𝔹𝕃𝔸ℂ𝕂 𝕊𝕂𝕐
840 subscribers
46 photos
6 videos
3 files
97 links
أَبكِي ..
يَنهَمر دَمعِي و دَمي
مِن مَحجرَيّ
كَشلالٍ سَرمديّ
أَبكِي . .
و لستُ أَدرِي
ما أَبكِي عَليه و لأَجلِه
هٰكذا أَبكِي
كطفلٍ خَرجَ لِتوّه
مِن رَحم والدَته
لِلحد الحَياة ..
Download Telegram
*#من~الأعماق~《24》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي~*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏


المهم في اليوم البعدو عمر ما طلع يشرب معانا الشاي ، عمتي قلقت عليهو و قالت عمر ما متعود ينوم للزمن دا ! مالو ياربي ! علاء قال ليها شفتو قبيل صحى بدري صلى الصبح و أظنو رجع نام تاني ، قالت كدي النمشي أشوفو ، طبعاً أنا عارفه و ساكته ، مع إني ما متعوده أدس حاجه زي دي من عمتي بس سكته عشان وعدت عمر ، فجأه هو جا طالع و كان شبه بمشي برجلو بطريقه كويسه ، ما عارفه هل هو ما كان حاسي بألم ولا كان بتظاهر إنو ماف ألم و أصلاً هو ليه ما عايز يكلم زول بالحادث ! قال لينا صباح الخير ، عمتي قالت ليهو صباح النور مالك اليوم قايم متأخر و.... عمرررر مالو وشك دا وارم كدا ! قال ليها امبارح من دون ما انتبه ضربت الباب ، قالت ليهو مالك يا ولدي بقيت ما بتشوف ، كدي تعال أقعد جنبي هنا خليني أشوف الضربه دي ، قال ليها لا لا ماف شي ضربه عاديه ما تشغلي بالك ، فاروق قال ليهو انت أمبارح اتأخرت وين ؟؟ قال ليهو كنت في النادي ، قال كدا و قعد و قال جيبوا لي الشااااي لأني مصدع شديد ، عاين لي و قال لي بعد شويه سايقك معاي السوق عشان تشتري مستلزماتك المدرسيه ، عمتي قالت ليهو والله امبارح كنت عايزا اقول ليك وديها السوق أو جيبهم ليها انت ، لكن خلي فاروق ولا علاء واحد فيهم يوديها ، انت شكلك عيان و حالتك دي ما عاجباني ، قال ليها لا لا أنا كويس و هسي باخد لي بندول و الصداع بروح.....
المهم جهزت نفسي و طلعت مع عمر ، لمن ركبنا قلت ليهو رجلك بقت كيف ؟؟ قال لي شوفة عينك بقت أحسن ، و كمان مشكوووره لأنك ما جبتي سيره لزول ، صراحة ما كنت واثق فيك لأنو خشمك خفيف بس طلعتي عكس توقعي ، قلت ليهو حقو بعد كلامك دا انزل و أمشي أكلم عمتي ، ضحك و قال لي لا لا خلاص ، المهم مشينا السوق و إشتريت كل مستلزماتي المدرسيه ، لمن رجعنا علاء قال لي ما خليتي حاجه في السوق ! فلستي بـ عمر ، قلت ليهو جا شكى ليك !؟ قال لي الأيام الفاتت ديك ارتحت من لئامتك و وجع الراس البتعمليهو لي ، فاروق قال ليهو كضاب والله ، كل دقيقتين بتجيب سيرتها و تقول لو كان مها قاعده كانت حتقول كدا أو تعمل كدا ، قلت ليهو أصلاً أنا غيابي عن البيت بفرق لأني و زي ما بتقول عمتي شمعة البيت دا ، علاء ضحك و قال لي الشمعه بتحرق نفسها عشان تضوي لغيرها بس انتي بتحرقي غيرك عشان تضوي لنفسك ! قلت ليهو عليك الله أنا ما فاضيه لكلامك الخارم بارم دا ، قال لي لمن يغلبك الرد بتقولي كلامي خارم بارم ! فاروق قال لي هو عايز ليهو فرصه بس عشان يتناقر معاك ، لمن مشيتي مع أمك فرقتي معاهو و ما لقى ليهو زول يتجادل معاهو ، عمتي قالت ليهو مها و علاء ديل عاملين زي توم و جيري اليوم كلو شكل و مناقره ، أنا عايزاكم يوم وااحد بس تتفقوا و تقعدوا بهدوء ، عمر قال ليها بت أخوك شليقه و لسانها طويل ، علاء قال ليهو مش عليك الله ! إتلفت على عمر و قلت ليهو و انت ما شايف علاء الحقار دا ! بس كلكم عندكم مشكله معاي ، اصبروا لي بس ، نشوف منو الحـيكوي ليكم تاني ، قلت كدا و إتحركت من جنبهم بس وقفت لمن عمر ناداني ، لمن إتلفت عليهو قال لي اتصل ليك على أمك تجي تسوقك ولا بتمشي براك ؟!... طبعاً قعدوا يضحكوا علي ضحك ، دخلت جوه و خليتهم ...
*#من~الأعماق~《25》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي~*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​

خالتو إعتزاز سلمت عليها و قالت ليها سلامة أبوك ، اها بقى كيف ان شاء الله الحادث ما خطير ، قالت ليها والله خطير يا خالتو عليك الله أدعي ليهو ، هسي هو في العنايه المكثفه و لسه ما صحى ، خالتو إعتزاز قالت ليها ربنا يتم عافيتو و ان شاء الله يقوم ليكم بالسلامه ...
طبعاً ماريا هي الفتحت لينا الباب ، كانت لابسه توب من تياب عمتي و كمان لابسه واحد من شباشب البيت حقاتي !
خالتو إعتزاز دخلت سلمت عليهم و اتطمنت على عم ناس عمر بعدها مشت ، أما أنا جوه الغرفه باشكه كراساتي و زهجانه ، فجأه كدا سمعت عمر بناديني ، طوالي اتذكرت إنو عمتي حاجزاني لـيهو ، ابتسمت و حسيت بالخجل و لثواني سرحت بخيالي بعيييد لحد ما تاني جاني صوتو و هو بنادي علي ، نزلت من السرير و جريت عليهو ، كان قاعد في صالون الرجال ، أول ما وصلتو كدا لقيت ماريا واقفه قدامو و كانت بتقول ليهو ثواني خليني أشوفو ليك ، دخلت و قلت ليهو عمر ناديتني !
قال لي ايوه عندي شاحن جديد ما عارف نفسي ختيتو وين فكنت عايز اسألك منو ، قلت ليهو يمكن ختيتو في الدولاب ، الوقت داك ماريا طلعت من الصالون و لمن كنت حـ أطلع عشان أمشي أشوف ليهو الشاحن هي جات داخله و معاها الشاحن ، مدتو ليهو و قالت ليهو لقيتو عند علاء ، قال ليها علاء دا عذبني عذاب ، كل ما اشتري شاحن يشاركني فيهو و لمن أقول ليهو اشتري ليك شاحن بتكاسل !
ضحكت و قالت ليهو علاء ما بعجبو إلا حق الناس ، إتحركت خطوتين و تاني رجعت و قالت ليهو عمر بعد العصر أنا عايزا أمشي المستشفى لأبوي ، توديني ؟
قال ليها أكيد ، أنا ذاتي عايز أمشي عليهو ، قلت ليهو أنا كمان عايزا أمشي معاكم ، قال لي لا لا انتِ خليك قاعده مع أمي ، قلت ليهو فاروق و علاء قاعدين معاها ! قال لي لا فاروق حـ يمشي معانا و علاء دا عندو مشاور حـ يمشيهو بعد شويه ، فعلاً دا الحصل ، عمر و فاروق ساقوا ماريا معاهم و مشوا و علاء طلع فـ بقينا قاعدين في البيت أنا و عمتي ، طبعاً ماريا دي عندها أختين أكبر منها معرسات و أخت أصغر منها ، و أخوانها واحد برا السودان و واحد في السودان ، طبعاً أمها و أختها من المستشفى مشوا بيت خالتهم لأنو قريب من المستشفى و هي جات هنا بيت عمها بحجة انها ما بتتفق مع خالتها ...
تاني يوم في المدرسه أثناء ما نحنا واقفين طابور ، طلعت طالبه و قالت : قال رسول الله : " ....... " بعد رجعت مكانها جات المديره و قالت دقيقه يا جماعه ، وقفت في نص الطابور و قالت الحديث القبل شويه دا حديث غير صحيح ، و أنا ما بلوم الطالبه القالتو لأنو دا الإتعلمتو و للأسف المقوله دي منتشره كتير بين الناس على إنها حديث ، وحده من بنات تالته قالت ليها بالجد يا أستاذه بقينا ما قادرين نفرق بين الأحاديث الصحيحة و الأحاديث الضعيفه أو الغير صحيحه ، يعني مثلاً الحديث القبل شويه دا والله في الروضه و الأساس أدونا ليهو و كانوا بقولوا لينا إنو دا حديث ، قالت ليها ايوه عارفه عشان كدا ما بلومكم ، وحده تانيه قالت ليها والله انا عشان كدا ما قاعده أطلع في الفقره الدينيه ، بخاف اقول حديث أو سبب نزول آيه أو شرحها و يطلع غلط ، المديره قالت ليها بالعكس أحسن الواحد يطلع و يقول العندو حتى لو غلط عشان الناس تصحح ليهو الغلط و توريهو الصح
*#من~الأعماق~《26》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي~*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​

طبعاً لمن شافتني إتلبشت و وقفت على حيلها و لمن رجعت لـ ورا ضربت التربيزه فـ وقعت الكبايه الكانت عليها و البسببها عمر صحى من النوم ! طبعاً في البدايه أنا لمن دخلت ما كنت قايله عمر نايم بس لمن ماريا قامت مخلوعه من جنبو اتأكدت إنو نايم و انها استغلت الحاجه دي و قربت منو !! طبعاً صحى و بقى يعاين لينا نحنا الإتنين بإستغراب ، أنا بعاين لـ ماريا و هي تعاين لي مخلوعه أو خايفه !
عمر قال لينا خير مالكم عاملين كدا !!؟ ماريا بلعت ريقها و قالت ليهو لا لا ماف شي جيت أشوفك لو عايز شي فـ لقيتك نايم و من غير قصد مني ضربت التربيزه فـ وقعت الكبايه و إنكسرت ، معليش صحيتك من النوم ، قال ليها لا لا ماف مشكله ، لمت القزاز و جات مارقه ، لمن مرت جنبي عاينت ليها عشره عشره !
قلت لـ عمر بقيت كيف !؟ قال لي كويس أنا الحمدلله و على فكره السؤال دا انا من الصباح جاوبت عليهو مية مره 😅😂
اول ما قعدت في السرير المقاصدو هو وقف على حيلو ، قال لي ناس أبوي قاعدين ؟؟ قلت ليهو ايوه و كمان في أعمامك ، قال لي تمام حـ أمشي اسلم عليهم ... طبعاً حصلت لحظة صمت كدا حسيت كأنو نحنا قرينا أفكار بعض ، يعني أنا اتحسست لمن هو وقف أول ما أنا قعدت و حسيتو فهم علي و حس إني اتحسست ، قال لي لو حابه تعالي اقعدي معانا و اتونسي ! قلت ليهو لا لا عندي دروس عايزا أراجعهم ، قال لي تمام و موفقه يا زوله ، طبعاً زعلت من حركتو دي ، يعني أنا جايه عشان أشوفو و اتكلم معاهو شويه يقوم يطلع و يخليني !!؟
في نفس اليوم دا لمن دخلت المطبخ لقيت ماريا واقفه بتطبخ ، إتلفتت علي و قالت لي عايزا حاجه !؟ طبعاً هي عامله رايحه من الحركه العملتها قبيل ، ما رديت عليها ، فتحت التلاجه و شلت من العنب الفيها ، قالت لي قبيل حسيت إنو عمر حرارتو مرتفعه عشان كدا ختيت يدي على جبينو ، طبعاً الغبيه قايلاني حـ أصدقها ، فجأه كدا علاء ناداها و قال ليها تلفونك برن ، أول ما هي طلعت أنا مشيت على حلتها ، كانت عامله دمعة جداد ، شلت سكر و كبيتو في الملاح و طلعت من المطبخ ، المهم لمن جا زمن غدا كنت بتبسم سااااي ، قعدنا كلنا سوا و علاء شغال لـ ماريا منظر الأكل و ريحتو بشهوا ، طبعاً ناس عمو النور مشوا بعد ما صلوا العصر ، طبعاً ماريا الغياظه الهارده فشفاشي كانت قاعده جنب عمر ، غاظتني كيف ، سبقتني و جات قعدت جنبو ، عامله فيها ظريفه ، أول واحد دخل لقمه في خشمو كان فاروق ، طبعاً أنا بعاين ليهو سااااي ، كشر وشو و قبل ما يقول حاجه علاء قال دا شنووو دا يا بت !! عمتي قالت ليها ماريا انتِ شكلك شلتي علبة السكر بدل علبة الملح ! ماريا قالت ليها بإستغراب كيف !! عمر قال ليها ضوقي ملاحك ، لمن ضاقتو كشرت وشها و قالت أنا متأكدة إني ما كبيت فيهو سكر ! مستحيل أعمل كدا ! عمر قال ليها عادي بكون ما انتبهتي ، علاء قال يعني الليله ماف غدا ! عمتي قالت لينا أنا فترانه والله لكن إلا أقوم و أشد ليكم حله تاني ، عمر قال ليها لا لا ماف داعي حـ اجيب أكل جاهز ، طبعاً ماريا كانت لسه مستغربه و ما عارفه كيف السكر إتكب في الملاح !.... فعلاً جبنا أكل جاهز و إتغدينا بيهو....
*#من~الأعماق~《27》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي~*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏

طبعاً لمن سمعت صوت حركه من شدة الخوف جريت دخلت جوه و قفلت الباب علي ، بعد شويه جاني صوت عمر و هو بقول لـ عمتي وينا مشت وين ! طبعاً لمن سمعت نبرة صوتو قلت الحمدلله إني جوه الغرفه و ما انتظرتو في الهول ، بقى ينادي علي و عمتي شغاله ليهو الله يرضى عليك يا عمر ما تسألها !! قال ليها وينا هي خليها تجيني مارقه ، فاروق قال ليهو مستحيل تجيك مارقه و انت بتناديها بالطريقه دي !!
جا ضرب لي باب الغرفه و قال لي أطلعي لي برا ، نهاي ما اتكلمت معاهو ، قال لي يا بت الناس أنا بتكلم معاك أفتحي الباب دا !!
طبعاً كل ما يتكلم معاي بخاف منو أكتر ، عمتي قال ليهو البت مشت لصحبتها عشان تجيب منها كتابها ، غلطها الوحيد انها ما جات كلمتنا ، قال ليها المشكله إني نبهتها يا أمي ، و هي عارفه كويس إني مانعها تمشي بيت أي زول من المدرسه مالم تصل البيت ، بس شكلها عايزا تقوي راسها و تتحداني .... طبعاً قعد يجوط و أنا بسمع فيهو و ببكي ، في الآخر لمن كلامو وجعني قررت أفتح الباب و يحصل الحيحصل ، لو عايز يضربني خليهو يضربني ، حركت مقبض الباب و فتحتو ، طبعاً كلهم قعدوا يعاينوا لي لأنهم ما اتوقعوا إني أفتح الباب و عمر لسه فاير و معصب ، ختيت عيوني في عيونو و حاولت أظهر ليهو عدم خوفي منو و أنا من جوه قلبي مقبوض ، جا علي و قال لي كنتِ وين ؟؟
قلت ليهو عمتك ورتك أنا كنت وين ، قال لي كلمتي منو لمن مشيتي مع صحبتك !؟
ما رديت عليهو ، نهرني و قال لي بتكلم معاك أنا ، استأذنتي من منو لمن مشيتي مع صحبتك بيتهم !؟.... أنا مش نبهتك !؟ مش قلت ليك ما تمشي ساي !
طبعاً سكته سااااي ، أول ما اتحرك و كان حـ يقرب مني أكتر ظنيت إنو حـ يضربني كف ، فـ غمضت عيوني و لمن فتحتهم شفت علاء واقف قدامي و مديني ضهرو ، قال لـ عمر أنا ما قاعد اتجادل معاك و ما قاعد اتدخل في قراراتك إحتراماً ليك ، بس المره دي انت زودتها ، فعلاً مها غلطت بس غلطها ما بستاهل ردة فعلك دي كلها ، كلنا خفنا عليها و كلنا بتهمنا مصلحتها بس ما بنعاملها بالأسلوب دا ، عمر قال ليهو ما المشكله هنا ! مدنها حريتها على الآخر و ماف زول قاعد يسألها أو يحاسبها عشان كدا بتعمل الفي راسها و....

_ و انت القاعد يحاسبك منو ؟؟ قايل انك الوحيد الصح و انك الوحيد الما قاعد تتصرف تصرفات غلط !؟

طبعاً دا علاء القال ليهو كدا ! كلنا بقينا نعاين لـ علاء بإستغراب ! عمر قال ليهو تسكت و ما تحاسبها على غلطها حاجه و تقيف و تدافع عنها في غلطها حاجه تانيه خالص !

_ والله لو انت شايف إني بـ تصرفي دا بدعمها في الغلط فـ على كيفك ما عندي ليك أي تبرير....

هنا عمتي اتدخلت و قالت ليهم ، عمر ، علاء جنيتوا انتوا ولا شنو !؟ كفايه لحدي هنا أي زول يمشي و يشوف شغلتو !

عمر اتجاهل كلامها و قال لـ علاء ما محتاج منك تبرير و أصلاً تصرفك دا ما ليهو مبرر غير إنك عايز تقيف معاها و خلاص ، للأسف يعني انت تفكيرك نفس تفكيرها و ما بتقدر تشوف الموضوع من زاويه تانيه ، لو مصلحتها بتهمك ما بتقيف وقفتك دي
*#من~الأعماق~《28》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي~*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​

طبعاً قعدت تعاين لي بإستغراب ! ايوه هي عرفت إني بتكلم مع سهى عن عنود بس ما كانت فاهمه لييه سهى رجعت تاني و اتصلت على عمر و كذبت عليهو لمن قالت ليهو اخوك مصاب في الميدان و يمكن الخلاها تستغرب إنو عمر حسب كلامو الإتصل عليهو راجل فكيف أنا أقول لـ سهى ليه اتصلتي عليهو بالرقم داك ... عاينت لي مساااافه بعدها فهمت إنو في لعبه حاصله ، اتوقعتها تجي تشاكلني و تعمل جوطه كبيره بس ما قالت شي ، أول ما طلعت أنا الخوف اتمكن مني ، فتحت جزو من الباب و بقيت أعاين بيهو ، خفتها تجيب سيره لـ عمر ، قعدت بس ما قالت ليهو حاجه ، عمر بعد لحظات صمت وطي صوت الشاشه و قال ليها عايز اتكلم معاك في موضوع مهم ، قالت ليهو اتفضل ! قال ليها انتِ في زول في حياتك !؟
طبعاً أنا هنا حسيت بخنجر في قلبي !...
_ قصدي يعني لو في زول عايز يجي و يتقدم ليك !
= لا لا ماف
_ ما تخجلي مني لو في زول خليهو يجي عادي و يتقدم ليك حتى لو ما عندو شي
= والله يا عمر ماف زول !
_ شوفي انتِ عارفه اننا ما بنحب اللف و الدوران ولا برضينا بنات يطلعوا و يدخلوا مع الأولاد ولا يصاحبوهم أو يعملوا معاهم علاقات من دون ما يكون في شي رسمي بيناتهم
= قالت ليهو والله ما فهمتك يا عمر انت !! قول لي عايز تصل لـ شنو ؟
_ المهم ما عايزك تبقي لعبه في يد زول ، العايزك بالجد بمشي يتقدم ليك ، خليك عارفه البونس ما بعرس
= قالت ليهو عمررر ما فاهمه أنا انت بتلمح لـ شنو !؟ قول لي قصدك عديل و ما تتكلم معاي بالألغاز !
_ قبيل و انتِ في الحمام زولك اتصل و انتِ أكيد عارفه نفسك مسجلاهو بـ منو ! يعني بالجد صدمتيني فيك !
= نعم نعم ؟؟! زولي منو !؟ عمر انت واعي للبتقولو ؟!!
_ والله يبدو انك ما فتحتي تلفونك ! و على فكره انا ما بحب الكذب و ما بحب الناس النكارين !
طبعاً ماريا طوالي قامت و جابت تلفونها و فتحتو ، عاينت فيهو و قالت ليهو : عمر انت بتتخيل ولا شنو ؟! ماف أي مكالمه في تلفوني !
طبعاً عمر قام من مكانو و مشى شاف تلفونها و ما لقى فيهو أي مكالمه ، عاين ليها مسااافه و بعدها قال ليها خير !
طبعاً عمر ما بحب الكذب ، و ما بحب زول ينكر ليهو حاجه هو متأكد منها ، بالحركه العملناها دي قدرنا نثبت لـ عمر إنو ماريا كذااابه و انها حابه ليها واحد بالدس و عمر بكره الحركات دي ، طبعاً حسيت بالنصر بس كنت متوقعه ردة فعل قويه من ماريا ، اتوقعت انها تجي و تلومني لأنها أكيد شكت في الموضوع بس كلو ما حصل !!
ماريا حيرتني و بقيت استغرب في البرود الفيها ، ما عرفت هل هي بالجد ما فاهمه شي ولا فاهمه بس بتتغاتت ! يعني حتى ما اتصلت على سهى ولا سألتها ليه اتصلت على عمر بالرقم المجهول داك ! حيرتني بالجد ! لمن حكيت لـ سهى قالت لي هي عااارفه انها لو فتحت موضوع عنود حـ تنفضح ، أنا عمر دا لا ود عمي لا ود خالي لا قريبي و لو عرف إني كنت برسل لـ بتو القطريه ديك ما حـ يعمل لي شي بس ماريا حـ يشنقها لأنها قريبتو ، قلت ليها و أنا كمان عارفه ! قالت لي و يعني ؟؟ أولاً ماريا مستحيل تحكي ليهو اتطمني من الناحيه دي و لو لو حكت قولي انك عرفتي متأخر و ما قدرتي تقولي حاجه و بس !
*#من~الأعماق~《29》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي~*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

عمر بقى يعاين لينا بإستنكار و نحنا الإتنين زي الزول الكاشحين فيهو مويه متلجه عز الشتاء ! جسمي كلو كان برتعش ، علاء فتح خشمو و قال عمر ما تفـ..... عمر ما انتظرو يقول شي ، طوالي قلع قاشو و جا وقع ليك فيهو ضرب ، كان بضربو بجهة القاش الفيها حديده ، بعدها جدع القاش و بقى يضرب فيهو و هو شغاله ليهو دي بت عمك يا حيوان كيف تفكر فيها كدا و كمان في نص البيت و جوه غرفتها يا كلب يا واطي يا وسخ ! كان بضربو بكل الغضب الفي الدنيا دي ، منظرو كان زي منظر الأسد لمن يهجم على فريستو و ما يديها نفس ، علاء دا من شدة الضرب رعف و دموعو نزلت و بكى بـ حسو ، ما كان قادر يجاري عمر و يدافع عن نفسو ، كان خاتي يدينو على راسو عشان يتفادى الضربات القويه و لافي في الغرفه و عايز ليهو مخرج بس وين ما يمشي عمر بمسكو و بشبعو ضرب و أنا بس خاته يديني الإتنين على خشمي و جسمي كلو برجف و قلبي حسيتو نزل في رجليني و دموعي نازله زي المطر ! اول مره أشوف عمر بالحاله دي ، غضبو كان غضب ما طبيعي ، علاء اتفكى منو و فتح الباب و جرى طوالي و أنا هنا حيلي مات ، الساعه الإتلفت فيها عمر علي حسيت إنو روحي بدت تطلع ، بقيت أرجع منو لـ ورا و أنا بفتش لـ صوتي تفتيش ، ختيت يدي على رقبتي و حاولت اتكلم بس ماف صوت طلع مني ! للحظات حسيت إني فقدت صوتي و ما حـ اقدر اتكلم تاني ، ارتعبت رعب ما عادي من عمر و حسيتو وحش ما عمر البعرفو ، اتخيلت إنو حـ يمسك راسي و يضرب بيهو الحيطه أو يقطعني حته حته بس ما عمل لي شي بس نظرتو العاين لي بيها خلتني أتمنى إنو يضربني أو يهرشني بس ما يعاين لي بالطريقه دي !!
لمن طلع أنا قعدت على الأرض و فتحت بيت عزاء ، بكيت كدا لمن صدعت و بعدها مشيت رقدت على السرير بعد ما قفلت باب الغرفه علي ، بعد زمن طويل جاني صوت عمتي و هي بتقول لي مها انتِ جوه !؟
مسحت دموعي و مشيت فتحت ليها الباب و أنا منزله راسي ، كنت مفتكره انها عارفه الحصل بس لمن قالت لي بسم الله مالك عامله كدا حسيت انها ما عارفه !
رفعت راسي عاينت ليها و أنا ساكته ، قالت لي اتكلمي يا بتي مالك في شنو !؟
قلت ليها مصدعه بس ، ختت يدها على جبيني و قالت لي حرارتك مرتفعه !
مشت جابت لي بندول و جات ، قالت لي أبلعيهو عشان الصداع يروح ، لـ بعدين لو ما بقيتي كويسه حـ أخلي عمر يوديك الدكتور ، طبعاً لمن ذكرت اسمو قلبي انقبض و اتذكرت شكلو قبيل و هو بضرب في علاء بكل عنف و نظرتو لي !
قالت لي لو عارفاك عيانه ما كان طلعت و خليتك براك ، طبعاً هنا عرفت انها ما كانت موجوده و ما عارفه الحصل ، المهم لحد ما بعد صلاة العشاء لا عمر لا علاء ماف واحد فيهم ظهر و طبعاً محمد و مرتو ما جوا راجعين ، باتوا مع أهل بيان ، المهم لمن الساعه 10 جات عمتي بدت تقلق ، قالت لـ فاروق كدي إتصل و شوف عمر و فاروق ديل وين من قبيل ما ظاهرين ، ما معقوله يمرقوا مرقه واحده و ما يجوا راجعين ! قال ليها عمر قبيل اتصل علي و قال إنو اليوم حـ يبيت في المحل في شوية شغل عايز يخلصو أما علاء تلفونو مقفول من قبيل بحاول اتصل عليهو !
*#من~الأعماق~《30》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي~*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​

_ يا غبي لسه ما فات الأوان !
= فات الآوان و أنا اتأخرت شديد ، الله ينعل اليوم الإتافهت فيهو معاها ! لو ما عملت كدا و فكرت فيها بطريقه غلط ما كان دا كلو حصل !
_ ياخ أفهم يا غبي هي عملت دا كلو عشانك ، كذبت عشان تكون معاك و لمن حست إنو كذبتها دي ممكن تأذيك اتصلت و نبهتك و إلا زي الوقت دا انت في عداد الموتى
= ياخ كيف تكون عملت كدا عشاني ! هي هسي بتكرهني كره شديد ، عليك الله ما تقولي كلام خارم بارم !
_ اشرح لي طيب ، شنو البخليها تكذب كذبه زي دي !!؟ صدقني هي من زمان معجبه بيك و كانت بتحكي لي عنك ، اسمك دائماً على لسانها ، لمن تتناقر و تتجادل معاها بتكون مبسوطه حتى لمن تغيظها ، العملتو انت صدمها فيك بس انا متأكدة إنو ما كتل مشاعرها الشايلاها ليك
= هي حصل قالت ليك كدا ؟؟ و لو فرضت إنو كلامك حقيقه فـ ليييه ما كلمتني !
_ ما عارفه ليه هي ما كلمتك بس دي الحقيقه ، إذا هي البت ضحكت بسمعتها و ما هماها زول و عملت دا كلو عشان تكون معاك ، معقوله انت ما مستعد تحاول عشانها !؟
= اعمل شنو أنا و هي خلاص حـ تعرس !
_ انت بعد عملتك ديك قفلت كل الطريق الممكن تقودكم لبعض و هي عشان تلقى طريق جديد يجمعكم تاني كذبت الكذبه الخطيره دي !
=.......
_ غيتو أنا العندي جيت و قلتو ليك و كدا حـ أكون مرتاحه عشان حكيت ليك الحقيقه كلها ، بعد دا انت حر ، لو عايز تتجابن و تسكت على كيفك ، و لو عايز تبقى راجل بالجد و ما تخلي تضحيتها دي تروح على الفاضي فـ هنا أنا معاك ، المهم انا حـ أمشي و ان شاء الله انت تقدر تاخد القرار الصحيح و خليك عارف إنو لسه ما فات الآوان.....

_______

شرقت شمس يوم أجمل جمعه في حياتي ، كان صباح ما زي أي صباح مر علي ، رغم إنو البيت كان جايط و الناس طالعه و داخله و كواريك و صريخ الشفع إلا اني كنت مستكينه و حاسه نفسي عايشه في عالم تاني ، مسكت تلفوني و اتمنيت اتصل على عمر و اشاركو لحظات ما قبل العقد و بعدها لحظات ما بعد العقد زي ما كل البنات بعملوا لمن ينزلوا فيديوهات عقدهم أو أول مكالمه ليهم بعد العقد مباشرة بس ما قدرت ، يعني كيف اتصل عليهو و ذاتو أقول ليهو شنو ! هو براهو متضايق و مخنوق بسبب الكذبه الكذبتها ، و أكيد متخيل إنو أنا حالتي اسوأ منو و كاتمه جواي ، فـ لو اتصلت عليهو و حس إني مبسوطه يمكن يشك في الكذبه القلتها ليهو....
فجأه معزه جات داخله و قالت لي جاهزه عشان نمشي ؟؟ قلت ليها ايوه ، سكتت مسافه بعدها قالت لي أنا والله بتمنى ليك الخير و السعاده ، لكن يا مها انتِ حاسه إنو عمر دا بعد الزواج حـ يتعامل معاك عادي بعد الكذبه الكذبتيها !؟ لأنك واقعه بين نارين ، يعني لو عمر ما عرف حقيقة انك كذبتي عليهو حـ يفضل عمرو كلو نافر منك ، لأنو عمر دا ظاهر إنو من نوعية الرجال الما بقبلو بـ وحده .... فاهمه قصدي صح !؟ يعني حتى لو عرسك ما اظن يتعامل معاك كـ زوج و حيكون نافر منك ، أما لو عرف الحقيقه حـ تسقطي من نظرو لأنك كذبتي كذبه زي دي و اتوقعي منو اسوأ شي !
*#من~الأعماق~《31》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي~*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​

أول ما فتحت عيوني و عاينت حوليني عرفت نفسي في المستشفى ، غمضت عيوني و استحضرت كل الحصل معاي ، و اتمنيت إنو يطلع حلم ، كل ما اتذكر علاء و إنو عقد علي قلبي بوجعني أكتر و كل ما اتذكر عمر و العملو بحس روحي عايزا تطلع ، هو اكتر واحد أنا مصدومه فيهو 💔
فجأه جات ممرضه داخله ، قالت لي حمدلله على السلامه ، ما رديت عليها ، قالت لي أهلك ميتين من خوفهم عليك ، هنا دموعي جات نازله ، قالت لي ما عارفه الخلاك تعملي كدا شنو بس ماف حاجه تستاهل إنو الواحد ينتحر بسببها و يخسر آخرتو ، مهما حصل معاك ما تضعفي للدرجه دي و تسمعي كلام الشيطان و بعدين انتِ شفتي شنو للحياه دي عشان تحاولي تنتحري !؟
طبعاً هي بتتكلم و أنا دموعي نازله زي المطر ، في الآخر قالت لي ربنا يتم عافيتك و ان شاء الله ما تكرريها تاني ، قالت كدا و طلعت و بعدها مباشرة أمي و عمتي جوا جاريين كل واحده بتسبق التانيه ، لمن وصلوني أمي قعدت تبكي و ما قدرت تقول حاجه ، عمتي قالت لي وقفتي قلبي يا بتي ليه تعملي كدا في نفسك و كانت حـ تمسك يدي بس سحبتها منها ، فجأه عمو النور و فاروق و سليم و محمد و بيان جوا داخلين و قالوا لي حمدلله على السلامه ، طبعاً لا عاينت ليهم لا اتكلمت معاهم و لفيت وشي منهم ، عمو النور قال لي يا بتي هسي تصرفك دا صح !؟ كل مشكله و ليها حل ، ما كان تستعجلي و تعملي العملتيه ، هسي كما لحقناك كان رحتي فيها !.... قعدوا يتكلموا معاي كدااا لمن فتروا ، في الآخر طلعوا و خلوا معاي أمي و عمتي و بيان ، طبعاً أبوي نهاي ما جا ، أمي قالت لي بعد تطلعي من هنا حـ تمشي معاي البيت طوالي ، من اليوم ماف ليك قعده في بيتوت الناس ، عمتي عاينت ليها و سكتت ، فجأه كدا الباب إنفتح و عمر جا داخل توووش زي الكأنو كان جاري !! لمن شفتو نفسي قام و حسيت بحرقه في قلبي ، جا وقف قصادي و قال لي حمدلله على سلامتك ، طبعاً كان زهجان و غضبان ، اتجاهلتو و حسستو كأنو اتكلم مع حيطه ، حسيتو كان عايز يتكلم بس يمكن عشان لا المكان لا الزمان مناسب و أصلاً ما كنت حـ اهتم بكلامو ، جات ممرضه تانيه و قالت ليهم بعد ما اتطمنتوا عليها ياريت تطلعوا و تخلوها ترتاح شويه ، ناس أمي طلعوا قبل عمر و هو قبل ما يطلع قال لي مجنونه انتِ عشان تحاولي تنتحري ! يعني هسي لو ما كان لحقوك في الوقت المناسب كان..... المهم لمن تطلعي من هنا حـ نتفاهم 😊
ما رديت عليهو ، عاين لي مسافه و طلع ، قعدت براي و أنا حاسه إنو في بركان جواي و شوفة عمر دي فورت لي بطني ، بعد مسافه جات الدكتوره شافتني و لمن كانت حـ تطلع ناس عمتي تاااني جوا داخلين و أولهم عمر ، قلت ليهم أطلعوا من هنا ! طبعاً قعدوا يعاينوا لي بإستغراب عشان قلتها ليهم بنبره عاليه و حاده ! عمتي قالت لي لكن يا بتي.... بقيت أصرخ و اقول ليهم أطلعوا من هنا ما عايزا اشوف وش واحد فيكم ، بيان جات و حاولت تهديني بس لزيتها و قلت ليهم كان تخلوني أموت عشان ترتاحوا مني و ارتاح منكم ، بس ما فات شي لو الليله ما انتحرت بكرا حـ انتحر و إذا ما بكرا فـ البعدو ....
*#من~الأعماق~《32》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي~*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏

رجعنا البيت و أنا ساكته و بيان طول الطريق كانت بتسأل فيني الحصل شنو ، لمن دخلت غرفتي و دخلت معاي قالت لي ياخ ما تبوظي لي أعصابي ، قلتي لـ عمر الحقيقه ولا لا ؟؟
إتلفت منها و قلت ليها : قلت ليهو
قالت لي و اها قال ليك شنو ؟؟... جات وقفت قدامي و قالت لي مها الحصل شنو بعد ما عرف !
قلت ليها ما قال شي !
كيف يعني ما قال شي ، ردة فعلو كانت شنو ! يعني استحاله يكون قعد زي الصنم لا عمل حاجه لا قال شي !...دموعي كانت حـ تنزل بس منعتهم ، قلت ليها قال حـ يتصرف و ينهي العقد دا ، قال لي طيب ما شاكلك أو لامك على الكذبه الكذبتيها و العملتيهو قبل كدا ؟؟
قلت ليها لا ، قالت لي انتِ حكيتي ليهو من البدايه ؟؟ قلتي لا ما قدرت و أصلاً ماف داعي أجيب ليهو سيرة عنود و سهى العملتو مع ماريا لأنو ما حـ يفيد بـ شي و حـ يخليهو يزعل مني زياده و صورتي قدامو حـ تبهت أكتر ، قالت لي هسي أنا مستغربه و ما فاهمه شي ! يعني عمر مالو اتبارد كدا و ليه ما سألك ليه كذبتي ولا يمكن يكون فهم ليه انتِ كذبتي عليهو عشان كدا ما شاكلك !
يعني خلاص الموضوع دا شبه اتحلى بما إنو عمر اتفهمك ، باقي يخلصك من علاء و يقول الحقيقه للباقين ، ساعتها كل شي حيكون تمام و انتِ و عمر حتكونوا لبعض....
قلت ليها ما أظن ، عمر لمح لي بحاجه تانيه و خلاني أفهم انو نحنا مستحيل نكون لبعض ، قالت لي أجي دا كلام شنو ! لمح ليك قال شنو ؟؟!
طوالي حكيت ليها ، قالت لي يمكن ضرب مثل ساي عشان يفهمك بيهو كيف كذبه زي دي ممكن تأثر على حياة البت ، قلت ليها لا ما كان قاصد كدا !
، قالت لي جوطتوا لي راسي ! عمر ما مفهوم و انتِ ذاتك ما مفهومه ، يعني قدرتي تعملي دا كلو غلبك تعترفي ليهو و تقولي ليهو بعباره صريحه عملت دا كلو عشانك يا عمر ! عشان بحبك أو بريدك أو اي كلمه بالمعنى دا و هو يعترف ليك و تنهوا الحاصل دا كلو!
طبعاً بعد كلامها دا فجأه اتذكرت حاجه ، قلت واااي كيف نسيت حاجه زي دي !
بيان قالت لي بسم الله اتذكرتي شنو ، قلت ليها الريكوردات و بقيت أفتش على تلفوني زي المجنونه ، قالت لي ريكوردات شنو و انتِ مش خليتي تلفونك في بيت أمك !
وقفت عن التفتيش و قلت ليها صح نسيت إني خليتو هناك ! هسي حـ أعرف كيف إذا سمعهم أو لا ، و إذا سمعهم رد قال لي شنو !! إذا سمع الريكوردات معناها عرف الحقيقه دي قبل ما أجي و أحكيها ليهو ، طيب إذا عرفها ليه سكت و ما اتكلم ؟! ولا لمن كان بقول لي حـ نتناقش بعد تطلعي من المستشفى كان قاصد بخصوص الكذبه دي !
يعني هو سمعهم !
بيان قالت لي يا بت بتقولي في شنو انتِ !؟فهميني و ما تخليني زي الأطرش في الزفه ، قلت ليهو يوم حاولت انتحر ، قبل ما أعمل كدا رسلت لـ عمر ريكوردات و....... الخ
قالت معقوله ما اتذكرتي إلا هسي ! قلت ليها نسيتهم على الآخر ، رسلتهم ليهو و أنا ما واعيه على نفسي و ما عارفه بقول في شنو ! قالت لي معناها سمعهم و عرف حقيقة الكذبه قبل ما تجي و تقوليها ليهو ، طيب ليه ما عمل شي !!؟
*#من~الأعماق~《33》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي~*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​

_انتوا يا بتي وقت وصلتوا لـ طريق مسدود و كل واحد قرر يشوف حياتو مع زولاً تاني كان تتأني شويه و ما تستعجلي للعرس ، زواجك الأول كان تجربه و درس مفروض تتعلمي منو عشان لمن تقرري تبدي حياة جديده مع زول تاني تكون عارفه الحاجات المفروض تتجنبيها في العرسه التانيه ، آي انتِ من حقك تعرسي مره و اتنين و تلاته لكن شن الفايدة العرس التاني لو ما اتعلمتي من عرسك الأول !؟ هسي راجلك التاني دا قبل ما تعرسيهو عرفتي أخلاقو و أخلاق أهلو !؟
كنتِ تصبري شويه لحدي ما تدرسي الزول الجديد دا و تسألي عن أهلو و تعرفي أخلاقهم و طريقة تعاملهم ، لسببين الأول إنو دا حيكون زواجك التاني و التاني لأنو كان عندك طفله من زوجك الأول ، كنتِ تختي الحاجه دي في حساباتك ، ما كل الرجال بقبلوا بأولاد نسوانهم ، عشان كدا المطلقه و بذات العندها أطفال لمن تقرر تعرس مره تانيه مفروض تتأنى و بعد تدرس الراجل الجديد و أهلو دراسه تماااام كدا حتاً تقبل بيهو

طبعاً دي حبوبه فتحيه كانت بتقول الكلام دا لأمي لمن أمي قعدت تتكلم ليها عن زواجها هي و أبوي و كيف عمتي سميره خلقت مشاكل بيناتهم لحد ما وصلتهم للطلاق ، هي ما حبوبتنا ولا بنعرفها بس جمعتنا بيها الظروف و بقت لينا أكتر من جاره ، هي و ناس بيتهم وقفوا معانا كتييير و دعمونا لحد ما أمي وقفت على رجلينها و اشتغلت و خلت أخواني يواصلوا قرايتهم ، أما أنا فـ قلت ما عايزا اقرا ، أصلاً أوراقي و كل حاجه بتخصني في بيت عمتي و حتى لو كان شلتهم معاي ما كنت حـ أواصل قرايه و ما فكرت في أي حلول لأني ما عايزا أكمل تعليم ، بالجد تعبت و فترت من كل حاجه في الحياة دي ، حسيت نفسي كبرت 50 سنه زياده ، مع إنو مرت سنه و حاجه على طلوعنا من الخرطوم بس لسه الماضي ملاحقني ، قلبي لسه واجعني ، كنا وين و بقينا وين !
فجأه حبوبه فتحيه قالت لي سرحانه وين يا بتي ! قومي شوفي خالتك حنان دي اتأخرت وين ، قلت ليها طيب ، لفحت توب أمي و بقيت مارقه ، رهف جات لاحقاني و قالت لي ماشه معاك ، سقتها معاي و مشينا بيت حبوبه فتحيه ، لقيت خالتو حنان طالعه من الحمام ، قالت لي اتأخرت عليكم مش ! قلت ليها آيي أمي و حبوبه من قبيل منتظرنك للجبنه ، قالت لي سمح النلبس توبي بس ، طبعاً خالتو حنان مرت ولد حبوبه فتحيه ، عندها بتين وحده قدري و التانيه أصغر مني بـ 3 سنوات ، و 3 ذكور أصغر من البنات ، المهم انتظرناها تلبس توبها و تقفل البيت بعدها طلعنا ، قالت لي انتِ ليه ما قاعده تجي لـ بناتي و تتونسي معاهم !؟ تعالي مارقه على الناس و فرقي شويه ، قلت ليها ان شاء الله ، بعدها دخلنا البيت ، هم بقوا يشربوا الجبنه و أنا ماسكه قلم و شايله ورقه من كراس أحمد و برسم فيها ، رسوماتي معظمها فساتين و شنط و أحذيه ، دي الحاجه البفرغ فيها زهجي و البتغير مودي ...
لمن ناس أمي بقوا يتونسوا بصوت عالي و حسيت إني ما قادره أركز مع الحاجه البعملها قمت و دخلت جوه الأوضه ، طبعاً ناس أمي قاعدين في الراكوبه القدام الأوضه دي ، دخلت جوه و واصلت رسم لحد ما بقيت اتذكر في اليوم الجينا فيهو هنا ، بتذكر الأيام ديك أنا و أمي كملنا البكى كلو ، عشت فتره صعبه شديد و مرضت و كنت قريبه من الموت ، لحد ما يوم أمي دخلت شريحتها في تلفونها و
*#من~الأعماق~《34》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي~*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏

فعلاً في غياب بيوجع أرواحنا ،بفتفت قلوبنا ، و مهما مرت الأيام بكون الوجع زي ما هو ، مهما حاولنا اننا نتجاوز أو نعتاد الوجع بتفشل كل محاولاتنا !
لمن شفتو حسيت الزمن وقف لحظتها ! كل الضجه و الضوضاء الكانت في السوق بقيت ما سامعاها !
اليوم و بعد غياب سنه و زياده شفت إنسان كنت ظانه إني اتخطيتو ، كنت مفتكره إني تاني ما حـ اشوفو ، كنت بواسي نفسي و بقول طال أو قصر الزمن إلا ما يجي اليوم الما حـ اتذكرو فيهو ، اليوم الحـ انتزع فيهو عمر من جواي ، اليوم اللمن اسمع فيهو اسم عمر ماف حاجه فيني تهتز ! ظنيت إني خلاص شبه اتجاوزت عمر و حـ اتعافى منو بس شوفتو دي رجعتني خطوات لـ ورا !
كل مواقفو معاي مرت علي في ثواني ، إتكومت فيني أحاسيس كتيره من شوق و زعل و فرح و عتاب ، حسيت الزمن بمشي ببطء ، ما كان شايفني ، كان واقف مع واحد و بتكلم معاهو و هو لابس نظاره شمسيه كالعاده ، لمن شفتو إتحرك و جاي بنفس الشارع الأنا قاعده فيهو طوالي قمت و لفيت وشي ، ما دخلت لـ ليلى لأني ظنيت إنو ممكن يجي داخل المكان النحنا فيهو ، مشيت للمحل التاني و عملت نفسي بشوف في الفساتين المعلقنها ، برا ، طبعاً كنت بعاين بطرف عيني و لمحت عمر لمن قرب مني ، لمن جا ماري جنبي إتوترت و دقات قلبي زادي ، طبعاً كنت مدياهو ضهري ، لمن اتخطاني و مشى خطوات قدامي بقيت أعاين ليهو و هو ماشي ، فجأه كدا ليلى جات طالعه من جوه المحل و قالت لي بصوت عاااالي مهااا تعالي شوفي الفستان دا رهيييب كيف عليك الله !! مع جملتها دي عمر إتلفت و في نفس اللحظه دي أنا إتلفت منو بسرعه ، استعجلت و جريت ليلى من يدها ، قالت لي يا بت مالك في شنو ؟؟
يمكن لو كان مشيت طوالي و ما إتلفت عمر ما كان حـ يعرفني ، لمن إتلفت مرهـ تانيه هو كان واقف لأنو إتلفت لمن سمع إسمعي ، لمن عيوني جات في عيونو ، خفت عديل ، حسيتو أنصدم ، أول ما هو اتحرك علينا أنا سرّعت خطواتي و ليلى شغاله لي في شنو !... لمن سمعتو ناداني قربت أجري ، ليلى إتلفتت و قالت لي في واحد جاي علينا و بناديك ! دا منو ؟؟
ما رديت عليها ، دخلنا في الزحمه و بقيت أمشي بإستعجال ، لفينا بشارع تاني عشان نضيع من عمر و تااااني لفينا لحد ما دخلنا في دكان كبير ، خشينا لـ جوه و ليلى لسه بتسأل فيني ، في شنو و دا منو الكان ماشي ورانا و بنادي عليك ! قلت ليها ولا زول ، قالت لي كيف يعني ولا زول ! دا منو يا مها !؟
اتزهجت فيها و قلت ليها عليك الله ما تكتري لي الأسئله ، قعدنا زي 5 دقائق في الدكان و ليلى بتعاين لي بإستغراب ، بتاع الدكان قال لينا انتوا عايزين حاجه ؟؟
قلت ليهو لا حـ نمشي هسي ، طلعنا من الدكان بحذر ، كنت بتلفت ساي و أنا خاته يدي على قلبي و ماشه بسرعه و سايقه ليلى معاي و حالتي كانت بطاله ، قالت لي انتِ مدسيه من الراجل الكان بنادي عليك داك ولا شنو ؟؟
قلت ليها لاااا !فجأه تلفونها رن ، قالت لي دي أمي ، ردت و قالت ليها جاين ، جاين ، قبل ما نمشي قلت ليها ليلى أوعك تكلمي زول ، قالت لي ليييه ؟؟ عايزا أعرف دا منو يا مها و ليه كان ماشي ورانا و بنادي عليك و الأهم ليه انتِ هربانه منو ؟؟ دا منو ياخ ؟؟
*#من~الأعماق~《35》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي~*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​

بقيت بس بعاين ليهو ! قال لي حـ نقيف كدا كتير ! أمي نادت علي و قالت لي منو الفي الباب !... رهف و ريل جوا جاريين عشان يتشمروا ، رهف أول ما شافت عاينت ليهو مسافه كدا و قالت بصوت عالي أمييي دا الراجل داك ... طبعاً أمي لفحت توبها و جات مارقه تشوف دا أي راجل ، لمن شافتو اتفاجأت ! قالت ليهو عمر !!... قال ليها كيف الحال و طوالي مد ليها يدو ، جات سلمت عليهو و هي مستغربه و قالت ليهو اتفضل اتفضل ، مسك رهف و ريل سلم عليهم و دخل ورا أمي و أنا ماشه وراهم ، لمن إتلفت و عاين لي طوالي وقفت و أمي دخلتو الراكوبه ، طوالي جريييت المطبخ و قعدت هناك ، طبعاً لا سلم لي لا سلمت ليهو أصلاً كنت متفاجأه من شوفتو ، شويه كدا ريل جات و قال لي قالوا ليك جيبي مويه ، قلت ليها نادي لي رهف ، شلت كبايه مليتها مويه و ختيتها في صينيه صغيره ، لمن رهف جاتني قلت ليها هاك وديها ليهو ، فعلاً شالتها و مشت و أنا من المطبخ ما طلعت ، طبعاً المطبخ بعيد شويه عن الراكوبه و الأوضه الفاتحه جواها ، بقيت قاعده و متوتره و بهز رجلي و بسأل نفسي عمر دا وصل لينا كيف !!؟
بعد مساااافه كدا جات رهف و قالت لي قالوا ليك أعملي شاي ، اتزهجت و قلت ليها هو قاعد ليها شنو ما يمشي بعد دا ! طبعاً ريل كانت واقفه بتسمع ، طوااالي جرت سوطت ، سمعتها من الراكوبه قالت لـ عمر مها قالت ليك أمشي بعد دا ، غيتو ريل دي حيييا أنا منها ! ذكرتني نفسي لمن كنت بسوط لـ عمتي ، ياداب عرفت إحساس عمر لمن كان بغضب لمن اتصنعت على كلامو و أمشي أقولو لـ عمتي !
ريل لمن جات ، مسكتها و جضمتها لكن برااااحه ، قلت ليها في زول قال ليك أمشي سوطي !
رهف قعدت تكاويها و تضحك عليها ، شغاله ليها واااجضموها ، طبعاً ريل طوالي قعدت تبكي و جرت لأمي كلمتها ، رهف قالت لي ريل دي سواااطه خلاص ! بعد ثواني كدا ريل تااااني جات راجعه و قالت لي أمي قالت ليك تعالي !!
قلت معقوله أمي بتناديني عشان ريل شكتني ليها ! ...بعد مساااافه طلعت من المطبخ و مشيت ليهم في الراكوبه ، من جيت داخله عمر يعاين لي ساي ، أمي قالت لي أقعدي ، لمن قعدت قالت لي مبروك ولد عمك الما نافع طلقك ، طبعاً في اللحظه ديك حسيت بفرحه ما عاديه !... ايوه كنت بعيده عن علاء و ما عايشه معاهو في مكان واحد على أساس إنو عاقد علي بس برضو حسيت إني ياداب بقيت حره جد جد ! العقد دا كان قاعد في قلبي زي الصخره التقيله و أخيراً إرتحت منو !... أمي واصلت كلامها و قالت لي عمر قال إنو طلقك من زمااان ، الحيوان لو ما أبوهو ما كان رضى يطلقك ، طبعاً أبوهو الفاضل زول صعب و ما برضى بكلام زي دا ... بعد سكتت عمر قال لي أنا مش قبل 6 شهور لاقيتك في سوق كوستي الكبير ؟؟
من دون ما أعاين ليهو قلت ليهو متين ؟؟ ما متذكره ! قال لي لمن سقتي البت المعاك و جريتي مني 😊
قلت ليهو ما متذكره شي !
عاين لي مساااافه بعدها إتلفت على أمي و قال ليها أنا ما من حقي ألومك و ما جاي عشان ألومك ، انتِ زوله كبيره و أكيد عارفه الصح من الغلط ، ما عارف إذا الشكله الحصلت بينك و بين نسيبتك أو الحصل مع مها هو الخلاك تسوقي أولادك و تطلعي من الخرطوم ، أو يمكن في أسباب تانيه ، بس أكيد بما انك طلعتي و سقتي أولادك معاك بالطريقه دي معناها عندك سبب قوي ، لأنو ماف وحده بتطلع و تخلي بيتها بالطريقه
*#من~الأعماق~《36》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي~*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

أول ما وصلنا بوابة الجبل حسيت بإحساس ما عادي ، حسيت كأنو نحنا غبنا سنوااات عن الخرطوم ، أمي لمن قالت لأخواني خلاص وصلنا الخرطوم ، فرحوا و قعدوا يقولوا اخييييراً وصلنا و حقيقة فرحتنا كانت كبيره شديد ، رهف قالت لأمي حـ نصل بيتنا متين ؟ قالت ليها بعد شويه ، امجد قال ليها أنا متأكد إنو ما حـ نلقى أبوي قاعد ، حيكون في الشغل ، أحمد قال ليهو نعملها ليهو مفاجأه ، لمن يجي يلقانا في البيت ، طبعاً أمي ما قالت ليهم حاجه لحد ما وصلنا البيت القال عنو عمر ، كان بيت سطوح ، أحمد قال لـ عمر دا ما بيتنا ، أمي قالت ليهو عارفين لكن دا بيتنا التاني ، ننزل نرتاح و ننوم هنا و الصباح نمشي أمدرمان ، قال ليها يعني أبوي اشترى لينا بيت تاني ؟ و ليه ما نمشي أمدرمان هسي ؟؟ قالت ليهو أحمد عليك الله ما تكتر لي الكلام ... اول ما نزلنا عمر عمر إتصال و قال وين انت يا حبيب ؟؟.... خلاص أفتح لينا نحنا جنب الباب ، فجأه الباب إنفتح و جا واحد طالع من البيت سلم علينا ببشاشه كدا و قال لينا حمدلله على السلامه و سلم عمر مفاتيح ، عمر قال ليهو مشكور يا حبيب ، و معليش كمان خليتك تنتظر ، قال ليهو العفو ياخ و على فكره انا جيت قبل شويه ، يعني ما انتظرت كتير ... بعدها سلم عمر المفاتيح و مشى ، المهم لمن دخلنا البيت اتفاجأنا لمن لقينا فيهو عفش ! و الغريبه إنو ما كان ظاهر عليهو إنو مستعمل ، كأنو جديد !
أمي قالت ليهو اتاريهو بيتهم مفروش و سبحان الله أثاثهم جديد !
قال ليها لأنهم بجددوا على طول ، المهم خشوا إرتاحوا شويه ، أنا طالع و حـ اجي هسي ، اتحرك و تاني جا راجع و قال لأمي تقريباً في تلاجه و فيها كم حاجه كدا ما متأكد دا القالو لي مؤيد ، قالت ليهو أجي ! الناس ديل بسافروا بالسنوات و بخلوا أكل في تلاجتهم !... ضحك و قال ليها لا لا ، مؤيد القبل شويه دا كان قاعد في البيت ، بجيب حاجاتو و بطبخ براهو ، قالت ليهو مؤيد دا قريب ناس البيت ولا شنو يا حليلو طلعناهو من البيت ، قال ليها لا مؤيد ياهو بيتهم الفاتح على البيت دا ، لمن يتناقش مع أهلو بجي يقعد هنا و أصلاً أصحاب البيت ممسكنوا مفاتيح البيت ، قالت ليهو ايواااا .... المهم بعد مشى أنا و أخواني دخلنا جوه ، بدلنا ملابسنا و جينا قعدنا في الهول و كل واحد راقد عكس التاني ، أمي جات قالت لينا عارفاكم تعبانين لكن قوموا صلوا الضهر و تعالوا نوموا بالمره ، أنا و رهف طلعنا اتوضينا و جينا صلينا ، أمجد و أحمد جروا طلعوا السطوح و قالوا عايزين يكشفوا البيت و أمي تنادي عليهم ساااي عشان ينزلوا يصلوا و هم شغالين ليها أصبري يا أمي ! ريل قالت لأمي أنا صغيره عشان كدا ما بصلي مش ، أمي ضحكت و قالت ليها عاااد انتِ بعد كلامك دا مفروض تقوم و تمشي تصلي طواالي ، رهف قالت ليها في زول صغير بقول أنا صغير !... قلت لأمي رهف بقت ما هينه ، قالت لي رهوفه دي من يومها فصيحه و ما نصيحه !... المهم يا رهف أمشي نادي أخوانك ديل و قولي ليهم أمي قالت ليكم لو ما جيتوا نازلين و صليتوا حـ تلحقكم فوقك و ترميكم من هناك ، ريل قالت ليها لو رميتيهم تاني تلقي ليك أولاد وين ، قالت لي بشتريهم من السوق ... طبعاً قعدت اضحك على كلامهم.....
*#من~الأعماق~《36》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي~*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

أول ما وصلنا بوابة الجبل حسيت بإحساس ما عادي ، حسيت كأنو نحنا غبنا سنوااات عن الخرطوم ، أمي لمن قالت لأخواني خلاص وصلنا الخرطوم ، فرحوا و قعدوا يقولوا اخييييراً وصلنا و حقيقة فرحتنا كانت كبيره شديد ، رهف قالت لأمي حـ نصل بيتنا متين ؟ قالت ليها بعد شويه ، امجد قال ليها أنا متأكد إنو ما حـ نلقى أبوي قاعد ، حيكون في الشغل ، أحمد قال ليهو نعملها ليهو مفاجأه ، لمن يجي يلقانا في البيت ، طبعاً أمي ما قالت ليهم حاجه لحد ما وصلنا البيت القال عنو عمر ، كان بيت سطوح ، أحمد قال لـ عمر دا ما بيتنا ، أمي قالت ليهو عارفين لكن دا بيتنا التاني ، ننزل نرتاح و ننوم هنا و الصباح نمشي أمدرمان ، قال ليها يعني أبوي اشترى لينا بيت تاني ؟ و ليه ما نمشي أمدرمان هسي ؟؟ قالت ليهو أحمد عليك الله ما تكتر لي الكلام ... اول ما نزلنا عمر عمر إتصال و قال وين انت يا حبيب ؟؟.... خلاص أفتح لينا نحنا جنب الباب ، فجأه الباب إنفتح و جا واحد طالع من البيت سلم علينا ببشاشه كدا و قال لينا حمدلله على السلامه و سلم عمر مفاتيح ، عمر قال ليهو مشكور يا حبيب ، و معليش كمان خليتك تنتظر ، قال ليهو العفو ياخ و على فكره انا جيت قبل شويه ، يعني ما انتظرت كتير ... بعدها سلم عمر المفاتيح و مشى ، المهم لمن دخلنا البيت اتفاجأنا لمن لقينا فيهو عفش ! و الغريبه إنو ما كان ظاهر عليهو إنو مستعمل ، كأنو جديد !
أمي قالت ليهو اتاريهو بيتهم مفروش و سبحان الله أثاثهم جديد !
قال ليها لأنهم بجددوا على طول ، المهم خشوا إرتاحوا شويه ، أنا طالع و حـ اجي هسي ، اتحرك و تاني جا راجع و قال لأمي تقريباً في تلاجه و فيها كم حاجه كدا ما متأكد دا القالو لي مؤيد ، قالت ليهو أجي ! الناس ديل بسافروا بالسنوات و بخلوا أكل في تلاجتهم !... ضحك و قال ليها لا لا ، مؤيد القبل شويه دا كان قاعد في البيت ، بجيب حاجاتو و بطبخ براهو ، قالت ليهو مؤيد دا قريب ناس البيت ولا شنو يا حليلو طلعناهو من البيت ، قال ليها لا مؤيد ياهو بيتهم الفاتح على البيت دا ، لمن يتناقش مع أهلو بجي يقعد هنا و أصلاً أصحاب البيت ممسكنوا مفاتيح البيت ، قالت ليهو ايواااا .... المهم بعد مشى أنا و أخواني دخلنا جوه ، بدلنا ملابسنا و جينا قعدنا في الهول و كل واحد راقد عكس التاني ، أمي جات قالت لينا عارفاكم تعبانين لكن قوموا صلوا الضهر و تعالوا نوموا بالمره ، أنا و رهف طلعنا اتوضينا و جينا صلينا ، أمجد و أحمد جروا طلعوا السطوح و قالوا عايزين يكشفوا البيت و أمي تنادي عليهم ساااي عشان ينزلوا يصلوا و هم شغالين ليها أصبري يا أمي ! ريل قالت لأمي أنا صغيره عشان كدا ما بصلي مش ، أمي ضحكت و قالت ليها عاااد انتِ بعد كلامك دا مفروض تقوم و تمشي تصلي طواالي ، رهف قالت ليها في زول صغير بقول أنا صغير !... قلت لأمي رهف بقت ما هينه ، قالت لي رهوفه دي من يومها فصيحه و ما نصيحه !... المهم يا رهف أمشي نادي أخوانك ديل و قولي ليهم أمي قالت ليكم لو ما جيتوا نازلين و صليتوا حـ تلحقكم فوقك و ترميكم من هناك ، ريل قالت ليها لو رميتيهم تاني تلقي ليك أولاد وين ، قالت لي بشتريهم من السوق ... طبعاً قعدت اضحك على كلامهم.....
*#من~الأعماق~《37》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي~*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

المهم مشينا العياده ، قابلت الدكتور و عملت الفحوصات فـ ظهرت لي ملاريا ، شلنا الأدويه و رجعنا البيت ، لقينا أمي صاااحيه منتظرانا ، قالت لـ عمر إلا تبيت معانا و أصريت شديد عليهو ، قالت ليهو والله ما بخلي ترجع زي الوقت دا ، المهم في الآخر بات معانا و تاني يوم مشى طوالي ... بعدها مر أسبوع و أحمد و أمجد ما جوا راجعين بس أمي كانت بتتصل على أبوهم و بتتكلم معاهم ، كلمت عمو النذير إنو لازم أولادهم ينزلوا المدارس بعد دا بالذات أحمد لأنو ممتحن ، فـ ابوهو نزلهم الإتنين في مدرستهم القديمه و قال لأمي معناها حـ يضطروا يقعدوا معاي لحدي ما يخلصوا سنتهم الدراسيه بس بقدروا يجوك في أي وقت و انتِ بتقدري تجي و تشوفيهم ... طبعاً أمي قالت ما عايز تعقد الموضوع و ما عايز تجوط مع راجلها فـ قرروا يتفاهموا بهداوه عشان أولادهم ، أمي قالت ليهو ما عندي مانع المهم انهم يركزوا على قرايتهم و رهف حـ انقلها لـ مدرسه جديده هنا ، و فعلاً دا الحصل ... طبعاً أسبوع كامل ما شفت فيهو وش عمر ، من اليوم داك جانا مرتين لا شفتو لا شافني و ذاتو ما قعد كتير ، جا سلم على أمي و اتفقد أحوالنا و مشى ، و فوق الأسبوع مروا أسبوعين أحمد و امجد جونا فيهم تلات مرات و عمر ما ظهر خالص بس كان بتصل على أمي و بسألها عني لأني بسمعها بتقول ليهو بقت كويسه الحمدلله ، طبعاً كنت عايشه في فراغ كبير ، ما عندي شي غير دفتري و ألواني ، ما شغاله كتير بالمسلسلات و الأفلام ولا الأخبار ، عايشه في عالمي الخاص ، المهم يوم ريل اتأخرت و ما جات من الروضه فـ أمي بقت مقلقه ، كنت قاعده معاها في الهول و برسم في فساتين ، لمن شفتها مقلقه عليها شديد قلت ليها حـ أمشي أشوفها ، قالت لي آي عليك الله أمشي شوفيها و جيبي لينا معاك شعيريه من الدكان ، لبست توب و بقيت مارقه ، لمن وصلت الروضه لقيتها بتلعب جنب الباب مع صحباتها ! راسمين قلوب على الأرض و بنططوا فيها ، قلت ليها رييييل الليله أمي بتكتلك ! فكوكم من قبييل بدل ما تجي البيت تقعدي تلعبي ! قالت لي هسي كنت جايه ، قلت ليها أرح طيب اتحركي قدامي ، صحباتها ذاتهم سقتهم معاها لأنو شارعنا واحد ، المهم لمن وصلنا الدكان صحبات ريل مشوا بيوتهم و أنا و هي دخلنا الدكان اشترينا الشعيريه و مشينا البيت ، أول ما دخلت لقيت عمر قاعد ! كان ماسك دفتري و بعاين فيهو ! قلت ليهو السلام عليكم ، قال لي و عليكم السلام ، ريل طوالي جرت لأمي و حضنتها ، أمي قالت ليها اتأخرتي وين !؟ قلت ليها كانت بتلعب في الشارع ، أمي قالت ليها أنا مش قلت ليك لمن يفكوك من الروضه تجي راجعه طوالي ! المهم أمشي غيري ملابسك ديل و تعالي أخت ليك تاكلي ولا تنتظري رهف ؟؟ قالت ليها بنتظر رهف ... المهم أنا دخلت المطبخ ختيت ظرف الشعيريه و لمن جيت طالعه و كنت حـ ادخل الغرفه أمي نادتني ، لمن مشيت ليها قالت لي أقعدي ، قعدت و أنا مستغربه !
قالت لي شوفي قدامك و قدام عمر دا أنا و عمتك ما بنتفق خالص و يمكن عمرنا كلو ما نتفق ، نقطة انك ما تمشي تاني و تسكني معاها دي حاجه مفروغ منها و ما حـ تحصل خالص ، انتِ قعادك محل ما أمك قاعده ، لكن ما حـ امنعك من عمتك ، السوتو ليك ما شويه عشان كدا جهزي نفسك عشان تمشي مع عمر تشوفيها و تسلمي عليها ، عمتك عيانه ليها فتره ...
*#من~الأعماق~《38》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي~*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​

المهم رجعنا البيت و بقينا ممحنين و ما عارفين نعمل شنو ! شويه كدا ريل جات من الروضه و بعدها جات رهف ، رهف قالت لأمي ما لقيتي بيت !؟ قالت ليها لا لا لسه لكن ربنا يسهل ، قلت ليها مفروض الولد يجي و يكلمنا إنو ناس البيت جاين راجعين ! قالت لي يمكن لسه بدري عليهم لكن في الآخر حـ يجوا فالأحسن نفتش لينا بيت قبل ما يجوا يكلمونا !
المهم بعدها أمي مشت تعمل الفطور ، تلفونها كان جنبي و ما كان عندي موضوع ، شلتو و بقيت أشوف الفيديوهات الفيهو ما كانت كتيره ، طبعاً تلفونها سامسونج صغير كدا ، لمن جات طالعه من المطبخ قلت ليها أمي تلفونك دا فاضي عديل ، قالت لي والله ولا شغاله بيهم ، أنا غير اتصل بيهو ما عندي شغله فيهو و الفيديوهات دي حولها أحمد ، إلا ما يلقى زول عندو تلفون يشيل و يحول منو و أنا أشيل و أمسح ، قلت ليها ما قاعده تخشي الفيس ! قالت لي ايييك طولت شديد ما دخلت ، أعملي ليك حساب و خشي الفيس على الأقل ترفهي شويه ، أو خشي بصفحتي فااااضيه خلا ، فعلاً لمن دخلت لقيت صفحتها فاضيه ، قالت لي غيري الإسم و استعمليها ، طبعاً كانت خاشه بـ أم أحمد ، بقيت أقلب في الفيس و أشوف البوستات و القروبات ، طبعاً معظم القروبات الأمي داخله فيها قروبات الحريم ، استشارات ، النسيبه و الحماة و الحاصل بي و غيرها كتيير ، و أنا بقلب في الفيس لاقاني قروب بتاع شعر و أدب فـ دخلت فيهو و قبلوني طوالي ، دخلت القروب و بقيت اقرأ في القصائد و الأقوال لحد ما لاقتني مقوله أو يمكن بيت شعر كدا صغيروني شديد لكن عجبني ، كان مكتوب :

" لو كُنتَ حَقّاََ مِنَ الأعَماقِ تعشَقُني
أهديتني يا كَثيرِ القولِ "جَوّالا "

أو كَانَ حُبُّكَ حُبّاََ غيرَ مُختَلقٍ
حوّلتْ لي مِنَ حِسابِ البنكِ أمَوالا "

شدة ما بقيت أردد فيهو لمن حفظتو ، المهم في نفس اليوم دا ، الباب دقه ، في نفسي قلت أكيد دا عمر ، طبعاً رهف طوااالي جرت عشان تفتحوا ، أول ما فتحتوا سمعنا أصوات ناس ، أمي قالت لي ما يكونوا ديل ناس البيت !... لمن طلعنا برا اتفاجأنا لمن شفنا عمتي و بيان و خالتو إعتزاز و معزه و كان معاهم مازن و فاروق !
أمي مشت سلمت عليهم و رحبت بيهم و أنا كمان عملت نفس الشي ، خالتو إعتزاز سلمت علي بحراره و قالت لي يا بتي السويتي فينا ما هين والله !... طبعاً معزه لمن مديت ليها يدي طوالي ضمتني ، و سلمت علي سلام شوووق كدا ، مازن قال لي والله من يوم قلت ليهم إني شفتك جنب الباب مع ابوك و عمر قالوا إلا يجوا و يسلموا عليك ، خالتو إعتزاز قالت لي عمتك و بيان ديل بري منهم يعني لو نادونا و كلمونا بالحيطه انك جيتي راجعه و حالياً قاعده معاهم مالهم ! بيان قالت ليها والله ماف زول كان مركز مع شي ، نحنا ما صدقنا انها واقفه قدامنا ، ذاتا ما قعدت كتير .... طبعاً أنا خالتو إعتزاز دي متحسسه منها و ماخده موقف و ما ناسيه الكلام القالتو عني ولا ناسيه انها منعت معزه تجيني و حسستني إني وحده رخيصه و هسي جايه تتظارف و تعمل نفسها حنينه !
*#من~الأعماق~《39》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي~*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​

مشيت بتفكيري بعيد و بقيت اسأل نفسي عمر لييه بتصرف كدا !؟ ليييه بلمح لي ! أو يمكن هو بتعامل عادي و شايفني زي أختو و أنا البوهم نفسي مره تانيه !.. لا لا ما عايزا أعشم نفسي تاني ... طوالي نفضت الأفكار دي من بالي ، أمي جات و قالت لي عمر قال شنو ؟؟ قلت ليها قال بتصل عليك بعدين ، قالت اللهم أجعلو خير !
المهم و أنا برسم كدا و قاعده براي مشيت طلعت التلفون الجديد و شغلتو ، قلت حأشوفو و أصلاً عمر ما حـ يعرف إني استخدمتو ، المهم ركبت الشرايح المعاهو و فتحتو و بقيت اكشف و اشوف فيهو ، بالجد عجبني شديييد ! والله من لمن بعت تلفوني و أنا نفسي في تلفون جديد ! بس عمر كيف عرف إني عايزا تلفون ! ... أكيد عرف من أمي أننا بعنا تلفوني من زمان ، طبعاً عمر كان منزل لي رصيد كتيير في الشريحتين ! نشطت و دخلت اليوتيوب و بقيت أحضر في فيديوهات ليها علاقه بتصميم الأزياء ، شويه كدا أمي جات داخله و قالت لي أبوك جا هسي أطلعي سلمي عليهو ، قلت ليها ابوووي !؟ بالجد ؟... طوالي طلعت برا الغرفه لقيتو في الهول ، سلمت عليهو و قعدنا معاهو أنا و أمي ، رهف و رفيف جوا سلموا و طلعوا يلعبوا في الحوش ، أبوي قعد معانا شويه و مشى و قبل ما يمشي أداني قروش ، أصلاً هو جا يتطمن علينا و يتفقد أحوالنا ، مع إنو ما قالها بس كنت شايفه الندم في عيونو ، شايفه الحنيه و الإعتذار في عيونو ، أيوه أنا في البدايه زعلت شديد منو و حسيتو ظالم بس في الآخر اتفهمتو و ختيت ليهو العذر و أصلاً أنا السبب و أنا البديت الكذبه دي ، الأب دا أب في الأول و الآخر ، و مهما عمل حـ تفضل مكانتو ساميه ، حـ يفضل الحصن المـنيع و عمود البيت و زي ما بـقولوا سند البنيات أبوهن ❤️
المهم بعد ما مشى أمي قالت لي الحمدلله قبيل عمر إتصل و فهمني سوء الفهم الحصل ، قلت ليها بالنسبه لشنو ؟؟! قالت لي الولد شادي داك مش كان سمعناه بتكلم بالتلفون و قلنا إنو بتكلم مع أصحاب البيت و فهمنا إنو حـ يجوا راجعين و ساااي تعبنا نفسنا و طلعنا نفتش بيت !... عمر قال لي إنو شادي كان بتكلم عن حاجه تانيه إنو أصحاب البيت ما حـ يجوا قريب و قال لي ليه ما كلمتوني ، يعني إذا ناس البيت ديل جد جد كانوا جاين انتوا ما حـ تتصلوا و تكلموني و حـ تطلعوا تفتشوا بيت من وراي !... غيتو لامني شديد ، قلت ليها دقيقه هو عرف من وين ؟!
قالت لي واحد من ناس الحي بعرف عمر و لمن عرف اننا بنفتش على بيت اتصل على عمر و قال ليهو أنا عندي ليكم بيت
.. طبعاً عمر استغرب و سألو بيت شنو و الراجل قال ليهو شايف قرايبك ديل طلعوا و بفتشوا ليهم على بيت ، المهم عمر إتصل على شادي و سألو إذا أصحاب البيت جاين و كدا ... فـ شادي قال ليهو ماف كلام زي دا و و و بعدها عمر اتصل علي و حكيت ليهو الحصل كلو ...
المهم بعد أيام كدا أمجد و أحمد جونا في البيت مع أبوهم ، قعد شويه و مشى و خلاهم معانا ، اليوم كان يوم خميس ، قعدوا معانا الخميس و الجمعه و أبوهم جا ساقهم يوم السبت بالعصر كدا ، طبعاً عمو النذير كان بحاول يقنع أمي ترجع معاهو بيتو و تشيل فكرة الطلاق دي من راسها بس هي رفضت و قالت ليهو تاني ما عايزا أي وجع راس ، خلينا بعاد كدا أحسن و الأولاد يكبروا بيناتنا يوم هنا و يوم هناك ، في اليوم البعدو جونا
*#من~الأعماق~《40》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي~*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​

المهم عدت فتره بتاعة شهرين كدا أو أكتر فيها علاقتي بـ عمر باظت على الآخر و في نفس الوقت حسيت إنو علاقة عمر بـ ماريا ماشه تطور ، غيتو انا ما متأكده إذا عمر بحب ماريا أو لا بس هي كانت كل مره جايه ناطه لينا في المحل ، ما بتجي إلا لمن عمر يكون قاعد .... ما غباء مني بس انا بالجد ما كنت عارفه هو مالو معاي ، ما عارفه أنا غلطت معاهو في شنو عشان يتغير فجأه كدا ، لو كان بسبب المكالمه القلت ليهو فيها روج و فاونديشن...كان حـ يزعل يوم يومين و يرجع تاني بس تعاملو دا انا متأكدة إنو ما بسبب القلتو ليهو في المكالمه ! عمر واحد غتيت و غامض و ما مفهوم عشان كدا ما قدرت اسألو و اقول ليهو في شنو ، حتى مرات لمن يوصلني البيت بنكون ساكتين لحد ما نصل ، كنت محتاره شديد و بسأل نفسي أنا عملت ليهو شنو ! في الآخر وصلت لـ فهم معين و هو إنو عمر بتعامل معاي كدا بسبب ماريا ، يعني أنا قبل كدا غلطت كتييير مع ماريا و أكبر غلطه عملتها في حقها و يلي لحد الآن بلوم نفسي عليها هي لمن باريت سهى و فتحت الباب لـ راجل غريب عشان عمر يشك في ماريا ... عمر عارف بكل عمايلي دي و أكيد ماريا ما قصرت و حكت ليهو و يمكن زادت حاجات من عندها ، لحد الآن ما متأكده إذا دي ماريا أو سهى الرسلت لـ عمر و حكت ليهو و إتهمتني بـ قصة عنود بس الأكيد إنو الإتنين ديل ما عايزين لي الخير ، ماف وحده فيهم حـ تقصر لمن تلقى فرقه فيني ، ماريا أنا عارفه هي بتعمل كدا ليه و ليييه لاصقه في عمر بس هو ليه مديها فرصه !؟ أيوه هو بعد معرفتو لـ حقيقتي اتضايقت مني و لمن اختفيت و لقانا خت كل حاجه على جنب و إتعامل معاي عادي كأنو ما حصل شي و فجأه كدا اتغير ، ما أكذب و أقول إنو تغير عمر و وجود ماريا ما أثروا علي و ما وجعوا قلبي ، كنت بتوجع لمن أشوفهم مع بعض و بزعل شديد بس بكتم جواي و ما بظهر ليهم الحاجه دي ، يوم غشتني معزه في المحل بعد ما خلصت محاضراتها ، و نحنا بنتونس قالت لي عمر مالو معاك ؟! ما قاعده اشوفكم بتتكلموا مع بعض ولا بتعاينوا لبعض ! قلت ليها ولا شي و أصلاً نعاين لبعض ليه ! يا بت نحنا جاين هنا عشان نشتغل و بعدين هو قاعد يجينا في البيت و لو ما بتصل على أمي ... قالت لي ماريا هي السبب صح !؟ من بقت تجي كتير في بيت ناس خالتو سميره و هنا شكيت في الموضوع !
قلت ليها معزه عايني الموضوع كالآتي عشان تاني ما تسأليني :
عمر عارف بكل حاجه أنا عملتها لـ ماريا و عااارف بحكاية الراجل الغريب الأنا فتحت ليهو الباب عشان يدخل و بقصة عنود و متهمني بيها هنا ، انتِ عارفه إنو ماريا و سهى هم الكانوا برسلوا لـ عنود بأرقام مجهوله عشان يخربوا علاقتها بـ عمر و يشككوها فيهو ، المهم في الآخر المصايب دي كلها وقعت في راسي أنا ، ماريا أو سهى أو الإتنين سوا اتفقوا و رسلوا لـ عمر و قالوا أنا الكنت برسل لـ عنود عشان أخرب علاقتهم و شاكلني رغم إنو عارف أنا عملت كدا ليه و أنا هسي ما بلومو لأني عرفت و فهمت إنو العملتو بالجد تافه و حقير شديد و حبي لـ عمر ما مبرر لـ دا كلو ، المهم عمر شاكلني و أهاني بعد ما عرف و حصلت فجوه بيناتنا المهم باقي الموضوع داك ، بعد مشيت مع أمي و عمر لقانا بعد فتره طويله ، أتعامل مع عادي و أداني إحساس إنو اتناسى
*#من~الأعماق~《41》*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي~*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​

طبعاً بقيت قاعده و بفكر ، كنت متوقعه أمي تجي داخله في أي لحظه و تقول لي عمر قال إنو شادي ما مناسب ليك و لازم نرفضوا بس أمي ما جات ، فتحت الشبكه و دخلت الواتس ، طبعاً كل مره بدخل عشان أشوف سليم رد علي ولا لا ، طبعاً من يوم رسلت ليهو و قلت ليهو الكلام داك قرا رسايلي بس ما رد علي ، طبعاً حسيت نفسي إتسرعت شديد و اتدخلت في حاجه ما بتخصني !
فجأه كدا معزه إتصلت علي ، بلعت ريقي و فتحت الخط ، أول ما قلت ليها آلو قالت لي واي يا مها ما حـ تصدقي !... قلت ليها في شنو ؟!
قالت لي سليييم !... قلت ليها بخلعه مالو !؟ قال ليك حاجه ؟؟ قالت لي لا لا لسه ما قال لي حاجه بس بقيت أحس إنو يمكن بقى مركز معاي !... زمان لو جيت بيتهم غير يسلم علي ما بقول شي و بمشي طوالي بس هسي بقى يقيف يسلم علي و يسألني عن ناس البيت و كدا ! امبارح طلعت الشارع عشان أقول لـ مازن أمي قالت ليك أمشي الدكان بس ما لقيتو فـ قررت أمشي أنا مع إنو أمي ما بتخليني ، أول ما إتحركت هو جا طالع من بيتهم ، سلم علي و قال لي ماشه وين ، قلت ليهو ماشه الدكان فـ طوالي رجعني و مشى هو !... يعني بقيت أحس إنو ياداب بقى منتبه لي ، زي الكأنو كان مغمض عيونو و فجأه فتحهم و بقى شايفني !
طبعاً كانت بتتكلم معاي و هي فرحانه شديد ! قلت ليها يمكن حس إنو كان جاري ورا حصحاصه و في بيت جيرانهم في ماسه هو ما كان منتبه ليها!... ضحكت و قالت لي كسري لي تلج كويس !... المهم أخبارك شنو !؟
طبعاً في البدايه إترددت ، في الفتره الآخيره بقيت ما بحب أحكي تفاصيلي و أشارك الناس بأي حاجه بتحصل معاي ، يعني حتى لمن أرجع البيت من الشغل و أمي تسألني عن يومي ما بقول ليها شي غير تمام حتى لو كانت حاصله معاي حاجه ، مثلاً زي الولد العمل لينا مشكله في المحل داك ، بعد مسافه قلت ليها ولد جيرانا إتقدم لي ، قالت لي بخلعه شنووو شنووو ! كيف و متين و وافقتي ؟؟
قلت ليها كلمتني أمي قبيل و أتصلت كلمت أبوي و عمر و قالوا حـ يسألوا عنو ، بس انا أكيد حـ أرفض ، قالت لي ردة فعل عمر كانت شنو ! معقوله قال ح يسأل عنو و ما قال حاجه تانيه ! قلت ليها إتصل و قال لي أرفضيهو ، قالت لي حيييا أنا الغتيت اتغاااظ و ما قدر يتحمل ، قلت ليها دي ما حاجه مهمه ، على فكره عمر بعرف الولد الإتقدم لي دا و يمكن قال كدا عشان شايف فيهو عيب ، قالت لي الكلام دا عايزا تقنعيني بيهو أنا ولا عايزا تقنعي بيهو نفسك ؟؟
قلت ليها لا دا لا دا ! دي الحقيقه !

_ مها انتِ ليه ما عايزا تقولي إنو عمر عمل كدا لأنو بحبك !... ايوه انا معاك إنو عمر غامض و ما واضح بس كل تصرفاتو تقول إنو بحبك !

= أنا ما عايزا تصرفاتو تقول لي كدا ، عايزاهو هو يلي يقول كدا دا في حال إنو ما شايفني أختو و للصراااحه و الأمانه أنا بقيت ما منتظره منو حاجه ، كفايه لحد هنا ، عمر واحد ما جادي و أنا غبيه و هبله عشان ما قادره اتخطاهو بس الأكيد إني حتى لو ما قدرت اتخطاهو ما حـ أقعد أعشم نفسي فيهو و على فكره هو بفتش ليهو على عروس و شكلو بلمح لـ ماريا
*#من~الأعماق~《42》*
*#★الاخــــــــــــــــــــــــــــــــيرة★*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي~*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​

_ الببيع أمو و ناس بيتهم بخسر في النهايه ، ماف واحد بتوفق في حياتو طول ما أمو غضبانه منو و ما راضيه عليهو ، قول لي دا أي بيت البكون خالي من المشاكل ! قول لي دي ياتو أم الما بتتمنى الخير لأولادها و الما بتنصحهم و تقيف في وشهم لمن يمشوا على الغلط ! انت زعلت و قاطعتني و مشيت خليت أمك و أخوانك عشان بس انا إعترضت على البت القلت عايزها و كلو عشان مصلحتك !... هسي انت إستفدت شنو بعد السنوات دي ؟؟ كسبت شنو في الآخر يا سليم غير حرقت قلبك و قلبي !... انت عارف هسي البت ديك عايشه كيف ؟؟ عارف إنها طلعت وحده أنانيه و إستغلاليه و راجلها كل يوم متشاكل معاها بسبب أمها و بسبب إنو هو بقى ما قادر يتحمل مسؤوليتها هي و أهلها ! رغم انها بعيده مننا بس آخبارها واصله و كل يوم بشربوا بيها الجبنه ، الواحد لمن أمو تتكلم معاهو و تنصحو أحسن يسمع كلامها عشان ما يندم بعدين ، أنا ما كنت عايزا شي غير مصلحتك بس براك زعلت و إتحمقت و شلت نفسك و مشيت سكنت مع مرت أبوك و ان شاء الله بقت ليك أم ! و بالمناسبه هي فتحت ليك بيتها عشان تقهرني بيك نظام ولدك خلاك و جا قعد معاي في البيت !... ماف زول بتحمل الأولاد و تصرفاتهم غير أمهم ، لو قالوا أي زول بزعل يشيل شنطتو و يخلي البيت كان أنا من زمااان طلعت من البيت و خليتكم مع أبوكم ...

= أمي عليك الله أعفي لي ، عارف إني غلطت و كتير كمان و ما كان لازم اتصرف كدا ، و أنا الرجعني البيت ما بسبب تصرفات مرت أبوي معاي ، أنا رجعت لأنو دا المفروض ، لأني خلاص وعيت و ختيت عقلي في راسي ، من جيت يا أمي و انتِ تشيلي و تلومي فيني ، ليك حق بس عليك الله أعفي لي ، والله عدم رضاك علي ما مريحني ....

_ دي ما سنه ولا سنتين ، دي 7 سنوات يا سليم ! سبع سنوات و انت بعيد عن البيت دا و ما سائل عن زول ، سبع سنوات و أنا كل يوم ببكي عليك ، سبع سنوات و أنا قلبي دا من شدة الوجع حسيتو اتفتفت ، سبع سنوات و انت معتبر مرت أبوك دي أمك و بتسمع كلامها و تحاريشها و أنا عااارفه إنو هي الكانت بتملى ليك راسك ، هي الكانت بتحرضك علي و بتحاول تكرهك فيني و هسي لمن خلاااص فترت من التمثيل و بطنها طمت منك بقت تطاعنك و ترمي ليك الكلام عشان انت تفهم إنو قعادك معاها مضايقها ، و عاااد كيف ما تشمك و انت ولد ضرتها !

= كلامك كلو صاح و انا غلطان يا أمي ، صح أنا كنت هناك بس بالي كلو هنا و معاك ، قايلاني كنت مبسوط و أنا بعيد عنك و عن أخواني ! والله ما مر علي يوم من دون ما أشتاق ليكم و أتمنى أكون معاكم بس.....
_ بس عنادك و قوة راسك و تحريض مرت أبوك ما خلوك !... المهم أنا عااافيه ليك يا ولدي خلاااص أمسح دموعك دي لأنو ماف راجل ببكي ....

________

طبعاً أمي لمن اتصلت على أبوي قال فعلاً إنو عمر قال ليهو عايزني بس طلب من أبوي إنو يكلمني لأنو عايز يكلم بنفسو و يتناقش معاي ، بعد أمي كلمتني طوالي شلت تلفوني و إتصلت عليهو ، لمن رد قلت ليهو عمر انت عايز مني شنو ؟؟ أنا بالجد ما قادره أفهمك ! ليه بتحب تعقد الأمور دي كدا ! ليه رجل قدام و رجل ورا ، ليه عين على دي و عين على ديك ! عايز منو أو شنو في الحياة دي ! بالجد انا خايفه