى الخارج إلا بإذن من وليها الرجل، وسمح بتعدد الزوجات مرة أخرى، وأجبرت كل النساء بغض النظر عن دينهن على ارتداء الحجاب.
عندما أعلن في 11 شباط/ فبراير 1979، عن انتصار الثورة في إيران بعد نحو ثمانية عشر شهرًا من المظاهرات، أستقبلت الثورة بفرحة عارمة، ليس في إيران وحسب بل في العالمين العربي والإسلامي ومعظم دول العالم، فقد كانت التوقعات لا حد لها بتأسيس نظام يقوم على أسس أكثر عدالة وحرية واستقلال، فقد وعدت الثورة بتحقيق ثلاثة أهداف: العدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية والاستقلال عن وصاية القوى الغربية العظمى، الأمر الذي دفع الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو إلى تغيير رؤيته البنيوية الصارمة حول السلطة، حيث سافر مرّتين إلى طهران عام 1978، زصك مصطلح "السياسات الروحية"، فقد اعتبر الثورة الإيرانية كانت تجسيداً للطاقة السياسية المتفجّرة للإسلام، والتي تعبر عن نمط جديد من الذاتية، لم يألفه الغرب، يخلو من الانقسامات أو الثنائيات، فالجميع كانوا متحدين بإرادة واحدة ضد السلطة، و"الشريعة" التي نادوا بها، ليست نصاً قانونياً جامداً يقوم على القسر والإكراه، بل كياناً يكشف عبر الزمن عن المعاني والحقائق الروحية الكامنة فيه، لكن سرعان ما أدرك فوكو طبيعة النظام القمعي الجديد، وهذه المرة باسم الشريعة بمواصفات الإسلام السياسي الذي ولدته الثورة.
إن الإسلام السياسي الشيعي في إيران هو نظام مشوه للشريعة الإسلامية يتفوق بتشوهه على الأنظمة السنية التي ادعت تطبيق الشريعة، فقد تأسست الجمهورية الإسلامية على فكرة "ولاية الفقيه"؛ وقد منح الدستور الذي كتب معظمه العلماء ورجال الدين، فللولي الفقيه أو المرشد الأعلى سلطة حكم الأمة الإيرانية على قواعد الإسلام، ورغم إقرار الدستور بسيادة الشعب، التي منحه الله إياها، تمت مأسسة هذه السيادة الشكلية في برلمان على النمط الغربي، لكن قرارات أعضاء البرلمان ممثلي الشعب خاضعة لموافقة "مجلس تشخيص مصلحة النظام"، وهو مجلس مكون من اثني عشر مستشار يعينهم الفقيه ورئيس مجلس الشورى الإسلامي. ومع أن الشريعة هي قانون البلاد، فقد استمر العمل بالعديد من قوانين ما قبل الثورة، في القانون المدني، فيما تعرض قانون العقوبات إلى تغيرات جذرية، وبقي القانون التجاري دون مساس، حيث أثبتت الإسلاموية توافقها مع الرأسمالية.
ما حدث في إيران هو استبدال نخبة قديمة بنخبة جديدة من رجال الدين فرضت الأسلمة من الأعلى دون تغير اقتصادي جوهري، إذ بقي الطابع الطبقي في المجتمع الإيراني على حاله، حسب علي فتح الله نجاد، وذلك مع حلول طبقة حاكمة مكانَ أخرى لكن بتكوين اجتماعي مختلف. وفي الرسوم الكاريكاتورية السياسية، انعكس ذلك في صورٍ تُظهر استبدال تاج الشاه بعمامة الملّا لا أكثر. ودفعت هذه الاستمرارية ببعض الباحثين إلى تفسير ثورة العام 1979 على أنّها مجرد "ثورة خاملة، ثورة من دون تغيير" في العلاقات الطبقية. واليوم، يظهر التفاوت بين المداخيل بوضوح بين الناس، نظراً إلى الاستعراض الباذخ للثروة والمحسوبية الذي يتبجّح به أنجالُ التابعين للنظام، الذين يلقبون بالأولاد المدلّلين.
إن التطبيق المشوه للشريعة الإسلامية في إيران من خلال آليات الأسلمة الفجة من الأعلى أدت إلى كراهية الشريعة، إذ لم تحمل الاحتجاجات الأخيرة أي مضامين دينية، وقد دفعت التجربة الإسلاموية الإيرانية المختص في الحركات الإسلامية أوليفيه روا إلى القول إنّ الإسلاموية إخفاق تاريخي؛ إذ لم نشهد بوادر قيام مجتمع جديد في أي من بلدان نشاطها، و"الاقتصاد الإسلامي" القائم على الفضيلة والعدل ليس إلا وهماً جميلاً وخطاباً بليغاً لا يقيم عدالة ولا يشبع فقراء، وأنّ الإسلام السياسي لم يعد رهاناً جيواستراتيجي بل مجرد ظاهرة اجتماعية، والثورة الإسلامية أصبحت تنتمي إلى مرحلة منصرمة، بل إنّ الحقبة الإسلاموية قد أغلقت باباً هو باب الثورة والدولة الإسلاميتين، وما تبقى هو مجرد بلاغة خطاب. خلاصة القول أن الموجة الاحتجاجية الأخيرة في إيران تختلف عن الموجات الاحتجاحية السابقة، والتي كانت ذات طبيعة سياسية اقتصادية دون التعرض للأسس والمبادئ التي قامت عليها الثورة، وهي تختلف أيضاً في أسلوب وطريقة تنظيمها، ومكونات قيادتها، ورغم ذلك فإن النظام لا يزال يتمتع بقدرة كبيرة على قمع الاحتجاجات، ولعل التضامن الكاذب للدول الغربية والولايات المتحدة مع المحتجين، هو أكبر خدمة للنظام الإسلاموي القمعي، فهو يعزز رواية النظام الإيراني حول المؤامرة، ولطالما كانت السياسات الأمريكية في خدمة الطبقة الدينية السياسية
لولاية الفقيه، لكن الأهم أنّ الحماس الذي جاءت به الثورة الإيرانية ووعودها حول التحرر والعدالة تلاشى وبات من الماضي، إذ سرعان ما تكشف عن وهم أفضى إلى ولادة شريعة مشوهة من خلال عمليات الأسلمة القسرية من الأعلى، فما هو واضح دون لبس، أن الطبقة الحاكمة الجديدة من رجال الدين الإسلامويين في الجمهورية الإسلامية تمكنوا من تقويض ديكتاتورية الشاه واستبدلوها بديكتاتورية الولي الفقيه، وهي دكتاتورية أكثر قمعية ووحشية وخداعاً، فهي تشوه الشريعة وتستخدمها لتمرير برنامجها اللا أخلاقي في السيطرة والتحكم والتهميش لفئات وأقليات وفي مقدمتها النساء، وهن الضحايا المفضلات لنظام الجمهورية الإسلامية في إيران.
-----------------
مقال مهم بقلم الدكتور حسن ابو هنية
وأكبر عبرة من خبر موت الشيخ أسامة عبدالعظيم رحمه الله هي أنه لا شيء يبقى إلا العمل الصالح ، لا سياسة ولا جماعة ولا شيء من هذا.

فقط عملك الصالح ..... اللهم الهمنا رشدنا وتب علينا لنتوب.

رحم الله الشيخ رحمة واسعة وغفر له وتقبل صالح عمله وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله.

إنا لله وإنا إليه راجعون
بيان الدكتور القرضاوي بعد أحداث سبتمبر ٢٠٠١ :

فإننا نأسف أشد الأسف لما حدث من هجمات على مركز التجارة العالمي وغيره من المنشآت في الولايات المتحدة الأميركية. برغم معارضتنا للسياسة الأمريكية المتحيزة لإسرائيل المساندة لها على كل الأصعدة العسكرية والسياسية والاقتصادية.
ذلك أن ديننا الحنيف يحترم النفس الإنسانية ويجعل لها حرمتها، ويحرم الاعتداء عليها، ويجعل ذلك من أكبر الكبائر، حيث قرر القرآن {أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}، وقال رسول الإسلام "لا يزال الرجل في فسحة من دينه حتى يسفك دما حراماً".

رابط البيان كاملا :https://www.al-qaradawi.net/node/4456
الدكتور القرضاوي أفتى في المقطع الذي نشرته هنا وفي الفيسبوك بجواز هدر دم : العسكري و المدني والعالم والجاهل العاملين في نظام بشار الأسد.

وهو نفسه قال في بيانه تعليقا على عملية البرجين في ٢٠٠١ :

" أن ديننا الحنيف يحترم النفس الإنسانية ويجعل لها حرمتها، ويحرم الاعتداء عليها، ويجعل ذلك من أكبر الكبائر، حيث قرر القرآن {أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}، وقال رسول الإسلام "لا يزال الرجل في فسحة من دينه حتى يسفك دما حراماً".

فوصف دماء الأمريكان بالدم الحرام وأهدر دماء المدنيين واغلبهم من السنة في نظام بشار.

وأنا على المستوى الشخصي لا أنشر هذا دفاعا عن جنود ونظام بشار فهؤلاء كلاب سفكوا دماء أهلنا في سوريا ودماءهم ودماء الكلاب سواء !

ولكني والله الذي لا إله غيره يغلي الدم في عروقي عندما أجد هذه الليونة والميوعة والنعومة مع الأمريكان الذين تسببوا ويتسببون في كل ما نعيشه في بلادنا !!!

والله لا أجد ما أقوله ...
جانب من جنازة سيدنا الشيخ عابد مصر فضيلة الدكتور أسامة عبد العظيم رحمه الله وغفر الله وتقبل عمله.
وِإِذا بُليتَ بِنَكبَةٍ فَاِصبِر لَها
مَن ذا رَأَيتَ مُسلِّماً لا يُنكَبُ

وَإِذا أَصابَكَ في زَمانِكَ شِدَّةٌ
وَأَصابَكَ الخَطبُ الكَريهُ الأَصعَبُ

فَاِدعُ لِرَبِّكَ إِنَّهُ أَدنى لِمَن
يَدعوهُ مِن حَبلِ الوَريدِ وَأَقرَبُ

((صباح الصبر الجميل🌹))
الفيسبوك بعد أن قيد حسابي لثلاث شهور متعاقبة ، يقوم الآن بحذف آلاف المتابعين من صفحتي !

في يومين قاموا بحذف أربعة آلاف متابع ولا يزالون مستمرين في الحذف ... ولا أدري على أي أساس يفعلون ذلك فعلا.

يبدو لي أن القضية تتعلق بحجم وصول المنشورات والرغبة في تحجيمها وفقا لعدد البلاغات السابقة على الحساب، ولو كان حدسي سليما (وغالبا هو سليم) ، فهذا تدخل سافر منهم وفرض رأي حفنة من البشر على المجموع.

ومع أني من الناس الذين لا يهتمون فعلا بأعداد المتابعين ولست مهووسا بإرضاء الناس ولا يؤثر في آرائي رضا الناس ونزعم أننا نكتب ما يرضي ربنا ثم ضمائرنا ، إلا أن ما يفعلونه بحسابي مستفز فعلا !

وهذا يؤكد تماما أن شعار "حرية التعبير" صنم عجوة ... إذا جاع القوم أكلوه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
{وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون}

الله يعلم جميع ما نفعله ... الله وحده عز وجل من يقبل التوبة ويعفو عن السيئات.

دعوة للتوبة من رب رحيم كريم ☝️
يقال أن سيدنا عبدالله بن مبارك أرسل لسيدنا الفضيل بن عياض الملقب بعابد الحرمين رسالة شعرية من أرض الجهاد يقول له فيها :

يا عابد الحرمين لو أبصرتنا
لعلمت أنك بالعبادة تلعب..

من كان يخضب خده بدموعه
فنحورنا بدماءنا تتخضب.

ثم ختم كلامه بهشتاج :
#مرجيء
#مميع
#ضايع.
#الوعي_أولا
#الكفر_ملأ_الأرض.
#نجم_التوحيد
#أسطورة_الثبات
#وحش_الوعي
___
هكذا يصور بعض ضيقي العطن تنوع العلماء ..... ويصورون أنفسهم في صورة أصحاب الحق الحصري ملاك حق توزيع بطاقات الإرجاء وكوبونات التكفير.

وهي كما ترون صورة هزلية هزال أيامنا هذه.

والحق أن الخلط هو سيد الموقف !

كيف نضع الدكتور القرضاوي في نفس كفة الشيخ أسامة مثلا ؟

الشيخ أسامة حرفيا لم يكن أحد من الأجيال الحالية يعرفه ، لا يعرف الشيخ إلا من ذهب إليه ومن يذهبون إليه كانوا يذهبون للصلاة والتعبد حصريا لا للقيام بنشر بيانات ثورية وخطب حماسية ومقدمات نارية عن الثورة والثورات !

لم يذهب أحد الى الشيخ ولا الشيخ نفسه ذهب لأحد لينشر بيانا سياسيا ولم ليتطوع للقيام بذلك طوال عمره !!

الرجل (عابد منقطع للعبادة) كما انقطع الفضيل للعبادة هو وابنه علي من قبله ؛ لا هو مفتي ولم يدع أحد ذلك ولا هو معروف حتى بين الناس ليقال : أفسد عليهم دينهم وميعهم !!!!

بل والله الذي لا إله غيره ، ما عرفت أحدا ذهب الى الشيخ ولازمه إلا ووجدته من أصلب الناس في الحق والثبات في المواقف ....

كون الشيخ (رحمه الله ورقع قدره في عليين) يرفض المظاهرات ويرفض الفوضى من وجهة نظره ، فهذا اجتهاد منه ورأي -لم نر له كبير أثر في واقع المصريين- الذين تفاجئ أكثرهم بجنازة الرجل حرفيا. لم يعرفوه إلا يوم دفنه !!! ليقال : هذا رجل مرجيء ضال مضل ضيع الناس ... كما يردد بعض الأغمار !!

هل هو كالدكتور يوسف القرضاوي الذي انتشر كلامه الشاذ عن ترك الرجم وتمييع حد الردة ودية المرأة وجواز بقاء المسلمة تحت كافر في بيته وقوله الحرية قبل الشريعة و وو.... الى اخر هذا الكلام الذي كان يجب التحذير منه لانتشاره وعموم بلواه ؟

هل هذا الرجل كذاك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ألا فلتنقلوا عني أني أقول : لا والله ما كان المعيار في شرعنا هو الموقف من الثورات ! ولا الموقف من الحكام هو المحدد للتفسيق والتبديع كما يفعل الناس اليوم !!

بل من غلبت حسناته سيئاته نسكت عن سيئاته ، ومن غلبت سيئاته حسناته تكلمنا فيه ونوهنا عنها وحذرنا منها.

تماما مثلما فعلنا مع الدكتور يوسف القرضاوي عندما بينا مواضع الخلل في فتاواه ، ولكن الأمر يختلف فعلا مع الدكتور أسامة ، لا تعصبا له بل لإن الإنصاف يقول ذلك !!!!

الفضيل وابن المبارك كانوا اخوانا متحابين ، بالرغم من علو كعب بن المبارك وجهاده إلا أنه لم يصف الفضيل يوما ... بأنه مرجيء لمجرد انقطاعه للعبادة في مكة ولم يصف أحد العلماء الذين وقعوا في القول بخلق القرآن (خوفا من بطش المأمون) بأنهم لا وزن لهم ولا قيمة .

هذا والله ، من خطل وخبل القول
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سأطلب منكم طلبا واحدا ... استحلفكم بالله أن تفعلوه.

لا أريد تفاعلا ... ولا إعجابا ... ولا تعليقا ... ولا مشاحنات ... ولا جدال !

بالله ... ولله ... اسمعوا المقطع.

لا تسمعوه الآن، ولا تسمعوه مع أحد !

ضعوا سماعات أذن ... واغلقوا الباب ... واجلسوا ... واسمعوه .... اسمعوه بقلوبكم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
خمس دقائق ... اصبر نفسك واسمعها.

اسمع صوت الخابت الخاشع الصادق العابد .... نحسبه ولا نزكيه على ربه الدكتور أسامة عبدالعظيم حمزة

وتفكر في حاله ، هذا الرجل الذي وهب حياته للدين ، والقرآن والقيام ... كيف يدعو ربه ؟ ويتذلل وهو الذي بذل عمره في الطاعة !

ثم قارن بين حاله .... وحالنا !

إنما العلم الخشية ... إنما العلم الخشية .... إنما العلم الخشية !

لا الجعجعة الفارغة.

(دعاء آخر خطبة جمعة في حياة الشيخ )
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ ٱللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
أخْرَجَ ابْنُ المُبارَكِ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وأبُو الشَّيْخِ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «﴿ألا إنَّ أوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هم يَحْزَنُونَ﴾ قالَ: يُذْكَرُ اللَّهُ لِرُؤْيَتِهِمْ».

عَنْ أسْماءَ بِنْتِ يَزِيدَ قالَتْ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ألا أُخْبِرُكم بِخِيارِكُمْ؟ قالُوا: بَلى. قالَ: خِيارُكُمُ الَّذِينَ إذا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ» .

وأخْرَجَ أحْمَدُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ: «خِيارُ عِبادِ اللَّهِ الَّذِينَ إذا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ، وشِرارُ عِبادِ اللَّهِ المَشّاؤُونَ بِالنَّمِيمَةِ، المُفَرِّقُونَ بَيْنَ الأحِبَّةِ، الباغُونَ البُرَآءَ العَنَتَ»

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العاصِ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «خِيارَكم مَن ذَكَّرَكُمُ اللَّهَ رُؤْيَتُهُ، وزادَ في عَمَلِكم مَنطِقُهُ، ورَغَّبَكم في الآخِرَةِ عَمَلُهُ» .

وأخْرَجَ الحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ قالَ: «قالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، أيُّنا أفْضَلُ كَيْ نَتَّخِذَهُ جَلِيسًا مُعَلِّمًا؟ قالَ: الَّذِي إذا رُئِيَ ذُكِرَ اللَّهُ بِرُؤْيَتِهِ»